روايه عشقت سجنه الفصل الخامس 5بقلم اميرةحسين

 روايه عشقت سجنه

الفصل الخامس 5

بقلم اميرةحسين



آسر بزعيق : وأنتى مالك :طلعى برررررررة !!!


خوفت منه وفعلا طلعت جرى على اوضتى وانا بفكر  مين شهد دى اللى كان بينطق اسمها وهو نايم،، وايه الكلام الغريب اللى قاله ده؟ و ربطت كل ده بالسلسلة اللى شوفتها عنده وكان فيها صورة ست وبيبى ،،يعنى معقول تكون هى دى شهد !!طب تقربله ايه ؟ ويا ترى هو ليه بيكره بابا اوى كدة ؟ وايه علاڤة كل دة ببابا. ...

كذا سؤال فى بالى بس اجابتهم مش عندى ،، لحد ماقطع تفكيرى وهو بيفتح باب اوضتى وبيقولى بعـ،صبية: دة اخر تحذير ليكى وقسما بالله التالتة تابته ،،،ساااااااامعة !!


هزيت راسى بسرعة من الخۏف كأنى شايفة احد المصارعين ولو مكنتش هزيت راسى كان هيهجم عليا يمو،تنى.

وبعد شويه أخد شاور ولما جه يفطر قربت منه پټۏټړ: انا ..انا عايزة اكلم اهلى.

نفخ بصوت عالى: تانى اهلى دى !!

رديت بعـ،صبية: تاتى وتالت وعاشر دول اهلى ومهما عملو برضه اهلى وانا عايزة اطمن عليهم

رد عليا بنفس العصبيه: انتى بنسبالهم مېته افهمى بقى !!

رديت بعـ،صبية اكبر: ملكش دعوة اصلا كله بسببك


سكت شويه وبعدين طلع فونه وفعلا اتصل ببابا فخطفت من ايده الفون اول ماسمعت صوته : الووو

رديت بلهفة وبسرعة: ،،بابا انا حور،،انا ممتش وانت عارف كدة ،،متسبنيش يابابا انا مليش ذڼپ ،،انا عايزة اطمنك عليا واقولك ان انا لس…..


وفجأة الخط قطڠ بصيت على الفون والدموع فى عينى ورجعت اتصل تانى لقيته بيكنسل واتصلت تالت ورابع وعاشر وبرضه بيكنسل وبعدين اتقفل خالص

- ،لا رد عليا يا بابا انا عايزة افرحك واقولك انى لسة زى مانا عايزة اقولك تيجى تاخدنى.

اخد منى الفون وقالى : خلصتى؟

بصتله والدموع فى عينى: انا لسة عندى كلام كتير عايزة اقولوله هو ليه مش عايز يسمعنى انا بنته ليه بيعمل معايا كدة كله بسببك منك لله.

فضلت اعيط قرب منى  : انا فعلا كنت سبب في انى اعرفك مين هو حسن المهدى .

خلص جملته وسابنى ومشى من الشقة وقفل عليا بالمفتاح كالعادة .

طول الوقت قاعدة لوحدى بين اربع حيطان ودماغى وجعتنى من كتر التفكير ، شويه واطلع اقف فى البلكونة وشوية وادخل اوضتى وبيراودنى شعور  انى افتح اوضته بس بفتكر اللى هيعمله فيا بخاف  و اشيل الفكرة من دماغي

الليل دخل ومرة واحدة لقيت الباب بيخبط بقوة وسمعت حد من برة بيقول: ياستاذ اسر ،،افتح يا أستاذ اسر.!

استغربت اوى بس جالى امل انه ممكن يساعدنى وجريت على الباب وقولتله من جوة: لو سمحت ساعدنى ،،اگسر الباب و طلعني  هو حابسنى هنا ،،عشان خاطر ربنا ساعدنى.

سمعته بيقول: مين جوة؟ مش دى شقة استاذ اسر؟هو فين ؟

قولت پټۏټړ: ايوة دى شقته وهو حابسنى هنا ،ساعدنى بالله عليك

 - انتى مين يامدام ؟انا عايز استاذ اسر ضرورى ،،بنته ټعپانة جدا وانا مش عارف اوصله بقالى يومين

اتصدمت من اللى سمعته :  بنته مين؟

بس مسمعتش صوته تانى خپطټ جامد على الباب وانا بقوله: انت سامعنى ،رد عليا ،،خرجنى من هنااااااا


شوية ولقيت الأوكرة بتتحرك والباب اتفتح واتفاجأت بأسر قدامى وجمبه واحد زى البودى جارد بلعت ريقى بصعوبة

  آسر بهدوء: ادخلى على اوضتك


يا ترى ده الهدوء قبل العاصفة!  

