روايه لم يكن بيدي انا فقط أحببته الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمد

 

روايه لم يكن بيدي انا فقط أحببته

 الفصل الثامن 8 

بقلم دنيا محمد



دخلت اوضه فيها رجاله كتير اخدني بابا قعدني جنب المأذون لقيت هادي بيبص لي وف عنيه نظرة شماته وابتدا كتب الكتاب كل مابيقولو كلمه بعيط اكتر لقينا باب الشقه 


بيتفتح بصيت عليه ب امل لقيت امير اخويا داخل جريت عليه وحضنته وقعدت اقول امير شهقه امير خودني من هنا  حسس علي شعري وقالي اهدي مالك مين الناس دي ..قرب


منهم وقال ل بابا هو ايه ال بيحصل هنا بالظبط 


بابا : دنيا ارجعي اقعدي مكانك 

استخبيت تاني ورا امير 


امير : ماتفهمني يابابا في ايه 

بابا : امير متدخلش ف حاجه انت ده كتب كتاب اختك 


امير : كتب كتابها بعد يومين تلاته من الخطوبه ليه خير

 

بابا : تعالا معايا كده

دخلنا أوضة بابا لقيته بيقوله اختك المحترمه بتحب واحد غير خطيبها وكمان من بجاحتها قالت الكلام ده لهادي ف التليفون النهارده 


امير : ده كده الذنب يبقي اكبر عارف انها بتحب شخص تاني ومصمم لسه تجوزها البني ادم الرزل ال بره ده 


بابا : اه ده واضح ان عقلية الست والدتك المتفتحه مأثره عليك انت كمان مش علي اختك بس والعيب مني انا اني سبتها تربيكم 

ماما : مؤمن انا مربيه اولادي تربيه صح انت ال عمرك ماحاولت تفهمهم 


بابا : هنقضيها كلام بقي عن التربيه ونسيب الناس ال قاعده بره ..دنيا امشي قدامي ياله 


دنيا : امير عشان خاطري متسيبهمش يعملو فيا كده 


امير : يابابا ماينفعش كده حكايه جواز البنت بالعافيه دي اتلغت من زمان كل واحد حر ازاي عاوزها تعيش مع واحد مابتحبوش 


بابا : والله عال دنا مابقاش ليا كلمه ف البيت ده خالص اااه قلبي 

بابا مالك يابابا في ايه 


وقع بابا وهو بيتكلم فجأه لقيته بيقولي هاتي مايه من المطبخ يادنيا بسرعه جريت علي المطبخ جبت مايه ورجعت وقفت مصدومه لقيت بابا بره الاوضه بيقفل علي امير وماما 


الباب وهما من جوه بيخبطو وبيقولو افتح الباب ده وقعت من ايدي كوبايه المايه لما فهمت محاولة باباا معقول للدرجادي عاوز يبيعني للناس دي  هما قد كده مهمين عنده 


اكتر مني ...لف وشه وجه لحد عندي وقالي امشي قدامي ولو طلع منك كلمة مش عجباني مش هيحصلهم طيب اتفضلي ..


مشيت جنبه وانا حاسه ان قلبي مفطور هموت حتي نَفسي باخدو بالعافيه وقعدنا تاني لقيت هادي بيبصلي بطريقه وحشه قولت ف بالي انت اكيد من عينه بابا وهتبهدلني لو 


اتجوزتك لقيت الشباك ال ف الاوضه مفتوح علي اخره عشان يدخل الاوضه هوي غمضت عيني بحيره علي نفسي وفكرت ارمي نفسي منه لقيت كتب الكتاب خلص والمأذون بيأدملي 


الدفتر عشان امضي كنت ف حيره اموت كافره ولا اتجوز البني ادم ده واعيش طول حياتي حزينه وضايعه بس لا حرام انتحر ..لقيت بابا بيقولي دنيا امضي ياله اخدت منه 


الدفتر والقلم وانا ايدي بتترعش لسه جايه اكتب اسمي لقيت باب الشقه حد بيرزع فيه بابا وقف بسرعه وراح يفتح لقينا ضباط شرطه داخلين وبيقولو دنيا مؤمن حطاب فين مشيت 


