أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل السادس والثلاثون36بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل السادس والثلاثون36بقلم نجمه براقه

عبيده 

بعد ما قعد معاي شويه داخ وكان عايز ينام ف قالي وهو بينزل عن حجري هروح لامي تنومني  وقبل ما اتكلم افتكر ان امه مبقتش موجوده  ف قال ببكا
:  امي مجتش لسه 
حضنته وقولت وانا قلبي بيتعصر من حزني عليه وقولت 
_ دلوك تيجي متزعلش يا حبيبي 
:  انا عايز امي   
طبطبت علي ضهره وقولت بصوت مخنوق طالع بصعوبه
_ حاضر ياحبيبي  نام بس دلوكتي وبعدين هجبهالك
بعد عن حضني وقال
:  انت مش هتوديني 
_ هوديك المره دي  بس  نام الاول 
مردش وكمل بكا ودموعه بقت تسيل بغزاره  ، قومت وبقيت الف بيه في الاوضه علشان اسكته ومفيش فايده  وبعد شويه  جت ورد وقالت وهي بتاخده مني 
: هاته  ، مالك يا زيد
قال ببكا
_ عايز امي 
ضمته لحضنها  وقالت  
:  حاضر ياحبيبي هنروحلها  
كمل بكا وهي بطبطب عليه لغيت ما داخ ونام ف بصتلي بجديه وقالت 
_ هنومه جوه اوضته
 مشت وانا قعدت مع نفسي افكر في حاله هو وبشر اللي اتيتموا بدري زي ابوهم   واقول ياريتهم ما جم ولا أني اشوفهم حزانه اكده علي موت امهم اللي ملحقوش  يشبعوا منها.. بيوجعو قلبي هما التنين لما يطلبوا مني اوديهم ليها او اجبهالهم  ، ومبقتش عارف اعمل ايه ولا عارف افهمهم يعني ايه حد مات ومبقاش ينفع نشوفه تاني  

#ورد 

نومته في اوضته وقعدت جمبه لغيت ما لقيت بشر فكه بيرتجف وصوته مخنوقه وبيقولي
:  هي امي مش هتيجي تاني خالص 
مقدرتش امنع دموعي وانا بشيله علي رجلي واقوله 
_ انت زعلان عشان مش قادر تشوفها 
قال بنفس النبره 
:  ايوة انا عاوزها 
_ طيب هي دلوك مش هتقدر تيجي عشان عند ربنا  ،  واللي بيروح عند ربنا ميقدرش يجي  بس هو بيكون شايفنا وبيطمن علينا كل يوم  وبيستنانا احنا نروحله علشان نقعد اهناك عنده  ،  ف لما نكبر كلنا هنروحلها مع بعض
قال وهو بيبكي
: انا عايز اروحلها دلوك 
ضميته وقولت بصوت مخنوق 
_ له دلوك له في كلاب في الطريق خليها لما تكبر شويه علشان تحرسنا  ، انا بخاف من الكلب مش شديدة زيك  ،  مش انت شديد ومش بتخاف من الكلاب بردو 
:  ايوه 
_ طيب لو اكده نستنا شويه يكون كبرت علشان في كلاب كتير في الطريق  
مردش ف قولت بعد تفكير في حل ينسيه شويه  
:  اقولك ايه 
_ إيه 
قولت وانا بشاور علي لعبه من بتوعه 
:  انا مش عارفه اسمها ايه اللعبه دي والعيال بيترقوا عليه علشان مش عارفاها ولا عارفه العبها كيه  ،  بس انا قولتلهم بشر هيعلمني 
_ اسمها بازل 
:  ب ايه 
_ بازل 
:  ياريتني ما سألتك يا بشر  ايه الاسم العفش ده   ،  دي اسمها عفشه وهي عفشه مش بعرف العب فيها خالص خالص  ، انت بتعرف؟! 
_ ايوه انا بعرف اركبها كلها كلها 
_ ياسلام  ممصدقاكش
:  والله بعرف 
_ طيب وريني اكده  لو بتعرف صح
نزل عن حجري وجري علي اللعبه فضاها علي الارض وقالي 
:  بصي عليه وانا بركبها 
نزلت قعدت معاه وقولت 
_ امممم ممصدقاكش بس هشوف هتعرف ولا له
قال بتحدي
:  هعرف 
_ اما نشوف 
مردش وبدء في تركيب اللعبه وتدوير عن الحتت المناسبه بتركيز عالي  وبعد وقت اتفتح الباب وانا وهو بصينا ناحيته لقينا عبيده داخل انا رجعت ابص قدامي وبشر قال
:  ابوي شوف انا عملت ايه  ، خالتي قالت اني مقدرش اركبها بس انا هقدر  
جه عنده وقال وهو بيقعد
_ اباااي كيه ركبتها دي  ،  له مش انت اللي ركبتها 
:  والله انا مش اكده يا خاله
_ ايوه صح انت ركبتها بس كمل مش هصدق غير لما تكملها كلها 
:  هكملها 
قال اكده ورجع لتركيب وعبيده بقا يساعده ويجيبله الحتت الناقصه وانا روحت المطبخ عملت لبن ل بشر وجبت عيش فينو عليه جبنه  ورجعت بيهم حطيتهم علي الطربيزه وقولت 
_ بشر  تعاله كل دول واشرب اللبن وبعدين كمل 
قال من غير ما يبصلي 
:  له هخلص الاول 
_ اللبن هيبرد ويعمل وش 
مردش ف مسكت الصينيه حطيتها عنده وقولت 
:  طيب كل بيد والعب بيد  
مردش عليه وانا ماسكه العيش في يدي ف مسح عبيده علي شعره وقال 
_ بشر حبيبي كل وبعدين نكمل علشان تركز وتقدر تكملها 
:  له 
بصلي وقال 
_ خلاص سيبيهم 
مردتش عليه وحطيت الحاجات علي الصنيه ورجعتهم جوه المطبخ  وانا حابسه دموعي علشان متنزلش قدامه بعد ما افتكرت اللي حصل معاه وصده ليه 

