
رواية حبيبة الادهم الفصل الثامن8والتاسع9بقلم حنان قواريق
تجلس السيدة ناهد تتناول فطورها بصحبة ابنتها مريم ، بعد مغادرة أدهم إلى عمله ، وفجاء يرن هاتف المنزل ، قامت السيدة ناهد وحملت السماعه
ناهد بجديه : السلام عليكم
نورهان ببكاء : وعليكم السلام ازيك يا ناهد وازاي ادهم ومريم
ناهد بخضه على أختها الصغيرة : احنا كويسين مال صوتك يا نورهان خير يا قلبي امك جرالها حاجه
نورهان ببكاء هستيري : ماما توفت من أسبوع يا ناهد
ناهد بصدمه : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ان لله وان إليه راجعون اخص عليكي يا نورهان مش كنتي تقوليلي من وقتها مش انا أختك برضو ولا لأننا اخوات من الأب يعني ، الله عالم انه والدتك كانت بمثابة أم ليا بعد امي الله يرحمها
نورهان وهي تتحدث من بين شهقاتها : معلش يا حبيبتي بس انا كنت منهاره جدا واليوم لحتى تحسنت شويه المهم انا اتصلت بيكي علشان اقولك اني نازله عندكم بكرا
ناهد بسعادة : بجد يا حبيبتي ، تنورينا والله خلاص كفاية غربه 23 سنة !!!!
خرجت من غرفتها تحمل كتبها ، فها هي تعود إلى دراستها وجامعتها بعد غياب أسبوعين بسبب حالتها الصحيه ، او بالأحرى بسبب ما حصل لها من ضرب ما يسمى والدها لها ، أصبحت كثيرة الشرود وتصنعت الامبالاة ، أصبح أكلها قليل فقط تصلي وتدعو ربها بأن يريح قلبها ، فهي منذ أسبوعين وقلبها مقبوض بشكل كبير ، تشعر بأن هنالك أمر خطير سوف يحصل لها ، نفضت تلك الافكار من رأسها متذكره قوله تعالى ( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا )
توجهت نحو جامعتها ، وهي تذكر نفسها بأن الله تعالى لن يتخلى عنها
داخل الجامعه
مريم بحزن على صديقتها : وبعدين بقى يا نور لامتا رح تفضلي كده متخلينيش أخاف عليكي يا حبيبتي
نور بحسرة شديدة : انا مش قادرة يا مريم بحس نفسي عايزة اتخنق من البيت ومن بابا ومن ماما دائما بيتخانقو وماما بتهدد بابا في حاجه علشان كده بيسكت ، هم مخبين عني حاجه مهمه وانا لازم اعرفها ، تعبت والله تعبت
مريم بمرح حتى تخرج صديقتها من حالتها : انا عندي الحل
نور : وايه هو الحل يا فالحه
مريم بضحك : تتزوجي اخويا أدهم كده كده هو مش متجوز وانتي كمان بحسكم بتلبقو على بعض ايه رأيك
لا تعرف لما جاء بفكرها ذلك الضابط المغرور ، نفضت الافكار من رأسها واستغفره ربها
نور بجديه : قومي يختي على المحاضرة احسن من الهبل يلي بتقوليه ده
في أمريكا
اتخذ قراره وأنهى الأمر ، قام بتصفية كافة شركاته وأعماله ، وعزم قراره على العودة إلى بلده
أحمد لنفسه : خلاص مبقاليش حاجه هنا انا لازم انزل ورح ادور عليكي يا نورهان وحشتيني ، اكتر من 23 سنة مشفتكيش فيهم وحشتيني !!!!!
