أخر الاخبار

رواية ظلام القلوب الفصل الرابع4بقلم مورو مصطفي


رواية ظلام القلوب
 الفصل الرابع4
بقلم مورو مصطفي




خرجت لمار وأدم من الحمام ووقفت أمامه لمار وهي تنظر له بخجل

- ادم ممكن اطلب منك طلب لينظر لها ويبتسم
- طبعا قولي
- ممكن تصلي بيا أمام ليبتسم بحب ويتحدث
- كنت ح اقولك قبل ماتقولي انتي جاهزة

لتشير له برأسها وتقوم بفرد سجادة الصلاة أمامه وتقف هي خلفه ليصلي بها ركعتان وبعد أن قام بالتسليم أستدار لها وهي تجلس أمامه ووضع يده على رأسها وقام بالدعاء كثيرا ومن ضمنه دعاء الزواج وهي تؤمن خلفه وبعد أن انتهى طلب منها ان يذهبوا للفراش حتى يتحدثون معاً لتتحرك معه إلى أن وصل إلى الفراش وساعدته ليجلس عليه ورفعت قدماه وقامت بوضع بضع وسادات خلفه وبعدها  وضعت الغطاء عليه وجلست أمامه لينظر لها

- ممكن تيجي جانبي ياموري الجو برد تعالي جنبي علشان تبقى تحت الغطاء ممكن لتنهض لمار وتنظر له 
- طيب قبل ما اجي تحت الغطاء مش محتاج اي حاجة الأول ممكن اجيب لك حاجة تأكلها علشان الدواء ليبتسم لها 
- تعالي ح نتكلم الأول وبعدين نعمل كل حاجة بعدها 

تحركت لمار وجلست بجواره ووضعت الغطاء عليها واستدارت له وابتسمت

- اتكلم كلي اذان صاغية يا ديمو لينظر لها ويبتسم
- لسه فاكرة ديمو لتخجل وتنظر للأسفل 
- زي ما انت لسه فاكر موري ليهمس 
- وعمري مانسيتها موري..... لأنها موري و ديمو وبس لترفع رأسها له والدموع تترقرق بعيونها
- لا نسيتها يا آدم ونسيتها قوي كمان نسيتها لدرجة انها افتكرت انها كانت بتحلم وبتتخيل لوحدها نسيتها لدرجة انها بقت حاسة بالوحدة نسيتها لدرجة انك كنت بتسمح ان ناس تانية توجعها وتسكت 

كانت لمار تتحدث ودموعها تنساب على وجنتيها دون أن تدري وفجاءه وجدت آدم يسحبها لأحضانه ويقبل رأسها ويهمس

- عمري مانسيتها عمر موري ماغابت عني لحظة بس لما عرفت اني مش في دماغها وان قلبها مع حد غيري دوست على قلبي علشانها وعلشان سعادتها لتبتعد لمار عن حضنه وتنظر له بذهول 
- انا انت بتكلم عليا انا...... انا عمر ما كان في حد في حياتي غيرك انت جبت منين الكلام ده شفته فين فهمني لينظر لها آدم بذهول ويمسكها من يدها 
- لمار انتي ما كانش في حد في حياتك انتي ما كنتيش بتحبي محمود ابن عمي اسعد لتنظر له لمار بذهول 
- انت بتفكر ازاي انا عمر ما كان محمود بيمثل ليا اي حاجة غير انه صديق ليك ولـ رامي وإياد عمري ما اتكلمت معاه لوحدنا

ليستدير آدم ويفتح الدرج الذي بجواره ويخرج ظرف به بعض الصور ويعطيها لها لتفتحها لمار وتنظر بها فتجد انها صور لها هي ومحمود مره وهي تضحك ومره وهي تنظر له ونظره عيناها تدل على الحب وغيرها كثير لتنتفض لمار من على الفراش وتنظر لآدم ودموعها تتساقط 

- الصور دي غلط الصور دي اه صوري وصور محمود بس غلط

وتجري من أمامه لينادي عليها آدم ولكنها لم تقف لتسمعه وشعر هنا هو بالعجز فهي كانت ابعدت عنه الكرسي عندما جلست بجواره كان غاضب يريد أن يخرج خلفها ولكنه لن يستطيع ليجدها تدخل مره اخرى وهي تنهج بشدة وتضحك ونظرت له وهي تقفز بجواره 

