رواية احكام اللعبة الفصل السادس 6بقلم ايمي عبده

 


رواية احكام اللعبة

الفصل السادس 6

بقلم ايمي عبده


رنا:المدير كبر فى السن ابنه مسك مكانه عيل واطى وعينه زايغه وايده طويله قلت مبدهاش واستقلت ومتخفيش حسام رجله على رجلنا اصلا اهلنا موفقوش غير لما قلنا انه هييجى معانا اقنعيه انتى وأما نرجع  هدور على شغل انتى عارفه معاش بابا مبيكفيش حاجه تقدرى تساعديني 

حسام كان جوه وسمع كل حاجه:وانا روحت فين

كلهم اتخضوا سلوى:انت على طول قاطع خلفنا كده

حسام:بس يا لماضه وانتى يا ست رنا ملكيش أخ كبير مقولتليش ليه وانا كنت مرمط لك أهله

رنا:محبتش اشغلك وخلاص الموضوع انتهى وياسيدى لو زعلان أنا بلجأ لك أهو شوف لى شغل

حسام:خلاص هشوفلك شغل بس لو الغدا عجبنى

رنا :غدا ايه

حسام:اومال فاكراها سهله عشان تبقى تيجى ليا الاول مش حل اخير ساعه وتخلصو الغدا أنا جعت مش تبقوا تلاته قاعدين ومافيش غدا اه ومفيش شرم عقابا ليكو

(سابهم ودخل ويدوب هيقفل الباب لقى ريهام بتنط عليه وتتعلق فى رقبته وتبوس كل حته فى وشه بسرعه):بحبك بحبك

حسام:اعقلى يا مجنونه البنات بره

ريهام:متشكره اوى على اللى عملته لرنا

حسام:هو أنا لسه عملت حاجه وبعدين دى أختى الصغيره وساعدتنى كتير عشان اتجوزك فدا أقل واجب

ريهام جت تمشى شدها ليه :وانا كمان مشبعتش ومش عاوز اجازه منك

(ريهام  اتكسفت وطلعت تجرى وحسام اتصل بمحمود:انت مش كنت عاوز سكرتيره بعد القديمه مااتجوزت واستقالت 

محمود:أيوه عندك حد مناسب

حسام:عندى بس مش عارف لو مناسبه اصلها مابتعرفش انجلش ولا كمبيوتر بس محتاجه الشغل وتتمنى

محمود :تهمك دا ريهام لسه جديده لحقت تزحلقها

حسام:اتلم احسنلك دى بمثابة أختى الصغيره ومش هنسى جميلك دا ابدا

محمود:بطل هبل هو بينا جمايل وبعدين أنا بخدم الغرب مش هخدم أخويا هاتها الصبح وبالنسبه للكمبيوتر والانجلش تبقى تاخد قرص

(حسام قفل معاه وبلغ رنا أنه هيعدى عليها الصبح )

(((((((((*******))))))))

ماجد :حمدلله على السلامة 

فوزيه: الله يسلمك يا حبيبى يلا عشان نتعشى 

سهر: طب استأذن أنا تصبحو على خير

فوزيه : تستأذن فين انتى هتتعشى معانا

سهر:شكرا ياطنط أنا مش جعانه أنا اكلت فى الفرح

ماجد:كدابه انتى متحركتيش من مكانك اتلهيتى فى الرغيى ومكلتيش حاجه 

سهر:أم محمد عامله آكل فى البيت

ماجد:هههه مين دى ام محمد  هتسيب اكل فى البيت دا لو لقتك آكل هتكلك ثم أنا جعان وهلكان من الصبح من الميكانيكى لمريم للفرح مش قايم إلا اما اتعشى

سهر:ماتتعشى وانا مالى 

ماجد:مانا اللى هوصلك الطريق طويل والدنيا ليل وده عشان متلتيش كتير اقعدى بقى

طلعت مريم: انتى ايه اللى جابك

ماجد بصلها كتحذير:بت يا تقعدى تاكلى يا تنخفى جوه وانتى قايمه ليه واحده وجتلها الحاله مالك بيها

((((((((((******)))))))

تانى يوم حسام اخدها الشركه ودخلت لمحمود يتعرف عليها اللى أول ما شافها اتصدم:مين دى