في قسم الشرطة
وخاصة في مكتب أدهم
يدخل عليه صديقه عمار ويجلس أمامه على الكرسي
عمار بتأفف : وبعدين معاك يا راجل مش كفايه شغل قوم يلا خلينا نروح نتغدا في مكان انا قرفت من الشغل
أدهم بجديه : اسكت بقا يا عم خليني اركز شويه وبعدين رح تيجي معايا نروح المستشفى علشان اسأل عن أحوال المجرم يلي مسكنا
ثم اكمل بكل حقد وغضب : خلاص عايز اخد بحق أبويا وحق مريم
عمار بأنصات شديد : وايه دخل مريم يا أدهم
أدهم وهو يتذكر شيئا ما : دي قصة طويلة يا عمار قوم يلا خلينا نروح
ليجزم عمار بأن تلك الصغيرة " مريم " قد عانت وبشدة
في المستشفى
وصل أدهم وعمار إلى المشفى وتوجهو نحو غرفة الطبيب المسؤول
أدهم : طمني يا دكتور المريض حالته ايه
الدكتور بجديه : مخبيش عليك يا حضرة الضابط بس المريض عنده ارتجاج بالمخ نتيجه الضرب الجامد وعلشان كده هو دخل بغيبوبة والله أعلم امتا يصحى منها
أدهم بشر : يووووووووو وبعدين بقى مش عايز يفوق ويريحني بقى
عمار : أهدى يا ادهم الدكتور بيعمل يلي عليه
اومأ ادهم بهدوء ثم استأذن من الطبيب وغادر
توجه نحو سيارته والتقط هاتفه
أدهم : ايوه يا ميرو خلصتي محاضراتك
مريم : خلصت يا حبيببي وانا مستنياك برا متتأخرش
أدهم : ماشي سلام
عمار لأدهم : رايح فين يا أدهم
أدهم : هنروح نجيب مريم من الجامعه وبعديها هنروح نتغدا عندنا بالبيت
لا يدري عمار لما فرح وبشده لانه سوف يرى تلك المجنونه
ودعت نور صديقتها مريم وتوجهت نحو منزلها في تلك اللحظه كان أدهم وعمار قد اوشكو على الوصول لمكان مريم ، ليلمح أدهم تلك الملاك وهي تسير مخفضه رأسها وكأنها تفكر بشي ما
أوقف السيارة بسرعة ونزل وتوجه ناحيتها تحت انظار عمار المندهشه
أدهم بجديه : احم ازيك يا انسه
نور وقد بدأت دقات قلبها بالخفوق وبشده : انته !! خير عايز ايه
أدهم بإبتسامه : مفاجأة صح
نور متداركه نفسها : لو لو سمحت أمشي من هنا ميصحش وقفتك معايا الناس تقول ايه
أدهم بضحك : مليش دعوة بالناس ممكن اعرف اسمك ايه
نور بسرعه : انا نور قصدي ولا ولا حاجه
ليضحك ادهم ضحكه سرقت أنفاسها وقلبها
أدهم بمرح : شفتي الصدفه كل مره بتجمعنا سوا
نور وقد ظهرت شبه ابتسامه على ثغرها : لو سمحت خليني أمشي
أدهم : تفضلي بس خليكي عارفة اني رح اشوفك مره تانيه وبس اشوفك مش رح اخليكي تمشي
أسرعت نور من أمامه وقد جزمت بأن دقات قلبها سمعها كل من بالشارع
اما أدهم فقد فرح وبشده عندما رأها من جديد ، لا يعرف ماذا يحدث له عندما يراها ، عاد الى سيارته ليجد عمار ينظر له بخبث ،
أدهم : بعدين احكيلك كل حاجه خلينا الاول نروح نجيب مريم بلاش تقتلنا
وصل أدهم وعمار حيث كانت مريم ليجدها أدهم تنظر إليه نظرات قاتله ،
أدهم بضحك : اطلعي يا ميرو بلاش النظرة دي
مريم وقد تفاجأت من وجود عمار : احم ممكن اعرف التأخير ليه يا سي أدهم
عمار متدخل : كان عنده موعد غرامي ههههههههه
أدهم وهو يصك على اسنانه : اخررررس يا عمار بلاش اقتلك
مريم بخبث : الله الله أدهم العمري في موعد غرامي هههههههههههههه
أدهم بحده لعمار : بسيطه يا زفت انته والله ما انا سايبك
وصلت البيت ولا تعرف كيف وصلت ، دقات قلبها تلك أربكتها وبشده ،
نور لنفسها : ايه ده قلبي بيدق ليه ليكون حبيتي يا نور لا لا حب ايه ونسبة ايه خليكي بحالك انتي
وليه محبش يعني مالك يا نور اصحي انتي تجننتي وبعدين دي صدفة ومش رح أشوفه تااني
يتبع احمد السفن
ثم نزلت الدموع من عينيها وأكملت : وبعدين انا مكتوب عليا الحزن دائما مش ممكن افرح
ثم استغفرت ربها سريعا واسرعت إلى غرفتها توضأت وصلت صلاتها
في صباح اليوم التالي
جلست بمقعدها المخصص في الطائرة وربطت حزام الأمان ، تنهدت تنهيدة طويلة وهي تتذكر كلام والدتها لها قبل ان تموت ونزلت من عينيها دمعه حارقه ، نورهان لنفسها : رح الاقيكي يا حبيبة ماما بس يا ترى رح تسامحيني على يلي عملتو فيكي وانته يا أحمد رح تسامحني بس تعرف ولا ايه وحشتني يا احمد ، اكيد تزوجت وصار عندك عيله بس انته لازم تعرف انه عندك بنت !!!!
