روايه لم يكن بيدي انا فقط أحببته
الفصل الرابع 4
بقلم دنيا محمد
هجيب شاش ومطهر وارجعلك اداني ضهره وافتكرت الوحمه بصيت بسرعه عليه ..... ده طلع كلامه صح وهو مش احمد يعني احمد مات ..مات وسابني بجد ..غصب عني بكيت
وبقيت اقول لنفسي ده وعدني نكمل سوي وعدني مش هيسبني للدرجادي الوعود عنده سهله ...رجع اكرامي لقاني بعيط قالي للدرجه دي موجوعه تحبي اجبلك مسكن هزيت
راسي ب لأ قالي طب ممكن تنامي ...رجعت بضهري لورا وقولتله انا هغير لنفسي لو سمحت خليك بعيد قالي علي فكره انا دكتور يا آنسه دنيا يعني حالف قسم وزي ماقولتلك قبل كده لو حضرتك ملكة جمال العالم مش هبصلك تمام
دنيا : هو ايه ال كل شويه مش هبص لك دي ناقصه ايد ولا رجل قُدامك ولا لاتكون شايفني وحشه
اكرامي : مش كل حاجه الجمال يا ست الحُسن ودلوقتي ياله عشان في دم كتير بينزل
نمت وغمضت عيني حسيت بيه وهو بيرفعلي البلوزه ضغط علي شفايفي من الكسفه بس حقيقي بارع وكمان ابتديت اصدق انه مالوش ف الحب ولا البنات محاولش يلمسني ابدا
اكرامي : واخيرا كده خلصنا حاولي متجهديش نفسك عشان الجرح ممكن يلتهب ووقتها هتبقي مشكله
دنيا : خايف عليا
اكرامي : لا عاوز ارجعك بيتكم اكيد والدك قلقان
دنيا : وديني دلوقتي
اكرامي : لا
دنيا : لييييه
اكرامي : يا ألله يابنتي انتي مجروحه وجرحك بينزف من تعصيبك بس مابالك لو مشيتي من هنا لو بيتكم
دنيا ؛ هيا المسافه بعيده ؟
اكرامي : ايوه واتفضلي قوليلي وديتي هدومي فين
دنيا : رميتهم من الشباك دهو 👈
اكرامي : فعلا مجنونه
طول الوقت بعيط وبفتكر زكرياتي مع احمد مش قادره استوعب انه مات بس وجود اكرامي قدامي مخلي قلبي مرتاح انه موجود جنبي بس الفرق ان ده مش بيحبني
وبكره كل واحد فينا هيروح لحاله ده حتي بيجيلي افكار تخليني جنب اكرامي عشان بس يشبهه احمد بس انا كده هكون انانيه مافكرتش غير ف نفسي وهو زي أي شاب
من حقه يختار شريكه حياته بنفسه مش افرض نفسي عليه
وبردو مش متقبله فكره انه واحد تاني بعيدا عن الشكل ده مختلف عن احمد ف حاجات كتير لو بس يرجعلي تاني
انا ال هموته ب ايدي عشان سابني ف ال انا فيه ده وراح دنا حتي ملحقتش افرح بيه ..ربنا يرحمك يانور عيني ياريتني معاك دلوقتي ... ف وسط ماكنت بفكر لقيت اكرامي جاي
نحيتي وف ايده طبق عليه فواكهه مغسوله ومتقطعه قربلي الطبق وقالي كولي بعدت الطبق عني بصلي وسكت حتي انه بعد عني ورجع قعد مكانه كان مديني ضهري لقيته بي
ماكنتش اعرف انك لما تتأكدي من كلامي هتزعلي كده
دنيا : كلام ايه مش فهماك
اني اكرامي مش احمد
____ فضلت ساكته ومش عارفه انطق البني ادم ده موريب
رجع قالي كأنه عارف انا بفكر ف ايه
سكتي ليه ؟ خوفتك ؟
