رواية احكام اللعبة الفصل السابع 7بقلم ايمي عبده

 


رواية احكام اللعبة

الفصل السابع 7

بقلم ايمي عبده



سهر سكتت شويه: شكله دق

ماجد بيتنهد بفرحه باينه عليه :يسلملى اللى دق طب وناويه على ايه

سهر: مش عارفه خايفه أندم عموما اللى دق له شكله مشى

ماجد: لا مين اللى مشى ما انا أهو

(سكتو الاتنين من المفاجأة وماجد اتحرج ومشى وهم الاتنين فرحانين جدا)

(((((((*****)))))))

عز:وبعدين لامتى هنفضل كده لا لقينا سهر ولا خدنامن محمود فلوس

شريف: أنا تبعت من ساعتها وانا معين اللى يراقبه لكن هو مبيروحش اى مكان غريب

كوثر : مين مخبيها فى فيلته

شريف: خليت اللى بيراقبه يفتشها كلها شبر شبر ملهاش اثر

كوثر :كنت خليته يجيب اللى يلاقيه مدام ملقهاش

شريف :كان هيحس وساعتها مكناش هنلاقيها تانى وممكن البوليس يتدخل ويوصل لنا

عز: المشكله دلوقتي فى الديون هنسددها ازاى 

كوثر: شكلنا بقى وحش اوى قدام صحابنا بعد مااتحجز علينا لا عارفين نروح بارتى ولا حتى نعمل بارتى

شريف: الصبر حلو مسيره يروح لها بس الخوف أنه يكون قتلها 

كوثر:عشان كده ملهاش أثر 

عز: يبقى جابه لنفسه وتبقى لأول مره يبقى ليها لازمه 

شريف: مش فاهم

عز :لو قتلها هيخاف ليتعدم وأكيد ثروته كلها أقل تمن يدفعه عشان يعيش

كوثر: وااااو حبيبى أنت كل يوم بتثبت لى أنك عبقرى

شريف: يعنى انتو مش زعلانين على موتها جرى ايه يا جماعه دى بنتكم برضه

كوثر: ايه انت عبيط ازاى تتخيل أن الحشره دى بنتى دى حتى مش حلوه زيى(مع انها شبه أبو قردان) بقى أنا ابوظ رشاقتى عشان دى لا طبعا بص حبيبى أنت بقيت مننا البت دى هنا بس عبده لينا 

شريف: مدام بقيت منكم ايه حكايتها بقى

كوثر: فاكر فيلم الخيانه اللى عملته معاها على محمود

شريف: أيوه للاسف كان نفسى يبقى حقيقه

كوثر:زمان عملناه أنا وعز على أبوها بس قلب بجد لأننا اكتشفنا اننا بنحب بعض بس باباها كان غبى ورفض يطلقنى ويدينا فلوسى وسافر وفشلنا أنا وعز وبعدها بحوالى ٤سنين رجع ومعاه واحده وبنت عمرها سنتين سهر بنته روحت ليه طردنى و خلى الأمن يرمينى بره فقررت انتقم منه واخدت البنت وجينا هنا وكانت خادمه مطيعه لنا ونسيت اهلها لأنها كانت صغيره وافتكرت أننا اهلها ودا سهل لنا التعامل معاها 

شريف :وأهلها فين مدروش عليها

عز :هو هو دول داخو تدوير لما يأسوا وفكرنا نرجعها لهم بالفلوس بس للاسف كانو هاجروا من هنا منعرفش مكانهم والأسوأ أن أبوها احتمال يكون مات لأنه سافر للعلاج عشان جاله القلب من زعله عليها

شريف:يبقى كويس كده تقدرى توريثيه

كوثر: الحيوان روحت للمحامى بتاعه اهدده بالفضيحه عشان يطلقنى واخد الفلوس لقيته بيقولى كتب كل ما يملك لمراته عشان مخدش حاجه وأفضل مقدرش اتجوز حد تانى واخدعه ولو نطلق يبقى ببلاش ولما قولت لعز قالى مش فارقه احنا كده مع بعض حلوين مش مستعجلين على طلاقك لأننا مش هنتجوز 

شريف :دا ولا ألف ليله وليله المهم هنعمل ايه مع محمود

عز: انا هروح له بنفسى

((((((((******)))))))