- كنت ح اتقفش بس ربنا ستر اتفضل ادي الصور الاصليه

ليمسكها آدم فيجد الصورة التي تضحك بها وبجوارها محمود هو بجوار محمود وهي تنظر له اما الصورة الأخرى التي تنظر بها له ونظراتها نظرة محب كان هو يظهر خلفه وينظر لها وظل يبدل الصور ليجد ان كل صورة معه لها بديل مع لمار لتتساقط دموعه ويرجع رأسه للخلف وهو يغمض عينه اقتربت لمار منه وهمست بهدوء وهي تمسح دموعه بيدها

- ديمو مالك كده ح تخض موري وتخليها تعيط ليفتح آدم عيونه ويجد عيونها تترقرق بالدموع ليضمها لصدره بقوة ويقبل رأسها 
- لأول مرة آدم بدران يضحك عليه بس غصب عنه سامحيني حبيبتي سامحيني على كل لحظة وجع أو ألم كنت أنا سبب فيها ليكي انا دلوقتي بحمد ربنا على الحادثة واللي حصلي ده علشان لولاه كنت اتجوزت الزفتة اللي اسمها رباب بس علشان ربنا عالم بحالي وحالك حصل كل ده حقك عليا ياقلب ديمو ياعمر ديمو يا روح ديمو كانت لمار ترتعش ودموعها تتساقط ليرفع وجهها ويقبل عيونها برقة وحياتي عندك بلاش تعيطي دموعك دي غالية قوي عليا لتهمس له لمار 
- ممكن تقولي مين عمل كده مين وصلك الكلام ده مين فهمك اني بحب محمود ده... علشان خاطري قولي ليهمس آدم بحزن 
- للأسف شهيرة هانم والست رباب ومكالمة منها لمحمود ادامي وهي فاتحة الاسبيكر وهو بيقولها انكم بتحبوا بعض قوي ليمسح دموعها بس وحياتك عندي لندمهم على اللي عملوه نفسي افهم عملوا كده ليه لتهمس لمار
- اقولك انا ليه يا آدم اولا شهيرة هانم بتكرهني لأني مش زي رباب ماشية وراها وبتعليماتها عمرها ما قدرت تمشي كلمتها عليا لان بابا كمان في ضهري ولأنها بتكره امي وابويا علشان هما كمان مش زي عمو شادي وطنط سناء اللي بيعملوا كل حاجة على حسب تعليماتها ثانيا رباب طول عمرها نفسها تبقى احسن مني مع اني عمري ما اتعاملت معاها وحش ودايما بحاول اتعامل معاها زي شاهندة لكن للأسف هي دايما نافرة منا علشان احنا رغم لبسنا اللي مش مكشوف الا اننا محبوبين بس هي علشان بتحاول تتعامل بكبر وتعالي الناس بتتجنبها اما محمود بيه لانه أتقدم فعلا لبابا وبابا قالي وانا رفضت طبعا حب يضرب كرسي في الكلوب واتفقوا كلهم علينا لان مشاعري ناحيتك كانت واضحة وضوح الشمس بابا وعمو محمد ورامي وشاهندة كلهم كانوا حاسين اني بحبك فحبوا يكسروني ليقبلها آدم ويكوب وجهها بين يديه
- ماعاش ولا كان اللي يكسرك يا قلبي يااااااااااااااااااه يا لمار يااااااااااااااااااه اخيرا بقيتي في حضني بس ووضع وجهه أرضا واكمل وانا مشلول لتضع لمار يدها على فمه 
- بكره ح تخف وتبقى زي الفل وتجري واجري وراك زي زمان واحدفك بطوبة فتلف وتجري انت ورايا ليكمل آدم وهو ينظر لها بحب
- بس المرة دي مش ح تستخبي في عمي أحمد ولا بابا لتنظر له وهي ترمش بعيونها 
- امال ح اعمل ايه ليحتضنها ويهمس
- ح تستخبي في حضن حبيبك في حضني يا موري حضني اللي يخصك انتي بس حضني اللي عمره ما كان ح يبقى لحد غيرك لتنظر له بغضب مصطنع 
- ياسلام ياخويا ما كان ح يبقى للست هباب قصدي رباب ليبتسم لها 
- عمره ماكان لها ولا كان ح يبقى لها مش شفتي بنفسك ان حاجتها في أوضة تانية اقولك سر لتقترب منه لمار وهي تبتسم بسعادة وتهز رأسها كان في دماغي ان حتى ان ربنا أراد وخفيت ماكنتش ح اقول لحد علشان تفضل هي في أوضة تانية لغاية ماتزهق وتطلب الطلاق ماكنتش ح اقدر اكون لحد غيرك يا موري كنت حامل هم اليوم اللي تبقى فيه لغيري بس بالرغم من كده كنت بتمنى لك السعادة حتى لو مع غيري النهاردة لما كنت بصرخ في شهيرة هانم لما بلغتني ان انتي ح تبقى العروسة كنت بقولها حرام ازاي تجبيها تتجوز واحد وهي بتحب واحد تاني قالت خلاص بسيطة اتجوزها فترة نداري على الفضيحة دي وبعدين طلقها كنت ح اتجنن وهي بتقولي كده بس الحمدلله طلع انا وبس مش كده ياموري لتبتسم لمار
- كده ياقلب موري سبحان الله حاولت بكل الطرق تبعدنا عن بعض لكن ربنا أراد انه مايفرقناش لكن تعال هنا صحيح جبت الشبكة دي امتى وازاي