حسام :دى رنا اللى كلمتك عليها امبارح 

محمود:طب اتفضل على شغلك وسيبها هنا

حسام :ليه

محمود:ياابنى مش هتشتغل معايا عاوز افهمها هتعمل ايه

خرج حسام ومحمود قاعد يبص لها ومش مصدق انها قدامه:بصى يا انسه رنا مش كده

رنا:أيوه حضرتك

محمود:انتى لا لغه ولا كمبيوتر فمتنفعيش سكرتيره

رنا:ممكن تشغلنى اى حاجه تانيه بس اشتغل 

محمود:ياااه  هو انتى محتاجه الشغل للدرجه دى

رنا :فوق ما تتخيل 

(محمود أتضايق لأنه حس انها فى ضيقه لكن مش عايزها تشتغل سكرتيره وهو معجب بيها لأنه لو حصل ارتباط الناس هتعايرها وتجرحها:بس انتى متنفعيش سكرتيره ليا 

رنا :ممكن ابقى سكرتيره عند اى حد تانى

محمود اتعصب وصوته بدأ يعلى:انتى متشتغليش سكرتيره 

استغربت عصبيته ورفعت وشها انصدمت وبرقت:انت

محمود بسخريه:تصدقي اه 

رنا:أنت بتعمل ايه هنا

محمود:أنا ابقى صاحب الشركه شوفتى الدنيا صغيره أد ايه

رنا:معقوله ازاى

محمود:زى الناس بس برضه شغل سكرتيره لأ 


احمد استلم الشغل وامه وصلت بعد ما وضب الشقه وجاب واحده تقعد معاها وتهتم بيها وبالشقه وهو ماشى فى المستشفى وبيكلم زميله خلص كلام وبيلتفت خبط جامد فى واحده:ايه دا انت حمار مش تاخد بالك ماشى تخبط فى الخلق كده ووقعتلى السندوتش كمان

احمد:ايه دا يا حجه بقى غلطانه وبتتخانقى وسندوتش كمان دى مستشفى مش مطعم

انتبهت أنه دكتور: يا لهوى لمؤخذه يا دكتور مشفتكش

احمد: ليه كنت مخفى

هيا:مقلنا آسفين يوه

جه المدير :فيه ايه اللى بيحصل هنا 

(سلوى بتقول لنفسها اترفدنا والحمد لله وركبها بتخبط فى بعض خبت السندوتش ورا ضهرها)

المدير (أصلا صعب جدا ): فيه ايه يا دكتور البت دى عملت لك حاجه

احمد:لا ابدا أنا اللى خبطت فيها غصب

سابه المدير ومشى وافتكرها هتعتذر بصت له بجنب عينهامن فوق لتحت ومشيت تكمل اكل

احمد :يابنت المجانين

زميله :دى سلوى احن بنى ادمه تقابلها فى حياتك واشطر ممرضة هنا عشان كده مستحميلنها دا غير اكلها ملكوت لوحده

احمد:أكلها وأنت دوقته فين هو انتو مرتبطين 

زميله :ياريت هيا دى بيعجبها حد بتدى التخين على نفوخه بس هيا عامله  مشروع دليفرى وحنينه فى السعر

احمد أبتسم وسكت

_________

محمود:انتى متنفعيش سكرتيره

رنا:يعنى ايه أتعلم أو تدينى شغلانه تانيه حلو كده

محمود: بصى هشغلك فى العلاقات العامه

رنا:اعمل ايه يعنى 

محمود عاوز اى شغل متكونش بالتعامل فيه مع عملائه : أيوه انت هتظبطى أوراق الشغل الخارجى

رنا:يعنى ايه

محمود:يعنى لو فيه صفقه خارج القاهرة او مصر تجهزى كل الاوراق الخاصه بالموضوع ودى شغلانه مريحه لأنك معظم الوقت قاعده فى مكتبك اتفضلى بقى دلوقتى


