أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل الخامس 5بقلم أية النفري

          

رواية مشاعر متمردة

الفصل الخامس 5

بقلم أية النفري



يقترب كريم من اسيل ويتحسس وجهها 

اسيل باكيه : كريم عشان خاطرى ما تأذنيش 

كريم : نادى لجاسر خليه يجى .فين هو ها فين 

ثم ينزع حجابها عن راسها قسرا 

وهى تصرخ به : انت بتعمل ايه 

كريم : ايه متضايقه انى شوفتك بشعرك طب ما انا حافظك من غير الحجاب وحافظ شكلك باللبس الى كنت بحب اشوفك بيه 

انتى فاكره عشان لبستى كام متر قماش زياده خلاص الى فات مات ثم يبتسم بسخريه ويردف : لا ما ماتش طيب بذمتك ما وحشتكيش ثم يقبلها عنوة ويستند بجبينه على جبينها وهى تبكى 

كريم : ماوحشكيش ده كمان ها 

اسيل : حرام عليك .حرام عليك ليه مصر تشوهنى انا عمرى ما كنت وحشه انا بس صدقتك وحبيتك فكرتك بتحبنى انا مش وحشه ولا بنت فلتانه بسببك لقيت طريقى 

الطريق الى يحمينى من الديابه الى زيك 

طريق ربنا

 وغزل ساعدتنى 

انا .انا كمان مستعدة اساعدك سيب ال. انت فيه ده 

وفكر فى ربنا يا كريم

سبنى امشى ومتاذنيش عشان خاطرى انت مش خايف من ربنا 

يضحك كريم مردفا : يامؤمنه ايه ياست الشيخه ده عليا يا بت انتى 

ثم يتحسس عنقها وهو يطالعها باشتهاء ويمسد على شعرها 

اسيل باكية : لا .لا ثم تردد بهلع حد يساعدنى .ساعدونى ابعد ايدك عنى يا ...  ساعدونى 

يضحك كريم باستفزاز ويردف : اصرخى كمان محدش هيسمعك ياسولى .

يرن هاتف كريم فيطالعه وينظر لها 

ثم يقول : حظك حلو بس راجعلك ثم يتركها ويتجه للخارج ويوصد الباب وهى تبكى بانهيار

***********************

جنه : الو رنيت عليك كتير قبل كده ماردتش ليه 

كريم : ادينى رديت 

جنه : عملت ايه قولى 

كريم : وانتى مستعجله على رزقك ليه اهدى كده انا هبقى اكلمك 

جنه : لا بلاش انا الى هكلمك استنى اتصالى  الخادمة : خلود هانم تحت يا جنه هانم 

جنه : طيب روحى انتى 

جنه : الو كريم اختى هنا انا هقفل زى ما اتفقنا بقى ها باى ثم تغلق

*********************

فى بيت هديل 

يجلس رامز على احدى الارائك الوثيرة ينفث دخان سيجاره الكوبى 

تأتى هديل من خلفه وتضع كفيها على كتفيه العاريان لتمسدها مردفة : ايه الى شاغل بالك ياحبيبى . عقلك مش معاك ليه 

رامز : مايخصكيش 

تعتدل هديل فى وقفتها ثم تتجه امامه لتقف قبالته مردفة : اخص عليك يابيبى بقى كده ثم تجلس الى جانبه وتحدثه بدلال مردفة : بتخبى على لولو حبيبتك برده 

يلتفت رامز بوجهه لها ويطالعها بتفحص ثم يبتسم بسخافه 

هديل : ايه بتضحك على ايه 

رامز : على. المقلب الى انتى واكلاه فى نفسك 

انا ماليش فى الحب والكلام التافه ده 

الى بينى وبينك ما ينفعش يبقى اسمه حب 

هديل : الى بينى وبينك انا قبلت بيه لانى بحبك فبليز بلاش تهينى وتهين حبى ليك اكتر من كده 

رامز : هو ..انا ما انكرش انى لم بجيلك بفرفش وبنسى الدنيا بس حشريتك الزايده دى بتخنقنى يا لولا

