رواية حبيبة الادهم الفصل الثاني2والثالث3بقلم حنان قواريق


 رواية حبيبة الادهم الفصل الثاني2والثالث3بقلم حنان قواريق



وصل أدهم أمام عمله ، نزل من السيارة وسار بكل هيبة ووقار ، ليرى كل من أمامه يؤدي له التحيه العسكرية ، كيف ولا وهو ضابط كبير ، ناجح

 استطاع إثبات نفسه بشكل سريع ليحضى بثقة مرؤسيه بسبب ذكائه وشجاعته وحبه لعمله ووطنه 
دخل إلى الداخل ومن ثم توجه إلى مكتب اللواء 
أدى التحيه العسكريه 

                      

اللواء عاصم بأبتسامه : تعال يا ابني اقعد في حاجه مهمه لازم تعرفها 
جلس أدهم مقابل اللواء عاصم منصتا بجديه لما سوف يقوله فاللواء عاصم قبل ان يكون رئيسه هو صاحب والده المرحوم !!!!

                      

اللواء عاصم : انا عارف يا بني انك  بتفكر بالموضوع القديم وانك مش هترتاح إلا لتاخد حق ابوك الله يرحمه!!

                      

أدهم بحزن : الله يرحمه 

                      

اللواء : في معلومات وصلتنا عن مكان القاتل 
انت تعرف اننا بندور على القاتل من حوالي سنه تقريبا و كل ما نقرب منه خطوة بيبعد  مية خطوة

                      

بدأت الدماء تتدفق إلى وجه أدهم وعينيه أصبحت باللون الأحمر من شدة الغضب فقد فاحت ذكريات أليمه عليه 
أدهم بغضب خفي : لو آخر يوم بعمري لاخد حق ابويا !

                      

اللواء عاصم بتفهم : اهدأ يا أدهم ، انا معاك وانا أخذت عهد على نفسي اني اخد بحق الغالي ، 
أبوك مش مجرد لواء زميلي بالشغل لا ابوك صاحبي ورفيقي من واحنا بالمدرسة الله يرحمه 

                      

لتسقط من عينيه دمعه مسحها سريعا قبل ان يلاحظه ادهم

                      

اللواء متدارك نفسه : الليلة هتاخد قوة كبيرة وتروح على ****** ده المكان إلي عرفت ان بيتردد عليه هو وعصابته 
أدهم بشرود : هاخد حقك يا بابا !!!.

                      

في الجامعه
عند نور كانت تسير مسرعة من أجل ان تصل إلى محاضرتها بوقتها لتصدم فجأة بأحدهم وتسقط على الأرض 

                      

نور متألما وهي تغمض عينيها: ااااااه يا ظهري مش تحاسب يا اخ انت!
ليأتيها صوت أنثوي رقيق : انا اسفة والله مكنتش واخده بالي ،  انتي كويسة ؟

                      

لترفع نور نظرها لتتفاجى بالواقفه أمامها فتاة !!!
كانت تظن انه شاب ولكن حمدت ربها بأنها فتاة 

                      

نور وهي تنهض عن الأرض : متاخديش ببالك انا كويسه
لتصرخ الفتاة الواقفة امامها من الصدمه : مش ممكن نوووووووووور عااااااااا انتي فينك مختفيه يا بنتي ؟؟؟ 

                      

لتدقق نور بتلك الواقفة امامها ، لتصرخ هي الأخرى من الفرحة : مريم !!!!!!!

                      

مريم وهي تحضن نور : وحشتيني يا نور انتي اختفيتي فين بعد الثانوية ؟!

                      

نور وهي تبادلها الحضن : حبيبتي يا مريوم وانتي وحشتيني اكتر ، دي قصة طويلة يا بنتي تعالي ندخل المحاضرة وبعد كده هحكيلك كل حاجه .

وبالفعل دخلت الفتيات إلى داخل المحاضرة 

                      

عاد إلى منزله وهو في قمة غضبه فقد خسر اليوم خسارة كبيرة من وراء لعب القماار !!!!!
دخل إلى المنزل وصاح بصوت عالي : رحااب يا رحاب انتي فيين؟ 
لتأتي رحاب من الداخل 
رحاب : مالك يا محمود خير ؟
محمود بغضب : الهانم جت ولا دايره على حل شعرها؟!