فى يوم هاله عدت على أحمد تزوره فى المستشفى 

هاله بتخبط:ممكن ادخل 

أحمد :ايه هاله بحالها عندنا يا مرحبا يامرحبا

هاله: صباح البكش يا اونطجى بقى كده كل دا هنا ولا تسألش 

احمد :وانا أقدر يا قمر بس ايه اللى فكرك بيا

هاله:مفيش كنت هنا بشوف الدكتوره بتاعتى  الحمل تاعبنى شويه وملقتهاش فى العياده

احمد: هاله 

هاله:إيه 

احمد:مش لايق عليكى اللف و الدوران  ايه الحكايه 

هاله: هطق يا احمد أسعد مشغول ومحمود كمان وماجد فى البلد وحسام مشغول مفيش غيرك قولت اجى ندردش شويه أهو تسلينى

احمد:آه يعنى أنا الاستبن الأخير  لا واسليكى ليه قرطاس لب وهصدق حكايه الدكتوره دى بس اطمنى أنا مش لوحدى أمى جت امبارح من البلد 

هاله: ايه ومتقوليش ماشى دا أنا هروح لها كل يوم أهو نقطع فى فروتك شويه هههههههه هاه انت مش ناوى تعزم ولا ايه

أحمد :ثوانى والعصي 

قاطعته هاله: نعم عصير  ايه بقولك الحمل تاعبنى 

احمد:اااه  انتى بترسمى على خرابها امرى لله 

كلم زميله اللى كان بيحكي عن أكل سلوى وخلاه يطلب له اوردر لاتنين وسلوى جابت الأكل للدكتور قالها  وديه أوضه الدكتور احمد خطبت ودخلت لقيته بيضحك اوى مع هاله وبيضربو كفهم فى كف بعض

سلوى بغيظ واصح :الأكل يا دكتور سورى بس مكنتش اعرف أن الأكل لتلات أشخاص 

احمد:ومين قال كده دا احنا الاتنين بس 

سلوى:ايه كمان قصدى عن اذنكم

أحمد: يابت المجنونة 

هاله :مالها دى ايه تكونش معجبه وفهمت وجودى غلط

أحمد: بصى أنا كل اللى أعرفه انها كل متشوفنى تعاملنى زى ما انتى شايفه كده

هاله:هههههه ليه انت عملت لها ايه

احمد:ولا حاجه دى مجنونه بس ممتازة فى شغلها لا وبتعمل دليفرى كمان وسمعت أنه حلو قلت اجرب فيكى

هاله:كده ماشى داقت الاكل وعجبها اوى :واااو  تحفه ايه دا وبعدين انت مش بتحب الاكل اتفضل

احمد:تصدقي فعلا أنا طول عمرى بحب الاكل بس النهارده عشقته بنت الايه أكلها يجنن

هاله:أكلها بس البت نفسها تتاكل اكل

احمد:هاله هيا هرمونات الحمل اشتغلت ولا ايه انتى كويسة يا حبيبتى

دخلت سلوى عالكلمه حست بوجع قلب ملوش تفسير سلوى:اسفه يا دكتور بس المدير طالب حضرتك 

أحمد متنرفز :وإذا المفروض تخبطى ولا الذوق انعدم عندك اتفضلى وانا جاى

سلوى: مشيت زعلانه اوى 

هاله :ايه دا مش كده يا احمد

أحمد :أولا اللى عملته غلط ثانيا لازم تستزوق مع الناس وتبطل طريقتها دى 


ماجد بيشقر كل شويه على سهر بس يتجنب الكلام معاها أكتر من السلام مفيش ويتكلم مع أم محمد ويناكف فيها

ام محمد :هيا كويسه بس انا خايفه لتكون لسعت ساعات بشوفها بتضحك لوحدها من غير سبب ويوم ما بتيجى بتبقى على أعصابها بتفرح قبل ماتيجى وتزعل لما تمشى ودايما  سرحانه 

ماجد: متقلقش يمكن لأنها لوحدها ومش لاقيه اللى يسليها خليكى معاها بس

ام محمد :مش هسيبها يابنى دى غلبانه اوى وأنا حبيتها

(روح ماجد البيت وبيفتكر ليله الفرح بعد ما اتعشو واخدها يوصلها البيت والعربيه عطلت منه فى نص الطريق)

ماجد:الله يخرب بيته

سهر:هو مين

ماجد: الميكانيكي  الغبى قال هتمشى ٣كيلو وأديها مكملتش كيلو ونص 

سهر:كيلو ايه هيا طماطم

ماجد :هههه طب منتى بتقلشى اهوه  اومال قلباها دراما ليه بس توقيتك غلط على فكره الالش له وقته برضه  المشكله مفيش سريخ ابن يومين والناس بتنام بدرى وخصوصا بعد هيصه الفرح ومفيش بيت قريب مننا

