أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل الخامس والعشرون 25بقلم أية النفري

       

رواية مشاعر متمردة

الفصل الخامس والعشرون 25

بقلم أية النفري


يتجه سيف الى حديقة الفيلا خلف اسيل 

سيف : سولى ممكن اقعد معاكى شويه 

اسيل : انا عارفه انت عايز ايه ياسيف اطمن انا كويسه معدش فى حاجه بتفاجأنى ولا تزعلنى حاسة انى بطلت احس من كتر الضرب فى الضهر والوجع 

سيف : حقك عليا اختيارى كان غلط من البداية 

تبتسم اسيل وتنظر لسيف قائلة : جنه ما كانتش اختيارك ياسيف اختيارك من زمان كان واضح وصريح 

سيف : وايه الفايدة واحنا محكوم علينا منكونش لبعض 

اسيل : مش يمكن ربنا فرجه قريب ها ثم تتحسس وجهه مبتسمه 

سيف : طيب اممم مش ناوية تردى على تليفونات ورسايل  جاسر ليه مش بتكلميه هو ندمان انوا فكر كده وعايز يصالحك اديله فرصه 

اسيل : عرفت منين انى مابردش عليه 

سيف : كلمنى وطلب منى الين دماغك واقولك تسامحيه وانوا بيحبك بجد ولو فضلتى معاندة وراسك ناشفه هيستناكى برده حتى لو لاخر العمر 

وعلى فكرة بقى طلب منى اذن علشان يجى ويشوفك وانا وافقت 

اسيل بانفعال : وافقت يعنى ايه وافقت ازاى تعمل كده ياسيف انت عارف انى مش عايزة اشوفه وكل الى بينا انتهى

سيف : الكلام ده من قلبك 

تنظر اسيل بالجهة الاخرى فى ضيق 

سيف : ماتلفيش وشك وبصيلى هنا ثم يدير وجهه اليها قائلا : من قلبك يا اسيل مافيش حاجه انتهت واصلا صعب تنتهى بالبساطه والسرعه دى بلاش عند انتى بتحبيه وهو كمان بيحبك 

اسيل : بس هو جرحنى ياسيف اصلا كان عنده استعداد يسبنى 

سيف : مين قالك كده ممكن نرمى الى فات بكل الى فيه ورا ضهرنا ونركز فى الى جاى شوية ها 

اعطي نفسك واعطيه فرصة تانية اسمعى منى مش هتخسرى اسيل : انت مش شايف حالتى انا واحدة مشلولة بقيت انا والكرسى ده واحد يعنى بكره او بعده بالكتير هيزهق منى ويرمينى 

سيف : معقول دى فكرتك عنه امال ازاى بقى بتحبيه وده تفكيرك فيه جاسر راجل يا سولى ماتخلاش عنك قبل كده ولا اتخلى عنك بعد الى حصل كل الموضوع سوء تفاهم وهو ندم عليه 

وبعدين انتى هتكملى علاج 

تهم اسيل بالحديث فيقول سيف مقاطعا اياها : بمزاجك او غصب عنك هتتعالجى وهتخفى ان شاء الله طول مافى علاج وفى امل لازم تتمسكى بيه 

تخفض اسيل راسها بسكون 

ينظر سيف بساعة يده ثم يردف : ربع ساعه بالكتير وهيكون هنا  وقبل ان ينهى جملته يجد جاسر قادم نحوهم 

يضحك سيف قائلا : قابلى ياستى ثم يشير نحوه قائلا : اظاهر كده الاستاذ مستعجل مش عارف يستنى ويجى فى معاده مظبوط 

تنظر اسيل نحو جاسر ينهض سيف ويقبل راسها قائلا : انا جوه ثم يغادر 

يقف جاسر قبالة اسيل ثم يخلع نظاراته الشمسيه قائلا : ازيك يا اسيل 

_____________________________

تداعب غزل الصغير غارقه معه ببحر براءته وقد تناست ماحولها عن عمد 

غزل : ايه رايك لو نغير اسمك جيرالد ده اسم كبير وصعب اصلا مش حلو هنقيلك اسم عربى كده جميل زيك ايه رايك اسميك اممممممممم مازن لا مش حلو 

اسر عارف ليه من اول مرة شوفتك فيها اسرتنى بحلاوتك وبراءتك وجمالك يا خلاصى على اسر حبيبى 