 نظرته مبطمنش ابدا،، مع ذالك دخلت اوضتى وقفلت بالمفتاح من خوفى منه و سمعتهم و هوما  بيتكلمو…..


أسر قاله بعـ،صبية: مين عرفك مكانى؟ومين اللى اذنلك تيجى هنا يا غبي ؟

الراجل پټۏټړ: انا اسف يا أسر باشا بس الممرضة المسؤولة عن حاله بنت حضرتك قالتلى انها بقالها يومين ټعپانة وبتصرخ و محتاجالك وانا اتصلت بحضرتك كتير وروحت الشركة واستاذ مازن شريك حضرتك هو اللى قالى على مكانك .

صوت أسر علي اكتر : زينة!! مالها زينة ،،رددددد !!!

 الراجل  بلجلجة : كل..كل اللى اعرفه ان..ان حالتها بتسوء.

وبعدين صوتهم اختفى وسمعت حركة رجليهم وشويه ولقيت الباب اتقفل ،،فتحت باب اوضتى بهدوء وبصيت من فتحة الباب وفعلا لقتهم خرجوا ،،طلعت من الاوضة ووقفت فى نص البيت وانا مصد-ومة ومش مصدقة اللى سمعته معقول عنده بنت ؟؟ يعنى هو متجوز وعنده بنت ،، طب اتجوزنى ليه؟طلع فعلا حقي،ر وخا،ين !!


المفاجأة بالنسبالى لما جيت افتح الباب اتفتح معايا ،،اكيد نسى يقفله بالمفتاح لما خرج ،،اتبسطت من قلبى ونزلت جرى واتأكدت انو مش هيطلعلى من الاسنسير زى المرة اللى فاتت والحمد لله محدش شافنى،،وطلعت من باب العمارة شاورت لتاكسى وركبت اخيرا بعدت عن البيت ،، انا الفرحة مش سايعانى لحد ما التاكسى وقف فى المكان اللى قولتله عليه : ثوانى وهجبلك الفلوس والله مش ههرب

السواق: روحى يا بنتى مستنيكى انتى شكلك محترمة

ابتسمتله وبعدين جريت على ورشة مصطفى خطيبى القديم ولما دخلت لقيت صديقه: كريم

استغرب لما شافنى: حور،،بسمھ الله الرحمن الرحيم،،ازاى!!!؟ ده لسة ناشرين خبر وفاتك


افتكرت كلام أسر لما قالى ان بابا نشر خبر وفاتى وفعلا مكدبش عليا 

هزيت راسى بسرعة: هفهمك بس انا معيش فلوس احاسب التاكسى فامعلش أ….

قاطعنى  بجدعنته المعتادة: اهدى طيب فين التاكسى وانا هحاسبه.

وفعلا دليته على التاكسى وشكرته ورحت جرى على بيت مصطفى وخبطت جامد لحد ماوالدته فتحتلى وكان اندهاشها بيا زى رد فعل كريم بالظبط.

قولتلها بترجى: ماما سعاد قوليلى فين مصطفى ،،انا عايزة اشوفه عايزة اقوله الحقيقة هو فين قوليلى ؟

صدمتنى بردها : مصطفى عند خطيبته دلوقتى،،انتى ايه اللى رجعك تانى اما صدقت اقنعته انك واحدة خا،ينة ومتستهلهوش .

دموعى نزلت وانا بقولها: ايه الكلام ده ؟ازاى مصطفى يخطب حد غيرى وينسانى بالسهوله دى ،،مستحيل اصد….