سهر :والعمل ايه دلوقت

ماجد :مفيش غير أننا نفضل هنا لحد النهار ما يشقشق واروحك وبكره اجيب حد يقطرها لحد البيت 

سهر :لا طبعا ازاى هنبات هنا

ماجد: عندك حل تانى

(فضلو ساكتين كتير لحد مازهقو ماجد شغل كاسيت العربيه ملقاش حاجه حلوه فقفله )

ماجد: ايه دا هيا دى أغانى واحد بيندب والتانى بيزعق ونص الكلام مش مفهوم وهيا نفس الموسيقى

سهر:ههههههه  الموضه كده

ماجد: موضه ايه وزفت ايه عالم بتستهبل

سهر :اسفه يا ماجد لوكنت ضايقت مريم 

ماجد: على فكره هيا اللى لازم تعتذر مش انتى خالص

سهر: ياسيدى صغيره وبتدلع عليك بس انت بتحبها اوى

ماجد :قدرى هعمل لها ايه 

سهر:مامتك ست طيبه جدا ربنا ما يحرمك منها واكيد باباك كده كمان

ماجد:عمك الحاج أبو ماجد دا حاجه تانيه خالص قعدته ميتشبعش منها فرفوش كده ومدلع الحاجه أم ماجد آخر دلع لولا كده كانت طفشت هو فى ست بتعمر

سهر :عيب يا ماجد دى مامتك وبعدين فيه أكيد عندك ام محمد ست مكافحة ومسبتش جوزها

ماجد :لا هيا مسبتهوش هيا جابت أجله بس

سهر :ههههههه انت ايه متبطلش تهريج ابدا 

ماجد:محدش واخد منها حاجه وبعدين أنا مبهرجش مع كل الناس اللى محبوش مهزرش معاه

سهر:هيا اسمها ايه

ماجد:هيا مين

سهر: حبيبتك

ماجد: مين ياماما أنا لا حبيت ولا كان لى حبيبه

سهر:بس ام محمد قالت لى على واحده زميلتك جت هنا

ماجد:ااه دا انتو نتفتو فروتى عالاخر ياستى كان اسمها جيهان بيقولو لها جيجى كانت زميله معجبه بيا لكن انا لا ورفضت الارتباط بيها لانى اولا مبحبهاش ثانيا مفيش اى توافق بينا

سهر:بس دى كانت صاروخ 

ماجد:اولا انتى يظهر ام محمد كرفت عليكى ثم أن الشكل مش كل حاجه حلوه من بره ااه بس جوه لا

سهر:أمال انت حبيت مين

ماجد:ولا حد بس يظهر أن قلبى فى حد بيخبط على بابه وبفكر أفتح وانتى قلبك دق قبل كده

سهر وهيا مضايقة لأنها افتكرت حالها الملخبط وحياتها المدمره:لادق ولا هيدق  

(ماجد أتضايق وفهم انها بترفضه وقرر أنه يعاملها رسمى وميحرجش نفسه أكتر من كده سابها وخرج ونام فوق العربيه )

سهر:انت اتجننت بتعمل ايه

ماجد:مخنوق وعاوز أنام تقدرى تنامى براحتك فى العربيه

(سهر اتضايقت جدا لأنه سابها وحبت تتسلى فتحت راديو العربيه لقت اغنيه قديمه صوتها واطى جدا علت الصوت  اوى بعد ماسمعتها بتغير المحطة لقت اغنيه اجنبى بس طبعا الصوت عالى جدا من خضتها مبقتش عارفه بتعلى ولا بتوطى)

ماجد كان بدأ يغمض قام مفزوع ونزل جرى قفل الراديو:ايه دا انتى اتجننتى

سهر :مكنش قصدى وبعدين متعليش صوتك عليا

ماجد :يعنى غلطانه وبتاوحى وأنا المفروض اسكت

سهر :ايه الأسلوب دا أنا مسمحلكش تكلمني كده

ماجد :آسف ياسموالاميره خادمك المطيع بيرجوكى ترحميه عشان يريح شويه هلكان طول اليوم حلو الأسلوب دا 