الفصل التاسع
خرجت من المطار ، وقفت أمام الطريق تتأمل الماره تنفست الصعداء فها هي تعود إلى بلدها بعد غياب دام أكثر من 23 سنة ، أخذت نفس عميق لا تدري ماذا ينتظرها في هذه البلاد ،
نورهان لنفسها : يا رب خليك معايا يا رب ألاقي بنتي يلي نحرمت منها العمر ده كله ياا رب ، وأحمد كمان معقول أشوفه بعد الغياب ده
تنهدت تنهيدة طويلة ، ثم قامت بالإشارة لإحدى سيارات الأجرة ، فتحت باب السيارة وتوجهت نحو منزل أختها منزل أدهم العمري !!!
على الصعيد الآخر وصلت الطائرة القادمه من أمريكا ، حطت رحالها وترجل المسافرون منها ، لينزل بكل هيبه ووقار واضعا النظارات الشمسيه على عينيه العسليه ، استقل سيارة الأجرة وتوجه أيضا إلى منزل أخيه المرحوم منزل ادهم العمري وهو عاقد العزم على البحث عن زوجته وحبيبته نورهان التي حرم منها كل هذه الفترة
في الحرم الجامعي
تجلس نور برفقه مريم يتبادلون أطراف الحديث ، لتقص نور على مريم الصدف التي جمعتها بذلك الضابط المغرور !!!
مريم بخبث : مممممممم طيب الضابط ده حلو بقى
نور بسرعه : يجنننننننن ، قصدي يعني عادي احم سيبك منه واحكيلك شوفتي صاحب اخوكي ده مرة تانيه
لا تدري لما خفق قلبها وبشده عند المجيء بسيرته
مريم بخجل : اه بشوفه بس مش كتير يعني
نور : ممممممم ومالك قلبتي كده يختي
مريم متداركه نفسها : فكك مني بقى وقوليلي بباكي لساته متل ما هو
أخذت نفس عميق ثم تحدثت بحزن : تعرفي يا مريم انا بتكلم كده علشان انسى همي وحزني بابا متل ما هو مش طايقني بالبيت وماما بتضل قاعده وسرحانه ومش على بعضها مش عارفه أعمل ايه تعبت جدااا
مريم : معلش يقلبي ده يلي ربنا كاتبه وزي ما قلتلك بأذن الله ربنا مخبيلك خير كبير بس انتي خلي املك بالله كبير
نور بحزن : والنعم بالله
في قصر العمري
تجلس زينة مع زوجة عمها ناهد ،
زينة بإرتباك : طنط انا ممكن اطلب منك حاجه
ناهد بحنو : طبعا يا حبيبتي قولي يلي انتي عايزة ما انتي متل مريم يقلبي
زينة وهي تخفض رأسها أرضا : انا انا عايزة منك تعلميني الصلاة ماما وبابا مش بيهتمو بيا ولا عمرهم قالولي صلي او البسي حجاب دول ميهمش إلا نفسهم
ناهد وهي تأخذها داخل حضنها : وليه بتقوليها وانتي منزله راسك لازم ترفعي راسك لفوق وانا بأذن الله رح اعلمك يلي انتي محتجاه
زينة بفرحه : بجد انا بحبك جدا يا طنط
ليقطع ذلك الحديث رنين جرس المنزل لتتوجه زينة لتفتح الباب ، ليظهر لها شاب وسيم جدا
زينة : افندم مين حضرتك
عامر ببلاها : هو القمر بيطلع بالنهار ولا ايه
لتخجل زينة وتأتي ناهد
ناهد بترحاب : ازيك يا عامر يا ابني
عامر وهو ما زال ينظر إلى زينة : انا كويس كويس جدا يا طنط