ليبتسم آدم وهو يقبلها ويضم رأسها مرة اخرى لصدره






- الشبكة دي اشتريتها وانتي في آخر سنة في الجامعة شفتها وانا رايح اجيب هدية عيد ميلاد شاهندة خطفتني شفتها عليكي دخلت واشتريتها هي والدبل والمحبس وعينتهم في الخزنة عندي هنا علشان أقدمها لك اما اجي أتقدم وبعدها حصل اللي حصل 

ارتمت لمار في أحضان آدم وهي تضم نفسها بقوة لصدره 

- خلاص كده الحمدلله كل حاجة ظهرت وبانت وبقي ديمو لموري اخيرا ليقبلها آدم ويهمس
- موري انتي شايفة حالتي طبعا لو عايزة نكمل جوازنا دلوقتي ح يبقى الوضع مختلف لو عايزة نستنى لما اخف حاجة تانية تحبي ايه لتحمر لمار خجلاً وهمست بصوت مرتعش من الخجل
- آدم انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير وجودي في حضنك وبس خلينا نلتزم بالعلاج والتمارين ولما تبقى كويس وبخير نعمل كل حاجة سوا ليبتسم آدم على خجلها 
- ماشي ياقلب آدم خليكي في حضني بقى نفسي انام يومين بعد ما قلبي ارتاح كده بس الاول قومي اعدلي الكرسي علشان لو حبيت ادخل الحمام يبقى قريب مني لتنظر له لمار بحب وهي ترفع اصبعها امامه
- ح اقوم اقربه منك لكن مش تقوم الا لما تقولي متفقين ليقبل آدم اصبعها 
- متفقين ياقلبي 

نهضت لمار وجعلت الكرسي قريب من آدم وعادت بجواره مرة اخرى ليسحبها على صدره وينام الاثنان سريعاً وهما يحتضنان بعضهما البعض 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

مر شهر على حفل الزفاف وكان آدم يمارس التمارين بقوة واصرار ولمار تساعده بحب وكلما شعرت بتعبه تشجعه أكثر وأكثر وكان لا يفارقها ابدا ولا يجعل والدته تنفرد بها فكلما نادتها أخبرها انها تساعده في كل شئ حتى استطاع اخيرا آدم ان يسير على قدمه ولكن وهو يمسك عكاز حتى يحفظ اتزانه قليلا وايضا حتى لا يحمل على ساقه بقوة وفي يوم أخبر الجميع أن يجتمعوا على الإفطار فهو يرغب في تناوله معهم جميعاً وبالفعل كان الجميع يجلس على مائدة الطعام في انتظاره حتى فوجئوا بخروجه من الاسانسير وهو يسير بعكاز وبجواره لمار تحتضن يده بحب فجري الجميع عليه وهم فرحون ويهنئونه بالشفاء وجلسوا جميعاً يتناولون الطعام وبعدها خرجوا الي الحديقة ومضى اليوم وكان يشعر ان والدته تريد أن تختلي بـ لمار ولكنه لم يعطيها الفرصة لذلك وانتهى اليوم وصعدوا جميعا الي اجنحتهم وبعد أن نزع آدم ثيابه وارتدي فقط شورت ودخل الي الفراش ينتظر حبيبته ليجدها تخرج له وهي ترتدي غلالة من اللون الأبيض تعلن بها استعدادها لإتمام زواجهم ليفتح ذراعه لها فتجري عليه ليحتضنها بقوة ويقبل كل مكان بوجهها وهو يهمس لها بكلمات الحب التي جعلتها تذوب بين احضانه وتهمس فقط بأسمه وبعد فترة طويلة من الوقت نام بجوارها وانفاسهم تعلو بشدة وهو يضمها لصدره بعد أن أصبحت زوجته قولا وفعلا ليهمس لها 