حسام:دى يا ستى رنا هاله مرات أسعد

رنا: أهلا وسهلا هاله هانم

هاله: ههههههه هاله ايه لا يا حبيبتى هاله بس انتى بمثابة أخت لحسام تبقى أختى ومفيش أخت تقول لاختها هانم تمام 

رنا :تمام

حسام: عامله ايه فى الشغل مرتاحه

رنا :الحمد لله متشكرة ليك جدا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه

حسام: بطلى اوفر بقى عاوزين نرتب رحله لشرم ظبطتى الأمور وأى استفسار اسالى محمود عنه

رنا :تمام

((((((******))))))

سلوى: حضرتك طلبتى

أحمد: أيوه فيه موضوع خاص كنت عاوز اكلمك فيه

سلوى:خاص خاص دا ايه لا أسمع

قاطعها احمد :بااس اتتى مبتصدقى يا بنى ادمه ابقى اسمعى للاخر قبل ما تبداى وصله الردح دى

سلوى :ماشى خير إن شاء الله

احمد: أستغفر الله العظيم يارب هه الحكايه أن والدتى تعبانه وبتاخد ادويه وحقن وعرفت ان ايدك خفيفه فلو ينفع تجيلها فى البيت تديهالها 

سلوى: نعم نعم نعم قالو لك عليا ايه انا اجى بيتك ليه روح شوف هبله تانيه تاخدها لأمك وأمك متجيش ليه تاخدها فى المستشفى ولا على رجليها نقش الحنه ولا برستيجها يبوظ أم الدكتور بقى دا لو فى ام من اصله

أحمد قام وقف ونار فى قلبه من كلامها وضربها بالقلم على وشها:اخرسى اوعى عمرك نطقى كلمه فى 

حق أمى اطلعى بره مش عاوز أشوفك تانى

سلوى بتبكى وطلعت تجرى على غرفه الممرضات قابلتها زميلتها وسالتها:يالهوى مالك يابت وخدك ماله أحمر كده

(سلوى حكت لها اللى حصل وطبعا ميته من العياط)

زميلتها: يالهوى عليكى الدكتور أحمد سالنى على ممرضه ايدها خفيفه وانا اللى قولت له عليكى ونسيت احكيلك أمه تعبانه وعندها القلب والسكر والضغط ومتقدرش على مشوار المستشفى كل يوم وهو بيحبها أكتر من روحه لو شفتيه وهو بيتكلم عليها ضيعت عمرها عليه دا غير أن نفسه عزيزه مبيطلبش من حد حاجه ثم أن دا شغلنا ايه بقى اللى جننك كده

سلوى :يعنى أمه تعبانه فعلا انا افتكرت أنه بيضحك عليا 😰

زميلتها : يخربيت افلام الأبيض والأسود اللى جننتك روحى اعتذري له

سلوى: تانى

زميلتها :هو ايه اللى تانى

سلوى: ولا حاجه روحى انتى دلوقت (راحت له تعتذر ملقتهوش وعرفت أنه استأذن ومشى ومن يومها بقى يتجنب التعامل معاها وهيا هتتجنن)

((((((((*****)))))))))

(ماجد روح البيت سعيد بيغنى امه فتحت الباب اخدها فى حضنه ولف بيها وفضل يرقص معاها)

فوزيه :الحقينى يا مريم اخوكم اتجنن

ماجد :ايه يا زوزا فرحان انى شوفتك

فوزيه: واد انت أمورك مش مريحانى بقالك مده من يوم الفرح على طول مسهم وسرحان ودلوقتي جاى ترقص

أبو ماجد: فى ايه صوتكم عالى ليه يلا يا ماجد نتوضا عشان نلحق نصلى العصر فى الجامع

ماجد :حاضر يا حاج(صلو وهما مروحين)

أبو ماجد :صحيح مرات محمود أزيها بتاخد بالك منها ولا لأ دى امانه يابنى اوعى تسيبها 

(ماجد وقف فجاءه لانه نسى محمود ازاى هيواجهه ولا يواجه ابوه وأمه ازاى وأهل البلد يقولو عليه ايه )

سهر كانت فرحانه لأن أول مره قلبها يدق بس افتكرت محمود ازاى دا ابن خاله مش عارفه تعمل ايه