وفضلو ساكتين لحد مانامو مكانهم وأول النهار ما طلع وصلها ورجع من غير كلام وبعت حد يقطر له العربيه


أحمد فى المستشفى لمح سلوى نده عليها مردتش ومشيت بعد انتهاء النبطشيه سلوى مروحه مفيش مواصلات وهيا مجهده جدا شافها احمد راح بعربيته جنبها ووقف:اركبى

سلوى: شكرا 

أحمد: قلت اركبى

سلوى: قلت ش (احمد فتح الباب وشدها من ايدها ركبها غصب وقفل الباب وربط لها حزام الامان)

طول الطريق ساكتين هيا بس بتوصف الطريق لبيتها وقبل البيت بشارع وقف:انزلى 

سلوى:فاضل شارع

أحمد: عاوزانى انزلك فى شارعكم وكل من كان يحكى عليكى انزلى

(نزلت وقبل ما تنطق مشى بس كان يتابعها من بعيد احسن حد يضايقني وفجاءة)

شاب شكله شارب حاجه:ايه يا قمر ماتيجى 

معبرتهوش ومشيت بدأ يضايقها ويستفزها اكتر أحمد نزل يساعدها اتفاجىء بيها وقفت وبتكلم بمنتهى الهدوء:طول اليوم من بنج لدم تعب وصداع وحرق دم وفى الآخر تيجى انت يا برص تعاكسنى امشى بدل مااندمك

الشاب :تعالى وانا انسيكى الارف دا كله

سلوى: بجد طب استنى اما اظبط هدومى وبدات تعدل هدومها ووطت تمسح الصندل وقلعته وعلى نفوخه ضرب لحد ما دمه ساح وفلت منها بالعافيه وهرب وبهدوء طلعت منديل مسحت دمه من على الصندل ولبسته ومشيت وكل الل قالته:جتك الارف وسخت لى الصندل

أحمد مصدوم وسعيد روح حكى لأمه وهيا أعجبت بيها اوى:جدعه بتحافظ على نفسها


هاله نازله من عربيتها لمحت حسام:حسام

حسام :هلول ايه دا انتى جايه تكبسى على أسعد

هاله :والله يا حسام أسعد اللى  كابسنى كل مااقوله نخرج مش فاضى لما زهقت

حسام: بااس كده عنيا دا حتى ريهام عماله تزن عاوزه تتفسح قال مفسحتنيش فى الخطوبة فسحنى دلوقت 

هاله :هههههههه عندها حق

حسام: الله الله اتفقتو  ربنا يستر تعالى نقول لمحمود يظبط لنا رحله كده أسعد هيفسحك ورجله فوق قفاه

هاله :حلاوتك تسلم لى دماغك النضيفه

راحو لمحمود ورحب وقاله:خلى رنا تظبطها وأى شىء مش فهماه ترجع لى

حسام :هههههه تصدق كانت بتخطط لرحله لشرم قبل ما تشتغل 

هاله: شرم والله فى وقتها بس مين رنا 

حسام :صاحبه ريهام وتقدرى تقولى أختى الصغيره تعالى أعرفك عليها 


سهر هتتجنن من ماجد وبتفتكر كلمته ( اللى محبوش مهزرش معاه)وفى مره جه وقبل مايمشى سهر :ماجد

ماجد: خير مدام سهر 

سهر: ممكن شويه من وقتك لو سمحت

ماجد :اتفضلى 

سهر :ينفع نتكلم من غير رسميات لمده ٣دقائق بس

ماجد :بضيق اوك اتفضلى خير 

سهر :أنت ليه بتعاملنى كده بتجنبنى طول الوقت حتى احوالى بتسأل ام محمد انا ضايقتك فى حاجه

ماجد: أبدا بس محبش ابقى تقيل 

سهر: ومين قال كده بالعكس واضح أنى انا تقيله عليك  وعشان كده بتتجنبنى 

ماجد: لا أبدا أنا عادى مفيش حاجه وموجود وقت متحتاجينى عن إذنك

مشى شويه ووقف والتفت لها:سهر قلبك بابه خبط


              الفصل السابع من هنا 

         لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>