
رواية حبيبة الادهم الفصل الثاني والعشرون22 والثالث والعشرون23 بقلم حنان قواريق
في قسم الشرطة
دخل أدهم إلى مكتب اللواء عاصم وأدى التحيه العسكريه ثم جلس ، وقد كان جسده ينتفض بشكل كبير وعيناه أصبحت أكثر عمقا وبدأ شاردا في امر ما
اللواء عاصم منتبها لحالته : مالك يبني خير
أدهم بدون مقدمات : انا عايز اعرف كل حاجه من المدعو صفوت عبد ربه
اللواء عاصم بصدمه : ايه مين وانته عرفت ازااي
ادهم بحقد : انا درست كل القضايا يلي بابا الله يرحمه كان بتابعها ولفت نظري قضية صفوت بأنه مراته وابنه ماتو بحريق كبير ببيته وهو محدش عارف عنه حاجه
اللواء عاصم بهدوء : عايز احكيلك كل حاجه بس اوعدني متتصرفش بأي حاجه إلا لترجعلي صفوت ده من يوم الحادثة اختفى ومحدش يعرف عنه حاجه واحنا دورنا عليه كتيييييير بس للاسف ملقيناهوش
ادهم منتبها : تفضل انا سامعه
بدأ اللواء بالحديث عن ذلك المدعو صفوت وادهم بدأ جسده بالانتفاض بشكل شديد من هول ما سمعه
بعد دفنها لجثمان ولدها ، قررت ان تترك هذه البلاد وترحل لم يعدلها شيء يربطها هنا بعد الآن بعد وفاة ابنها او بالأحرى انتحاره ، همست بدموع : الله يرحمك يبني ضيعت نفسك بيدك ازاي رح تقابل ربك وانته مت ميتت الكفار ... يا رب
بعد مرور عدة ايااام
بدأت نور بالتحسن بشكل كبير ، وذلك بمساعدة زوجها ادهم وكل من بالقصر
كانت نور تجلس على حافة السرير منتظرة عودة زوجها وحبيبها ، كانت ترتدي منامه باللون الوردي الرقيق وترفع شعرها على شكل ذيل حصان وتزين عينيها الزيتونيه ببعض الكحل
دخل ادهم إلى غرفته وجدها تقترب منه ، قام بتقبيل جبينها وامسكها من يدها وجلس واجلسها بجانبه
ادهم بمرح : مين المزه
نور بأبتسامه : معجبه
ادهم : بس انا متجوز
نور بمداعبه : انا راضيه اخش على ضره
لم يستطع ادهم كبح ضحكاته ليبدأ بضحك على تلك الصغيرة الشقيه
ابتسمت نور على ضحكاته التي خطفت قلبها للمرة التي لا تدري كم عددها
ولكن اختفت ضحكتها حينما تذكرت اهلها يجب عليها أخباره بحقيقة هو يجهلها او هي تظن ذلك
نور بجديه : حبيبي انا عايزة اقولك حاجه بخصوص اهلي
أمسك ادهم بيدها وقبلها ثم وضع يدها على قلبه
ادهم بحب : سامعه دقات قلبي يلي بتنطق بأسمك
اسمك انتي وبس يا نور حياتي انا مش عايز اعرف حاجه متهمنيش كل إلي يهمني انتي وبس ي حبيبتي
ترقرت الدموع في عينيها ورمت نفسها بين احضانه حضنه التي رأته في الأمن والأمان التي لم تراه في حياتها كلها
أدهم : يلا يا حبيبتي قومي نصلي انا وانتي سوا علشان نبدأ حياتنا على النور
اصطبغ وجهها باللون الاحمر ودلفت إلى الحمام بسرعة البرق تحت نظرات ادهم الضاحكة
في منزل عمار
كانت مريم تجلس أمام التلفاز وتحمل بيدها عليه كبيرة من الشكولاته
دخل عليها عمار وقد صدم من شكلها فقد كانت الشكولاته تغطي كافة وجهها
عمار بضحك : ههههههههههههه منظرك مسخره
مريم وهي تزم شفتيها كالأطفال : مين المسخرة ي روح امك انته
عمار بضحك أكبر من شكلها : انتي يا روحي هههههههه
خطرت لها فكره خبيثة ، وعزمت على تنفيذها