#بدر 

رجعت البيت ودخلت لابوي في اوضته  وبقيت احاول اجبله الموضوع براحه لأنه مش ممكن يقبل باللي بيحصل وبعد ما طال سكوتي قال
:  في ايه ياد ما تتحدت  
_ يابوي انا.... 
:  انت إيه ما تقول 
_ كنت عاوز اقولك ان في عركه في النجع  عيلتين اتعركوا علي الارض 
: و مضربتهمش بالجزم ليه 
_ ما ده اللي انا كنت جاي اتكلم معاك فيه... 
:  ما تتكلم طب في ايه
قولت بدون مقدمات زيادة 
_ لما روحت واتدخلت الناس سابت العركه وجولي  يقولوا مش عاوزينا نكون كبار عليهم 
قولت اكده ف قام من قعدته بكامل شموخه وقال وهو بيدب بعصايته علي الارض
:  قالوا ايه؟!!!!  كيه يعني قالوا  ،  وكيه يقولوا وانت قاعد  
_ هعمل ايه يعني يابوي ده كل النجع مبقتش عاوزانا كبار عليهم  ،  تقدر تعتبرها ثوره ضدنا 
:  ثوره؟! ااااه؟!  وايه كمان ياخوي  ، بالك انت  انا غلطان علشان سلمتك حكم النجع  وسع من قدامي لا اديك قفا العصايه 
_ يابه استنا   هكملك باقي الحكايه
:  له وهو كمان لسه في باقي  ،  خير ياخويا ايه تاني 
_ انا لما لقيت الكل الناس بيقولوا مش عاوزينا قولت نعمل انتخابات 
:  انتخابات؟! 
_ ايوه  لأنها مش هتمشي بالعنف  ،  كله هيجي بالعقل  ،  احنا والغفر مش هنقدروا نوقفوا في وشه اهل النجع لو ثارو علينا "
اتقدم خطوه نحيتي وقال 
:  بالك انت  انا اكتر حاجه ندمت عليها اني علمتكم  ، هي دي المدارس واللي خدناه منها رط وكلام فاضي  ، ده لو جدك كان عايش وسمع كلامك ده  ، الله في سماه لا كان جلدك اول واحد في الساحه  ،  خلي عنك انت انا هرجع احكم النجع واعرفك كيه يكون الجبر ولم الناس 
_ يابوي مش هتقدر توقف في وشهم صدقني 
:  طيب انت هتوسع من وشي ولا له  ،  هتبعد ولا له؟!!! 
وقفت عاجز قدامه ومكنش مني غير اني ابعد عن طريقة وبعدها امشي وراه لغيت المندره واهناك قعد وقال 
_ هاتلي حشمت يوقف امعاي انتوا جيلكم ني  وطري متنفعوش غير للمدارس وسبسبة الشعر 
:  يابوي انا مش عايز نندم بعدين 
_ قولت هاتلي حشمت واقعد جمبي وشوف  "
هزيت راسي بالموافقه وطلعت تلفوني اتصلت ب جلال قولتله يجيب ابوه ويجو وبعد ربع ساعة كانوا عندنا ف قال ابوي
:  تعاله يا حشمت وشوف  
_ خير يا كبيرنا
_ قال ايه ياخوي  الناس في النجع معوزناش كبار عليهم وهيقيموا ثوره  
:  ايوه سمعت بس دول عيال صغار ومتهورين يا كبير  كلمتين قالوهم في لحظة طيش
قولت 
_ له ياعم حشمت انت فاهم غلط  الشباب دي اكتر فئه في النجع ودول منقدرش نوقف ضد رغبتهم 
قال ابوي
:  ده هيقولي رغبه  ،  احنا لو بنحكم الناس حسب رغباتهم يا متعلم يا بتاع الجامعه  مكنش جدك وسلسال جدودنا لقديم الازل قدروا يحكموا 
_ ايوه يابوي بس الزمن اتغير صدقني لو هنمشيها عنف ما هنقدروا علي حد 
ضرب الأرض بعصايته وقال 
:  طيب اسكت!!!!  جلال!!!! 
_ نعم يا كبير 
قام وقال 
:  اجمعلي كل الغفر ببنادقهم  وخمس دقايق يكونو عندي
_ امرك يا كبير 
مشي جلال وهو رجع يبصلي ويقول 
:  وعلي اكده يابتاع الكليات عارف كام واحد معاه سلاح في النجع  
نزلت عيني وانا بقول 
_ محدش امعاه  احنا محرجين ان حد يشيل سلاح زي ما قولت 
:   تمام قوي  اقعد واسمع زين  واتعلم 
بقا يتكلم مع حشمت لغيت ما رجع جلال وقال 
_ كل الغفر اتجمعوا جنابك 
قام وطلعلهم وانا وعم حشمت و جلال معاه ف لقينا الغفر كلهم مصفوفين في صف واحد ببنادقهم  ف رجع يبص ل جلال ويقول 
: تاخد عشرين غفير و تلملي  العيال اللي اتكلموا وتجبهملي واي حد يوقف في وشكم او يعترض علمولي عليه بطلقة  في  رجله  او دراعه  ،  علامه مش قتل مفهوم 
_ امرك جنابك 
اتقدمت خطوه وقولت 
:  يابوي كيـ.... 

