
رواية حبيبة الادهم الفصل الثاني عشر12والثالث عشر13بقلم حنان قواريق
بقي ثواني على صدمة غير مصدق ما يحدث ولكن قطرات المطر الغزيرة ايقضته من شروده ، قام بحملها بكل حذر وتوجه بها ناحية السيارة وقام بإدخالها إلى المقعد الخلفي ثم خلع معطفه وقام بتدثيرها به نتيجة الارتعاش الشديد التي كانت تعاني منه ألقى عليها نظره أخيرة ثم أغلق الباب بسرعة ودار حول السيارة واستقل مقعد القيادة وانطلق بأقصى سرعة إلى المستشفى وقلبه يخفق بخوف وشدة
هل من الممكن ان تكون هي الصدفة التي جمعته بها او لله في خلقه شؤون ، كان يقود وعينيه عليها من مرآة السيارة الامامية وجهها شاحب مثل الأموات وبشرتها أصبحت باللون الأصفر وجسدها يرتعش ، ما هي الحالة التي جعلتها تصل إلى تلك الحالة ، لا يدري كيف وصل المشفى بهذه السرعة الجنونيه فتح باب السيارة وتوجه إليها وقام بحملها بكل رقه وحذر وتوجه إلى الداخل
أدهم بصراخ للموجودين : حد يجي يساعدني بسرعة
ليهرول إليه الممرضين ، وقامو بحملها ووضعوها على التروللي المتحرك لتختفي بعد دقائق في غرفة الطوارئ
ضل يجول الممر ذهابا وايابا وقلبه يخفق بشده منذ فترة وهو يشعر بأنها بحاجته صورتها كل يوم لا تفارقه ، أقسم بنفسه ان لا يتركها بعد اليوم ، من اليوم أصبحت له ومعه من اليوم اصبح اسمها حبيبة الادهم
بعد مرور ساعة خرجت الطبيبة وتوجهت ناحيته وعلى وجهها الكثير من علامات الاستفهام
الطبيبة بجدية : حضرتك زوجها
ادهم بثبات : خطيبها
الطبيبة : للأسف يا استاذ الآنسة تعرضت لأزمة نفسية وانهيار عصبي حاد وده للاسف أدى
أدهم بخوف : خير أدى لايه يا دكتورة
الطبيبة وهي تهز رأسه بأسف : أدى لفقدانها النطق
أصبحت دقات قلبه تخفق بشده حتى أنها كانت مسموعه للآخرين ، صدمة شلت أطرافه جعلته غير قادر على النطق
لتبادر الطبيبة بالكلام : شد حيلك يا استاذ حالته صعبة شويه وخاصة لما تفوق من البنج يمكن تنهار بزيادة خليك معاها وساعدها وأن شاء الله مع الأيام رح ترجع احسن من الأول
اما هو كان في عالم آخر ، يا اللهي ماذا يمكن ان يوصلها إلى هذه الحالة ، فتاة برقتها وجمالها لا تستحق كل ذلك
ولكن أقسم بنفسه ان يحميها ويساعدها حتى تخرج من حالتها تلك
الطبيبة بشفقه : لو سمحت يا استاذ كلم حد من أهلها يجبلها شوية ملابس زي ما انته شفت ملابسها كلها ميه
ماذا يفعل يكلم من هو لا يعرف لا اسمها ولا اهلها ولكن خطرت ليه فكره رفع سماعة هاتفه وطلب مريم
مريم بنعاس : خير يا دومي في حاجه
أدهم : اسمعي يا مريم وافهمي رح اقولك ايه بتقومي حالا وبتلبسي وبتيجي على مشفى ***** وبدون ما تجيبي سيرة لماما ماشي وجيبي معاكي شوية هدوم من هدومك ماشي ويلا من غير أسئلة سلام
ليغلق الهاتف وتلك لم ترمش بعينيها من الصدمة وما كان بيدها إلا ان قامت وابدلت ملابسها وأخذت ما طلب منها وتوجهت ناحية المشفى