نور بوجع مصطنع وهي تضع يدها على بطنها: اااااااه بطني مش قادرة هموووووت الحقني يا عمار ااااااه
اقترب منها عمار بخوف ووضع يده على كتفها
عمار بحب وخوف : مالك يا حبيبتي حاسه ببحاجه ثم اقترب منها أكثر كي يقوم بحملها واخذها إلى الطبيب
وبسرعة البرق كانت مريم تلتقط علبة الشكولاته وتقوم برفعها واسقاطها على وجه عمار
عمار بغضب : الله يخرب بيتك عملت ايه يا بنت المجانين
مريم بضحك هستيري : هههههههههههههههههههههههه منظرك مسخره هههههههههههههههه مش قادرة
نهض عمار وتوجه ناحيتها وهو يتصنع الغضب تراجعت مريم للخلف بخوف ثم أطلقت ساقيها للريح وجرت من امامه بسرعة كبيرة ولم يمهلها عمار الوقت فقد كان يمسك بها وحاوط خصرها بين يديه
عمار بخبث : نظفي كل إلي بوشي ده
مريم بعند : لا لا
عمار : ماشي يا بنت العمري
ثم اقترب منها كثيرا ولم تدري بنفسها إلا وهي محموله بين يديه
في صباح اليوم التالي
في قصر العمري
في غرفة نور وادهم
تململت في فراشها وقد احست بشيء يقيد حركتها فتحت عينيها بكسل ليقابلها وجه ادهم النائم ، وبتلقائية اقتربت منه اقتربت منه وطبعت قبله رقيقه على خده ، ليفتح ادهم عينيه بصدمه
ادهم بهزار : احلى صباح ده ولا ايه
نور بخضه : انته مكنتش نايم
ادهم بخبث : تو
حاولت نور النهوض من جانبه ولكنه أمسك يدها وعدل من جلسته
ادهم بجديه : حبيبتي اسمعيني كويس الفترة دي مش عايزك متخرجيش برا القصر إلا وانتي معايا ماشي
نور بخوف : ليه يا ادهم في حاجه
ادهم بطمأنينه : متخافيش يا حبيبتي مفيش حاجه
ثم اكمل بشرود : شويه شغل وانهيه
حضنته نور بكل قوة دون كلمه اضافيه فقلبها يخبرها بأن حياته في خطر
بعد ساعة كان الجميع يتناولون افطارهم ولم يخلو الجو من نظرات أحمد ونورهان المحبه لنور
وكلما التقت عينيها بعيني أحمد ترتبك ولكن تخاف إن يلاحظ ادهم شيء ، ولكنها كانت مخطئة فهو يعرف سر تلك النظرات من احمد لزوجته ابتسم في نفسه وتابع افطاره
قطع ذلك الجو رنين هاتف أحمد
أحمد : خير يا امل
ريم بخبث : أحمد باشا اليوم موعد تسليم الصفقه وانته لازم تيجي علشان توقعها وتسلمها
أحمد بتفهم : تمام شويه وجاي
امل بخبث : تمام يا باشا
نورهان : خير يا أحمد
أحمد : شغل يا حبيبتي لازم تسلم الصفقه اليوم
اومأت نورهان برأسها بتفهم
ادهم موجه حديثه إلى نور : حبيبتي اطلعي بدلي هدومك علشان انا رح اخطفك اليوم
نور بفرح : وانا موافقة ثواني كده وارجعلك
ثم نهضت مسرعة واتجهت إلى غرفتها لتبديل همومها
في الأسفل
نورهان ببكاء : ادهم نور لازم تعرف حرام عليك انا مش قادرة اشوف بنتي قدامي واسكت حس بيا يا ادهم بنتي قدامي وانا مش قادرة احضنها
ناهد بصدمه : بنتك مين يا نورهان
قصت لها نورهان كل شيء بخصوص نور والتي بدورها نزلت دموعها على تلك المسكينة ماذا ستكون ردة فعلها ان علمت
ادهم بحزم : قلتلكم محدش يقلها حاجه انا مفيش عندي استعداد اني اخسرها تاني بسبب أهمالكم ليها زمان
أحمد بجديه : بس انا هقولها كل حاجه يا ادهم وهي اكيد هتسامحنا
في تلك الأثناء هبطت تلك الملاك عن الدرج وهي كالبدر في عز اكتماله