#جلال 

قبل ما يكمل كلمته  رفع عليه المسدس وقال 
:  انا قولت اي حد يعترض يتعلم عليه   ،  حتي لو كان ولدي 
بصلي وقال 
_ امشي نفذ اللي قولتلك عليه "
كان صعب اني انفذ كلامه بس مكنتش هقدر اعترض ومشيت وانا ناقم وساخط علي النجع وكل اللي بيحصل فيه. 
ومع اكده عملت اللي قاله خدت عشرين من الغفر وطلعت علي بيوت العيال اللي اتكلموا وجبناهم بالقوه وحاولت كتير اخوفهم علشان منطروش نضربوهم بالرصاص لا هما ولا حد من أهلهم وخدناهم علي المندره متكتفين و وقفناهم قدام رضوان  اللي واقف قدامهم بكل شموخه وجبروته وقسوته وقال 
_ انتوا عاد يا اصفر انت وهو جاين تقيموا ثوره علينا  ،  من ميته اتعلمتوا مت**** علي نفسكم وانتوا نايمين قولولي!!!! 
قال واحد فيهم وكان باين انه اشدهم عصبيه وكره 
:  من وقت ما بتك اتقتلت وانت ولا عيالك قدرتوا تحموها..... 
كلمة تهز الجبل وتنطق الاخرس بس ركزت علي قد ما ركزت في وش رضوان علشان الاقي انه حس او فرق معاه وما لقيت  فضل واقف رافع راسه بشموخ  ،  العصايه  في يد والمسدس في اليد التانية ومن غير ولا كلمة ضرب طلقة فاتت في رجله و وقع وهو بيصرخ من الوجع وده خلي الباقين توسع عينيهم بصدمه وخوف وهما بيبصوله  وبعدين يبصوا ل رضوان اللي اتقدم ليهم وقال 
_ عاوزين تقولوا حاجة زيه 
قالوا كلهم بصوت مهزوز وخوف
:  له له 
_ اه  ، طيب  ، جلال!  وديهم السجن وخلي الواد ينادي ان بكره في حكم بالجدل ب 50 جلده لكل واحد فيهم  
كمل وسط توسلاتهم وترجيهم
:  وسنتين في السجن  
و100 جلده وزيهم سنتين سجن للي هسمع انه قال اللي قالوه  
_ امر جنابك  ،  و ده هنعمل في ايه 
بص لابوي وقال 
:  طلعله الرصاصه بالسكينه الحاميه يا حشمت خليه يسترجل 