((((((((*******)))))))

تانى يوم عز راح لمحمود

السكرتير :محمود بيه فيه واحد اسمه عز عاوز يقابل حضرتك

محمود أتضايق و مش عارف هيقوله ايه لما يسأله عنها :خليه يتفضل

عز:ازيك يا محمود ايه نسيتني ولا ايه 

محمود: ازاى حد ينسى نسايبه

عز :وهو احنا لسه نسايبك

محمود اتوتر معقول يكون عرف أنه طلقها:طبعا بس ايه اللى خلاك تقول كده

عز :وديت البت فين يا محمود

محمود ؛مراتى ومكان ما أحب اوديها هاوديها

عز: مش لما تبقى مراتك

محمود قلقه زاد وبان عليه :قصدك ايه

توتر محمود أكد لعز شكوكه فبدا يتكلم بثقه اكتر :الجثث مبتجوزش يا محمود

محمود وطبعا مش فاهم:جثث انت بتكلم عن ايه

عز: قصدى على سهر اللى تخلصت منها بس متخافش انا مش جاى اهددك انا جاى اتفاهم معاك 

محمود: تتفاهم معايا ازاى يعنى

عز :ذى الناس انت حياتك غاليه عليك ومعتقدش أنك تضحى بيها عشان شويه فلوس 

محمود :وضح اكتر

عز: يعنى مقابل سكوتي هتدفع كام

محمود مصدوم وهيتجنن من كلامه:انت عايز تمن حياة بنتك انتو ايه مش بنى آدمين قوم أطلع بره مش عاوز اشوف وشك تانى

عز :اهدى كده وفكر التهور مش فى صالحك انا سيبك وياريت متتاخرش عليا فى الرد اصل وقتى بفلوس هه

خرج ومحمود هتتجنن ومش عارف يعمل ايه شويه وجه السكرتير :انسه رنا من العلاقات العامه عاوزة تقابل حضرتك

محمود: خليها تتفضل

أول ما رنا دخلت محمود قام بسرعه كانت شايله اوراق ولسه هتتكلم اخد الأوراق منها وحطها على المكتب بسرعه وشدها من ايدها وخرج بيها بره الشركه ركبوا عربيته من غير كلام لأنها حاسه بيه متوتر جدا وقف عند أول مكان شافها فيه الكورنيش

محمود :انزلى 

بعد مانزلو محمود بقلق:قوليلى بقى اعمل ايه

رنا: فى ايه

محمود: أبوها جالى النهارده

رنا :أبو مين

محمود: ركزى معايا شويه أبو سهر فاكراها؟

رنا: أيوه المدام بتاعت حضرتك

محمود: قصدك طليقتى عشان كده انتى كنتى بتتجنبينى الفتره اللى فاتت دى

رنا وهيا بتدارى فرحتها: وأنا مالى وبعدين اتجنبك ليه 

محمود :رنا متستهبليش أنا مش ناقص انتى عارفه كويس أنا قصدى ايه ولولا أننا فى الشارع كنت رضيت عليكى بطريقه أوضح

رنا اتكسفت: لا بقى انت تحترم نفسك احسن لك

محمود :مدام اتكسفتى يبقى عندى حق 

رنا :حق فى ايه

محمود :ان احساسنا ببعض واحد

رنا اتكسفت أوى ووشها أحمر :ااا انت ككك كنت بتكلم عن أبوها جالك ليه

محمود :يا شيخه حرام عليكى فصلتينى بس ماشى هناجل موضوعنا دلوقت بقى الحكايه ياستى وحكالها كل اللى قاله عز هاه عندك حل ليها دى

رنا مذهوله من اللى سمعته :يعنى الراجل عاوز تمن حياه بنته محمود انت قتلتها

محمود: قتلت مين مهى متنيله هناك أهه 

رنا :طب ليه بيتهمك بقتلها ولما انت طلقتها ليه يسألك عنها فى حلقه ناقصه فى قصتك دى

محمود: رنا هو حاجه حصلت ندمان عليها وقرفان من نفسى لانى عملتها لكن لازم تعرفيها وصدقيني أنه كان غصب عنى حكالها اللى حصل من ساعه ما سابها لحد مارجع تانى وازاى نفذ فكرتها ولما اتهجم على سهر وازاى طلعت مظلومه وازاى ساعدها بعد كده وإن محدش عارف بطلاقها منه :سامحينى يارنا والله ما جه فى بالى أن دا كله يحصل 