 ثم يتطلع حوله قائلا : بس الفيلا بتاعتكوا مش بطاله حلوة 

انتى متأكده ان محدش جاى النهارده 

هديل : تؤ ثم تبتسم وتكمل بابى فى سفريه شغل ومامى خارجه سفارى مع صحباتها 

يبتسم رامز بلؤم قائلا : يعنى اليوم كله فيرى 

هديل : انا النهارده فيرى عشان حبيبى وبس 

يزفر رامز قائلا : ليه بس غزل ماتكونش زيك كده فرفوشه ومالهاش فى النكد 

تنغلق ابتسامة هديل ثم تقول : حتى الوقتى بتفكر فى غزل 

رانز : افكر فى مين بس بلاش نكد ده انت الغزال ياغزال ثم. يضحك وينهض حاملا اياها 

***********************

تجرى غزل فى ممرات المشفى ثم تقف امام موظفه الاستقبال لتسألها عن والدتها فتدلها على الغرفة 

تتجه غزل نحو الغرفة وتهم على فتح بابها والدلوف للداخل فيفتح سيف الباب وتصطدم بصدره 

سيف : انا اسف .ااااا .ماكونتش عارف انك واقفه 

غزل : حصل خير . ما ..ماما فين 

سيف : جوه اطمنى الدكتور طمنا حتى بعد الاشاعات ماظهرتش اى كسور الحمد لله شويه ردود خفيفة هى ما استحملتهاش بسبب شدة الخبطة وسنها مايسمحش بكده 

هتحتاج راحة لفترة ونوم على ظهرها 

تبتسم غزل وتاخذ نفسها بارتياح ثم تنظر لسيف مردفة : انا مش عارفه اشكرك ازاى بجد ياسيف انت انسان نبيل وجدع وعخرى ماهقدر اوفيك حقك 

سيف : انت. بس كونى كويسه ده عندى بالدنيا 

تنغلق ابتسامة غزل بعد كلماته الصريحه لها وتطالعه بأسف 

سيف : وخلى بالك من مامتك هى محتاجاكى 

غزل : ورامز 

سيف : ماله 

غزل : ماهيسبنى اخد بالى منها واهتم بيها هعمل ايه بابا راح وامى الى بقيالى هعمل ايه 

سيف : يعنى ايه مش هيسيبك تهتمى بيها دى امك 

غزل : كان عندحوا حق انا رميت نفسى فى وسط محيط مضطره اعوم واعافر للاخر والا هموت غرقانه 

سيف : بلاش الكلام ده ماتشيليش هم والدتك انا هخدها عندى البيت وهتهم بيها بنفسى وحتى هجبها ممرضه تفضل معاها 

غزل بلهفة طفلة : بجد يا سيف 

فيومىء لها براسه 

تدمع عيناها مردفة : متشكره ازى مش عارفه اقولك ايه ثم تردف : انت ربنا بعتك لى من السما 

سيف : يلا ادخلى واطمنى عليها 

تومىء غزل براسها بسعادة وتتجه للداخل   تضم والدتها وتجلس قبالتها تمسك يدها وتربط عليها وهى تحدثها 

وهو يطالعها بشجن ولم لا فهى فراشته التى لطالما أسرته سكناتها قبل حركاتها صمتها قبل كلماتها 

هى عشق استوطن فؤاده وأبى الخروج منه الا مع توقف نبضاته 

***************************

تتصل خلود بسيف 

سيف : الو 

خلود : سيف جنه بتولد انا كنت بزورها تعبت فجأة احنا اخدينها على المستشفى انا وسليم 

سيف : مستشفى ايه .. انا فيها  طيب .طيب انامستنيكوا 

ثم يغلق 

سليم : قالك ايه 

خلود باستغراب : هو هناك اصلا 

تصرخ جنه متألمه 

خلود : معلش ياحبيبتى استحملى قربنا اهو 

جنه : مش قادره ااااااه 

خلود : بسرعه شويه ياسليم 

سليم : حاضر 

سيف : جنه بتولد اختها وجوزها جايبنها على هنا 

غزل : سليم وخلود عادى لو قلت اسكاؤهم على فكره قم تاخذ نفسا عميقا وتردف : روح انت ياسيف خليك جنب مراتك وابقى طمنى 

سيف : ماشى هبقى ارجع اطمن عليكوا سلام ثم يغادر 

************************


                 الفصل السادس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close