#عبيده 

طلعت علي الجنينة وبعد شوية لقيت بدر داخل بسرعة  وشكله بيقول ان في حاجه كبيرة حصلت  ف روحت وراه لغيت اوضته فوق وفتحت الباب وانا سامع صوت التكسير من قبل ما ادخل ولما دخلت لقيته منفعل والاوضه كلها كراكيب ف قربت منه وقولت وانا بمسك فيه علشان يهدي 
: بس مالك في ايه!!!  ليه بتعمل اكده 
وقف وبصلي وهو بيرتجف من شدة الضيق وعنيه حمره زي الطماطم
_ ابوك   لم شوية شباب من النجع وامر بأن اي حد يعترض  يتضرب بالرصاص  
كمل بضيقه وحزن مالي صوته
:  وانا مقدرتش اعمل حاجه   لما اعترضت رفع عليه المسدس  ،  كان هيضربني اول واحد  
قولت بتوتر بعد ما تملك من الخوف 
_ طيب ليه  ،  ايه اللي حصل 
: الناس معوذناش  ، انا قولت نمشيها انتخابات  بس هو معجبهوش وقرر يفرض حكمه بالاجبار والقوه  والرصاص 
_ هو ايه ده  ،  وهو فاكر ان لو النجع قام علينا كل الغفر بسلاحهم هيقدروا يصدوهم  
: هيقدروا  بس بالدم  ،  انا كنت فاكر ان قانون عدم امتلاك اسلحه لأي حدفي النجع غيرنا  كان للامان اتاري ابوك ومن قبله جدك كانوا عاملين حسابهم لحاجه زي دي  
_ واحنا هنقدروا نعيشوا في الحياة دي  ، له انا هاخد عيالي وهسافر   ولو تخيرني هقولك انت كمان سافر 
: نسافر نروح فين ونسيبه  ، ونسيب بلدنا وناسنا 
_ مبقتش بلدنا  ولا الناس بقوا ناسنا  ،  الف مين هيتربصلنا علشان يقتلنا من دلوك
:  ايوه قول انك  خايف تموت 
_ ايوه انا خايف اموت  ، يمكن انت مش خايف بس انا طبيعي اخاف  انا عندي عيال..... 
قاطع كلامي وقال باستحقار 
:  يخربيت وطينتك وندالتك  ،  لسة فيك حيل تعايرني  ،  طيب ده انا اللي من حقي اشمت فيك بعد ما عيالك اتيتموا من صغرهم ... 
_ مقصـ..... 
قال بمقاطعه 
:  كنت فاكرك اتعدلت بس طلعت غلطان  ،  مش هي دي الكبرانيه اللي كنت بتعايرني عشانها خدها يا عبيده  مبروكه عليك
كمل بصوت مخنوق 
:  خدها بكل الغلب والظلم اللي فيها 
نزلت دموعي وانا بحاول افهمه اني مكنتش هعايره وقبل ما ما اتكلم بعدني عن طريقة وطلع كان هاين عليه اجري وراه واقوله اللي عملته واستستحمه بس كنت اجبن من اني اعمل اكده 

