رواية وجع ريفية الفصل الثالث 3 بقلم ميادة مأمون

 


رواية وجع ريفية 

الفصل الثالث3

بقلم ميادة مأمون


اقبل علينا صباح ثاني يوم استيقظت مبكراً ورتبت البيت 


واعددت الطعام مع والدتي وفي فترة الظهيره اخذت طعام الغذاء وذهبت به لأبي واخوتي في الحقل


وفي الطريق قابلني ذو اللاسه البيضاء وهذه المره اعترض طريقي محاولاً ايقافي


انتظري يافتاتي 


ماذا تريد مني


انا لا اريد منك شيئا فقط اريد ان أبوح لكي عن مابداخلي تجاهك 


وماذا بداخلك تجاهي


انا احبك فتاتي أريدك أن تكوني لي


نبضات قلبي كانت تدق كطبول الفرح بداخلي نعم ستكون انت منقذي


هل تريد أن تتزوجني اذا كنت تريد ذلك عليك أن تتقدم لطلب يدي من ابي 


عم القلق وجهه ووري عينيه مني واحني رأسه بالكامل بخجل


نعم أريدك وأريد الزواج منك لكن كما تعلمين انتِ فاعائلتي مثل عائلتك تماماً نحن جميعاً نجري على قوت يومنا


إذا ماذا تريد مني


فقط أريدك أن تنتظريني حتى اتمم دراستي في الجامعه واعمل


وتكوني انتي أيضاً لحقتي بالجامعه


هذه هي المرة الثالثه التي أحبط فيها سخرت من كلمته


اتريدني ان انتظرك وأهلي يقولون لي بأن من هم بنفس عمري لديهم اطفال 


انساني يا شاب لقد تمت خطبتي بالأمس لرجل يكبر اباك بالعمر وسأتزوجه في غضون ايام


جن جنونه الان واقفهر وجهه وكأني ملكه بالفعل


وهل ستوافقين على ذلك ساتبعين نفسك مثل الامه


احفظ أدبك يا هذا ولا تتحدث معي بهذي الطريقه


عن أي طريقه تتحدثين كنت أظنك فتاه حره لست كأي فتاه في هذه البلده ولكني أسأت ظني بكى


جلست على حجر بجانب الطريق وانفلتت من عيني دمعه فأحنيت رأسي بخزي


وماذا تريدني ان افعل وانا قليلة الحيلة وابي لا يقوي على دعمي 


كيف ادرس في الجامعه و هو يريد لي تلك الزيجه حتى ينعم ببعض المال ليربي اخوتي الصغار


سأدعمك انا


وكيف ستدعمني وانت قليل الحيلة مثلي تماماً.


كما تعلمين لا يوجد هنا جامعه وانا ادرس في المدينه واعمل ايضاَ هناك 


عليكي فقط أن تماطلي في تلك الزيجة وتطيلي الوقت لحين ظهور نتيجة اختباراتك وبعدها سنسحب لكي أوراق تأهلك واخذك من هنا وأقدم لكي في الجامعه هناك


اتريدني ان اهرب من عائلتي أتريد ان احنى رؤوسهم وسط البلده انت تعي ما تقوله لي يا هذا


انا اريد ان انقذك من مصير انتِ تعلميه جيداً

أريدك أن تكملي هدفك في الحياة


انا احبك فتاتي


وأريد أن ارفع من شأنك لست فقط اريد ان تكوني لي


لكن انا اريد ام أولادي المستقبليه تكون انسانه متفتحه متعلمه حره


ليست كاي امراءه مقهوره لا تقوى على الرفض وترحب بالاستعباد وكلمة حاضر دون مناقشة


لأ انكر ان كلماته قد أثرت بعقلي لقد أصابني الدوار من حديثه هذا وذهبت من أمامه وانا افكر فيه


انه حقاً على صواب ولابد ان احارب من أجل مستقبلي ولن اخضع لأحد


              الفصل الرابع من هنا 

          لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>