ايه عجبك الاسم 

يضحك الصغير ويناغيها فتضحك هى الاخرى 

اثناء ذلك يصل رامز للبيت ويصدم برؤية غزل مع الصغير ويقف يطالعهم باستغراب 

تنظر له غزل ثم تنهض حاملة الصغير وتردف : كارلا جت سابته ومشت ببساطة هى مش عايزاه وقبل ما تقول اى كلمة لو امه اتخلت عنه وطلعت واطيه كده انا مش هسيبه ولو عملت فيا ايه ده طفل برىء مالوش ذنب ومش هسمح انةا يكون ضحية اتنين مستهترين وقلوبهم حجر زيكوا اصلا ملاك زى ده خسارة فيكوا

يظل رامز يطالعها ثم ترتسم ابتسامه على ثغره فتتعجب غزل من رد فعله 

رامز : اتجراتى عليا اوى على فكرة 

غزل : لسه ماخلصتش الى عندى بكره هتروح معايا عشان تسجله باسمك وتطلعله شهادة ميلاد اظن ده حقه 

اه كمان فى حاجه .انا اخترتله اسم سميته اسر ثم تغادر بالصغير ماجهة لاعلى وهو يطالعها بذهول 

_______________________________

يصل جاسر الشركة 

يدلف لمكتبة دون ان يلتفت حتى ليارا 

تعقد يارا حاجباها ثم تتجه خلفه نحو المكتب وتغلق الباب خلفها 

شادى : انتى بتعملى ايه هنا انا مطلبتكيش ثم يدير لها ظهره مطالعا احد الملفات على مكتبه 

يارا : مش لازم تطلبنى على فكره علشان اجيلك ثم تقترب منه وتضمه من ظهره 

ينتفض شادى ويبعدها عنه بقسوة صارخا بها : انتى بتعملى ايه الزمى حدودك معايا 

يارا : حدودى ياسلام وحدودى دى نستها انت ليه ان شاء الله لم جتلى بيتى بعد نص الليل 

شادى : كانت غلطة لحظة ضعف وصدقينى ندمان عليها اطلعى شوفى شغلك والا مش هتكملى يوم زيادة فى الشركة

يارا: بقى كده ماشى ثم تتركه وتخرج من المكتب وهو تتوعده 

بينما هو يمسح وجهه بضيق ويجلس على كرسيه ويستند براسه عليه 

يتذكر شادى 

"بعد دلوف شادى لبيت يارا تغلق هى الباب وتتجه خلفه مشيره له ليجلس فيفعل ثم تساله اذا كان يريد مشاركتها بالشرب فيقبل 

يحضر كاسين تحمل احدهم وتناولة الاخر قائلة : اتفضل 

ياخذه منها فتردف : عارف انا مش مصدقة نفسى لو تعرف مبسوطه قد ايه . ثم تتمعن به وهو يشرب كاسه دفعه واحدة بضيق وتردف : شكلك متضايق . على فكره ممكن تشاركنى بالى مضايقك يمكن نوصل لحل سوا 

ثم تناولة كاسها وتنهض لتحضر الزجاجه 

شادى : مخنوق ثم يتحسس رقبته تقترب منه يارا قائلة : سلامتك .ايه المدام مش كده 

يلقى شادى الكوب ارضا فيتحطم ويجذب يارا اليه قائلا : ماتجبيش سيرتها على لسانك 

تبتسم يارا مردفة : اوك بلاش نتكلم عنها تحب نتكلم عن ايه 

يبتعد شادى عنها وياخذ الزجاجة ويرفعها على فمه وهى تطالعه بخبث ودهاء "

يعود شادى من شروده على صوت هاتفه فيجد انها عشق يرفع الهاتف الى اذنه قائلا : الو 

عشق : حبيبى قلت اكلمك اطمن عليك وكمان اطلب منك طلب 

شادى : اتفضلى 

عشق : ممكن تيجى النهارده بدرى 

شادى : ليه 

عشق : عندى ليك مفاجأة هستناك باى ثم تغلق الهاتف وتقبل صغيرها قائلة : هتشوف مام هتصالح دادى ازاى 

ثم تنادى على لى لى فتحضر 

عشق : الاكل والكيك الى طلبتهم وصلوا ولا لسه 

لى لى : وصلوا من شويه 

عشق : اوك حلو اوى ثم تبتسم 


           الفصل السادس والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close