رواية حبيبة الادهم الفصل العشرون20 والحادي والعشرون21 بقلم حنان قواريق


 رواية حبيبة الادهم الفصل العشرون20 والحادي والعشرون21 بقلم حنان قواريق


                                     
اندفعت بإتجاه كسرعه البرق وجعلت ظهرها للرصاصه ووجهاا أمام وجه حبيبها مباشرة ، لفحت أنفاسه بشرتها الرقيقة ، لتبتسم بتعب وبعدها تسقط على الأرض لا حول لها ولا قوة 
 أما ادهم فقد شعر بها تلتصق به فجأة وتدير وجهاا إليه وكأنه سمعها تصرخ بإسمه لا لا لقد فعلت ونطقت اسمه ثم ابتسمت بوجهه بتعب وبعدها سقطت بين يديه ، جحظت عيني أدهم بصدمه وهو يرى ثوبها الأبيض النقي يتحول للون الاحمر ، ماذا حدث ليوقن بعدها بأنها فدته بنفسها برصاصة استقرت في ظهرها 

                      

كأنه كابوس في غضون لحظات انقلبت الليلة لتتحول إلى ليلة دماء وحزن وقهر 
جثى أدهم على قدميه ووضع رأسها على قدمه والدموع تتسابق على وجهه ، دموع القهر والحزن على فقدان الحبيب ، وكما يقولون حينما يبكي الرجال فأعلم أن المصاب كبير !! 
دموع على حبيبة افتدته بنفسها وحياتها 

                      

تحدث أدهم من بين دموعه وهو يمسد على رأسها : نور حبيبتي قومي متسيبينش يا نور قومي يا حبيبتي مش هقدر على بعدك قومي يا نور 

                      

اقترب الجميع منها بشكل حلقه دائرية ليكون مشهد يدمي القلب ، 
عمار وهو يضع يده على كتف ادهم : خليك قوي يا أدهم الإسعاف زمانها على وصول 
انا أحمد ونورهان فكأن سكاكين تغرز بقلبهم احساس الاباء احساس مختلف عن الاخرين 
ناهد ومريم وزينة كنا يبكين على تلك المسكينة
فتحت عينيها ببطىء والدموع تأخذ مجراها على وجهاا ، رفعت يدها بتعب شديد ولامست وجه أدهم وابتسمت بتعب وإعياء 
نور بتعب شديد : ا ا اد ادهم انته كو كويس 
أدهم ببكاء فاق قدرته : حبيبتي اهدي شويه ومتتعبيش نفسك ارجوكي الاسعاف على و 
قاطعته نور وهي تضع يدها على فمه تمنعه من الكلام 
نور وهي تنظر ليعيني حبيبها وتحاول إخراج الكلمات من فمها بصعوبة : قبل كم من يوم انته قولتلي نفسي اسمع كلمه بحبك  صح 

                      

حاول أدهم الحديث ولكن قاطعته نور من جديد وهي تكمل : أدهم انا بحبك وبعشقك كان نفسي احكيهالك في أول يوم لينا سوا بس بس مكنتش قادرة اتكلم بس لازم تعرف اني بحبك وبموت فيك ولو يرجع الزمن تاني رح أحبك من أول وجديد ورح اخد الرصاصه مكانك خد بالك من نفسك يا حبيبي 

                      

أغلقت عينيها وعلى وجهاا ابتسامه صافيه ، ليصرخ أدهم صرخه هزت ارجاء القصر 

                      

بعد قليل وصلت سيارة الاسعاف وتم إدخال نور إلى سيارة الاسعاف بحذر شديد لانه الرصاصه كانت مستقره في ظهرها ، صعد أدهم بجانبها إلى السيارة في حين تبعه الباقيين في سياراتهم 

                      

وصلت سيارة الاسعاف بسرعة البرق وتم نقلها إلى داخل العمليات ، كان الجميع بالخارج على اعصابهم وخاصة أدهم ، الذي اتخذ زاوية من زوايا المشفى وجلس لوحده وعينيه معلقه على الباب ينتظر أحد يخرج يطمأنه على حبيبته 

                      

بعد قليل جاء الضابط المسؤول عن التحقيقات 
أدى الضابط التحيه العسكريه لأدهم ثم شرع بالحديث 
الضابط : احنا مسكنا المتهم يا أدهم باشا بس رح تتفاجىء هو مين 
ادهم بإنتباه : مين 
الضابط : علاء !!!!  النقيب علاء البسيوني 
أدهم بصدمه : ايييييه 
عمار متدخل : وده عمل كده ليه ده 
أدهم بشرود وغضب خفي : ده كان عايز ينتقم مني علشان قصة كده 