#وفاء 

عدا يوم كمان وانا طول الوقت مركزه مع التليفون وبقول يمكن يتصل من رقم تاني يقولي ان في حاجه منعته يكلمني بس متصلش وانا زاد حزني  و وجع قلبي  ، وبعد ساعات قعدتها في البيت عامله بذاكر ودماغي مشغوله بيه هو وبس دخل بيجاد عندي وحالته يمكن اسؤء مني.
 جه قعد علي السرير وهو ساكت مبيتكلمش كان واضح انه موجوع ومحتاج يتكلم بس مش قادر ف قومت من مكتبي وقعدت جمبه وقولت وانا بمسك ايده 
:  مالك ياحبيبي 
بصلي وشوفت دموعه المعلقه في طرف عينه وقال وهو بيبلع ريقه بصعوبه 
_ تعبان   
كمل باختناق 
:  مش عارف اعمل اي حاجه غير التفكير في اللي حصل ولما بنام بحلم بيها بصحي موجوع اكتر من الاول 
طبطبت علي ايده وقولت 
_ حبيبي ربنا يصبرك انا حاسه بيك وعارفه كنت بتحبها ازاي  ،  بس هي دلوقتي عند ربنا اللي احن عليها منك ومن اي حد 
قال بصوت اختنق اكتر 
:  بس متتقتلش  ،  والله ما كانت تستاهل اللي حصلها  ،  و انا السبب   ،  انا اللي كنت اناني ومفكرتش فيها  
نزلت دموعي وانا بقول 
_ مش انت  ، انت اكتر حد خاف عليها  ،  انت كنت هتمشي علشان متتأذيش بسببك  متحملش نفسك ذنب انت مرتكبتهوش  ،  وهون علي نفسك علشان خاطري 
:  مش قادر 
كمل بغيظ ودموعه بتنزل بغزاره
_ بس انا مكنتش لازم امشي قبل ما اقتلهم كلهم  ،  ده اللي قاهرني دلوقتي  
:  ربنا هينتقم منهم   ،  وربنا ميرضاش بالظلم وهيحاسبهم في دنيتهم قبل اخرتهم وهتشوف 
_ امتي طيب امتي  ،  وايه الفايده ماهي ماتت خلاص 
: حبيبي بلاش الكلام ده   حرام عليك 
_ مش عارف بس انا تعبان قوي 
حضني وبقا يبكي  وانا مكنش عندي اي كلام اقدر اهون عليه بيه وبعد شوية وهو علي نفس الحاله بابا جه ف بعد عني ومسح دموعه ف قرب مننا بابا وفي ايده ورقه وقال 
_ الورقه دي ورقـ......  ورقة طلاقك 
مع ان هو ده الصح بس صدمتي مكنتش تقل عن صدمة اي واحده مطلقه عادي. 
ومع وصول الورقه دي فهمت ان كل حاجه انتهت وهو نهاها بنفسه  وقطع اي خيط بيجمعنا سوا جواز او اتصال او رد علي رسايلي وفهمت اني كنت مخدوعه لما تخيلت انه حبني  ،  اتوجعت قوي ومقدرتش امسك نفسي ودرت ليهم ضهري وبقيت ابكي وكأن اللي بعتلي ورقة طلاقي جوزي بجد وعشرة سنين مش واحد خاطفني ومتجوزني غصب وفجأه انتفضت لما بيجاد حط ايده علي كتفي وقال 
:  انتي بتعيطي؟! 
مردتش ف لفني ليه وقال بعصبيه و وجع 
:  بتعيطي علشان بعتلك ورقة طلاقك 
مردتش ف قال بابا وهو بيوقف قدامي 
_ في ايه يا وفاء  ،  انتي بتعيطي علشان بعتلك ورقة طلاقك ده بدل ما تفرحي 
نزلت وشي وكملت بكا ف هزني بيجاد بعنف وقال 
: ايه!!!  ده انتي زعلانه بجد!  زعلانه علشان المجرم ده طلقك  ، امال لو مكنتيش مخطوفه 
قال بابا 
_ ما تتكلمي 
بعدت ايد بيجاد وقولت بنرفزه وانا لسه بعيط
:  مبعيطش زعل عليه  ،  انا بعيط علشان بقا معايا ورقة طلاق وانا لسه متجوزتش يعني لو اتجوزت  هيبقا اسمي متجوزه مرتين
قال بيجاد بعصبيه 
_  انتي فكراني  مش فاهمك  ،  انتي من الاول وانتي بتعيطي علشان كنتي هتمشي وتسيبيه  ده انتي خدتي الطلقه بداله  
:  قولتلك خدتها عشانك انت!!  ،  وحتي لو زعلت علشان اطلقت منه  ، ف انا حتي لو كنت عاوزاه مش هقبل اعيش عيشتهم ولا هو هيسيب كل حاجه عشاني  ،  ملهوش لازمه كلامك ده  
قرب مني وقال 
_ اااه  ،  لا ياعمي واضح قوي ان بنتك اتجننت  
كمل بانفعال 
:  بس حتي لو ساب كل حاجه عشانك  وحتي لو هيموت عليكي مش هيطولك 
قال بابا 
_ اهدا يابني نفهم... 
قال بعصبيه
:  نفهم ايه؟!!!  دي زعلانه انه طلقها
قولت بانفعال وانا ببعد عنهم 
: قولتلك مش زعلانه!!! وانا من نفسي يستحيل افكر اكمل معاه!!!  بس حسوا بيه انا اطلقت ومسجله في الحكومه اني مطلقة من غير ما اتجوز    ، سيبوني في حالي بقا 
قال بيجاد ودموعه ماليه عينه 
_ مش  قبل ما اقولهالك تاني  ،  متبقيش اختي لو قلبك هيفضل مايل للي كان السبب في وجعي   
قال بابا وهو بيمسك دراعه 
:  تعاله يابني سيبها دلوقتي وبعدين نتكلم 
قال بانفعال وهو بيمشي مع بابا 
_ مش هتكوني اختي  يا وفاء انا بقولك اهو  ، مش هعرفك  !!!! 
خده وقفل الباب وانا بقيت واقفه مكاني  حاسه قلبي  بيتكسر وشويه وهنهار من الوجع اللي حاسه بيه وبقيت علي الحال ده شويه لغيت ما التليفون رن تجاهلته مره واتنين والتالته روحت مسكته بانفعال وبصيت علي الرقم لقيته رقم غريب هديت شوية  وانا لسه بصاله وبقول يمكن هو وبعد تردد فتحت وحطيت التليفون علي ودني وبقيت ساكته وهو ساكت مش سامعه غير تنهيداته   ف قولت 
_ مين 
طال سكوته قبل ما يرد عليه بصوت مخنوق ويقولي
:  لسة شايف رسالتك  ،  ايوه فتحتها بس من كتر  الضغط معرفتش اصلا فتحتها كيه وميته 
كتمت شهقاتي بأيدي من غير ما ارد ف كمل وقال بنفس النبره
_و انا توقعت ان الحظر ده عملتيه علشان مردتش  ، ويمكن افتكرتي ان رساله زي دي مهمتنيش بس غلطانه  ، انا....  
سكت وطال سكوته ف قولت 
:  انت إيه
قال بصوت مخنوق 
_ انا عيشت سنين زي اليتيم في وجود ابوي وامي وعمري ما حسيت اني محتاج حد يكون جمبي زي ما انا كنت مـ.. ... 
مكملش في قولت وانا مش قادره اوقف دموعي
:  زي مانت ايه كمل 
قال بصعوبه وكلام غير مترتب وكأنه بيجاهد نفسه علشان ميقولش حاجه ف يندم عليها 
_ مش عارف اقولهالك كيه  ،  بس انا كل حاجه دايسه علي اعصابي  الفتره دي ومش مدياني نفس ، حتي الكلام اللي عاوز اقوله في مليون حاجه تجبرني مقولهوش.. لكن ممكن تشيلي البلوك  ،  انا دلوكتي محتاج تشيلي البلوك   
:  ليه اشيله هيفرق في ايه معاك  مظنش ان حاجه زي دي ليها لازمه وانت واضح انك غارقان في المشاكل والهموم لدرجة مفضتش تشوف الرساله 
_ لو مش هيفرق مكنتش طلبت منك  ،  هيفرق قوي  ،  هتشليه؟! 
صوته ونبرته اللي بيقولو انه محتاجني واشتياقي ليه مخلونيش افكر ارفض بالعكس انا كنت عاوزه اشيل البلوك قبل ما هو يطلب ،  وقولتله هشيله وقفلت معاه وفورا شيلت البلوك وبعتله رساله ولما رد قولت 
:  مالك مخنوق ليه كده 
_ كل حاجه من وقت ما مشيتي تخنق و بلاش اغمك بالتفاصيل  ،  لكن كل اللي اقدر اقوله ان جت عليه لحظه النهارده كنت هسيب كل حاجه واهرب   لكن قولت وبعد ما اهرب هرتاح اكيد له   ف اكتفيت بأني اروح اوضة ارض الجبل اقعد فيها  ، وجيت اكلمك لقيت رسالتك دي ولقيتك عامله بلوك  وحمدت ربنا ان معايا رقم تاني"
كنت متردده شوية بس بعدين تشجعت او بمعني اصح استسلمت لمشاعري وقولت
_ كنت زعلانه قوي لما حسيت ان رساله زي دي مفرقتش معاك  وزاد عليها ورقة الطلاق اللي وصلت من شويه  ، قولت انك بتقطع اي خيط يوصلنا ببعض ومش عايز  تعرفني تاني 
طال عدم رده وهو بيكتب ويسكت وفي الاخر وصلني رده بيقول 
:  هو خيط ضعيف بس انا هفضل متمسك بيه بكل قوتي  حتي لو كان كل اللي بيجمعنا رسايل و لو اتأخر عليكي  لأي سبب بعد اكده اعرفي اني انجبرت وظروفي اقوي مني مخلتنيش ارد في وقتها  
_ امممم طيب لو كده ف في حاجه حصلت مقولتلكش عليها 
: ايه 
_ بيجاد وبابا ميعرفوش اني بكلمك وبيجاد حذرني من اي تعامل معاك 
:  كنت عارف لوحدي  ،  بس اتمني ده ميحصلش  ، في النهايه التواصل بينا مش هيكون اكتر من رسايل زي اي صديقين  ،  واللي بيفكر فيه مش هيحصل  ،  ولا انتي عملتي البلوك علشانه هو؟! 
_ لا عملته عشان لقيت رسالتي مش فارقه 
: طيب وانتي شايفه ايه عاوزة تسمعي كلامه
قولت بتردد وانا بفكر في رد يناسب من غير ما يبين شعوري 
_ شايفة اني طالما مش بغلط ف عادي  ،  مدام كلامنا مش هيتعدي حدود الاحترام والصداقة ولا عمرنا هنتقابل تاني ف لو انت هتبعت هرد معنديش مشكله
: وده رأيي كمان 
_ طيب الحمدلله كده متفاهمين ومش هيكون في احراج بعدين 