وقف ادهم وتوجه ناحيتها وامسك يدها وهمس في اذنها : ماشاء الله قمر يا ناس
نور بخجل : طيب يلا بقى خلينا نخرج
تأبطت نور يد ادهم وألقت التحيه على الجميع وتوجها نحو الخارج تحت نظرات الجميع المتمنيه لعمل السعادة
بعد ساعة في شركة أحمد
كان يراجع أوراق الصفقه ولكن لاحظ بأن هناك خطب ما في الأوراق ،
كانت امل تقف أمامه بالمكتب
أحمد بخبث : تفضلي انتي على مكتبك وانا اناديلك
ريم ببلاهه : ح حاضر
أحمد بعد ان خرجت : هههههههه تفتكريني غبي يا بتاعه حاضر انا هعلمك مين بكون أحمد العمري
الفصل الثالث والعشرون
جلست بالسيارة بجانب حبيبها ، فتحت شباك السيارة بجانبها لتضرب نسمات الهواء الباردة وجهها برقه ، أخذت تضحك على ذلك الشعور وهي مغمضه عينيها وتضحك بكل براءة ، أخذ ادهم ينظر إليها بكل حب ثم اقترب منها بخبث وهي ما زالت مغمضه عينيها ، وفجأة قام بطبع قبله على جبينها ، لتفتح عينيها بصدمه وتشهق شهقه خفيفه
نور بخجل وغضب بسيط : بطل بقى يا ادهم
ادهم بخبث : تو
نور بإرتباك ، هنروح فين يا دومي
ادهم بصدمه : دومي !! طيب يا نور حياتي هاخدك على مكان اتمنى يعجبك
ثم سار بالسيارة إلى وجهته ونور بجانبه والسعادة لا تفارقها
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
كانت هناك سيارة غريبة تقوم بإتباعهم منذ ان غادرا القصر
لمح ادهم وهو يقود السيارة من مراءة السيارة الجانبية تلك السيارة المصفحه التي تقوم بإتباعهم
دق ناقوس الخطر في عقله ، فحبيبته معه وحياتها في خطر ، أخرج سلاحه من جيبة السيارة ووضعه على قدمه استعدادا لأي خطر
نور بصدمه : في ايه يا ادهم خرجت السلاح ليه
ادهم وهو يمسك يدها : متخافيش يا حبيبتي في شوية كلاب ورانا
تشبثت بيده بكل قوة ووضعت يدها الأخرى على قلبها وهي تدعي في سرها ان يبعد الله عنهم إي خطر
قرر ادهم العودة إلى القصر بكل سرعة حتى لا يحصل شيء يؤذي حبيبته ولكن وبسرعة البرق بدأ إطلاق النار من السيارة على سيارته
ادهم بصراخ لنور : انزلي لتحت يا نور وحسك عينك تطلعي الا لاقولك انا بسرررعة
اومأت نور برأسها بكل خوف ونزلت إلى اسفل الكرسي مخفضه رأسها والدموع تلمع بعينيها خوفا على زوجها وحبيبها من ان يمسه مكروه
أخرج ادهم رأسه من شباك السيارة بكل حذر وبحرفيه عاليه قام بالتصويب على عجلات السيارة الأخرى ، ليفقد صاحب السيارة توازنه وتتدحرج السيارة محدثا انفجارا هائلا
تنفس ادهم الصعداء فقد زال الخطر ، ثم نظر إلى تلك المسكينة أسفل الكرسي التي كانت مغمضه عينيها وهي ترتعش بشكل كبير
اقترب ادهم منها وساعدها على النهوض
ادهم وهو يمسح دموعها بيديه : خلاص يا حبيبتي اهدي شويه مفيش حاجه
اقتربت منه نور ورمت نفسها بين يديه
نور ببكاء : كنت هموت يا ادهم لو جرالك حاجه هموت يا ادهم متسبنيش لوحدي
ادهم بحب : حبيبة ادهم انتي أهدي كده خلاص انا هنا جمبك ومعاكي ومش هسيبك انتي ليا ومعايا
انتي عمري وحبيبتي تعرفي انا بس شفت السيارة مخفتش على نفسي خفت عليكي انتي ليجرالك حاجه