                                      

                        

في تلك اللحظات خرج الطبيب من غرفة العمليات وتوجه نحو الجميع 
أدهم بلهفه : خير يا دكتور نور كويسه مش كده 
الطبيب بإسف : للأسف يا أدهم باشا الرصاصه استقرت بوحده من الكلى عندها والتانيه تضررت بشكل كبير وهي نزفت جدا علشان كده محتاجين متبرع للكلى بأسرع وقت وإلا رح نخسر المريضه في اي وقت 

وقف الجميع ينظرون لبعضهم ما بين بكاء وخوف 
أدهم بصدمه : ايييييه بس كل ده حصل من رصاصه مش ممكن 
الطبيب : الرصاصه أثرت بس المريضه يبدو أنها بتعاني بضعف بالكلى من مده طويله والظاهر أنها مكانتش تاخد دواء اة اي حاجه وده أثر عليها 
فلازم تشوفو واحد من اهلها يتبرعلها بكليه 

وقف ادهم وكأن العالم من حوله قد توقف في تلك اللحظه ، اهلها اهو يعرف عن اهلها شيء كل الذي يعرفه بأن والدها قتل أمها وهرب 
ضرب بقبضة يده على الحائط بكل غضب 
ادهم بجديه : انا هتبرعلها يا دكتور 

ليقاطعه صوت من خلفه 

انا رح اتبرعلها يا دكتور ، جمله نطق بها أحمد من خلفهم ليلتفت إليه أدهم بكل تسأل 
أحمد بجديه : نقدر نعمل العمليه امتا يا دكتور 
الطبيب بعمليه : اتفضل معايا نعملك شويه تحاليل واذا تحاليلك مطابقة لتحاليل المريضه رح نعملها حالا 

كيف له ان يترك فلذة كبده تعاني ولا يساعده لا وألف لا سيفديها بدمه ان اقتضى الأمر ذلك

دق قلبها بعنف شديد هل يعقل ان يكون الذي تفكر فيه حقيقة هل يمكن ان ، هزت برأسها يمينا ويسارا وهي غير مستوعبه ما تفكر فيه 
طردت تلك الأفكار من عقلها فهذا ليس وقت التفكير دعت الله ان يكون تفكيرها صحيح ، توجهت نحو الغرفة التي ذهب إليها زوجها لتقف بجانبه 

جلست مريم تبكي بصمت على حال صديقتها ، وضعت رأسها على كتف زوجها عمار الذي كان يحاوطها بيديه وهو يحاول طمأنتها بأن كل شي سيمر على ما يرام 

مرات تلك الساعه طويلة على الجميع ، وخاصة أدهم الذي كان يدعو ربه بأن تكون الفحوصات متطابقة 
خرج إليهم الطبيب وهو مبتسم
الطبيب : الحمدلله الفحوصات كويسه يا جماعه وخلال ساعه رح ندخلهم غرفة العمليات إدعولهم يا جماعه
تنفس أدهم الصعداء عندما سمع الخبر ، ثم توجه إلى الدكتور 

أدهم بجديه : انا عايز تكون جمب مراتي بالعمليه
الدكتور بصدمه : نعم ميصحش كده يا 
قاطعه أدهم وهو يمسكه من مقدمه قميصه
أدهم بعصبيه شديده : قولتلك عايز اكون معاها بالعمليه وإلي يقولو أدهم العمري يتنفذ

حاول عمار وعامر إبعاده عن الدكتور وقد نجحو أخيرا 
عمار : ايه الكلام يلي بتقوله ده ميصحش يا أدهم 
الدكتور وهو ياخد نفسه : يا باشا ده خطر على حياة المريضة أرجوك افهمني 
وبعد محاولات من الإقناع اقتنع أدهم على مضض

في بيت الأغا 
الأغا بأبتسامه شريرة : برافو عليك يا محمود قدرت تقتل أدهم 
محمود بأرتباك : بس بس يا باشا الرصاصه مجتش فيه 
الأغا وهو ينهض بغضب : اومال جت في مين يا بهيم 
محمود : جت في مراته يلي هي نور 
الأغا بصدمه : نور بنتك قصدي يلي كانت بنتك 
محمود بشر :اه وكويس أنها جت فيها علشان تموت وتموت الحقيقة معاها 