في منزل عمار
دخل عامر البيت وجد عمار والدته يتحدثون ويضحكون
عامر بمرح : انتو الاتنين بس تجتمعو بيكون وراكم حاجه
عمار : هههههههههههه تعال يا واد علشان احكيلك في ايه
عامر بأنتباه : احكيلي يخويا
لتتحدث والدتهم : عمار قرر يتزوج عقبال عندك يا قلبي
عامر : مبروووووك يا بختك ومين سعيدة الحض بقى
عمار : مريم أخت ادهم
عامر بفرحه : الله أكبر مبروك مبروك بس انا رح اجي معاك يوم تروح تطلبها
عمار بخبث : قولتلي بقى وانته فرحان ليه كل ده
عامر : علشان رح اشوفها
والدته : هي مين دي
عامر : بنت عم مريم زينة
عمار : أسد باص
والدته : انا بقول نطلب الاتنين
عامر بفرحه : بجد ياما
عمار : ياما !!! انته أخلاقك بااضت خالص
ليضحك الجميع بسعادة
وصلت مريم إلى المشفى وقامت بالأتصال على أدهم الذي أخبرها بأنه أمام غرفة الطوارئ ، توجهت مريم إليه وجدته يقف شارد الذهن
مريم بتعجب : خير يا أدهم
امسكها ادهم من يدها واجلسها على المقعد القريب
أدهم بجديه : رح احكيلك كل حاجه بس انتي لازم تساعديني انتي بنت زيها ورح تفهمي عليها
وقام أدهم بقص كل شي على مريم من بداية التقائه بنور وحتى وجدها ملقاء في الشارع
نزلت الدموع بعيني مريم على حال تلك المسكينة وهي لا تعرف بأن تلك الفتاة هي نفسها صديقة عمرها نور !!!
أدهم : بس تفوق عايزك تدخليلها وتساعديها تغير هدومها وبعد كده بنشوف رح يحصل ايه
مريم بإيماء : ماشي
في داخل الغرفة الموجودة فيها نور
كانت تنام على سريرها بكل استسلام وهي مغمضة العينين ، كانت تشاهد أمراء غاية في الجمال والرقه تفتح لها ذراعيها لترمي نور نفسها بين أحضانها وبعد قليل اتى شاب جميل ، مهلا هي رأته من قبل ولكن لا تتذكر كذلك فتح لها ذراعيه وارتمت بأحضانه
لتستيقظ فجاء وهي تتصبب عرقا ، نظرت جيدا إلى الغرفة التي سرعان ما لاحظت بأنها ليست غرفتها قامت عن السرير وتوجهت نحو النافذة وقفت وشاهدت الأشجار الخضراء والهواء العليل ولكن سرعان ما قفز بذاكرتها حادثة ليلة أمس المشئومه
حاولت الصراخ والصراخ ولكن مهلا صوتها لا يخرج ماذا حدث !!! لتنزل دموعها بغزارة
في نفس الوقت قامت مريم وأخذت الثياب لكي تطمئن على تلك الفتاة كما تظن ، وهي لا تعرف ماذا ينتظرها بالداخل
فتحت مريم باب الغرفة بكل هدوء لتتفاجىء بأن لا أحد على السرير بحثت بعينيها جيدا ، ليلفت انتباهها تلك الفتاة التي تقف أمام النافذة وهي تعطيها ظهرها
مريم بتنحنح : احم حمدلله على السلامه يا حبيبتي انا جبتلك شوية هدوم علشان تغيري
لفت سمع نور ذلك الصوت التي تميزه بين مليون صوت لتلتفت وهي لا تصدق ان رفيقة دربها تقف أمامها وهي مخفضة الرأس من الإحراج
قطعت تلك المسافة بينهما بسرعة البرق لترتمي بأحضانها وهي تشهق بصوت عالي