نحيتهم والكل بيبصولي قولتله انا هنا خير فيه حاجه قالي حضرتك دلوقتي بترتكبي جريمه فحق الشرع ازاي بتتجوزي وانتي متجوزه اصلا انتي عارفه عقوبه ده ايه 


بابا : لحظه واحده حضرتك غلطان انا بنتي مش متجوزه 

_ ف اللحظه دي دخل من الباب اكرامي وقال لا متجوزه يا مؤمن باشا وانا جوزها 


بابا : احمد انت ازاي  ازاي عايش

اكرامي ؛ انا مش أحمد انا اكرامي اخوه ولتاني مره بنتك دي تبقي مراتي وانا جاي دلوقتي عشان اخودها 


بابا ؛ نعمممم --- بص لي بابا ورجع قاله وايه ال يثبتلي 

اكرامي : اتفضل قسيمة الجواز اهي مش دي امضت بنتك بردو ولا ايه 


بابا : ازاي ده يحصل ...انتي اتجوزتي الولد ده انطقي 

بصيت لإكرامي لقيته بيطمني بإبتسامه وهزلي دماغه بمعني اني اقول ايوه بصيت لبابا وقولتله ايوه يابابا اكرامي يبقي 


جوزي ..لقيته جاي نحيتي وهيضربني بالقلم رجعت لوارا لقيت اكرامي مسك ايده وقاله عيب ياعمي تضرب مراتي وانا واقف 


 هادي : مرات مين ابعد بس ايدك دي كده قسيمة الجواز دي مزيفه انت اكيد كداب اطلع بره 


اكرامي : لا مراتي ياعم الحلو وانت ال دلوقتي هتتفضل بره 


بابا : انا تعملي فيا كده يادنيا 

دنيا : قولتلك يابابا اني بحبه رفضت تسمعني وتفهمني 


بابا : انتي تخرصي خالص وانت هتطلقها دلوقتي حالا 



اكرامي : انا قولت ال عندي وجيت اخد مراتي بالزوق ومدام حضرتك مش راضي يبقي اتفضل ياحضرت الظابط شوف شغلك 


__ بنتك فوق السن القانوني يا استاذ مؤمن ومن الواضح جدا ان محدش غاصبها علي الزواج منه وده حقه لو سمحتي يا استاذه دنيا اتفضلي معانا 


بابا : بنتي مش هتخرج من هنا غير علي جثتي وقولتلك طلقها احسنلك 


اكرامي : مش هينفع اطلقها 

بابا : ليه بقي انشاء الله اظن هتقولي بحبها 

اكرامي : حتي دي كمان مقولتلهمش عليها يادنيا معقول كده 


كنت بابصله ومستغربه هو بيتكلم عن ايه لقيته بيطلع ظرف من جيبه وبيقدمه لبابا


اكرامي : مراتي حامل يا عمي وهتبقي جد الف مبروك  وانا بقي مش راجل ندل عشان اطلقها ف الظروف دي 


فتحت بوقي وبصيتله بصدمه وقولت ف بالي كل ده يطلع منك بس واقف بيتكلم وانا عيني هتخرج عليه حلو بكل تفاصيله ..بابا فتح الظرف وقعد علي اقرب كرسي جنبه كمل كلامه  وقاله 


اكرامي : ها تسمحلي دلوقتي اخد مراتي ياعمي 

لقيت ماما بتخبط علي باب الاوضه ال محبوسه فيها وبتنادي عليا افتحلها والغريب اني لما فتحتلها لقيتها مبتسمه زقيتها للأوضه تاني هيا وامير وقفلت الباب 


دنيا : ممكن تفهميني ايه ال حصل 

ماما : قوليلي انتي اكرامي جه 

دنيا : انتي ال عملتي كل ده معااه 


امير : اكرامي مين 

دنيا : استني بس يا أمير ..ماما هو جاب امضتي ازاي وحصل ايه بينك وبينه امبارح بالظبط انا بجد هتجنن 


