أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل السادس 6بقلم أية النفري

       

رواية مشاعر متمردة

الفصل السادس 6

بقلم أية النفري


يصل رامز للفيلا ويغادر سيارته الفخمه متجها الى الداخل 

فور دلوفه الى البيت  يتجه نحو غرفة نومهم فلايجد غزل 

 فيبحث عنها بكل الارجاء وهو ينادى عليها 

وفور تيقنه من مغادرتها البيت يصر على اسنانه بغضب عارم ويردف بغيظ : غزززززل 


ثم يتجه مجددا للخارج ويستقل سيارته مجددا وهو يتصل بها 


فى المشفى 

تنظر غزل لهاتفها وتزفر بضيق 

فادية : هو 

غزل : اه 

فادية : ردى عليه يابنتى ده شرانى مش بعيد يأذيكى 

غزل : ماتشغليش بالك انتى يا أمى نامي شويه وارتاحى 

تطالعها فادية بحزن مردفة : ربنا يهديهولك ويريح قلبك وبالك يابنتى يارب 

غزل : يارب ثم تربط على كتفها مردده : ارتاحى انتى شويه ثم تنهض من جانبها وتخرج من الغرفة وتغلق الباب 


ترد غزل على الهاتف 

غزل : الو 

فور سماع رامز صوتها ينهال عليها بالكلمات الغاضبه والسباب الاذع 

رامز : انتى فين يابنت .... انا مش قلتلك مافيش خروج من البيت 

غزل : حسن الفاظك وكلمنى بأسلوب احسن من كده 

رامز : لا والله. والست هانم تحبنى اكلمها ازاى 

انتى فين يا مدام 

غزل : فى المستشفى 

رامز : وبتهببى ايه عندك 

تبتسم غزل بسخريه وتردف : كنت بطمن على امى الى كانت هتموت بسببك 

يغلق رامز الهاتف فى وجهها وينحرف بالسيارة للاتجاه الاخر المؤدى للمشفى 

تنظر غزل للهاتف ثم تتنهد ملتقطه انفاسها باسى 

وتتجه نحو الاستقبال 

***************************

امام غرفة العمليات 

خلود بقلق : يارب 

سليم : ماتقلقيش ان شاء الله خير 

بينما سيف يقف الى جانب الباب بصمت 

خلود : هم طولوا جوه ولا انا حاسه كده 

سليم : ماتقلقيش ياخلود  الوقتى الدكتور يخرج ويطمنا 

بعد دقائق يخرج الطبيب 

سيف : خير يا دكتور 

الطبيب : الف مبروك ربنا رزقوا بولد زى القمر 

يبتسم سيف بارتياح وكذالك خلود 

خلود : طيب .و.وجنه 

الطبيب : هى خير هننقلها او ضتها شويه وتفوق من البنج حمدلله على سلامتهم ثم يغادر 

تضم خلود سليم بسعاده ثم تنظر لسيف مردفه مبروك ياسيف 

سيف : الله يبارك فيكى 

سليم : مبروك يطالعه سيف مطولا ثم يردف : الله يبارك فيك عقبالك 

خلود : قريب ان شاء الله ثم تتحسس بطنها وسيف ينظر لها ثم يرفع انظاره نحو سليم 

سيف : والله مبروك 

خلود : الله يبارك فيك ميرسى .امال فين اسيل سيف : اتلبخت فى كذا حاجه ونسيت اقولها 

ثم يبتعد عنهم ويتصل بها مرارا وتكرارا وهاتفها يرن الى جانبها وتنظر له وهى مقيده لاتستطيع الوصول له 

يعقد سيف حاجباه ثم يتصل بجاسر 

سيف : الو ياجاسر اسيل معاك .لا اصلى اتصلت عليها كتير معرفش مابتردش ليه 

جاسر : قالتلى هتروح المول وبعدين تفوت على ام غزل .لا الكلام ده من حوالى ساعتين او اكتر 

سيف : ام غزل فى المستشفى وجنه كمان حمان هنا ولدت 

جاسر : بجد مبروك 

سيف : الله يبارك فيك حاول توصل لاسيل وخليها تجيلى على هنا 

جاسر :طيب .طيب انا هروح المول اشةفها وهطمنك 

 **************************

غزل باستغراب : ادفع ازاى يعنى 

الموظفه : زى ما بقول لحضرتك الحساب اتسدد يامدام 

غزل : ممكن اعرف مين سدده 

الموظفه باحثه على الحاسوب: سيف عاصم. 