لتبدأ نور بالنحيب بصوت عالي وادهم يربت على ظهرها
بعد قليل كانت نور تجلس بجانب ادهم بعد ان هدأت قليلا فقام بتشغيل السيارة مرة أخرى عائدا إلى القصر
في بيت الأغا
الراجل : يا باشا العمليه فشلت وسيارة رجالنا قلبت وماتو
الأغا بصراخ : الله يخرب بيتكم انا مشغل معايا شوية بهايم
دخل رجل آخر عليهم
الرجل 2 : يا باشا ادهم العمري عرف كل حاجه عن حضرتك
الأغا بأبتسامه شر : ههههههههههه يبقى كده اللعب هيبقى على المكشوف يا .... ادهم هههههههههههه
في شركة أحمد العمري
وصل ادهم إلى مكتب أحمد بعد ان قام الأخير بالاتصال عليه وطلب منه الحضور لأمر ضروري عندما كان عائدا مع نور إلى القصر حيث قام بإيصالها إلى القصر وطلب من والدته ان تأخذها بالها منها فقد كانت ما تزال خائفه من الحادث ولو ان أحمد طلب منه الحضور لشيء مهم لما تركها بتلك الحاله
دخل ادهم المكتب على أحمد الذي وحده جالس على كرسيه ويريح رأسه على الكرسي مغمض العينين
ادهم وهو يجلس على الكرسي امامه : خير يا أحمد فيه ايه
أحمد وهو يفتح عينيه : في لعبة خبيثة كانت رح تحصل بالشركة يا ادهم
أنصت ادهم إلى حديثه بكل انتباه
ثم تابع أحمد : في أوراق خطيرة كانت موجودة بين أوراق الصفقه يلي المفروض اليوم تتسلم والأوراق دي بتشمل صفقة اسلحه مهربه
ادهم بصدمه : ايييه ومين حط الأوراق دي بين أوراق الصفقه
أحمد بخبث : امل البت السكرتيرة بتاعتي
ادهم : نعم يعني دي مصلحتها ايه في كل ده
أحمد : اكيد مش هي مصلحتها اكيد في وراها حد يا ادهم
دول كانو رح يودوني بداهيه لو تم توقيع الصفقه
تعرف البت دي انا كنت بالمستشفى كل يوم تتصل فيه علشان اوقع الأوراق وهي كل فكرها اني مشغول وهوقع بدون ما أراجع الأوراق مره تانيه علشان هي تعرف اني كنت مدقق الأوراق بالأول
لم ينتظر ادهم أحمد ان ينهي كلامه توجه إلى الخارج وقام بسحب تلك التي تسمى امل وادخلها إلى داخل المكتب وقام بصفعها ورماها على الأرض
امل بخوف : خ خ خير حضرتك
اقترب ادهم منها بعينين مخيفة وامسك شعرها بقوة
ادهم بصوت يشبه فحيح الأفعى : من غير لف ولا دوران مين باعتك تحطي الأوراق دي
امل بتألم : محدش انا معرفش حاجه
ادهم وهو يضغط على يدها بقوة : اقسم بالله لو معترفتيش لكون مخلص عليكي بثانيه وحده انتي متعرفيش مين ادهم العمري
امل بخوف وهي تبتلع ريقها : حاضر حاضر بس انا مليش دعوة هو يلي قلي اعمل كده والله علشان الفلوس
ادهم وأحمد بنفس الوقت : مين هو
امل ببكاءة : الأغا قصدي صفوت صفوت عبد ربه
في قصر العمري
دخلت مريم إلى القصر وهي تقفز كالأطفال
مريم بمناداة : ماماااااااا نووووووووور نورهااااااان فينكم يا أهل البيت
ناهد وهي تأتي من المطبخ : مالك يا حبيبتي وجيتي امتا
مريم وهي تقبل والدتها : مش هقول إلا لتيجي نور
نور وهي تهبط من أعلى الدرج : اهو انا يا حبيبتي خير
مريم : احنا خلاص يا نور نجحنا وتخرجنا ونتيجتنا ممتاز
نور وهي تقفز هي الأخرى عن الدرج : عااااااااااااااااا
قولي والله يا بت
ناهد بأبتسامه : مبروك يا بنات
مريم ونور : الله يبارك فيكي يا ماما