                                      

                        

رحاب :وبعدين معاك انت بتخفش ربنا في حد بيقول على بنته كده وبعدين  معاها ساعتين لتخلص محاضراتها 

محمود بغضب أكبر : داهيه تاخدها وارتاح منها 
رحاب بحزن : حرام عليك دي بنتك اتقي الله 
محمود بضحكه كبيرة : ههههههههههههههههههههههههه 
روحي حضريلي الاكل بلا بنتي بلا بتاع 

ليذهب إلى غرفته تاركا ورائه تلك المسكينه تبكي حال ابنتها 

بعد انتهاء المحاضرة توجهت نور ومريم إلى الكافتيريا 
مريم بلهفه : يلا يا هانم احكيلي اختفيتي فين ؟

نور بتنهيدة : بعد الثانوية بابا جاله شغل في منطقة بعيدة واضطرينا انا وماما نسافر معاه وانا قدمت لجامعه هناك وقضينا ثلاث سنين هناك ، ومن حوالي سنة تقريبا بابا جاله شغل هنا ورجعنا معاه وانا نقلت أوراقي على الجامعه هنا ، وبس يا ستي 

مريم : مممممممم المهم انك رجعتي مبتعرفيش انا زعلت قد ايه بس انتي رحتي انا مليش صاحبات هنا بالجامعة مبحبش اتعرف على ناس جديدة 

نور : معلش يا حبيبتي اهو انا رجعت ورح اقرفك بيا
إلا قوليلي انتي اخبارك ايه وأخبار أهلك ايه ؟

مريم بحزن شديد : عادي احنا كلنا كويسين بأستثتاء بابا الله يرحمه
لتصدر شهقه صغيرة من نور 
نور بتأثر : انا اسفة يا حبيبتي لو فتحت اوجاعك الله يرحمه ويغفرله .

مريم ببكاء : اااااه يا نور انتي مبتتخيليش انا حصلي ايه بعد بابا انا كنت متعلقه فيه يمكن اكتر من ماما 

قامت نور وتوجهت إلى صديقتها لترتمي الأخيرة في أحضانها وهي تبكي على والدها الراحل لتسرح نور قليلا في والدها الآخر التي لم تشعر يوما ناحية بشعور الحب ( حب الابنة لوالدها ) خرجت منها تنهيدة قوية ليخرجها من شرودها رنين هاتف مريم والذي لم يكن سوا أدهم! 

مريم : ايوه يا دومي
أدهم : دومي !!! حسابنا بالبيت ، تعالي يلا انا واقف برا
مريم بضحك : هههههههههههههه انته تؤمر يا سيادة الضابط
ثم قفلت الهاتف ونهضت وامسكت يد نور وتوجهت نحو الخارج 
نور : هنروح فين ؟ 
مريم بضحك : هنروح يختي وهاخدك بطريقنا 

نور وقد تركت يد مريم : معلش يا مريوم انا هروح لوحدي وانتي روحي مع اخوكي  وبدون اعتراض انا مستحيل اركب مع حد غريب عني 

مريم بتفهم : خلاص ياىحبيبتي إلي يريحك ، اشوفك بكرا يا قلبي سلام 
نور : سلام يا حبيبتي 

توجهت مريم إلى حيث أخيها واستقلت السيارة بجانبه
مريم بسعادة : تعرف يا دومي انا شفت مين اليوم بالجامعه ، شفت نور صاحبتي من ايام المدرسة إلي كنت بحكيلك عليها على طول يااااااه دي وحشتني خالص انا طلبت منها أنها تيجي علشان نوصلها بطريقنا بس هي رفضت علشان مبتركبش مع شخص غريب عنها 

اومأ ادهم برأسه بدون إصدار كلمه واحدة فقد جاء بمخيلته تلك الملاك الرقيقة التى رآها صباحا ليظهر شبح ابتسامه على وجه هو نفسه أستغرب لما ظهرت

مريم : هو انا بكلم نفسي يا سيادة الضابط
أدهم بضحكه خفيفه : سامعك يا قلب الضابط بس انا مركز بالسواقه شويه علشان الطريق زحمه
مريم بأنزعاج : مهو واضح انك سامعني يخويا
أدهم بحب : خلاص يا ميرو خلي قلبك ابيض وبعدين انا اعرف نور دي منين علشان تحكيلي عنها انا معمريش شفتها 
مريم : طيب يخويا سوق بسرعة علشان انا جعانه خاااالص 
ادهم بمرح : طول عمرك مفجوعه
مريم وقد تذكرت شيئا : دومي هو عمو أحمد امتى هيرجع من السفر وحشني خااالص 
أدهم : إلي يسمعك بتقولي عمو يصدق!  ده أكبر مني بأربع سنين بس 
مريم بضحك : ههههههههه معاك حق ده كيوت كده وحليوه كده ووسيم كده يخرب بيت حلاوة أمه
أدهم بضحك : الحمدلله انه عمك ههههههههههه 

كانت  نور تسير متوجهه نحو المنزل وهي غارقه في افكارها وحياتها  ليلفت سمعها صوت يأتي من آخر الشارع لتتوجه وكلها فضول لمعرفة ذلك الصوت و يا ليتها ما ذهبت!!!