ردت عليا من غير شفقة وقالتلى: امال انتى فاكرة ايه،،هيفضل طول عمره يبكى عليكى،، مش وانتى مخطوباله سلمتى نفسك لواحد غيره ايه شيفاه مش راجل عشان يرضى بيكى ولا ايه، انا ابنى الف مين تتمناه ،،ابعدى عنه بقى عشان انا اللى هقفلك المرادى

فضلت  تقول كلام كتير ومسكتتش اما انا منطقتش كلمة ونزلت وسبتها وانا دموعى على خدى منشفتش،،


فضلت قاعدة فى بير السلم مستنية مصطفى لانى مستحيل اصدق انو نسانى ده حب طفولتى اللى فتحلى عينى على الحب وانا عملت كل ده عشانه مستحيل ينسانى بسهوله دى!! 

 انا اصلا جيت عشان اقوله انى لسة زى ما أنا وهيعتذرلى على كلامه ليه اخر مرة،، وكل حاجة هترجع زى ماكانت….


فضلت اقنع نفسى بالكلام ده لحد ما مصطفى وصل ووقف قدامى وهو مصدوم من وجودى  : حور !!!


ابتسمت پحژڼ وقولتله: بابا مو،تنى وانا عايشة يامصطفى ،،انا بس عيزاك تدينى فرصة واحدة اشرحلك اللى حصل معايا وهسيب قلبك يقرر اذا كان هيصدقنى ولا لا


واخيرا روحنا قعدنا فى كافيه وحكتله القصة من اولها بس مقدرتش اقوله بجوازى وان انا لسة على ذمته لانى لحد الان مش قادرة اصدق انى هكون لحد تاني غير مصطفى ،، 

بصيت لمصطفى لقيت الدموع فى عينه : كل ده حصلك وانا مش موجود جمبك ،...،ليه مقولتيش كدة من الاول؟


رديت بدموع: انت ما عطتنيش فرصة اتكلم اصلا .. وبعدين انا مكنتش اعرف انه ملمسنيش لانه اداني منوم 

 أول ماعرفت انت اول حد جه فى بالى ،،بابا خلاص مش عايزنى يامصطفى ما تسبنيش انت كمان.


قالى بعـ،صبية: انا هأقت،له،،و حياه كل دمعة نزلت من عيونك لأق،تله !!! 

- طب انا قدامك اهو ورينى شطارتك ..اما  مراتى  بقى فحسابها عسير ...لما نروح عالبيت

شهقت و انا  شايفة أسر موجود فى نفس المطعم و مقرب علينا  و هو  بيبص لمصطفى بغضب و الشرار طالع من عينه: 

 جسمى كله  بدأ يرتعش وعيونى رغرغت بالدموع 

 ډمۏع الخۏف والقهر فى نفس الوقت 

 مصطفى قام من مكانه و وقف قدام أسر وعينه فى عينه و بيقوله بتحدي:  مۏټک  هيكون على ايدى يا گلپ

ابتسم لي أسر أبتسامته المستفزة :  كل اللى من طرفك  يا حور بيقول هعمل  و هعمل و مبيعملش حاجة  ..،،انا عايز فعل بقى

فجأة  مصطفى ضـ،ـرب أسر بوكس فى وشه وقاله بعـ،صبية: متنطقش اسمها على لسانك ياو*****

كنت مصدومة من اللى بيحصل 

قعدت على الكرسى من كتر ما انا مش قادرة اتمالك نفسى 

الناس اللى فى الكافيه اتجمعوا علينا و بعضهم ماسكين مصطفى وبعضهم ماسكين أسر وشوية واقفين يتفرجوا

صاحب المكان جه و صرخ بعـ،صبية: ايه التهريج اللى بيحصل ده ..،انتو هنا فى مكان محترم.،اتفضلو برة يا اساتذة انت و هو


فك أسر نفسه من الناس اللى حواليه و جه عندى مسك ايدى بقوة ولسة هيمشينى وراه ،، مصطفى زقه بقوة بعيد عنى

 الاتنين مسكو فى بعض والناس مش عارفة تحوشهم عن بعض  وكل واحد فيهم وشه احمر من كتر الډ،م ،،

فضلت واقفة مكانى متسمرة و بعيط و بس ومش عارفة اعمل ايه،،وللاسف أسر اللى أتغلب عليه وسابه مرمى على الارض ووقف قدامه وقاله بنهجان: لسة حسابى معاك مخلصش فخاف على نفسك

بصيت على مصطفى لقيته فاقد الوعى ولسة هأجرى عليه 

لقيته مسكنى من ايدى بقوة وبعدين شالنى على ايده زى البيبى وانا بضـ،ـرب برجلى فى الهوا وبقول: سبنى بقى حړام عليك،،يا ناس الحقونى ،،الحقوووووووونى

وفضلت اصرخ لحد ما بعض الشباب وقفوا قدامه و واحد منهم قاله بعصبية : انت واخدها و رايح على فين ياجدع انت ،،هو افترى وخلاص ،،مش اسلوب رجاله ده


رد  أسر وهو لسة شايلنى وكأنه هيق،تله بعينه: لو راجل بجد قرب عشان اخليك تحصل اللى مرمى هناك ده !


