روايه عشقت سجنه الفصل الرابع 4 بقلم اميرةحسين

 روايه عشقت سجنه

الفصل الرابع 4

بقلم اميرةحسين


 لسة عايز تعذبنى ليه ؟ و مادام اخذت اللي انت عاوزه اتجوزتني ليه ؟؟؟

رد وهو باصص فى عينبا  جامد: يمكن  عشان عجبتينى  

ولسة هرد عليه قاطعنى بتحذير: ششش روحى نامى احسنلك،، عشان انا تعبت من كتر ما بعلقلك محاليل.

وسابنى ودخل اوضته نفخت بقوة عشان اطلع الغضپ اللى جوايا وبعدين دخلت اوضتى.


تانى يوم ملقتهوش فى البيت دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وطبخت على السريع وبعد ماخلصت اكل دخلت اخدت شاور وكل نقطة ماية بتنزل كأنها بتغسلنى من جوة وخلاص تعبت من كتر التفكير والعياط ،،غسلت وشى ولبست البرنُس وأول مادخلت على اوضتى لقيته قدامى كأنه كان بيدور عليا وأول ماشافنى فضل يبصلى جامد كأنه هياكلنى بعينه ودى كانت نفس النظرة اللى شوفتها فى عينه لما اتجوزنا عرفى كلها رغبة  مع اني مش فاكرة ايه اللي حصل ليلتها  الا لما صحيت الصبح 


كنت بحرك ايدى بعشوائية عشان ادارى رجلى اللى باينة قدامه ،،شويه ولقيته قرب منى بس مبصتلوش

 نظرته بتخوفنى فقررت اغمض عينى لحد ماحسيت بنفسه قريب من وشى وقالى بصوت هادى: مين اللى سماكى حور عشان اروح اشكره.؟


بلعت ريقى بصعوبه ورفعت عينى لقيته قريب منى اوى فخوفت اكتر واتلجلجت فى الكلام وانا بقوله: ابعد عنى ،،انا پکړھک.

رعشة غريبة اتملكت جسمى لما قرب اكتر وبيقولى بنفس الهدوء: شامم ريحة اكله حلوة ،،انتى طبختى؟


هزيت راسى بنعم وانا لسة مغمضة لحد ماحسيت بأيده على شعرى وقتها فتحت عينى و زقيته بعيد عنى وانا بقوله بعصپيه : ابعد عنى بقى انت ايه مبتحسش ،،مش قادر تشوف انا قد ايه بقـړف منك ومن لمستك ومن صوتك و قربك وكل حاجة فيك ،،انا مش طيقااا……

ۏقپل مااكمل كلامى لقيته مسكنى من شعرى بس المرادى بقوة كان وشى مواجه لوشه وعشان يثبت ليا ولنفسه انى مِلكهُ طبع بوسة على شفايفى بقوة لدرجة انى استطعمت الډ،م فى بُقى ودموعى نزلت من الوجع وفجأه زقنى بعيد عنه وهو بيقول بتنهيده قويه: دى عشان تعرفى تقرفى منى صح.


وخرج وسابنى قعدت على السرير وفضلت اعيط بقهر وامسح بأيدى على شفايفى كنت حاسة بقيئ ،،انا قد ايه بكرهه ومش بأطيقه .... دعيت عليه كتير …يارب انا تعبت يارب خدنى وريحنى.

غيرت هدومى و فضلت حابسة نفسى فى الاوضة مطلعتش لحد بليل لما سمعت باب الشقة بيتفتح ويتقفل فتأكدت انو خرج

طلعت من الاو-ضة وخدنى فضولى انى ادخل اوضته ادور على الورقة العرفى اللى بنا بعدين افتكرت انه قطڠها قدامى ودلوقتى انا مراته رسمى !!

 نفخت بقله حيله بس برضه كان عندى فضول ادخل اوضته يمكن الاقى حاجة تخلصنى منه.

كانت اوضته عادية زيها زى اوضتى بأختلاف الالوان كانت اوضته لونها اسود قولت فى سرى: طبيعى تبقى سودا زى قلبه.


فتحت دولابه لقيت هدوم كتير ليه وبعدين فتحت الدولاب الصغير اللى جمب السرير لقيت جواه سلسله فضة نازل منها قلب اخدتها ولما فتحت القلب لقيت فيه صورة ست جميله اوى وشايله بيبى صغير فأستغربت مين دى و فجأة  باب الاوضة اتفتح والسلسلة ۏقعټ من ايدى من الخضة ببص لقيته قدامي وقرب منى بعصبية  : انتى بتعملى ايه هنا؟

بلعت ريقى وانا ببصله بخۏف قولت بلجلجة: ك..كنت..كنت بروق

رد عليا بعـ،صبية: ايه النظافة اللي نزلت عليكى مرة واحدة!وقرب منى اوى وهو باصص فى عينى وقالى: متضطرنيش اقفل عليكى باب اوضتك بالمفتاح ،الاوضة دى متعتبهاش تانى ،،انتى ساااااامعة.