وصلت نور إلى آخر الشارع لتتفاجى بأن الشارع يخلو من الماره إلا من صوت فتاة تضحك ضحكه ركيعه عاليه ليزداد لديها الفضول وتصل ذلك الصوت لتتسمر مكانها من هول ما رأت ، فقد كان شاب وفتاة في وضع غير لائق بالمره 
نور بغضب : الله يحرقكم انتو مبخافوش ربنا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم 
ولكن توقفت فجأة عن الكلام حينما رأت الشرطة تملئ المكان ليصدر رئيس الشرطة اوامره بإلقاء القبض على كل الموجودين ومن ضمنهم نور 

نور ببكاء : انتو واخديني فين انا انا مليش دعوة 
الشرطي : اخرسي يا بت انتي الكلام ده تقولي بالقسم مش هنا يا  *** ده إلي اهلك ربوكي عليه؟  المسخره وقلة الادب وشباب ؟!
نور ببكاء مرير : والله مليش دعوة هم إلي كانو
لتسكت فجأة على أثر صفعة قوية اسقطتها ارضا
ولاتدري كيف وماذا ولكنها لم تحس بنفسها إلا وهي تركب سيارة  الشرطة هي وذلك الشاب والفتاة  لتتوجه بهم الى القسم .....

# حبيبة_الأدهم 
# الفصل_الثالث
                                             💓💗💓💗💓💗💓💗💓

وصل ادهم ومريم إلى القصر ، نزلو من السيارة وتوجهو نحو الداخل ، ليشاهدو والدتهم تهم بوضع الطعام على المائدة ، لتذهب مريم إلى والدتها وتقبلها من رأسها بحب 

                      

مريم : ازيك يا قمر انته 
ناهد وهي تضع ما بيدها على الطاولة : حبيبة ماما عامله ايه يا قلبي وأخبار دراستك ايه 

                      

مريم : كويسه يا قلبي ، تعرفي يا ماما مين شفت اليوم 

                      

ليقاطعها ادهم : بس بس انتي مبتسكتيش خالص خلينا نأكل الاول وبعد كده تتكلمي وتقولي مين شفتي يختي 
مريم وهي تضرب بقدميها بالأرض : حاضر 
ثم توجهت إلى غرفتها وابدلت ملابسها 

                      

بعد قليل كان الجميع يتوسطون طاولة الطعام وكان الهدوء سيد الموقف ، ليقطع ذلك الهدوء رنين هاتف ادهم ، التقط ادهم هاتفه وضغط على زر الاجابه 
ادهم : خير 
المتصل : ........  
ادهم : انا دلوقت مش فاضي بعد شويه طالع مهمه 
المتصل : ..........
ادهم : خلاص نزلهم على السجن على ما أفضى واشوف قصتهم مع السلامه 

                      

ناهد بجديه : خير يا ابني في حاجه ومهمه ايه دي يلي رح  ترحلها بالليل 

                      

ادهم مطمئن والدته : مفيش يا ست الكل في شوية بنات لقيهم بوضع مش كويس مع شاب وحاليا هم بالحجز ، أما المهمه يا ستي فده شغل يا ماما وانا معرض للخطر بأي وقت وانتي عارفه ده كويس 

                      

ناهد : الله يحميك يا حبيبي و يرجعك بالسلامه 
ذهب ادهم إلى غرفته وارتدى بدلته العسكريه وقد أقسم ان يأخذ بحق والده ، نزل الدرجات وتوجه نحو الباب الرئيسي ليتوقف فجأة على صوت أخته الباكي

                      

مريم ببكاء وهي تقترب منه : دومي خلي بالك من نفسك انا مفضليش حد بالدنيا غيرك انته وماما واذا حصلك حاجه مش رح أقدر أعيش من غيرك 

                      

ادهم وهو يحتضن اخته : مريم يا حبيبتي متخافيش عليا بأذن الله رح ارجعلك انتي وماما وبعدين يلي الله كاتبه هو يلي رح يحصل يا حبيبتي 
مريم وهي تزداد بالبكاء : ونعم بالله خلي بالك من نفسك لا إله الا الله 
ادهم بأبتسامه : محمد رسول الله 
قبل ادهم رأس مريم وتوجه نحو سيارته ليستقلها ويتوجه نحو مهمته 