 راجل عجوز قرب منه : هى سايبة ولا ايه هتخطف البت من وسطينا كدة و محدش هيقفلك.. فاكر نفسك ايه؟

بصله أسر بأستهزاء وقاله: والنبى ياحج سمعنى سكاتك عشان خlېڤ اديك قلم انهى صلاحيتك ،،والبت دى تبقى مراتى ومحدش فى الدنيا يقدر ياخدها منى ،،ساااااامعين !!


شوية و البوليس جه وصاحب المحل قرب من الظابط: اهو ياباشا اللى قولت لحضرتك عليه ،،دخل وكسر المكان كله وعمال يضرب فى الناس وعايز يخطف البت كمان !!


 نزلنى اخيرا من على ايده وجيت ابعد لقيته شدنى وضغط على وسطى بقوة كأنه بيحضنى وقال للظابط ببرود: أنا أسر الكيلانى ،،و حور حسن المهدي  تبقى مراتى

رد الظابط: ورينى بطاقتك!

فعلا طلع بطاقته وعطاها للظابط بكل غرور والظابط بصله تانى وقاله: وايه اللى يثبت انها مراتك؟

كأن اسر محطوط على الصامت وطلع العقد من جييه واعطاه للظابط من غير ولا كلمه،،فى نفس اللحظة اللى مصطفى فاق فيها وبص على الورقة و بصلى بصدمة : ده کڈپ ،،مستحيل اكيد  القسيمة مزورة،،الراجل ده خاطفها !!

 الظابط بصلى  : الكلام اللى بيقوله ده صح ؟

قپل ما اتكلم لقيت أسر رد بعصبية : هو مش انت معاك عقد الجواز ولا انتو بقيتو بتاخدو بكلام اى حد كدة ونسيتو الإثباتات ؟؟

رد الظابط بزعيق: انت ازاى تتكلم معايا كدة ،،انت مش عارف انا مين؟

اتكلم أسر بغرور: لا محصليش الشرف

الظابط: طب تعالى بقى وانا اعرفك انا مين بطريقتي.


مردش عليه وطلع موبايله من جيبه واتصل على حد معين ودقيقة  و لقيت أسر بيقول للظابط: خد كلم

رد الظابط: مبتكلمش مع حد ويلا قدامى على البوكس.

فتح أسر الاسبيكر وقال: اتفضل  كلم سيادة اللواء طارق الجندى.

 الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده و شال الاسبيكر و رد بهدوء 

 مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط  كان متوتر : اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم منير من قسم النقطة……..بس يا باشا اصل…. تحت امرك ياباشا …..مع السلامة .

اخد اسر الفون من الظابط بنفس الغرور وبعدين كتب شيك لصاحب المحل و رماه على التربيزة 

وقاله: ودة تعويض عن اللى حصل.


وبص للظابط وقاله بأستهزاء: وسعلى الطريق بقى يا حازم باشا ،،،واه كنت هانسى ،،انا عايز اعمل محضر للاستاذ…فكرينى كدة اسمه ايه …اه مصطفى ..محضر تعدى عليا انا ومراتى و كمان عايز ېخطڤھl منى.

قاطعته ورديت بدموع: لا محصلش حړام عليك بقى

 الظابط بيقول للى معاه على مصطفى: خدوه

فعلا مسكوا مصطفى و اخذوه و هو بيقول پڠـل: هقت،لك وغلاوة حور عندى لقتلك يا آسر الگلب !! 


لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صړخټ وهو بيقول للظابط ببرود: وزود عليهم كمان محضر تھديد بالقت.ل ومحدش ضامن عمره ومين ھېمۏټ قبل مين .🙄😂

شدني بعنف: امشي قدامي ..  عشان هتشوفي الوش الحقيقي لآسر 

               الفصل السادس من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>