رنا: بمنتهى الحزن يعنى المسكينة طلعت مظلومه وبدل ما تحتويها قضيت عليها وجاى تقولى أنا اسامحك ليه اطلب منها هيا السماح عن إذنك

جت تمشى مسكها محمود من ذراعها وقفها :رنا اللى حصل ده كان غلط بس مكناش يعنى انتى ليكى حق تزعلى بس متسبينيش محتاجك اوى جنبى 

رنا التفتت وعيونها قرانه دموع واترمت فى حضنه

محمود حضنها اوى :أهدى أهدى عشان خاطرى

رنا: بعد اللى حكيته حسيت انى معرفكش وندمانه لأنها فكرتى

محمود :انتى ملكيش ذنب وبعدين الموضوع انتهى خلينا قاطعه اتنين شباب معديين:ههههه كده عينى عينك

التانى: طب متشوفولكو شقه تداروا فيها بدل المنظر اللى يحرق الدم ده

التانى: هو احنا ملناش نصيب ولا ايه ولا عشان مش لابسين بدل وعندنا عربيات

محمود اتعصب اوى وبدأ يضربهم أول واحد اداله بالبوكس فى وشه ولسه هيلتفت يضرب التانى لقاه جرى بعيد لف للاولانى قاله: انت بتضرب ليه مهو لو تهمك متحضنهاش فى الشارع

محمود وهو ماسك الشاب من ياقته: اخرس دى مراتى يا حيوان

الشاب: كداب لو مراتك متعملش كده 

ماجد وسهر بيتجنبوا بعض عشان محمود ماجد رجع لسرحانه وأمه مش عارفه ابنها ماله وقلقانه عليه

مريم خلصت الثانويه وقدمت ورقها للكليه وقبلت صممت تخليها فى القاهره طبعا عشان تكون قريبه من محمود 

ماجد راح يوصلها ويقعد يومين بحجه انها مش عارفه حاجه هناك ومنها يهرب من اللى هو فيه وطبعا أول مانزلو القاهره مع الحاحها راحو لمحمود الشركه

(((((((((*********)))))))))

الباب خبط فتحت ام سعيد المسؤله عن الاهتمام بالبيت:

انتى مين 

سلوى: انا الممرضه اللى بعتتها المستشفى عشان أدى الدوا الحاجه

ام أحمد: مين يا ام سعيد

ام سعيد: ممرضه بعتتها المستشفى ليكى ياحاجه

ام احمد: دخليها وبعد ما دخلت انتى مين أحمد مقليش ان فى حد هيجى 

سلوى: هو قالى من يومين بس انا مقدرتش اجى

ام أحمد: مقدرتيش ولا مرضتيش وهزقتيه وهزقتينى متستغربيش ابنى مبيخبيش عنى حاجه

سلوى:انا ككك كنت خايفه ليكون بيضحك عليا و

قطعتها ضحكه ام أحمد: هههههه اه يا قلبى يانى تصدقى كان عنده حق لما قالى أنك مجنونه بس متخيلتش أنك للدرجه دى هههههههه يابنتى دا انا من ايام الأبيض والأسود مشفتش الحكايه دى

سلوى: ماصحبتى قالت لى كده برضه وعرفت انها اللى رشحتنى ليه وأنه ملوش ذنب انتى متعرفيش أنا من ساعتها مبنمش من تأنيب الضمير دا غير لما رجعت أعتذر له كان مشى كالعاده ومن يومها مش قابل يسمعنى ولا يشوفنى حتى ولما عرفت أنه بيستاذن كل يوم من شغله عشان يديكى الدوا قلت لازم اساعده ولو تسامحينى مش هنسى لك الجميل دا ابدا

ام أحمد: طيب انا سمعت أنك شاطره ورينى شطارتك بقى يا ام سعيد هاتى الدوا بتاعى من عندك

سلوى :فرحت اوى وادتها الدوا وأم أحمد شكرتها وحبيتها اوى قعدوا يتكلمو وعرفو تقريبا كل حاجه عن بعض استأذنت سلوي وأول ما فتحت الباب اتفجات بأحمد فى وشها 