بعد عدة ساعات طويلة
خرج الطبيب المسؤول برفقة ثلاثه من الأطباء الآخرين ويبدو عليهم التعب الشديد من تلك العملية 
توجه الجميع ناحيتهم بلهفه 
أدهم : طمنا يا دكتور 
الطبيب : الحمدلله عمليه الأستاذ أحمد نجحت ونقلنا الكليه للأنسه نور وكمان عمليتها نجحت بس كنا على وشك فقدانها علشان القلب توقف عندها لحظات بس الحمدلله حالتها مستقرة حاليا 

حمد أدهم ربه ، وشعر بإرتياح شديد ، توجه ناحية غرفة العمليات ونظر إليها من شباك الغرفة كانت تغمض عينيها وتنام كملاك صغير ، شدد أدهم على قبضته وتعاهد بينه وبين نفسه بأنه سوف يأخد ثأر حبيبته وسوف يدفعه الثمن على ذلك 

عمار بجديه : يا جماعه ميصحش قعدتكم هنا يلا على البيت نور بخير واحنا اطمنا عليها 
أدهم متدخل : الكلام ده صح يا جماعه روحو انتو وانا رح ابقى هنا 
توجه عمار وزوجته مريم إلى بيتهم في حين توجه الباقيين الى قصر العمري 

كان أدهم يجلس أمام الغرفة حينما عاد إليه ذلك الضابط 
الضابط بجديه : الحمدلله على سلامتها يا أدهم باشا 
ادهم : الله يسلمك خير في حاجه 
الضابط : الرصاصة يلي طلعت مش من مسدس علاء يا ادهم

الفصل الحادي والعشرون 

                                              

في قسم الشرطة 
في مكتب ادهم 
كان يجول الغرفة ذهابا وايابا ، ويغلي من داخله 
من عساه ان يكون ، من تجرأ للدخول إلى قصره في يوم زفافه وقتل زوجته ، حسنا هو يعرف بأنه هو المستهدف ، وقف قليلا وهو يفكر هل من الممكن ان يكون نفس الشخص الذي قتل والده وحاول قتل شقيقته مريم !! 

                      

دخل عمار والضابط المسؤول 
عمار : كاميرات المراقبه كشفت انه علاء كان داخل القصر مع الضيوف وكان حامل مسدس ولما كان بيرفع بسلاحه ويصوبك عليك كانت الرصاصة مستقرة في 

                      

قطع كلامه صراخ ادهم 
ادهم بصراخ : كانت مستقرة ب نور 
عمار : الرصاصة خرجت من سلاح تاني يا أدهم 
أدهم بألم على حبيبته : اخلقو من تحت الأرض عايز الكلب ده بأسرع وقت 

                      

عمار : اهدى يا أدهم شويه احنا شفنا من الكاميرات انه كان لابس اسود ومغطي وجهه وبس اشتغل النار انته شفت الناس خافت وفي منها خرجت والراجل ده استغل ده لصالحه وتخفى بين الناس 

                      

ضرب أدهم الطاولة من أمامه وهو يتوعد لذلك المجهول 

                      

في تلك اللحظه دخل اللواء عاصم عليهم 
أدى الجميع التحيه العسكريه ومن ثم 
اللواء عاصم : ها يا رجاله مفيش جديد 
رأى خيبة الأمل الموجودة على وجوههم وخاصة أدهم 
اللواء : اهدى يا بني انته لازم تفكر كويس مين ليه مصلحه يعمل فيك كده 

                      

في تلك اللحظه رن هاتف أدهم 
أدهم بأستغراب من الرقم الغريب : مين معايا 
المتصل : ههههههههههههههههه نفسي اشوف حالتك دلوقتي يا أدهم العمري وانته مذلول ومكسور ومش قادر تعمل حاجه هههههههههههههههه 
أدهم بصراخ : انته ميييييين وعايز ايه وديني وديني ما هرحمك 
المتصل : ده يلي حصل قرصه ودن يا سيادة الضابط انا أخذت روح ابوك ورح اخد روح كل عيلتك هههههههههه انته بس اصبر عليا 

                      

ثم أكمل بحقد : هاخد حق مراتي وأبني يلي ماتو بسبب ابوك 
ثم قطع الاتصال 

                      

كان أدهم في عالم آخر ، من هذا الشخص وعن إي ابن وزوجة يتحدث ، أخذت الأفكار تعصف برأسه غير مستوعب الامر 

                      

صرخ أدهم بعمار ان يعرف الرقم ولكن للأسف كان الشخص يتحدث من رقم مزور وغير مسجل 

                      