ماما : طمنيني بس هو لحقك يعني مضيتي علي جوازك من الزفت ده 


دنيا : لا اطمني الحمد لله علي اخر لحظه رميت القلم ها قولي بقي هتجنن والله 

امير : لا فهموني بقي فيه ايه 

دنيا : اخرج بره وانت هتفهم .... امير : طيب 



ماما : بصي انا امبارح رنيت عليه وحكيتله علي كل ال حصل من ابوكي اتعصب وبجد حسيت من كلامه انه هيموت لو حد غيرو اتجوزك عشان كده قلبي ارتاحله وساعدته قعدنا نفكر نخلصك من الورطه دي ازاي وماكنش فيه حل غير انكم تتجوزو 


دنيا : ايوه بس عرف امضتي منين وتقرير الحمل 

ماما : هو طلب مني اي ورقه انتي كاتبه عليها اسمك وهو هيتصرف لاكن موضوع الحمل ده معرفش عنه حاجه 


امير : دنيا تعالي احمد عاوزك ققصدي اكرامي انا مش عارف جت ازاي دي 


خرجت بخطوات هاديه وماما ورايه  لقيت بابا قاعد زي ماهو حزين واكرامي بيقولي مش ياله يادودو قولتله طيب اجيب هدومي بس ... اكرامي : طيب استعجلي ياله اخرنا الناس معانا 


دخلت اوضتي وانا مش عارفه اعمل حاجه من سعادتي بفتح نورها بعد ماقفلت الباب عشان اعرف اغير لقيت هادي ف وشي لفيت عشان افتح الباب سبقني وحط ايده علي بوقي 


هادي : بقي حتة مفعوصه زيك يطلع منها ده كله لا وايه حامل منه كمان وانا ال فكرتك عبيطه وانضف من كده 


كنت بحاول ابعد ايده عني مقدرتش رفعت رجلي وزقيت  الابچوره عشان تقع ويسمعوني والحمد لله اكرامي جه ع الاوضه بسرعه اول ماشافني كده قاله ابعد ايدك عنهاااا


سابني هادي ودخل ظباط مسكوه قالي وهو بيخادوه افتكرو الوش ده كويس عشان وعهد الله ماهترتاحو طول منا عايش وفيا نفس ... جريت علي اكرامي حضنته قعد يهديني وقالي 


فين هدومك جبتله شنطتي ولمها معايا سلمت علي امير وماما وجيت عند بابا وقفت قدامه لقيته بيقولي لا انتي بنتي ولا اعرفك من النهارده ومشي بسرعه دخل اوضته 


اكرامي مسك ايدي لما. شافني زعلت وقالي بعدين هيصفي اطمني جرت امي علينا واتأكدت ان بابا مش هيسمعها 


ماما : اكرامي بنتي ف امانتك ومتنساش انك مش متجوزها بجد حاول ف اقرب فرصه تكتبو كتابكم 


اكرامي : متقلقيش علي دنيا وهيا معايا 

ماما : في حفظ الله ياولادي مع السلامه 

دنيا : خلي بالك من نفسك ياماما ومن بابا وامير

ماما : حاضر ياعمري ..اكرامي كل يوم كلمني طمني علي بنتي 


اكرامي : حاضر يا أمي مع السلامه 

______ 

نزلنا وركبنا عربيته طول الوقت ساكته ومش عارفه اقول ايه ميت سؤال جوايا وفرحه وحزن ف نفس الوقت بصلي وقالي 