- ياااااااااااااه اخيرا يا موري اخيرا بقيتي مراتي قولا وفعلاً لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة يا زوجتي الغالية لتضحك لمار وهي تضم نفسها له بقوة وتهمس 
- ديمو موري عايزة تنام خالص ليعتدل على جانبه يحتضنها بين ذراعيه وساقه تلتف عليها وكأنه يغطيها بجسده 
- نامي ياقلب ديمو عارف انك تعبانة ياقلبي تصبحي وانتي في حضني لتقبله لمار برقه وتهمس وهي تغفو
- وانت في حضني يا كل عمري 

ذهب الاثنان في النوم لتستيقظ لمار على صوت جرس الجناح فتحركت سريعاً حتى لا يستيقظ آدم وارتدت الروب عليها وذهبت لتفتح متصوره انها والدتها فهي من تأتي لها دائما في الصباح لتفتح وتفاجأت بعمتها شهيرة تقف أمامها وهي تنظر لها بغل وغيظ وامسكت يدها بقوة 

- أيه انتي نايمة ولا ميته وفين آدم وبعدين لما هو كان بيخف ازاي تخبي عليا ايه فاكرة انك ممكن تاخديه مني اصحى ياشاطرة دورك انتهى آدم اتجوز بس لغاية مايخف بكرة ولا بعده ح يرمي عليكي يمين الطلاق لتنظر لها لمار بقوة وقبل ان تتحدث تجد آدم يقف أمامها بقوة ودون عكاز أيضا وينزع يدها من على يد لمار بقوة ويرفع يدها مقبلاً اياها بحب وحنان وعاد يلتفت لوالدته بقوة
- خير يا شهيرة هانم في حاجة لتنظر له شهيرة بإرتباك 
- ابدا انا زعلانة منك يا آدم تخبي عليا انك بتخف ايه خايف احسدك ولا الهانم اللي حرضتك على كده لينظر لها آدم وهو يحتضن لمار بحب 
- صباح الخير ياشهير هانم اولا انا خبيت على الكل حبيت اعملكم مفاجأة ثانيا الهانم مالكيش دعوة بيها نهائي فاهمة يا شهيرة هانم أرادت شهيرة ان تجرح لمار فنظرت لأبنها بخبث 
- جري أيه يا آدم انت صدقت انك متجوزها ولا ايه انت ناسي انك قلت شهرين تلاته وأطلقها أظن كفاية عليها كده لينظر لها آدم بذهول الهذه الدرجة هي عديمة الأحساس ليقبل رأس زوجته بحب ويلتفت لوالدته بقوة وعيون تشتعل بالغضب 
- مافيش فايدة فيكي قلت ح تتعظي بعد حادثتي لكن ازاي ماينفعش ماتبقيش شهيرة اسمعي يا هانم انا لا يمكن اسيب لمار ولا يمكن ح اسمح لك تهدي حياتنا تاني انا سكت عن الاعيبك انتي والزبالة اللي هربت علشان بس انتي امي لكن وحياة لمار لو فكرتي بس مجرد فكرتي توجعيها ماحدش ح يقف لك غيري ماحدش ح يوجعك غيري وانتي عارفة كويس آدم بدران ممكن يعمل ايه ياشهيرة هانم ولو فاكرة انك ممكن توقعي بيني وبين لمار تبقى غلطانة ما هو اصل انا نسيت اقولك احنا صارحنا بعض بكل حاجة والحساب لسه جي لتصرخ به شهيرة 
- انت بتكلمني انا كده ماشي يا آدم ماشي 