اللواء : ممكن نقعد شوية ونفكر مين ده 
أدهم : انا عايز أفتح كل القضايا يلي بابا الله يرحمه كان ماسكها 

                      

بعد عدة ساعات في المشفى 

                      

فتح أحمد عينيه بتعب ، لقد شحب وجهه الوسيم كثير ، وبدأ اكبر من عمره بكثير  اخذت دمعه حارقه تنزل من عينيه وهو يتذكر ما حدث قبل عدة ايام حينما اكتشف بأن نور هي ابنته الحقيقية من خلال تحليل DNA تذكر كيف حصل على بعض من خصل شعرها التي كانت عالقه بوسادتها ، حيث دخل الى غرفتها خلسه ليأخذ شيء يثبت ذلك ، ونظرا لكونه صاحب نفوذ ومكانه فقد تمكن من عمل التحليل في خلال ساعات ، حيث ان هذا التحليل يأخذ الكثير من الوقت ، قطع شروده دخول زوجته الحبيبه نورهان 

                                      

                        

نورهان بإبتسامه : حمدلله على سلامتك يا حبيبي 
أحمد بأبتسامه باهته : الله يسلمك يا قلبي 
ثم اكمل بجديه : نور كويسه 
نورهان : الحمدلله كويسه بس لسه مصحيتش من العمليه ، ممكن افهم انته عملت كده ليه يا أحمد ازاي تبرعتلها بكليه كده 
أحمد : انته مش فاهمه حاجه علشان نور بتكون ب 

قطع كلامه دخول أدهم عليه 
أدهم بأبتسامه : الحمدلله على سلامتك يا أحمد متتخيلش انته عملت فيه ايه انته رديت ليه روحي 

أحمد بشرود : مهي فعلا روحي 
عند هذا الحد وكفى ، بدأت الدموع تتسابق على وجهها الجميل ، كيف غاب عن بالها ذلك لا احد يستطيع إعطاء أحد كليه إلا إذا كان قريبه من الدرجه الأولى إلا في حالات نادرة يا اللهي كم كانت غبيه 

نورهان ببكاء : نور مين يا أحمد 
أحمد بأبتسامه : نور بتكون بنتنا يا نورهان بنتنا إلي ضيعناها من ايدينا قبل 23 سنة بنتنا 

جحظت عيني أدهم بصدمه ، يا اللهي ما هذه الصدمات المتتاليه عليه 
نور حبيبته وطفلته الصغيرة ، تكون ابنة عمه 
وضع يديه على رأسه من هول المفاجأة 
أدهم بصدمه : احكيلي كل حاجه يا أحمد 

في غرفة نور ، كانت لاتزال مغمضة عينيها ، منذ ان خرجت من العمليات وهي لم تفتح عينيها بعد ، ربما هي تهرب من هذا الواقع الأليم الذي لم ترى فيه السعادة ولكن هي وجدت السعادة برفقة زوجها وحبيبها أدهم 

في الخارج كانت مريم تقف خلف زجاج الغرفه وتضع يدها عليه ، محاوله منها للمس وجه صديقتها والتخفيف عنها 
مريم ببكاء : قومي يا حبيبتي كفايه نوم قومي بقى وحشتيني ووحشني جنانك قومي يا حبيبتي 

وجدت يد توضع على كتفها ، أدرات وجههاا لترى عمار ينظر لها بحنان ، فما كان منها ان ارتمت بأحضانه 

في شركة أحمد 
دخلت السكرتيرة ووضعت الأوراق المزورة داخل أوراق الصفقه الاصليه ثم ابتسمت بشر وخرجت 

في غرفة أحمد 
أدهم بجديه : مش عايز نور تعرف بالوقت ده انتو شايفينها تعبانه وبس تعرف رح تتعب بزيادة أرجوكم مش هستحمل انها تتعب اكتر من كده 

اومأ أحمد ونور بألم حقيقي ، وهو يفكران ماذا ستكون ردة فعلها حينما تعرف 
خرج أدهم من عندهم وتوجه إلى غرفة نور وجد عمار ومريم يجلسان بالقرب من الغرفة 
دخل أدهم الغرفة ووقعت عينيه عليها ترقد على السرير لا حول لها ولا قوة ، تمزق قلبه عليها حينما علم بأنها كانت تعيش مع آب قاسي عليها 

اقترب منها وطبع قبله رقيقه على جبينها ثم جلس بجانبها وامسك يدها ، ماذا ستكون ردة فعلهاعندما تعلم بأن والديها تخليا عنها وهي صغيرة حسنا ربما كانت الظروف اقوى منهما ولكن في الآخر هم تخليا عنها وتركاها تعيش مع اب قاتل لا يعرف للحب والحنان طريق 