                      

كانت تجول الغرفة ذهابا وايابا ، لا تدري ماذا تفعل قلبها يخبرها بأن ابنتها ليست بخير ، اتصلت عليها عدة مرات ولكن هاتفها مغلق ولا تعرف أحد من أصدقائها ، او بالأحرى لا يوجد لديها صديقات 

                      

رحاب ببكاء : يا رب طمني عليها يا رب 
ليخرج من الغرفة بطلته الكريهه لتركض نحوه تلك المسكينه 
رحاب ببكاء : الحقني يا محمود نور  بعدها مرجعتش
والساعه داخله على الثمنيه المساء 
محمود ببرود : وانا ايه المطلوب مني روحي شوفي بنتك بأي داهيه ودت نفسها ثم أكمل بضحك او تلاقيها دايره على حل شعرها 

                      

رحاب ببكاء : حرام عليك يا محمود انته مبتخفش ربنا ، اتقي الله فالمسكينه 
لتسكت فجاء أثر صفعه قوية اسقطتها أرضا 
محمود بحقد : انتي تخرسي خااالص ، ان شاء الله تولعي انتي وهي بيوم واحد 
ثم تركها تبكي حالها وتوجه نحو الخارج 

                                      

                        

كل مشغول في عمله وحياته ، ولا يهتم أحد بتلك المسكينة التي كانت تجلس على ارضيه الزنزانه وتضم ساقيها إلى صدرها وتبكي كما لم تبكي من قبل ،  برفقة تلك الفتاة اللعينه التي كانت السبب هي وذلك الشاب اللعين أيضا في مجيئها إلى هنا 

نور لنفسها وهي تبكي : يااااارب ماليش غيرك تساعدني ياا رب انته عارف اني مليش دعوة يا رب
الفتاة بضحكه ركيعه : ما تفكيها يختي مشبعتيش عياط

لم تلتفت إليها نور ولم تسمع كلامها بل فقط تبكي وتبكي وتدعو ربها ان يخرجها من ما هي فيه 

في إحدى البيوت المهجورة يجتمع عدد من الرجال يخططون لأمر ما 
رجل 1 : ابن العمري مش سايبنا بحالنا ده بيخطط يقتلنا كلنا وينتقم لوالده
رجل 2 : أعلى ما بخيله يركبه ده من المستحيل انه يعرف عننا حاجه 

وصل أدهم بالقوات الكبيرة معه إلى المكان الذي أعطاه له اللواء عاصم ، توزع الجميع في مكانه ثم أعطه لهم ادهم الإشارة بالبدء
ليدوي صوت طلقات في المكان جعلت هؤلاء الرجال يخرجون أسلحتهم ويبدأ الاشتباك بينهم وبين العساكر ، استمر الاشتباك إلى ما يقارب النصف ساعة ، بعدها تمكن ادهم وبعض العساكر من اقتحام ذلك المنزل ليشاهد أمامه رجلين يغطيان وجهيهما ويرفعان السلاح في وجهه 

ادهم بسخريه : والله وقعتو بين ايديا يا زفت منك ليه
الرجل 1 بخوف : ادهم العمري 
ادهم بسخريه : ايوه ادهم العمري إلي  هياخد عمرك انته وهو 
لتنطلق رصاصه من ادهم استقرت في قدم ذلك الرجل ليركض الرجل الآخر ويستطيع الفرار 

ادهم بصراخ : الحقو بسرعه متخلوهوش يهرب 
ثم انقض على الرجل الآخر يكيل له اللكمات
ادهم بصراخ : مين ميييييييين يلي قتل ابويا أنطق
الرجل : مش مش انا يا باشا والله مش انا
ادهم بصراخ أكبر : اومال مين أنطق يا زفت 
الرجل : واحد اسمه محمود !!!!!! ده الرجل يلي كان معايا وهرب 

لتجحظ عينا ادهم بغضب حقيقي قاتل والده كان يقف أمامه منذ لحظات وهرب !! هرب بتلك البساطة 
ليعود وينهال على ذلك الرجل بالضرب ، قام بضربه بكل مكان في جسده حتى بدأت الدماء تتدفق من كل جسده وبعدها غاب عن الوعي

ليدخل أحد العساكر وعلى وجهه علامات الخيبه ليفهم ادهم من ذلك بأن قاتل والده هرب !!!!!!