غزل : كنت عارفه طيب شكرا ثم تغادر وتبتسم قائلة : سيف ثم تأخذ نفسا عميقا 

متجه مجددا للغرفة فتلمح رامز فى الرواق وفور رؤيته لها 

يتجه نحوها بخطوات سريعه 

ثم يمسك بزراعها بغضب ويضغط عليه بقوة قائلا 

كلامى ليكى كان واضح انت بتعاندينى فاكره نفسك تقدرى تقفى قدامى 

غزل وقد اغروقت عيناها بالدموع : الناس يارامز 

يضغط رامز اكثر على زراعها حتى انه يقوم بغرس اظافره فيه فتغمض عيناها بتحمل للألم

رامز : لسه ماتخلقتش الى تفكر نفسها حاجه وتقف قدامى وتخالف اوامرى فاهمه 

غزل : اااااه 

رامز : اى تصرف تانى منك مش على مزاجى مش هتقدرى تتخيلى عواقبه معايا 

ثم يصدح بها : مش حشره زيك هتجرينى وراها كل شويه زى جوز الست 

يرغهم سيف فور مروره فيتجه نحوهم ويدفعه عنها ويدخل معه فى شجار منهالا عليه بالضربات واللكمات الغاضبه 

تصرخ غزل به : سيف .لا ياسيف سيبه ابعد انت ارجوك سيبه 

ينظر سيف لها ويقول بصوت صادح : ازاى يمد ايده عليكى 

ينهض رامز ويمسح فمه ثم يمسك بسيف من الخلف ويلف زراعه حول عنقه وغزل تصرخ 

يشد رامز زراعه على عنق سيف ثم يقول : ماكانش ناقصنى غير ابن عاصم يقولى اعمل ايه 

تتجمع الدماء بوجه سيف مختنقا 

غزل : سيبه يارامز سيبه عشان خاطرى 

رامز : وده يطلع ايه ده كمان ماله محروق عليكى كده 

تبكى غزل وتضع يديها على فمها 

يستطيع سيف التخلص من قبصة زراع رامز عليه ويلويه خلف ظهره قائلا : هى كلمة مش هتنيها لو ايدك اتمدت على غزل تانى هقتلك يا رامز 

فور مرور سليم وزوجته يرون مايحدث 

تحدق فيهم خلود عاقدة حاجبيها بينما سليم يرى غزل تقف باحدى الزوايا تبكى واضعه يديها على فمها 

سليم بهمس : غزل 

يترك سيف رامز دافعا اياه ويكمل : خليك عارف انها مش لوحدها وهتلاقى الى يقفلك ولو اتصرفت معاها تصرف زى ده تانى قول على روحك يا رحمن يارحيم 

يضيق رامز عيناه متعجبا من كلامته الثائره ودفاعه المستميت عنها 

ثم يتجه نحو غزل فتنكمش فى بعضها خوفا

رامز : قدامى 

غزل بصوت متحشرج باكى : طيب . و.وامى 

رامز : قلت قدامى 

سيف : ماتقلقيش عليها  

غزل ناظره اليه بامتنان : خلى بالك منها ياسيف 

يومىء سيف براسه 

فيجذبها رامز بقوة من زراعها ويسحبها خلفه فيهم سليم على التدخل ولكن توقفه خلود واضعه يدها على صدره فينظر لها ولنظراتها الحزينه ويعود ادراجه 

***************************


               الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close