أدهم بحب : حبيبتي وحشتيني امتا رح تقومي كده وترجعي تنوري حياتي بقى ، وحشني وصوتك الجميل وانتي بتقوليلي بحبك ياااااااه فضلت مده كبيرة مسمعش صوتك وبس سمعته كنتي رح تروحي مني قومي بقى وحشتيني يا نور عيني 

بدأت نور تتململ بالفراش حتى بدأت تفتح عينيها ببطء شديد ، سرعان ما قابلتها عينان عشقتهما حد النخاع ، ابتسمت بتعب 

نور : حبيبي انته كويس 
أدهم بفرح : انا بكون كويس يوم تكوني انتي بخير 
نور : انا بحبك يا أدهم بحبك اكتر من اي حد بالدنيا دي تعرف بابا وماما محبيتهمش قد ما حبيبتك 

أدهم : وانا بعشقك وبموت فيكي ويلا خفي بقى عايز اعملك فرح كبير بدل الفرح إلي بااظ
نور : انا مش عايز فرح انا عايزة أفضل بحضنك على طول ده كفايه عليه 
تقدم أدهم ناحيتها واخذها في احضانه بكل حذر وحب 

بعد مرور ثلاث أسابيع 
ها هو أدهم يساعد نور في وضع حجابها استعدادا لمغادرة المشفى ، تحسنت حالتها بشكل كبير ، 
أحمد خرج قبل أسبوع بدأت حالته جيدة ولكن لم يذهب إلى الشركة بعد 

حملها أدهم في ظل نظراتها الحرجه ووجهاا الأحمر 
نور بهمس : ميصحش كده يا أدهم نزلني الناس بتبص علينا 
أدهم بمشاكسه : تو تو انا كده مبسوط جدا وبعدين محدش ليه حاجه عندنا 

وصل أدهم بها إلى السيارة وقام بإدخالها إليها بحذر شديد ووضع لها حزام الأمان وانطلقا إلى القصر 

في منزل الأغا 
الأغا بشر : فهمت هتعمل ايه 
محمود بخوف : ازاي عايزني اعمل كده 
الأغا : زي السكر بالشاي 
محمود : ده أدهم يقتلني ويشرب من دمي 
الأغا : انته تروح وتطالب ببنتك يا غبي محدش ليه حاجه عندك 
محمود : بس هي عرفت انها مش بنتي وبعدين دي صارت مرات أدهم 
الأغا : انته تعمل إلي اقولك عليه من غير كلام أدهم اما يعرف بأنه متجوز بنت قاتل أبوه رح يتجنننن ويطلقها ويرميها بالشارع وانا عايز ده عايز اخرب حياته هههههههههههه 
محمود بخوف : انته عايزني اعترف لأدهم بإني قتلت أبوه 
الأغا : ااااه وهو اكيد رح ياخدك السجن بس متخفش انا رح أخرجك 
محمود : طيب هنعمل ده امتا 
الأغا : استنى شويه كده لحد ما انا اقولك 

وصلت نور وأدهم إلى القصر وترجلا من السيارة ودخل ادهم وهو يحمل نور بين ذراعيه 

وبشكل تلقائي توجهت نورهان إليها ودموعها على خديها 
نورهان ببكاء : حمدلله على السلامه يا حبيبتي 
نور بإستغراب من حالتها : الله يسلمك 
أحمد وهو يتقدم بتعب : حمدلله على السلامه 
ثم جاءت مريم برفقة عمار من الخارج واندفعت كالصاروخ واحتضنت نور وبدأت تبكي 
نور بمزاح : عاااااا حرام عليكي انا وحده خارجه من العمليه 
مريم بضحك : هههههههه معلش بس انا متحمسه كده وفرحانه بأنك رجعتيلنا بالسلامه 
تقدمت ناهد منها وطبعت قبله رقيقة أعلى رأسها وتحمدت لها بالسلامه 

بعد قليل كان أدهم يضع نور على السرير وساعدها في تبديل ثيابها ثم دثرها جيدا وطبع قبله رقيقه عليها وخرج 

في الخارج كان الجميع يجلسون ويتحدثون حينما جاء اتصال إلى ادهم 
ادهم : خير 
المتصل : الحقنا يا باشا 
ادهم وهو ينهض : انطق 
المتصل : علاء يا باشا 
ادهم بقلق : ماله 
المتصل : لقينا منتحر .🌹





تعليقات



<>