أخر الاخبار

رواية حارس المقبرة الفصل الثاني 2بقلم حمدي حاتم

 


 رواية حارس المقبرة

الفصل الثاني 2

بقلم حمدي حاتم


وبعدها البيت كله اترج زيي مايكون في زلزال ولقيت حاجه خارجه من الحفره دا هوا... هوا  نفس الشئ اللي خرجلي قبل كدا بس المرا دي شكله أفظع وابشع بكتير الدود كان مالي جسمه كله .. شعره كان محروق وطالع ليه قرنين ورجله أشبهه برجلين المعيز بالظبط قرب مني بخطوات هاديه وقالي بصوته الاجش  (أتممت العهد وكنز ملك البحار السبع ملكاً لك لكن احذر ان تفشي السر ف كل ماحدث لا تبوح به لأحد كي لا تصيبك اللعنه)

**** 


ورجع الحفره تاني... قومت وانا الدم ناشف ف عروقي وشعري واقف من الخضه .. شربت شويه مياه وبعدين جسمي بقي اهديَ وبعدين جبت حبل وربطه حوالين بطني وثبته كويسه في رجل الدولاب المتفحم وبدأت انزل .. الحفره كانت عميقه جدآ حسيت انها أعمق من اللي حفرته مع خيري إبن عمي وفجأه الكهرباء قطعت وحسيت بشويه هوا سخن عدي من جمبي لحسن الحظ كان معايا الموبايل بتاعي شغلت الفلاش وكملت نزولي لتحت علي نوره الخافت 


 لحد ملقيت تابوت عليه كلام فرعوني ونقوش غريبه قربت من التابوت حسيت ب طقطقه تحت رجلي زيي ميكون في حاجه اتكسرت جسمي اترعش وبصيت بطرف عيني علي الارض  لقيت جثه الدود بينهش فيها  


جسمي اتنفض من مكانه ومديت ايدي اللي كانت بتترعش من الخوف  وشيلتها حطيتها ف جمب وانا باصص عليها وبعدين فتحت الصندوق ومن اللي شوفته في قلبه  نسيت كل اللي حصل  ... لقيت فيه تماثيل كتير أوي أو زيي ما بيقولوا ف الصعيد  (مساخيط) وفي ورقه فوقهم خدت الورقه وفتحتها لقيت مكتوب فيها كلام بالون الاحمر او للتوضيح اكتر بالدـم (سُخرت لك كنوز الملك (ميمون) ملك البحار السبع  لكن احذر من لعنتها إذا افشيت سر العهد) 


كنت مقدر خطوره الوضع ومع ذالك وقعت في مشكله كبيره اوي لما سمعت صوت (ابراهيم) صحبي بينادي عليا مردتّش ارد عليه قرب من الحفره ونور ب كشاف الموبايل وشافني تحت 

برق وقالي بدهشه


-ايه الحفره دي وايه اللي منزلك تحت كدا يا محمد ينهار اسود انت بتعمل ايه عندك  .. وسكت فجاه وظهر علي وشه علامات الهلع وقالي دا في جثه جمبك ي محمد انت عملت ايه ينهار مش فايت 

رديت عليه بسرعه وقولتله 

-والله العظيم هحكيلك كل حاجه بس متقولش لحد بالله عليك متقول لحد اصبر  وانا طالعلك سحبت حته من اللي كانت ف التابوت وغطيته تاني

وفعلا سَحبني من الحفره طلعت قولتله انا هقولك كل حاجه شايف اللي ف ايدي دي .. هتخلينا نملك فلوس كتير اوي هنبقي اغنيه وهينوبك من الحب جانب بس متقولش لحد اي حاجه من اللي انت شوفتها 


_مقولش لحد انت عامل مصيبه وتقولي مقولش لحد جثه مين دي 

_بلعت ريقي وانا بقوله خيري ابن عمي .. البيت في مقبره وحفرنا عشان نطلعها  واول لما شافها طمع وكان عاوز يموتني ف قتلته وانت عارف ان خيري طول عمره طماع  


اضطريت اني اكذب عليه منا مش هقوله اني  قدمت ابن عمي قربان  ...  وكملت كلامي وانا بقوله الوقتي التابوت دا هنقسم اللي فيه بالنص بس اياك تقول لحد حاجه من اللي شوفتها اتفقنا ..

كان واقف متنح وهوا بيسمع كلامي ورد عليا وقالي


 

-اتفقنا انا معاك بس لازم نطلع التابوت دا والحفره تتردم ف اسرع وقت وكدا محدش هيحس بحاجه بس بسرعه قبل ماريحه الجثه دي تطلع  وتفضحنا والجيران تشم الريحه 

قولتله تمام روح انت الوقتي وعدي عليا باليل عشان نخلص ونطلع المقبره ونردم الحُفره ولا من شاف ولا من دري  قالي ماشي 

وقبل ميخرج من بابا البيت ناديت عليه 

-إبراهيم اياك حد يعرف حاجه من اللي انت شوفتها دي بصلي وهز رأسه أن تمام وقفل الباب ومشي .. خرجت وقفلت باب الشقه كويس ورايا وداريت التمثال اللي خدته ف جيبي ونزلت عشان اروح ازور والدتي


بس قبل موصل الترب لقيت عربيه سودا  واقفه قدامها ونازل منها راجل في الستينات من عمره ولابس بالطو ومعاه اتنين وقابلهم عم (شعبان) قربت شويه عشان اشوف ايه اللي بيحصل .. لقيت شعبان واقف وهما واقفين معاه والحوار دار كالأتي..


               الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close