ادهم موجه حديثه إلى العساكر : خدو الكلب ده وحطو بالمشفى العسكري وخلي عينكم عليه علشان لسه في معلومات عايز اعرفها منه ثم أكمل بصراخ يلااااااااااااا

ليتحرك العساكر بسرعة الريح فهم يعلمون من هو ادهم العمري عندما يغضب 

بعد ساعة وصل ادهم إلى مكتبه ، كانت الساعه قد تجاوزت الواحده بعد منتصف الليل جلس على كرسيه واراح رأسه للخلف وتنهد تنهيدة طويلة خرجت من أعماقه ، وبدأ متعبا إلى حد كبير او لنقل بأن التعب النفسي والضغط الكبير عليه أكبر من التعب الجسمي عاصفة من الغليان اجتاحت جسده فقاتل والده هرب أمام عينيه 

ليطرق الباب بعد قليل ليسمح له ادهم بالدخول ، دلف العسكري وأدى التحيه العسكريه 
ادهم بتعب : خير يا علاء في حاجه 
العسكري علاء : يا باشا البنت يلي جبناها الظهر مقطعه نفسها عياط 
ادهم بأنتباه : بت مين دي يا علاء 
علاء : دي البنت يلي كانت مع شب وبنت تانيه في وضع مش منااسب 
ادهم بتذكر : ااااه طيب يا علاء روح جيبهم هنا اشوف قصتهم ايه دول كمان 
أدى علاء التحيه العسكريه وخرج 

ليأتي بعد قليل مصطحب الشاب والفتاة ونور !!!! 
دخل الأول الشاب والفتاة ليلتفت ادهم معطيهم ظهره في نفس الوقت الذي دخلت منه نور 

ادهم وهو مازال معطيهم ظهره : هو انا معنديش حاجه إلا شويه زباله زيكم مش لاقيين حد يربيهم انتو اهلكم فين ، مبتخافوش ربنا ، بس خلاص انا رح اربيكم من أول وجديد 
ثم وبحركة مفاجئ التفت ادهم وسقطت يده على وجه الشاب في البداية ثم تلك الفتاة وهم برفع يده بأتجاه نور لتجحظ عينيه من الصدمه وبقيت يده معلقه في الهواء قبل ان ينزلها بعد ثواني

ادهم بصدمه : انتي !!!!! بتعملي ايه هنا يا بت انتي ثم اكمل بضحكه سخريه : ههههههههههههههههههه وعاملتيلي فيها الشريفه ومتبصليش كده ومبعرفش ايه 
نور ببكاء هستيري : والله مليش دعوة والله  معرفهمش
ادهم بصراخ : اخرسي خاااالص و مسمعش صوتك فاااااااهمه
نور ببكاء أكبر : فا فاهمه 
ادهم موجه حديثه للشاب  : وانته يا زفت متعرفش انه ده يلي عملته رح ياخدك على  حبل المشنقه ده اسمه زنا !!! 

الشاب وهو يرتجف من الخوف : يا باشا ابوس ايدك سامحني ارجوووك يا باشا وبعدين البت دي ملهاش دعوة دي كانت ماشيه بالشارع وكانت اصلا بتبهدلنا 
لينصدم ادهم من كلام الشاب ، ثم نادى على العسكري وأمره بأنزال الشاب والفتاة إلى الزنزانة 

بعد ان خرجو بقيت نور واقفه وهي ترتجف من الخوف والبكاء 
ادهم وقد رق قلبه لها : احم انا آسف ممكن تهدي شوية 
وقام بأعطائها كأس من الماء حتى تهدء قليلا 
نور وقد هدأت قليلا : انا مش مسمحاك ولا مسامحه العسكري يلي جابني هنا انتو اتهمتوني بشرفي ومسمعتوش مني وصدقتو يلي انتو حابين تصدقو
ادهم : معلش يا انسه حصل سوء تفاهم ومره تانيه متدخليش بحاجه ملكيش فيها علشان رح تودي نفسك بمشاكل انتي في غنى عنها

نور وقد استعادت شي من قوتها : ملكش دعوة بيا يا سيادة الضابط ده شي ميخصكش
لتحمر عينا ادهم من الغضب ، لم تسبق لفتاة ان حدثته بتلك النبرة ، ولكن حينما يدقق النظر بعينيها يرى تلك النظرة المنكسرة بعينيها 
نور : ممكن تناديلي العسكري يلي جابني هنا 
ادهم : عاوزة منه ايه 
نور بأصرار : بس يجي رح تعرف 
بعد دقائق كان العسكري علاء يقف أمام نور التي عندما رأته نهضت من مكانها ، وابتسمت بسخريه في وجهه ، ورفعت يدها لتسقط على وجه علاء !!!!


تعليقات



<>