أخر الاخبار

رواية حسناء أنارت دربي الفصل الثالث والعشرون 23بقلم جوهرة الجنة

        

رواية حسناء أنارت دربي  

الفصل الثالث والعشرون 23

بقلم جوهرة الجنة


بلع الجميع ريقهم، فاقتربت تلك المرأة من زوجها، ولم يغير كلام الموظفة شيئا من تباثها، إنما تمادت وصفعت الزوج اللي انتفض واقفا فقالت :إذهب للمنزل ونم أيها الدب.. أخبرتك من قبل أن الأماكن الراقية لا تصلح لنا، هيا تحرك أمامي.


نكس الرجل رأسه منفذا أوامرها، وغادر الاثنين الفندق بكل بساطة، بينما الزبائن كانوا يشاهدون ما يحدث بكل اندهاش.


وليد: لم أكن أعلم أنك تحضر أشخاصا ليقوموا بعروض مسرحية في الفندق.


فؤاد :هل ستصدقني إن قلت أنني أيضا لا أعلم بهذا الأمر.


تفرق التجمع وصعد وليد رفقة فؤاد لمكتبه، ثم قال: غدا بإذن الله سأتقدم لليلى.


فؤاد :بهذه السرعة.


وليد :لقد تأخرت من الأساس، وكنت سأذهب اليوم لولا والدتي التي أخبرتني أنها ستأتي في المساء، لدى أجلت الموضوع للغد ومنها يرافقني أحد.


فؤاد :أنت أول شخص أعرفه يتطلق في يوم ويتقدم لفتاة في اليوم الموالي.


وليد :هذا لأنني مميز.


فؤاد :ويا حضرة المميز هل وجدت طريقة لإخبار الفتاة بحقيقتك كاملة دون أن تغضب الله.


وليد: أجل لقد كتبت رسالة أسرد فيها كل شيء، وغدا في الرؤية الشرعية سأعطيها الرسالة، وأدعها تقرر إن كانت ستوافق على الزواج أم لا.


فؤاد :أتمنى لك السعادة يا صديقي.


وليد: شكرا لك.


فؤاد :ما رأيك أن تأتي معي اليوم وتتناول معنا الغداء، كما أن سلوى أيضا أتت.


وليد :لا أتذكر متى اخر مرة رأيتها، كانت مراهقة ومشاكسة.


فؤاد :والأن كبرت وتضاعفت معها المشاكسة.


وليد :كان الله في عون من وقع معها.


عاد فؤاد للمنزل رفقة وليد الذي و للوهلة الأولى لم يتعرف على سلوى الاي اتضح أنها تغيرت كثيرا، وتناولوا الغذاء معا في جو من الألفة، إلا حسناء التي كانت تشعر ببعض التعب بسبب الغثيان المستمر الذي يصيبها كلما تناولت شيئا، وأيضا تصرفات سلوى مع زوجها بكل حرية وبدون قيود التي لم تعجبها، وأثارت غضبها وغيرتها بشدة.


لاحظ فؤاد حاجبيها المعقودين، وضغطها على يدها، ليضع يده فوق يدها التي كانت تخفيها أسفل الطاولة وقال بهمس: حسناء هل أنت بخير.


حسناء :بخير لا تقلق.


فؤاد :إذا كان يؤلمك شيء أخبريني لنزور الطبيبة.


حسناء :لا يوجد شيء من هذا، فقط بيس لي شهية لتناول شيء لأني أصاب بالغثيان، هذا كل ما في الأمر.


فؤاد :حسنا ولكن إن زاد الأمر عن حده اخبريني رجاءا.


     الفصل الرابع والعشرون والاخير من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close