![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjyipUNPpVggMg8OfD450rN5HK7LHAmERVdUnoF9-n17RM7cN5uUrAxQ33DuFvsIxLN0QXkqfwQHYKxYFY5cnqBweFvQUR1-nr_8c4JVMPNB8Z2exTL6F2P6sCsf5oC76si88yesZ5F4ER9iLDnJKO3kntA4TU8BKpbiUJ1iszg2WTIQ7om_-doBtKcEqGI/s320-rw/FB_IMG_1707667369557.jpg)
رواية فريدة
الفصل الثاني عشر12
بقلم منه محمد
اعتدلت في جلستها و نظرت لها باهتمام : عايزه تقولي ايه؟
حكت لها كل ما حدث منذ البدايه : بس و انا مرضتش اقولك لاني خوفت انك متوافقيش
نظرت لها بنظرات مريبه لم تستطع ترجمتها مما جعلها تتوتر
________________________________________________________________________________
في غرفته مشغول بعمل الرساله خاصته، تذكر كلام صديقه بأنه يستغلها كان يجب ان يخبرها بالحقيقه من البدايه و يأخذ موافقتها لكنه كان مهوس بتلك الرساله، يشعر الان بالحزن و انه قد تخلي عن مبادئ المهنه التي طالما احبها و عمل لها الكثير كان هدفه ف الاساس منها مساعده الناس لا استغلالهم للوصول لاغراض شخصيه نظر للورق الذي امامه و هو يشعر بالخزي من نفسه، ثم ترك غرفته و خرج، رأته امه و هو يبدو حزينا مهموما : مالك يا بني
عمر : انا كويس يا ماما مفيش حاجه
فاديه : كويس !! كويس ازاي انت كده كويس !!
عمر : شويه مشاكل ف الشغل متشغليش بالك انت يا ست الكل
رفعت يدها بالدعاء : ربنا يهدي سرك يا بني
قبل يدها بحب و قال لها : ايوه ادعيلي اوي يا ماما محتاج دعاكي
____________________________________________________________________________
في غرفتها منهاره من البكاء فقد حبستها امها في غرفتها و منعتها من الخروج منها ثانيه بعد ان عرفت ما فعلت و انها كذبت عليهم، ارسلت ل"بلقيس" رساله تخبرها فيها بكل شئ و اخبرتها ايضاً بأنها تتعالج عند "عمر "، ثم جلست علي الفراش تبكي و هي تتذكر ما حدث
فلاش باك :-
انتفضت الام من مكانها : اييييه دكتور نفساني انت بتتعالجي عند دكتور نفساني ليه خلاص اتجننتي
فريدة : يا ماما انا
تهاني : اسكتي خالص مش عايزه اسمع منك و لا كلمه يعني تكدبي عليا و تطلعي ف الاخر بتنزلي فديوهات ع النت من ورايا و بلقيس هي السبب و لا اللي كنت فاكرها بنت محترمه اتريها هي اللي بوظتك و انا شاكه فيكي بقالك فتره كل شويه رايحه عند بلقيس جايه من عند بلقيس و طلعتوا بستغفلوني بس ان ما وريتك انت و هي انا غلطانه اتي سبتك تصاحبي
فريدة : يا ماما
صرخت في وجهها : و لا كلمه تدخلي اوضتك و مطتعليش منها ابداً و انسي النت و الزفت ده اتفضلي
ركضت مسرعه علي غرفتها و هي تبكي بقهر ندمت علي انها استعمت لحد يومياً، كان يجب ان تبقي علي حالها لم تجلب لها المخاطره سوى المشاكل
باك :-
افافت من شرودها علي صوت رنين الهاتف لكن فجأة فتح الباب قبل ان ترد و دخلت امها و امسكت الهاتف و اجابت عليها، سمعت صوت" بلقيس" و هي تتحدث : فريدة انت كويسه ايه اللي حصل انت فعلا قولتي لمامتك !؟
تهاني : ايوه عرفت يا ست بلقيس
بلقيس بصدمه : طنط !!
تهاني : هي دي الامانه اللي امنتك عليها بتعصي البنت عليا و تخليها تعمل اللي عملته ده من ورايا
بلقيس : يا طنط اسمعيني بس انت فاهمه الموضوع غلط
تهاني : مش عايزه اسمع منك و لا كلمه انت من انهارده تنسي ان ليكي صاحبه اسمها فريدة فاهمه
بلقيس : يا طنط بس، سمعت صوت صفير ف ادركت انها اغلقت في وجهها
بعد ان اغلقت المكالمه، نظرت لها بتهديد و وعيد : التلفون ده انسي تشوفيه تاني، ثم خرجت و اغلقت الباب خلفها بقوه