أحمد :انتى بتعملى ايه هنا

سلوى بتبلع ريقها وخايفه: اا أنا ببب بدى الدوا للحاجه

أحمد مسكها من ذراعها جامد وبيزعق :ومين أذن لك

ام أحمد :انا اللى أذنت سيبها عيب كده دى برضه ضيفه احمد سابها ومتعصب عالاخر :حاضر يا امى وما دمت مليش كلمه انا داخل اوضتى

سلوى: انا اسفه انصرفت بغباء والله مقصدت اجرحك

احمد: كان وصل لباب أوضاع ومسك الاوكره ولما سمعها وقف أول ما خلصت كلامها فتح الباب

أحمد: واديكى جرحتينى وجيتى من ورايا لامى عشان تلوى دراعى (رزع الباب)

سلوى استأذنت ومشيت بعد ما اتاكدت انها خسرته

ام أحمد دخلت لابنها لقته قاعد على حرف السرير وساند رأسه باديه 

ام أحمد: ولما انت موجوع كده مسمحتهاش ليه

أحمد: عشان غبيه مبتتعلمش وأسهل حاجه عندها الندم

أول مره شوفتها فى فرح حسام اعجبت بيها لكن صدمنى لسانها الطويل ولما صاحبتها بستفتها دورت عليا تعتذر ومستنتهاش لأن لولا كلام صاحبتها مكنتش فكرت تعتذر ولما خطبت فيا والمدير جه بدل ما تشكرنى حسستنى انى انا اللى بترمى عليها ايه الغرور ده ولما اهنتك و ضربتها روحت أعتذر لقيتها بتكلم صاحبتها ولولاها مكنتش اعتذرت الكارثه انها مبتشفش غلطها الا لما حد ينبهها تعبت من غباءها وغرورها ايه محدش فى الدنيا هاممها 

ام أحمد حضنت ابنها :حبيبى ان شاء الله كل أمورك معاها تتصلح بس الحكايه عاوزة صبر 

((((((((*******))))))))

محمود: أهدى بقى ارجوكم انا اعصابى مش ناقصه

رنا: انا مش زعلانه منك انا زعلانه من نفسى رغم اللى عملته فى مراتك اترميت فى حضنك و كان عنده حق لما قلك لو مراتك متعملش كده هه هه هه

محمود اخد فرامل جامد وبصلها ومسك دقنها ولفها ليه: بطلى عياط واسمعينى كويس انتى تخصينى اوى وغلطتى انى وقفت بيكى فى المكان ده لأن لينا ذكرى فيه لكن احنا هنروح كافيتريا بحبها وبتاعتى كمان محدش هيقدر يقولنا كلمه دا غير أنه مكان عام يعنى مفيش إحراج لكى والناس حوالينا هتفكرنا دائما اننا مننساش نفسنا بس انا فعلا اسف لانى عرضتك لموقف ذى دا 

رنا: بتمسح دموعها وتحاول تهدى خلاص محصلش حاجه وبعدين انت ملكش ذنب

محمود: يعنى سماح 

رنا: اه سوق بقى بدل ما حد يطلع لنا تانى ويضرب

محمود: يضرب مين انتى حوله دا أنا اللى ضاربه ما علينا فى حاجه قبل ماامشى موضوع سهر حكيته لانى مش عاوز اخبى عنك حاجه فبطلى تفتح فيه انا وهيا علاقتنا مكنتش متينه عشان نعذر بعض ونستحمل بعض وضعها غيرك تماما فاهمه

رنا :فاهمه بس دلوقتى نروح الشركه وناجل الكافيتريا لانى مجهده من اللى حصل

محمود: أمرك بس كده انتى مديونه لى بميعاد 

ابتسمت رنا وصولها الشركه واتفاجىء بمريم وماجد 

ماجد :صحيح اللقى نصيب كنا لسه هنمشى 

محمود وهو بيحضنه: والله وليك وحشه ياراجل 

بص لمريم وسلم عليها: ازيك يا مريم أخبارك ايه

مريم بدلع يغيظ: مرحب ياحوده وحشتنا خالص وبعدين بصت لرنا بقرف: مين دى 


               الفصل الثامن من هنا 

         لقراءة باقي الفصول من هنا 




تعليقات



<>