رواية جرح الأحبة الفصل الاول 1بقلم فاطيما يوسف


 رواية جرح الأحبة 

الفصل الاول 1

بقلم فاطيما يوسف


راجعه مريم من الشغل وهي في قمه اناقتها المعتاده واول منظر شافته خلاها كان عندها حق في كل قرار اخذته وبصت على اللي نايم تحت العربيه وبصت عليه باشمئزاز ووالدتها كانت واقفه في البلكونه شافت شكلها وهي بتبص له واول ما طلعت وفتحت لها الباب قالت لها بغ/ضب :


_نظراتك اللي انت بصيتيها له دي حذاري المره الجايه تتكرر منك،


وافتكري دايما إن  نومته تحت العربيه وهو بيصلحها ومراعاته  لشغله ولورشته اللي شغال فيهم بايدة وسنانه لحد ما بقت اشهر ورشه ميكانيكا بيجي لها اغنى رجال الاعمال علشان يختاروا يزيد مخصوص يعمل لهم صيانه لعربياتهم هي اللي عملتك هي اللي خلتك تدخلي الثانويه وهي برده اللي خلتك تدخلي التجاره الإنجليزي وهو برده اللي جاب لك وظيفه البنك اللي انت شغاله فيه بفضل معارفه واخلاقه بيتعامل بيها مع الناس .


رمت مريم شنطتها بزهق من الاسطوانه اللي كل يوم والدتها بتسمعها لها وقالت لها:


_انت كل يوم تفكريني وتقولي لي الكلمتين دول وتحسسيني ان انا خسرت جاكي شان انا حره يا ماما اعمل اللي انا عايزاه واللي على كيفي .


وخرجت وقفت في البلكونه تتكلم في التليفون مع صاحبتها يتفقوا على ميعاد يخرجوا فيه بالليل كالعاده بتاعتها واول ما خرجت شافت منظر خلي قلبها و/لع ،


شافت يزيد واقف مع واحده بيتكلم معاها وكانت آيه في الجمال ولا العربيه بتاعتها اللي واقفه كأنها برنسيسه شايفاهم وهم واقفين بيضحكوا مع بعض واستغربت ان ازاي واحده زي دي بشكلها ده واقفه تضحك وتهزر مع يزيد وكانهم اصحاب ،


في الوقت ده حست انها مو/لعه من جواها واللي خلاها تو/لع اكتر ان هي مدت ايديها تسلم على يزيد وتحط ايديها النضيفه الناعمه في ايديه اللي كلها شحم وزيت بدون ما تقر/ف ولا تش/مئز ،


هي ما تعرفش ايه اللي خلاها مو/لعه كده واول ما مشيت دخلت هي وحاولت تلهي نفسها في اي حاجه لحد ما الليل جاء ولبست هي وبناتها عشان تخرجهم واول ما خرجت لقت يزيد نازل من بيته وكان قمه الشياكه كان فعلا وسيم جدا وكان واقف بيتكلم في التليفون تقريبا مستني حد ،


ومفيش دقيقتين وجات صاحبه العربيه اللي كانت واقفه معاه الصبح ونزلت من عربيتها وقفت وقالت له بانبهار :


             الفصل الثاني من هنا 

           لقراءة باقي الفصول من هنا 



تعليقات



<>