#بدر 

تقريبا مريت بنفس تجربة بيجاد مع فاطمة وبقيت بكلم وفاء في الخفا واحنا قلقنين لا حد يعرف زينا زي المراهقين  مع اني عمري ما فكرت اني ممكن يحصل معايا اكده  ، اني اراسل واشتاق وانشغل واتعب لو بعدت عني  واديني عيشت الحب بكل تفاصيله ناقص بس اني اعترف  ومن وقت ما حبيتها وانا مستعد لكده رغم كل الصعوبات والمستحيلات اللي بدأت من قبل ما اعرفها  ، بس بعد ما رجع عبيده يفكرني بأني مبخلفش  قولت له حتي لو بحبها وكل الظروف هتسمح مش هكون اناني امعاها واحرمها تكون ام 
 

#جميله 

كان نايم ف خدت الاذن من امه وروحت البيت ادي الفلوس لابوي ولما وصلت لقيت امي هلكانه في طبيخ وغسيل وخبيز وزايد عليهم دور سخونيه مبهدلها ف اضطريت اساعدها قبل ما ارجع  وبعد تلات ساعات وانا قلقانه من تأخيري طلعت اجري علي دكان في طريقي جبت منه خد البنات وبعدها كملت جري  لغيت ما وصلت السرايا  ودخلت عنده لقيته وحده ولما شافني انتبهلي بكل ما فيه وابتسم وبعدين اتلاشت ابتسامته  وبص لبعيد ف قولت وانا حاسه انه واحشني قوي 
: اتأخرت عليك؟! 
مدنيش اي رد فعل ف قولت وانا بقرب منه 
_ مالك  محتاج حاجه 
بصلي بجفا ف قولت 
:  وه في ايه  ،  طيب عاوز تشرب اجبلك ميه 
بعد عينه عني ف قربت منه اكتر وانا حاسه كأني بتعامل مع ولدي اللي بيتدلع وقولت 
_ زعل ده مش اكده  
كمل في جفاه ف قولت بإبتسامة 
:  طيب خليك زعلان وانا اكل خد البنات وحدي 
طلعت واحده من الشنطه وقولت 
_ اممم ياسلام مفيش احلي من خد البنات  ،  وعندهم حق في اسمها  اكيد مكنتش هتكون حلوه لو سموها خد الولاد
ابتسمت ف زادت بسمتي  وقولت بعد ما بصلي  
_ انا عارفه اني سيبتك كتير بس لقيت امي مطحونه في شغل البيت وعيانه ف ساعدتها وجيت جري 
:  اها...  
بقا يحرك شفايفه وعاوز يتكلم وانا بصاله مستنياه يقول حاجه ان شاءلله حروف مش هفهمها ف قال 
_ مش.... 
زادت سعادتي وانا ببصله بلهفه واقول كأني بساعده يطلع الكلام 
:  ايوووه ممممش مشكله....  مش مشكله 
بطل يحاول وابتسم ف قولت بعبث
_ بطلت تحاول ليه 
بص للحلاوه اللي معايا ف قولت 
:  طيب هديك بس ترجع تحاول 
اوم بجفونه ف قولت 
_ كلها ليك مدام هتحاول  بس نقعدك الاول  
قعدت جمبه ورفعته وبقيت سنداه بأيدي   وبدات اقربله الحلاوه عشان ياكل وعنيه عليه وبشرد في شكله اللي لغيت دلوقتي مش مصدقه اني شيفاه قدامي وكمان قريبه منه بشكل ده  وبعد شوية وانا تايهه بصلي ومش عارفه ايه جرالي مقدرتش افوق من الحاله دي لغيت ما عيني جت في عينه واتوترت ف ريحته تاني وقومت الف في الاوضه بتهرب من عينيه لغيت ما سمعته بيقول 
_شر.... شر ط..  ان 
بحلقت بعيني ورجعت ابصله وقولت بذهول 
: قصدك تقول شرطان ولا انا فهمت غلط 
ابتسم واوم بجفونه ف بقيت اضحك بهبل واقول 
_ هههههههههه شرطان  ،   يعني يوم ما تتكلم تقول شرطان 
ابتسم وهو بيحاول يقول كلمه تانيه 
: ا...  ام.  .  ام  ش...  شر
_ هههههههههه ام شرطان 
حطيت يدي علي خشمي وانا مذهوله  مش انه اتكلم انه عرفني  ،  ايوه انا ام شرطان كانوا يقولولي اكده في المدرسه  

