أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل العشرون 20بقلم أية النفري

      

رواية مشاعر متمردة

الفصل العشرون 20

بقلم أية النفري


تطرق اسيل باب غرفة غزل ثم تدلف الى الداخل فتجد اسيل جالسه على سريرها تطالع احدى المجلات ثم تتركها جانبا وتنظر لغزل قائلة : ايه ده . ايه الشياكة والجمال ده كله 

غزل : انتى الاحلى ياسولى 

اسيل : على فين كده

غزل : اممم انا وسيف قصدى يعنى سيف طلب منى نطلع مشوار 

تعقد اسيل حاجباها فتكمل غزل : هو مستنينى بره 

تهم اسيل على الحديث فتسبقها غزل قائلة : لم ارجع . هنتكلم لم ارجع  اصلا محتاجين نقعد قعدة طويلة سوا زى زمان ثم تقبلها قائلة : سلام ثم تغادر مسرعه

اسيل باستغراب : اوك .سلام ثم تلوى شفتها بعدم فهم وتبتسم 

تحمل اسيل المجله مجددا لمطالعتها فتتلاشى ابتسامتها وهى تتحسس ثوب الزفاف الاسطورى بتلك المجله كانت تعزم على صنع مثله لحفل زفافها متمنيه ان تسير به مع جاسر على انغام زفتها فى حفل زفاف لامثيل له فى الفخامة والرقى 

كان جاسر قد وعدها بالتنسيق مع مصمم عالمى لصنع ثوب احلامها ولكن كل شىء ذهب مع الريح الان 

حبيبها جاسر والثوب وحفل الزفاف وحتى ساقيها ترتسم على شفتيها ابتسامة منكسره ثم تغلق المجلة وتضعها الى جانبها 

يرن هاتفها فاذا به جاسر ترفض اسيل المكالمه وتستند برتسها للخلف مغمضه عيناها 

فى حين ان جاسر بمنزله يلقى بهاتفه على الاريكه بضيق ويجلس الى جانبه متذكرا الحديث الذى دار بينهما ثم يزفر قائلا : عندها حق ايه الى انا هببته ده 

_____________________________

تتجه غزل نحو سيارة سيف فيبتسم فور رؤيته لها ثم يصفر قائلا : اوبااااا 

تتورد وجنتاها بخجل ولاتتحدث مبتلعه ريقها بصعوبه 

يشرد سيف متاملا اياها بذلك الثوب الوردى الرقيق وحجاب الستان الذى يلتف حول وجهها رقبتها باتقان لتظهر ملامح وجهها الاخاذه اختفت كل الندوب وها قد عاد الرونق الى وجهها كما عادت الابتسامه على محياها ولمعت عيونها التى يعشقها من جديد هاهى فراشته عادت تقريبا كم اشتاق الى تلك الفراشه الرقيقه القوية 

غزل باحراج : احممم يلا ولا ايه 

سيف : ها 

غزل : يلا نمشى 

سيف : اه .اه طبعا ثم يفتح لها باب السيارة قائلا : ليدى اذ فرست 

تبتسم غزل وتصعد السيارة ثم يلتفت ويجلس خلف المقود 

غزل : هنروح فين 

سيف :  انتى محتاجه تغيرى جو بقالك كتير محبوسه فى بيت رامز مشاويرك محدودة حتى الموبايل كنتى ممنوعه عنه ومن يوم ماجيتى وانا مانعك تخرجى من الفيلا علشان كده قررت اسهرك الليلة دى سهرة محصلتش 

بس قوليلى الاول بتحبى السى فود 

تبتسم غزل مردفه : بحبه 

سيف : اوك يبقى اتفقنا ويشغل محرك السيارة وقبل ان يبدا بالقيادة ينظر اليها نظرة خاطفه مردفا : على فكرة شكلك ياخد العقل ثم يقود السيارة مبتسما 

__________________________________

يتجه سليم وخلود  وميرفت الى المطار للحاق بالطائرة 

سليم : يلا بسرعه اتاخرنا معدش وقت 

بعد انتهاء الاجراءات يسمعوا النداء الاخير ويتجهوا مسرعبن الى الطائرة 

تجلس خلود ومرفت جنبا الى جنب ويليم الى جانب النافذه 

________________________________

تتجاذب غزل وسيف اطراف الحديث وتنظر غزل مبتسمه الى السماء من نافذه السيارة على احدى الطائرات المحلقة بالسماء بينما سليم ينظر من نافذه الطائرة مودعا تلك البلد التى يعشق ترابها مودعا ذكرياته بها مودعا طفولته مودعا آلامه مودعا حبه الاول غزل يتخيل وجهها البرىء المبتسم بين الغيوم مودعا اياه فيرفع كف يده وكانه يودعها هو الاخر 

يختفى وجهها وقد امتلات عيناه بالدموع ثم ينظر الى خلود  متحمسه للغايه ببدء حياة جديدة بعيدا وقد اخذها الحديث مع والدته وتتحسس والدته بطنها  وقد بدا حملها بالظهور قليلا فيطالعهما سليم ويبتسم 

___________________________________

يقابل عاصم فريدة

فريدة : خير ممكن اعرف سبب طلبك اننا نتقابل الوقت ماكانش ممكن تتأجل للصبح 

عاصم بغضب : لا مش ممكن 

فريدة : فى ايه مالك 

عاصم : انتى وابنك عايزين منى ايه يافريدة 

فريدة : افندم 

عاصم : من كام يوم يجيلى سيف يواجهنى بحقيقة ان ناريمان مش امه وان انتى امه الحقيقية وقبلها باسبوع اعرف ان ابنك دفع ضعف الى الى كنت هدفعه فى بضاعه تقيله ده غبر انوا بيحاول يوقع بينى وبين الكبار الى بره الى انا وانتى عارفين كويس اوى انهم مابيهظروش ومالهمش عزيز  ومن ساعه بس تجيلى البنت الى اسمها كارلا تقولى ان ابنها من رامز مش منى وانوا هو الى اتفق معاها تقول انوا ابنى وتبتزنى مقابل مبلغ ضخم 

تقدرى تفسرى ده كله معناه ايه 

فريدة : يعنى سيف عرف انى امه يعقد عاصم حاجباه بينما تكمل عرف ومحاولش حتى يقابلنى او يتعرف عليا 

عاصم باستهزاء : ان كنتى فاكره انوا ممكن بعد الى عرفه ده كله يحاول حتى يتعرف عليكى يبقى ماتعرفيش سيف معلش وانتى هتعرفيه منين اصلا 

فريدة : عاصم 

عاصم : مش موضوعنا كده ولا كده كان مسيره يعرف الى جاى اقولهولك ابعدى انتى وابنك عنى انا وسيف ابنى وبلغى المحروس مايلعبش بالنار مع الى اكبر منه والا هيشوف الى مش هيعجبه 

ينهض عاصم ويغادر وفريدة تراقب خطواته بقلق

___________________________________

تقضى غزل وقت ممتع مع سيف فى احدى المطاعم المطله على البحر وبعد الانتهاء من تناول الطعام يتجهان الى الشاطىء يسيرون الى جانب البحر 

فى حين ان احد ما يراقبهم من بعيد ويتحدث بهاتفه وعلى الجانب الاخر رامز الذى يكاد يشتاط غضبا ثم يردف : نفذ


           الفصل الواحد والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close