بعد عدة ساعات
عاد ادهم وأحمد إلى القصر بعد ان اتفقا ان لن يقولا لأحد ما جرى اليوم حتى لا يقلقو عليهم
دخلو وجدو الجميع يجلسون ويتضاحكون
عمار : انته فين يا ابني مجيتش الشغل اليوم ليه
ادهم : كنت مع أحمد بالشركة كان محتاجني بشوية أمور بخصوص الشغل
نور وهي تتوجه ناحية ادهم : دومي احنا نجحنا وخلاص مفيش حاجه اسمها جامعه
ادهم وهو يحتضنها : مبروك يا حبيبتي
مريم بزعل مصطنع : وانا يا سي ادهم مفيش ليا حضن ومبروك
ادهم بضحك : تعالي يا مجنونه
توجهت مريم ناحية أخيها وقامت بأحتضانه هي ونور
عمار : لا لا مينفعش كده بعد عن مراتي يا جدع
ليضحك الجميع على مزاح عمار
بعد ساعة كان الجميع يجلسون بسعادة وهم يتناولون طعام العشاء
ليدق جرس الباب ، توجهت الخادمه لتفتح ليظهر لها رجل في العقد الخامس من عمره
دخل الرجل ووجه نظره لأولئك الذين يجلسون بسعادة
رفعت نور نظرها بشكل تلقائي
بتلاقي عينيها بوجه الكريهه
نور بصدمه : ب بابا
وجه ادهم بنظره إلى ذلك الرجل
محمود بأبتسامه صفراء : ازيك يا بنتي
نور وهي تلتصق بأدهم بخوف : انته انته مش بابا
محمود بأرتباك : ايه إلي بتقولي ده يا نور انا بابا حبيبك
ادهم وهو يحاوط خصر نور ليطمأنها : محمود الجابر قاتل مراته مشرفنا ببيتنا يا هلا يا هلا
نور وهي تنظر لادهم : انته عرفت ازاي يا ادهم
ادهم بثبات : انا اعرف كل حاجه يا نور متخافيش
بدأ محمود يبتلع ريقه بصعوبه من الخوف ما هذا الذي أوقع نفسه فيه ، ادهم العمري يعلم عنه الكثير يا اللهي سوف يقتله لا محاله اللعنه على ذلك الأغا فهو من اوقعه بذلك ... هكذا حدث نفسه
محمود بخوف : ايه إلي بتقوله ده انا مقتلتش حد
نور بصراخ : كدااااب انته قتلت مراتك وكنت رح تقتلني علشان انا عرفت انك قااااتل
محمود والخوف أخذ كل مجراه إليه : بس انا بباكي يا نور لازم تصدقيني
انته مش بباها ولا عمرك هتكون أب نور بنتي انا وبس فهمت ....
كان هذا صوت احمد الغاضب
نور بصدمه : اييييه
أحمد : ايوه انا بباكي يا نور ونورهان بتكون مامتك
ادهم بصراخ : كفااااايه يا أحمد كفاااااااايه اسكت بقى
محمود مستغل الوضع : تعالي معايا يا بنتي تعالي
نور بهستيريه : أخرس انا عرفت كل حاجه من ماما قبل ما تمون عرفت انك قتلت اللواء رائد العمري بدم بارد
صدمه حلت على الجميع بعد الكلام الذي نطقته نور
ناهد ومريم وأكثرهم ادهم ، قاتل والده يقف أمامه وهو بحث عنه كثير ولكن لم يكن يعلم بأنه هو نفسه قاتل أبيه يا اللهي ماذا حدث له
اندفع ادهم بأقصى سرعة وسحب سلاحه ووضعه على رأسه محمود
نور وهي تركض ناحية ادهم : ابوس ايدك يا ادهم متضيعش نفسك علشان واحد زيه أرجوك انا محتجاك يا حبيبي متسبنيش كفايه بابا وماما سابوني ومسالوش فيه كل السنين دي
لتظهر علامات الحزن على أحمد ونورهان التي كانت تبكي بصمت قاااتل
ادهم وقد رق قلبه لها : خلاص متعيطيش يا حبيبتي كفايه
وبلمح البصر كان محمود يخطف السلاح من يد ادهم ويصوبها نحوه
محمود : خلاص انا تعبت منك ومن صفوت ومن الدنيا كلها كفاااااايه هريح نفسي وارتااح .....❤