اتفزعت من صوته فهزيت راسى بسرعة وسبته ومشيت ولما طلع من الاوضة قولتله پقلق: هو انت جيت امتى؟

بصلى وقالى : نسيت المحفظة جيت اخدها،،عندك مانع؟


قربت منه بقوة مصطنعة: طب ممكن اعرف انا هفضل كدة لحد امتى؟


رد بكل سهوله قالى : كدة اللى هو ازاى؟ قاعدة فى شقة طويلة عريضة وفيها كل اللى تحتاجيه ومتجوزة من اكبر رجال الاعمال فى البلد عايزة ايه تانى؟

قولتله بنرفزة: كل دة ميفرقش معايا ،،انا بقالى اكتر من اسبوع مشفتش اهلى .

ابتسم بأستهزاء وقالى : فكرينى كدة بالكلمة اللى قالهالى ابوكى اخر مرة اصل انا بنسى كتير اليومين دول.

عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله: كله بسببك،،بابا قال كدة عشان كان تحت ضغط ،،و بكرة يلاقينى ويجى ينقذنى منك.

ضحك جامد وقالى: طب قولى والله كدة..طب مسألتيش نفسك انا عرفت ازاى انك بنت حسن المهدى.!!

جانى فضول اعرف بس كابرت وقولتله: ميهمنيش كل اللى يهمنى هو بابا واختى و…

قاطعنى وقالى : هقولك،، اليوم اللى مشيتى من عندى فيه وكنت هدوسك بالعربية كان نفس اليوم اللى ابوكى نَشر صورتك فى الجرايد عشان سبب اختفائك وقتها عرفت انا هطعنه ازاى،،بس للاسف وده اللى كنت متوقعه من واحد زيه انو بعد اخر مكالمة معاه ليكى مسح الخبر ونشر خبر وفاتك.


اول ماخلص كلامه حسيت ان نفسى اتقطع ودوخة مسيطرة عليا فاقعدت بسرعة على الكرسى اللى قدامى ودموعى مش عايزة تنزل بس قلبى محـړوق ،،فاكمل كلامه : وللاسف تانى انو ميعرفش ان انا ملمستكيش وان انتى لسة زى مانتى .


قومت بسرعة من على الكرسى وقربت منه وقولتله بلهفة وانا مش قادرة اصدق كلامه: يعنى انت ملمستنيش!؟

قرب وشه من وشى وبصلى فى عينى جامد و قالى: مبقربش من حد مش عايزنى .

رديت بسرعة: طب قولتلى ليه انك لمس…

قاطعنى وقالى: انتى مسألتنيش عشان اقولك ايه اللي حصل ليلتها و فكرتى كدة بمزاجك ،،شكلك لما نمتي كنتي  تحلمى بيا.

لقيت نفسى ابتسمت بس مش على كلامه على انى لسة زى مانا وملمسنيش فلقيته ابتسم بأستهزاء وقالى: لو كنت اعرف ان الخبر ده هيفرحك كدة مكنتش قولتهولك.


تجاهلت كلامه بس ابتسامتى اختفت لما افتكرت ان بابا باعنى ونشر خبر وفاتى ونهانى بسهوله وكمان مصطفى حب طفولتى اتخلى عنى ومصدقنيش ،،لقيت نفسى ببصله وعقلى بيقنعنى ان ده الوحيد اللى عايزنى وواقف جمبى ….بعدين فكرت انو لا هو عايزنى عشان ينتقم من بابا عن  طريقى بس دلوقتى بابا باعنى وهو برضه لسة متمسك بيا لقيت نفسى بقوله بتوهان: طب ليه؟

بان على وشه انه استغرب من سؤالى :  هو ايه دة اللى ليه؟

سألته بأهتمام: ليه اتجوزتنى ؟

قر-ب منى وقالى: كفاية اسئله بقى وادخلى نامى.

ۏقپل مايمشى قولتله بلهفة واصرار: بس انا عايزة اعرف انت ليه اتجوزتنى اصلا؟

تجاهل سؤالى وفتح باب الشقة وخرج وقفل بالمفتاح،، فضلت اخبط جامد بس لا حياه لمن تنادي.

تانى يوم لما صحيت برضه ملقتهوش فى الشقة نفخت بقله حيلة،، وعقلى بيقولى ادخل اوضته تانى بس افتكرت تحذيره ليا امبارح وبرضه عندى فضول شديد اعرف هو مخبى ايه فى الاوضه عشان يخاف انى ادخلها،، كنت بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماقررت انى ادخل واللى يحصل يحصل..

ولما دخلت اتفاجئت بيه نايم على السرير وتقريبا مش لابس غير بنطلون بيتى كنت هلف وارجع تانى بس سمعته بيقول : شهد

استغربت وبصتله تانى لقيته عرقان اوى وبيقول كلام مش مفهوم ومن ضمنه: حامل ،،لأ ،، سبوها،، السى دى ،،شهد

ومرة واحدة قام مفزوع فبرقت عينى من الخضة وفضلت ابربش بعينى عشان استوعب اللى بيحصل لحد ما فاق شويه وقالى بعصپيه : انتى بتعملى ايه عندك؟ انا مش قولتلك متعتبيش هنا تانى !!!

لقتنى بقوله بتوهان: هى مين شهد؟


                  الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>