دنيا : انا مابخفش من حد انا بس مستغربه
---- ايه البني ادم ده انا هتجنن
دنيا : اكرامي هو احمد كان بيكلمك عني
اكرامي : اكيد وكتير كمان
دنيا : فيه اسأله كتير ف دماغي
اكرامي : عارف
دنيا : هتجاوبني ؟
اكرامي : علي حسب
دنيا : احم طيب ؛ احمد كان بيقولك عني ايه
اكرامي : ____ انه بيحبك
دنيا : محدش من اهلك قالي انك نزلت ليه ؟
اكرامي : ابقي اسأليهم
دنيا : عرفت منين اني رميت نفسي من فوق التله
اكرامي : كنت حاسس انك هتعملي ف نفسك حاجه ركبت عربيتك من غير ماتاخدي بالك
دنيا : حبتني هنا ليه كان ممكن توديني بيت اهلي
اكرامي : مش حابب اظهر للناس بشكل عام
دنيا : عشان كده كنت بتجري لما بندهلك
اكرامي : ________
دنيا : طيب انت ليه ماكنتش راضي تنزل مصر
اكرامي : يوووه كفايه كلام كده انا خارج
__ وقف بسرعه وخرج حتي انه رزع الباب وراه بقيت بفكر فيه كتير انسان غامض ده الوحيد ال اتمنيت ادخل دماغه اعرف بيفكر ازاي عمري ماشفت حد كده بس يمكن غموضه
ده ال مخلي عنده جاذبيه ،، ياخبر نسيت اسأله عرفني ازاي وهو ولا مره شافني حتي لما كنت بشوفه ف الشارع وانادي عليه كان يعرف ياتري انو انا دنيا ؟ولا هو بيتصرف مع كل
الناس كده .....هوووف اكيد هسأله اول مايرجع انا زهقت هو مافيش تلفچن هنا ولا اي حاجه تسلي ؟ :-| اكيد بابا قلقان عليا دلوقتي ياتري مع اكرامي تيلفون ..هو ليه سابني ومشي
وانا ليه بقيت بفرح انه جنبي هو الاكيد وال انا فهماه ان قلبي رافض يحزن علي غياب احمد عشان الشبه الكبير ال ف اكرامي ليه انا خايفه من الوضع ده ماينفعش اتعلق بحد عمره
ماهيبصلي حتي لو مش عشان شخصيتي نفسها فا هيبقي عشان انا كنت خطيبة اخوه ! اي ده شكلو رجع ...فيه صوت خطوات ع السلم جريت علي السرير وعملت نفسي نايمه وهو
كان عامل لنفسه نومه ع الارض دخل وطفي الضوء فتحت عيني لقيته نام مكانه فضلت باصه عليه شويه كان داخ الاوضه نور 🌒 القمر المنظر كان خرافي بعد كام دقيقه
لقيته بيقولي : ساكته ليه مش عوايدك انا عارف انك صاحيه
دنيا : عرفت منين اني دنيا يا اكرامي لما نزلت مع انك ماشوفتنيش قبل كده
اكرامي : احمد كان بعتلي صورك وكفايه اسأله كده النهارده ارتاحي عشان هرجعك بيتك بكره
قعدت بسرعه وقولتله بغباء لا انا لسه تعبانه ومش هينفع ارجع كده
اكرامي : قولي انك حبيتي القاعده هنا
دنيا : هحبها علي ايه مافيش فيها حاجه عدله انا بس حاسه ان الجرح شادد عليا وواجعني
اكرامي : بطلي دلع بكره الصبح هفك لك السلك وهروحك
دنيا : طيب
اي ده في ايه
اكرامي : مالك
دنيا : اكرامي انا حسيت بحاجه غريبه عااااا فيه حاجه تحت السرير
اكرامي : طيب اهدي ..... راح شغل النور وانا وقفت ع السرير قرب يدور فيه ايه وبيوطي كده عشان يشوف فيه ايه تحت السرير لقيته رفع راسه وابتسم وقالي حاجه عاديه نامي نامي