#شبل

كانت معايا في نفس المدرسه من اول سنه تانيه ابتدائي لغيت تالته ثانوي بس هي كانت اقل مني بسنه  ، وفي ايام الابتدائي كانت بنت عبيطه جدا وهبله ودايما رابطه شعرها بشرطان طويله وملونه   وكانوا مسمينها ام شرطان  ، مكنتش تبطل رغي رغي في الفسحه وكل اللي يتكلم عنها يقول  العبيطه ام شرطان  والعيال كانوا بيقعدو معاها عشان يضحكوا وبس وكأنها مهرج قدامهم  كانوا بيستهزؤا بيها وهي اللي كانت  مهزئه نفسهم معاهم بسبب عبطها  ، ورغم كده كانت مجتهده وكانت تجيب درجات عاليه جداً. 
 انا مكنش ليه كلام معاها وعمري ما شوفتها بتستعبط قدامي عكس ما بشوفها عبيطه دائما  مع باقي الطلبه ، كانت دايما بتيجي عندي وتضرب لخمه وممكن تفوت فينا لو معدين انا وشله قدامها وتوقع منها شنطتها من كتر اللخمه وترجع تمسكها وتجري  ، كانت هبله هبله جداً يعني  ،  ولما كبرنا وبقينا في ثانوي كانت بطلت هبل ابتدائي وبقت معروفه بأسم دودة الكتب لأن محدش كان يشوفها غير لأما في المكتبه او في الحوش بتقرا وبردو كانت لسه بتضرب لخمه لما تشوفني واي حاجه في ايدها كانت توقع ومش فاهم السبب لغيت دلوقتي بس توقعت ان ده ممكن يكون عشان انا ابن رضوان كبير النجع. 
 وبنسبالي انا ف انا كنت ابن رضوان بقا ومش بصاحب اي حد  ولا بتكلم مع اي حد  وعلشان كده عمري ما كان ليه كلام معاها بالإضافة الا إني بجد كنت بتخنق لما بشوفها  كان منظرها بيستفزني من بعيد وبقول ايه البنت دي ايه كتلة الغباء اللي ماشيه علي الارض دي.
  ولكن لسخرية القدر عدت السنين وجت كتلة الغباء بنفسها  تراعيني في الاول معرفتهاش  او مركزتش معاها بس لما بدات ترغي وتتكلم وتقولي طلع لسانك افتكرتها واتصدمت جداً ف حاولت اقولها بس معرفتش  وبعد ما كنت بكره خلقتها بقت هي اقرب حد ليه ومش بحتاج ازوم كتير عشان تفهمني وبحس براحه هي وموجوده ولما صحيت وملقتهاش وطال غيابها افتكرت انها مشيت و زعلت لأن في حالتي مش من السهل الاقي حد بيهتم ويفهمني ويراعيني كله في نفس الوقت  وحاسس ان اهتمامها من قلبها مش تأديت عمل وخلاص  