اكرامي : ياااه كل ده زعل عشان اتجوزنا 

دنيا : لا طبعا بس ال حصل ماكنش سهل 

اكرامي : عارف بس فكري ف الجاي وانشاء الله كل حاجه هتبقي تمام 


دنيا : ماشي احنا رايحين فين دلوقتي 

اكرامي : نفس المكان لحد ما اجهز الشقه ال هنعيش فيها انا وانتي 


دنيا : اه صحيح ايه موضوع الحمل ده دنا صدقتك 

اكرامي : ههههههه صدقتيني ازاي يعني هههههه اه 

دنيا : بتضحك علي ايه انا مبهزرش 

اكرامي : يامجنونه هو حصل بينا حاجه عشان يبقي فيه بيبي 


دنيا : هو لازم يحصل ؟

اكرامي : ههههههههههه يخربيت كده هموت والله 

دنيا : علي الرغم من أن ضحكتك تجنن بس حقيقي كده بتعصبني 


اكرامي : طيب ياله عشان وصلنا انزلي 

دنيا : شوفت بقي انك بتغير الكلام 

اكرامي : يا مجنونه افهمي انا عملت التحليل ده عشان كنت متوقع أن ابوكي هيقولي اطلقك 


دنيا : بجد ماكنتش اتوقع منك ده كله بس شكرا انك لحقتني دنا كنت بفكر انتحر 


اكرامي : قولتلك قبل كده شيلي الفكره دي بالزات من دماغك 

دنيا : حاضر انا كنت بهزر في ايه 


فتح الباب وقالي طب ادخلي ياله غيري هدومك ولما تخلصي ناديني 

دنيا : طيب ما تدخل وانا اغير ف الحمام 

اكرامي : لا عشان تخدي راحتك 


دخلت ولما فتحت شنطتي اتفجأت اني جبت كل  هدومي بيتي ماينفعش ألبسها قدامه كلها قمصان لحد الركبه اعمل ايه دلوقتي لبست اكتر قميص محترم فيهم بس برضو قصير 


وفضلت مكسوفه انادي عليه لحد ماحسيت اني اتأخرت عليه اوي فتحت الباب وناديت عليه وجريت قعدت علي السرير طلع ولما شافني كده بعد عينه عني وقالي ايه ال لابساه ده



دنيا : مهو انا كنت ملبخوه واحنا بنجيب الهدوم فا مجبتش غير دول ....ماردش عليا وراح عند شنطته طلعلي منها بچامه ليه اكتر حاجه فرحتني أن ريحته فيها وكمان أنه خايف عليا 


حتي من نفسه دخلت الحمام لبستها وخرجت لقيته لسه لافف وشه قولتله دلوقتي بص لي عادي اول ماشافني نزل ضحك عليا وعنده حق كنت شبهه بهلول ..


دنيا ؛ ها خلصت 

اكرامي : ههههههههههه شكلك مسخره 

دنيا :  بس بقي وعلي فكره البنطلون ده بيتزحلق 

اكرامي: طب اجري اطلعي ع السرير ونامي 


طلعت ع السرير وفضلت اتقلب يمين وشمال معرفتش انام 

بصيت علي اكرامي .... 


دنيا : اكرامي !!

اكرامي : هااا 

دنيا : تعالي نام جنبي 

اكرامي : دنيا عدي ليلتك دي علي خير ونامي 

دنيا : الله انا قولت ايه غلط عادي يعني هنحط مخده 

اكرامي : ايه المره دي كمان خايفه من الفار 

دنيا : يووه خلاص براحتك 


حسيت بيه بيقرب مني طلع ع السرير سند رأسه علي أيده وفضل يبصلي قولت له وانا مغمضه هتفضل تبصلي كتير 


اكرامي ؛ احم هيا المخده فين 

دنيا : هات ال بتنام عليها 

اكرامي : ماشي يا ستي جبتها ادي المخده نامي بقي 

__ بعد حوالي ساعه من الصمت فكرتو نام وهو كمان فاكرني 


نايمه حسيت بيه بيتحرك شال المخده ال بينا وقرب مني لقيته بيدفن رأسه ف رقبتي حسيت بشعور غريب مابحسش بيه غير وهو قريب مني بعدت لحظه وبصيتله لقيته ارتبك وقالي اسف قعد وكان هيبعد مسكت أيده وقولتل

دنيا : خليك جنبي 

اكرامي : بلاش 

دنيا : ليه بلاش 

اكرامي : سيبي ايدي يا دنيا انتي امانه عندي وانا مش ممكن أذيك


                  الفصل التاسع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



<>