دنيا : يعني ايه حاجه عاديه ده لسه فيه صوت حركه
اكرامي : ده فار صغير متقلقيش
دنيا : عاااااااا ياماماااااا لا فيران لا بخاف منهم والنبي موته
-- جريت بعيد عن السرير لقيته بيضحك بصوت وقفت اتفرج عليه دقة القلب ال حسيت بيها دي كنت بحس بيها واحمد معايا وبشوفه بيضحك
اكرامي : ماكنتش اعرف انك جبانه كده
دنيا : طب موته مش هنام انا كده وهو موجود ف الاوضه
اكرامي : طيب اهدي عشان جرحك بس وانا هتصرف
.. لقيته جاب عصايا وقعد يهوش بيها عشان الفار يطلع لقيت الفار جري نحيتي محستش بنفسي غير وانا بجري علي اكرامي وحضنته وانا بصرخ
موته والنبي بخاف منهم اوي موته يا اكرامي فجأه حسيت ب إيده جت علي ضهري وهنا فوقت وبعدت عنه لقيته بيبصلي بنظره غريبه وقفنا باصين لبعض دقيقه وبعدها
لما سمعت صوت حركه رجعت اجري زي المجنونه ف جميع انحاء الاوضه وهو واقف يتفرج عليا ويضحك
دنيا : يابني موته بقي بتضحك علي ايه
اكرامي : وقفي جنانك ده هموووت
اول مره اشوفه بيضحك كده لا دي اول مره اشوفه بيضحك اصلا
دنيا : خلاص حاضر اهو
--- فضل يحاول ويحرك ف العصابه لحد ما الفار جري علي الشباك
دنيا : اقفله بقا بسسسرعه بليز
اكرامي : خلاص اهدي قفلته اهو ارجعي نامي ياله
دنيا : لا السرير ده استحاله انام عليه تاني
اكرامي : مش هينفع تنامي ع الارض يادنيا اعقلي واطلعي نامي
دنيا : استحاله متحاولش
اكرامي : خلاص اتفضلي ما مكاني
-- مشيت ونمت مكانه لقيت المخده ريحته ماليها بعد ماطفي النور مسكتها وقعدت اشم فيها
دنيا : اي ده النومه دي صعبه اوي بتنام هنا ازاي
اكرامي : قولتلك كده من الاول ماسمعتيش كلامي تعالي نامي مكانك قومي
دنيا : قولتلك لا
اكرامي : يووه طب اعملك ايه دلوقتي
دنيا : نام جنبي
اكرامي : نععععععم
دنيا : ايه عادي يعني هنحط مخده بينا
اكرامي : طيب اتفضلي
__
انا ايه ال طلبته ده بس يمكن اطمن لو نام جنبي ؟
بعد ماظبتنا النومه كنا نايمين وبينا مخده وباصين للسقف
قولت له بصوت هادي
__ انا عارفه اني خلاص راجعه علي بيتنا بكره
اكرامي : وبعدين ؟
مش هشوفك تاني ؟
اكرامي : لا
ليه لا يا اكرامي عادي يعني انا حابه اشوفك وبس
اكرامي : دنيا انا مش احمد فوقي ولو عاوزه تقربي مني عشان شبهه فابلاش تظلمي نفسك وتظلميني معاكي تاني
اظلمك معايا تاني ؟ تقصد ايه بالكلام ده
اكرامي : مقصدش حاجه وارجوكي نامي
نزلت من علي السرير وشغلت النور
دنيا : لا المره دي مش هسكت وهتفهمني معناها ايه الكلمه دي انا امتي ظلمتك قبل كده
نزل وقف قصادي وباين علي وشه الغضب مسكني من دراعي وفضل يرجعني لورا لحد ما بقي ورايا حيطه سد وقالي