اما مريم فما لبثت انا رفعت رأسها لتنصدم من تلك الفتاة وهي في حضنها
مريم وهي ترفع رأسها بهدوء : اهدي يا
لتقطع كلماتها عندما التقت عينيها بعينين نور
مريم بصدمه : ن ن نو نور بتعملي ايه هنا
أخذت نور تحاول النطق ولكن لا يوجد فائدة
اخذتها مريم بأحضانها من جديد وبدأت الاثنتان سلسلة بكاء طويلة
في الخارج سمع أدهم صوت النحيب يأتي من الداخل كان على وشك طرق الباب حين رن هاتفه
أدهم وهو يرد على الهاتف : خير في حاجه
المتصل : في جريمة حصلت يا باشا
الفصل الثالث عشر
أدهم بعمليه : تاخد قوة كبيرة وبتتوجه لمكان الجريمه وانته طبعا عارف شغلك وانا ساعه وجايلك
المتصل : حاضر يا باشا
أنهى الاتصال وتنهد بعمق وتوجه ناحية غرفة نور وقام بطرق الباب
في الداخل كانت نور تشهق بعنف ، داخل أحضان مريم التي بدورها كانت مصدومه بحالة رفيقتها
سمعت طرقات على باب الغرفة
مريم وهي تمسح دموع نور : خلاص يا حبيبتي كفايه ارحمي نفسك شويه اخويا يلي جابك هنا حابب يطمن عليكي
اومأت نور برأسها ولم تتحدث كلمه أخرى او بالأصح لم تكن قادرة على نطق حرف واحد
ساعدتها مريم في تبديل ثيابها وقامت بإحكام حجابها لها
ثم سمحت لأدهم بالدخول
دلف ءدهم إلى الغرفة وعينيه تبحث عنها ، ها هي تجلس أمامه مخفضة الرأس يبدو عليها التعب الشديد
مريم ببكاء وهي تتوجه ناحية ادهم : شفت الدنيا ازاي يا أدهم مش طلعت البنت يلي لقيتها وجبتها هنا نور !!!نور صاحبتي يلي كنت بحكيلك دائما عليها
ثم أكملت ببكاء على حال صديقتها : مش عارفه ليه يلي خلاها توصل للحاله دي
اما هو كان متصنم في مكانه لا يعي ما تتفوه به شقيقته إذا الفتاة التي أدخلها القسم مسبقا وقلبه دق لها ولم يكن يعرف حتى اسمها هي نفسها الفتاة التي ضربها والدها مسبقا ورفضت الادعاء عليه
كل هذا هي نفسها صديقة شقيقته المقربه
يا اللهي لقد كانت قريبه وبعيده عنه في وقت واحد
أما نور قامت برفع رأسها لتتفاجىء بعيون كالصقر تحدق فيها والتي لم تكن سواء عيون ذلك الشخص الذي كانت تلتقيه صدفه
مريم وهي تجلس بجانب نور : ده اخويا ادهم يا حبيبتي وهو إلي لاقاقي وجابك هنا
اومأت نور برأسها دليل على علامة شكرا لأدهم
مريم لنور : طيب اهلك فين يا نور ليه محدش سأل عليكي
لتبدأ سلسلة بكاء مريرة من تلك المسكينة وهي تتذكر هذه الليله المشؤومه وضعت يدها على رأسها وحاولت الصراخ ولكن لا صدو يخرج منها لقد فقدت حياتها وأهلها وأيضا فقدت قدرتها على الكلام
ليسرع أدهم بمناداة الطبيب الذي جاء مسرعا وأخرج من بالغرفة وقام بأعطائها حبة مهدء
في خارج الغرفة
مريم بحزن لحال صديقتها : هنعمل ايه يا ادهم انا مبعرفش حاجه عن اهلها وهي المسكينة مبتقدرش تتكلم وحالتها صعبة
أدهم وقد اتخذ قراره : هتجوزها
في مكان آخر وخاصة في منزل نور