ناهد بخبث : طيب ادخل يا سيد الكويس على ما اجبلك الابتوب بتاع مريم تشوفه ليها أصله معلق معاها ومش بيفتح
عامر ببلاهه أكبر : انته تؤمر يا جميل
ناهد بحزم مصطنع : عااااااااامر
لتضحك زينة بخفوت على ذلك الابله
عامر بفرح : اوووويل قلبي ياما على الضحكه دي
ناهد بضحك : وبعدين معاك مش بتبطل حركاتك الهبله دي
عامر : مالك يا ست الكل بهزر معاك يا جميل
ناهد : اه اه مهو واضح هتطلع لمين يعني غير لاخوك عمار
في قسم الشرطة
في مكتب ادهم
كان منكب بعمله ، ليرن هاتفه ، التقط الهاتف وقام بالاجابه ليأتيه صوت عزيز عليه
أحمد بفرح : ازيك يا ابن اخويا
ادهم بصدمه : أحمد انتي جيت امتا هنا
أحمد بغضب مصطنع : أحمد !!! متقلي يا عمي يللا
ادهم بضحك : عمي ايه بس انته أكبر مني 4 سنين يا راجل متكبرش نفسك ، يعني انته وخالتي نورهان قد بعض
وعند ذكر اسم حبيبته دق قلبه ، ودقت معه كل اشواقه ومشاعره لها
أدهم : رحت فين يا راجل
أحمد : ها لا لا ولا حاجه وبعدين انا نص ساعه وأوصل عندكم البيت حبيت اعملهالكم مفاجأة
أدهم : فعلا مفاجأة تجنن انا رح اخلص شوية حاجات واحصلك بالبيت
في بيت مهجور
يجلس محمود وهو يشرب المسكرات بشراهه
الرجل : خلصنا على أبو ادهم العمري والدور حاليا على اخته !!
محمود بصدمه : نععععععم اخته لا انا ماليش بالقتل مره تانيه شوف واحد تاني
الرجل : هههههههه طول عمرك جبان على العموم انا اخترت واحد يقوم بالعمليه دي انته سايبك للثقيله بقى
ليضحك الاثنان بشر وحقد
وصلت سيارة الأجرة أمام قصر العمري ، ترجلت من السيارة وهي تجر الحقيبة خلفها ، أخذت نفس عميق ثم قرعت الجرس ، لتفتح لها ناهد التي وقفت لثانيه من الصدمه ثم أخذتها بحضنها بكل حب واشتياق ، هي أختها الصغيرة التي غابت مده طويله في الخارج بعد تجربة عاشتها وهي صغيرة لتبكى اليوم على أطلال تلك التجربة
ناهد ببكاء : وحشتيني يا قلب أختك تعالي يا حبيبتي اقعدي وارتاحي
نورهان وهي تجلس : وانتي وحشتيني اكتر يا حبيبتي اومال فين أدهم ومريم
لتدخل مريم وهي تحمل كتبها لتقف فجاء وهي ترى فتاة غاية في الجمال في أحضان والدتها
ناهد بضحك : مالك يا بت واقفه كده ليه دي خالتك نورهان يا حبيبتي
نورهان : ماشاء الله دي بنتك حلوة جدا يا ناهد
مريم باعجاب : ده انتي طلعتي مزه خالص يا نورهان
ناهد بحزم : عيب يا بت قوليلها خالتو ايه نورهان دي
مريم بضحك : بذمتك يا ماما الجمال ده كله يتقله خالتو
لتضحك نورهان ضحكه خرجت من اعماقها
نورهان بأعجاب : انتي عندك كم سنة يا ميرو
مريم بمرح : والله يا بت يا نونو انا عمر 23 سنة آخر سنة هندسة
لتتوقف ضحكتها فجأة ويحل محلها نظره الحزن والانكسار وهي تتذكر ابنتها