انصرفت شهيرة مغلقة الباب خلفها بقوة ليحتضن آدم جسد لمار بقوة 






- ولايهمك منها حبيبتي 
- انا خايفة يا آدم لينظر لها بأبتسامة
- معقولة تخافي وانا معاكي ياقلبي يالا حضري لنا اللبس علشان تيجي معايا الشغل لتحتضنه لمار بحب
- لا ياروحي روح انت شاهندة ح تعدي علينا هنا ومش معقول امشي واسيبها ليقبلها آدم بحب
- ماشي ياروحي خلاص خليكي هنا وهي تطلع لك 
- ماشي حبيبي 

قامت لمار بتحضير الإفطار لهم سوياً وبعدها اختارت له ثيابه وظلت تداعبه وهو يرتدي ملابسه حتى احتضنها بين يديه وهو يهمس أمام شفتيها 

- وبعدين آخرة الشقاوة دي ياقطة ها اخرتها انتي عارفاها لتضحك لمار وتقف على اطرافها مقبله شفتيه بخفه 
- خلاص ياروحي يالا انت مع السلامة مش تتأخر على موري 
- عيوني يا قلب ديمو لا اله الا الله لتهمس لمار
- محمد رسول الله حبيبي

هبط آدم من جناحه وخرج خارج السرايا وظلت لمار ترتب جناحهم وفجاءة استمعت للجرس فجرت لتفتح متصوره انها شاهندة لتجدها شهيرة مرة أخرى التي دخلت وجلست أمامها تضع ساق على الأخرى وتنظر لها بغضب

- اظن حققت لك اللي كان نفسك فيه انك تتجوزي ابني بس لغاية هنا وكفاية يا لمار من بكره تطلبي الطلاق من آدم فاهمة لتنظر لها لمار وتجلس أمامها  
- ماعتقدش يا شهيرة هانم اني ح اقدر أحقق لك طلبك انا لا يمكن اطلق من آدم وهو لا يمكن يطلقني لتضحك شهيرة بقوة وهي تقف وتقترب منها 
- ح تطلبي الطلاق منه ولو مانفذتيش اخوكي الحلو اللي بيشتغل مع ابن عمه بقدرتي من هنا كده ح اسجنه واضيع مستقبله ولو آدم رفض يطلق شوية صور حلوة كده ليكي مع حد عزيز قوي ح يخليه يرميكي بطول دراعه وبعدها اجوزه رباب  فـ صري على الطلاق أكرم لك يا شاطرة لاني لا يمكن اسمح لك تنتصري عليا يا بنت لمياء فاهمة 

انصرفت شهيرة واغلقت خلفها الباب تاركه لمار في حالة صدمة لتأتي شاهندة وتطرق الباب كثيرا ولم تجد رداً تصورت انها مع آدم لتتصل بآدم فيقلق ويحمل مفاتيحه ليعود سريعاً الي السرايا وفي طريقه يجد اتصال من رامي بالخارج ليسمع ما صدمه فيسرع الي السرايا ويدخل كالصاروخ صاعدا لجناحهم ويفتح الباب ويدخل وخلفه شاهندة التي كانت تقف أمام الباب ويجد لمار تجلس ووجهها غارق بالدموع فيحتضنها بقوة وهو يهمس لها 

- اتكلمي لمار اتكلمي حبيبتي انا جانبك ماتخافيش من حاجة انا عارف انها طلعت لك هنا صدقيني مش ح اسكت بس وحياة حبيبك اتكلمي انا عارف قالت لك ايه لتصرخ شاهندة 
- فاهمني يا آدم في ايه 

ليصرخ آدم بصوت عالي وهو يقص عليها كل شئ وان رامي حدثه بالهاتف واخبره ان والدته ابلغته ان يرتب اختلاس مادي من إياد في الشركة اذا لم تطلب لمار الطلاق مني لتنظر له لمار وتخبره بباقي التهديد ليصعق آدم وشاهندة ويقترب محتضناً لمار بقوة ويمسك يدها يوقفها 

- اغسلي وشك ياقلبي وغيري هدومك علشان ح ننزل تحت كفاية قوي لغاية كده لتنظر له لمار 
- ح تعمل ايه يا آدم 
- ح تشوفي ياقلب آدم يالا ياروحي خليكي معاها يا شاهندة لغاية ما اعمل كام تليفون 
- حاضر حبيبي يالا يا ليمو



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close