كانت الشرطة تملىء المكان وهناك على ارضيه الغرفة كانت جثة لأحدهم ملقاء بشكل عشوائي ومغطاة بغطاء ابيض والدماء تملىء المكان
بدأت الشرطة برفع البصمات عن الجثة وعن كل شي مشتبه به داخل المنزل
القائد لأحد العساكر :الجثة تتاخذ على الطب الشرعي علشان التشريح وكمان عايز تمسحولي البيت مسح عايز اعرف كل كبيرة وصغيرة
دخل إحدى الجيران إلى الداخل
القائد : انته مين سمحلك تدخل هنا
الرجل : يا باشا انا عندي شوية معلومات عن الجريمه
القائد بسرعه : اتكلم
الرجل : يا باشا انا سمعت صراخ بنت صاحب البيت الآنسة نور بس مشغلتش بالي قلت يمكن أبوها بيضرب بيها متل عوايده
القائد بتهكم : الصراحه راجل ، وحصل ايه بعدين
الرجل : الست رحاب اسمعتها بتقول لبنتها اهربي منه يا بنتي ده ميتأمنلوش وبعدين سمعت اصوات كده مش مفهوومه
القائد بيأس : وبعدين اخلص
الرجل : بس يا باشا ده كل يلي حصل
القائد : طيب متشكرين
في المشفى
مريم بصدمه : نعم تتجوز مين انته تجننت
أدهم بصوت عميق : يلي سمعتيه مش رح اسيبها بعد اليوم انا من اول ما شفتها تعلقت بيها وعاهدت نفسي لما اشوفها مرة تانيه رح تكون ليا وبس
مريم بسعادة مختلطة بالحزن على صديقتها : بس هي رح توافق قصدي يعني بوضعها ده
أدهم : سيبي الموضوع ده عليا
في صباح اليوم التالي
في قصر العمري
نزل عن درجات السلم وقد اتخذ قراره بإخبار والدته عن موضوع زواجه من نور ، توجه نحوها وحدها تجلس مع نورهان وأحمد
أدهم بثبات : صباح الخير
الجميع : صباح النور
أمسك ادهم يد والدته وقبلها ثم بدا الكلام
أدهم بجدية : شوفي يا ست الكل انا عايز أخذ رأيك بحاجه
ناهد بأنتباه : قول يا حبيب امك
أدهم : انا قررت اتجوز
ناهد بفرحه : لوولولولليييييش وأخيرا يا قلب امك عايز تفرحني بيك
أدهم بأبتسامه : طيب مش عايزة تعرفي مين
ناهد بحب : اكيد يلي بتعجب أدهم العمري رح تكون احسن منه
أدهم : نور البنت اسمها نور وهي بتكون صاحبة مريم
ليدق قلب تلك المسكينة التي كانت تجلس وتتابع الحوار ليلفت انتباهها اسم نور ، وبتلقائية قامت بالضغط على يد أحمد
أحمد : خير يا حبيبتي فيكي حاجه
نورهان : ها لا لا مفيش بس تذكرت حاجه كده متشغلش بالك
اومأ أحمد برأسه وهو يجزم بأنها تتألم لأجل ابنتهم الضائعه
أدهم لوالدته : بس انا عايزك تعرفي حاجة مهمه يا ماما البنت صرلها ظروف كده وبالتالي فقدت القدرة على الكلام وكمان أهلها معرفش عنهم حاجه كل يلي اعرفه اني بحبها وهتجوزها واليوم كمان
ناهد بصدمه : ايه فقدت القدرة على الكلام ليه يا ابني
أدهم : مش عارف السبب المهم يا ماما انتي موافقه
ناهد بأبتسامه : اكيد يا حبيبي ده يوم المنى يا قلبي
في منزل زينة