نورهان بتنهيدة عميقه : انتي قد بنتي بالضبط
لتشل الصدمه أطراف ناهد ومريم
ناهد بصدمه : نعم إلي هو ازاي ده
ليفتح الباب ويدخل ادهم على أصواتهم
أدهم بصدمه : مش ممكن نورهان الجميلة
قامت نورهان وتقدمت نحو وهي تهتف
نورهان بحب : أدهم ما شاء الله عليك صرت راجل تجنننن يا بخت يلي رح تاخد
أدهم وهو يحتضنها : وحشتيني يا خالتي 23 سنة
مشفتكيش فيهم ده احنا طفولتنا كلها مع بعض تتذكري كنت انا وانتي وعمي احمد ههههههههههه الناس كانت مسميانا الثلاثي المرح ههههههههه مع أنكم أكبر مني ب 4 سنين
نورهان بأرتباك : أحمد
أدهم بخبث : ايه يا نونو هو انتي لساتك ب تحبيه
نورهان بأرتباك : انا انا
لينقذها رنين جرس المنزل ، توجهت مريم لتفتح الباب التي شهقت بصدمه من ما رأت
في مكان آخر
الرجل : افهمت رح تعمل ايه ولا أعيد تاني
الرجل 2 : فهمت يا باشا رح اخلص على مريم العمري زي ما قلتلي
الرجل : برافو عليك وبس تخلص مهمتك رح أعطيك الفلوس يلي اتفقنا عليها
الرجل 2 : انته تؤمر يا باشا
في منزل نور وخاصة
في غرفة رحاب
تجلس على سريرها وهي تحمل بين يديها قلادة من الألماس ، تبكي على حال تلك المسكينة
رحاب ببكاء لنفسها : احنا ظلمنا البنت دي يا عيني عليها متعرفش حاجه عن ماضيها يا رب سامحني والقلادة دي هي السر يلي رح يكشف ماضي نور
بس انا لازم احميها من محمود ده ، ده شكلها ناويلها على حاجه مش كويسه يا رب سامحني يا رب
وفجأة فتح الباب ودخلت نور لترتبك الأم وتقوم بإخفاء القلادة بسرعة في الدرج
رحاب بمعاتبه بسيطة : مش ادقي الباب قبل ما تدخلي يا نور
نور بأسف : اسفة يا ماما بس حبيت احكيلك ان الاكل جاهز وبعدين ايه ده يلي خبيتي أول ما دخلت
رحاب بأرتباك : مفيش حاجه يا حبيبتي يلا تعالي علشان نأكل
نور لنفسها : لا بقى ده كتير انا لازم افهم في ايييه بقى
في قصر العمري
وقفت مريم مندهشه عند الباب من ما ترى أمامها ليأتي صوت أدهم من الداخل
ادهم بتسأل : مين بالباب يا مريم
وقبل ان تتكلم مريم دخل إلى الداخل بكل هيبته ووسامته
أحمد بفخر : انا يا ادهم أحمد العمري
لتتصنم نورهان في مكانها وتركض مريم لتحتضن عمها بكل حب فهو يذكرها بوالدها العزيز
أحمد بحب : ما شاء الله عليكي يا ميرو صرتي عروسة تجنني
أدهم بهزار : وسعي كده يا ميرو عايز أخده بحضني
تعاله يا صاحبي وبلاش اقلك عمي
أحمد : هههههههههههههه ايه عمي دي ده انا لسه شباب ياااض
كل ذلك وتلك المسكينة تقف وكأن الدنيا توقفت من حولها ها هو حبيبها وزوجها وأبو ابنتها يقف بكل طلته امامهااا
أدهم : تعاله يا أحمد شوف مين عندنا دي نورهان خالتي الصغيرة اكيد تعرفها ومتذكرها