كانت تجلس على سجادة الصلاة ، وتدعي ربها ان يهديها إلى الطريق السليم ، وتبكي على الأيام الماضيه التي كانت فيها بعيدة عن ربها ، ولكن الفضل يعود إلى زوجة عمها ناهد تلك المرأة الحنونه التي تعوضها قليلا عن حنان والديها الذين نسيا بأن لديهم بنت مسؤولين أمام الله عنها ، تغيرت كثير أصبحت لا تقطع فرضا ، ملابسها أكثر احتشاما ومما زاد من جمالها لبسها للحجاب وتخلت عن تلك المساحيق اللعينة التي كانت تزين بها وجهاا
دخلت عليها والدتها لتبدأ بالتأفف وكأن شي لا يعجبها بهذه الحياة
سلمت زينة من صلاتها وقامت وجلست بجانب والدتها
عبير : مالك يا زوزو متغيرة ليكي فترة مش طبيعية
زينة بسخريه : يعني لأني صرت قريبه من ربنا صرت مش طبيعية بنظرك
عبير : لا كده يعني بس انتي معتيش بتسهري برا مع اصحابك ولبسك صار بيئة اووووي
زينة بصدمه : دلوقت اللبس المحترم يلي بيكشفش مننا حاجه صار لبس بيئة
عبير : يووووووو هو انتي واقفتيلي على الكلمه يا بنت
زينة وهي تنهض : احسن حاجه اني اقوم اروح اشوف طنط ناهد يمكن عندها ارتاح اكتر
عبير بأشمئزاز : اصلا مفيش حد نزع أخلاقك إلا ناهد دي
زينة : لو سمحتي عايزة أغير هدومي وبعدين طنط ناهد انسانه جميلة ولولا هي انا كنت ضعت يلي اسمك ماما
ثم بدأت بالبكاء وأكملت : يا ريت هي كانت امي ولا كنتي انتي انا بكرهك انتي وبابا سيبوني لوحدي
وكأن تلك الكلمات لم تحرك شيئا من تلك الصنم أمامها لتقوم وتغادر الغرفه بكل تعالي
أبدلت زينة ملابسها وتوجهت نحو البحر لتشتم هواء منعش
في تلك الأثناء كان يجلس عامر مع أحد أصدقاء على مطعم مطل على البحر ويتبادلون الكلام
ليلفت انتباهه من النافذة تلك الجميلة التي تقف أمام البحر ويبدو عليها بأنها تبكي ، استأذن من صديقة وتوجه ناحيتها
عامر بتنحنح : ازيك يا أنسة زينة
زينة : انا الحمدلله مين حضرتك
عامر : انا عامر أخو عمار يلي جيت وصلحت الابتوب بتاع الآنسة مريم
زينة بتذكر : اه تشرفنا
عامر : بتعيط ليه
زينة ببراءة : علشان بابا وماما
عامر : مالهم
زينة : مش بحبوني ولا بيهتمو بيا كل همهم مصلحتهم وبس ميهمهمش انه ليهم بنت عايزة حب وحنان واهتمام
عامر بحزن عليها : متقوليش كده مفيش أب وام مبحبوش اولادهم
زينة ببكاء : انته متعرفش حاجه علشان كده بتقولي
عامر بمرح : طيب يا ستي انا مبفهمش بس تعيطيش
زينة بضحكه خفيفه : انا مش قصدي كده انا اسفه
عامر : يختااااي يخرب بيت جمال ضحكت
لتضحك زينة ضحكه خطفت قلبه تمنى انا يضمها لصدره ويمنحها هو الحب والحنان
في المشفى
وصل أدهم إلى غرفه نور ، وقام بالطلب من الممرضة ان تدخل إليها لتعلمها بقدومه واذا كانت غير مرتديه حجابها ، دخلت الممرضة وأخبرته بأنها بانتظاره
دخل أدهم إلى نور وجدها تجلس على السرير شاردة الذهن ، واللعنه على تلك النظرة المنكسرة بعينيها
أدهم بحب : احم ازيك يا انسة نور
اومأت نور برأسها دليل على الحمدلله
أدهم : عايزك تسمعيني للأخر ماشي
اومأت نور برأسها من جديد
أدهم بسرعه : انا عايز اتجوزك