#وفاء 

مفكرتش في اي عواقب ورجعت اكلمه وانا مطمنه ان محدش هيعرف  وقبل ما انام كلمته يمكن نص ساعة  وللحقيقه مكنتش عاوزه اقفل لكن اجبرت نفسي ان كفاية كده  وقولتله تصبح علي خير  وجيت تاني يوم الصبح فتحت الواتس ولما ملقتش منه رسايل  سيبت التلفون ودخلت استحميت ولأني كنت مخنوقه من البيت قررت اطلع اتمشي شويه ولكن لما قولت ل بابا قالي لأ لما يجي بيجاد  ف قولت بزهق
: بابا من فضلك قدر حالتي والله  تعبانه ومحتاجه اتمشي 
_ يابنتي مينفعش  انا لو مش تعبان كنت خرجت معاكي ف استني يجي اخوكي 
اتنهدت بزهق وقولت 
:طيب ممكن انزل في سايبر الالعاب اللي في الشارع بتاعنا اقعد شويه وارجع 
_هتعملي ايه في مكان زي ده 
: اهي حاجه اشم نفسي فيها يا بابا  ،  ربع ساعة وهاجي  ارجوك وافق 
_ماشي روحي بس متتأخريش
: حااااضر اظبط ساعة علي ربع ساعة بالظبط وهتلاقيني هنا باي باي
قولت كده وخطفة شطنتي وطلعت بسرعه قبل ما يغير رأيه وللحقيقه كنت ناويه ازوغ واتمشي بعيد بس للأسف طارق شافني ف قولت مبدهاش الكدب ملهوش رجلين ف دخلت عنده وقولت 
_ صباح الخير  ،  فاتح بدري 
: صباح الورد لناس اللي بتتخطف  ، وفاتح بدري علشان في ناس بتيجي الصبح عادي  زيك انتي كده  ، ولا مكنتيش جايه لينا؟! 
_ لا كنت جايه  طبعاً  ،  يلا بقا نلعب ايه  
قال بإبتسامة 
:   المكان كله ملكك اختاري اللي تحبيه 
_ اوووكي نلعب كوتشينه او العاب السيارات او قتال 
:  او الحروب
_ تؤ مليش فيه ولادي شويه 
:  ده علي اساس السيارات والكوتشينه والقتال  بناتي 
_ ههههههه لا  بص بصراحه  ، انا داخله احراج منك انا مليش نفس العب دلوقتي و جايه انفعك مش أكتر  
:  هههههههههه لا لو كده يبقي انا اختارلك لعبه هتعجبك  وتفتح نفسك  علي  اللعب  اتفضلي
دخلنا عند كمبيوتر وشغلنا لعبة تشابه الصور وبدأنا نلعب وفي وسط العب قال 
_ انتي باين عليكي مش مركزه خالص وجايه تنفعيني بجد  ،  تحبي تشربي حاجه 
: لا لا شكرا  انا همشي احسن واجي مره تانيه  ، اتفضل ده تمن ال....  اسمه ايه ده 
_ لا اتفضل ايه انتي ملعبتيش اصلا 
:  معلش خد ده حقك 
_ لا مره تانيه بقا لما تيجي تلعبي بجد 
: لو متحلفش بس  هههههههه باي 
قولت كده ومشيت ولما طلعت نده عليه وقالي 
_ يا انسه 
بصتله ف قال 
:  واضح قوي انك مفطرتيش  ،  نسيتي تليفونك 
رجعت ابص في الشنطه وانا مش عارفه طلعته امتي ف رجعت خدته وقولت 
_ والله فطرت بس اني منمتش كويس ف مش مظبطه   
قال بإبتسامة 
:  اشربي فنجان قهوه وهتفوقي 
_ هعمل كده  باي 
مشيت وسيبته وانا بفتح الواتساب اشوف اذا باعت حاجه ولا لا ف لقيته باعتلي صوره لديب قدام الشباك متصوره بالليل 
شهقت بصوت عالي وفورا اتصلت بيه ف رد وقولت
_ ياعم لو كاسب حياتك في كيس شيبسي قولي  ،  ايه موديك هناك تاني 
: روحت اغير جوه ف جاني بالليل ف صورته قولت تشوفيه
_ بزمه ده كلام افرض هجم عليك زي ما حصل المره اللى..... 
مكملتش لما افتكرت الحضن ف قال 
:  رعبتك انتي المره اللي فاتت 
قولت بإبتسامة 
_ اه طبعاً كنت هموت 
:  بس......  حلوه الديابه انا عن نفسي بحبها  ومرتبط بيها  
_ اشمعنا 
:  امممم اكده 
قولت بإبتسامة وربكه 
_ علي فكرة الديابه حيوانات مش وحشه و ك قطيع مع بعضهم جُمال وطيبين وبيساعدو بعض وحلوين عكس تعاملهم معانا احنا البشر 
قال وفي نبره غريبه في صوته مقدرتش افهمها 
: بنسبالي انا ف مشوفتش منهم حاجه عفشه بالعكس دول كانوا السبب في احسن حاجه حصلتلي 
:  امممم والمعني 
:  مفيش حاجه  ، وانتي عامله ايه 
_ ههههه عامله عبيطه  وانت 
:  عامل من بنها   
:  هههههههههه اممم لا واضح اننا احنا الاتنين مفطرناش كويس  سلام بقا داخله علي البيت 
_ ليه وانتي كنتي فين 
:  ابدا حد فاتح سايبر الالعاب ف روحت العب
_ حد؟!  مش حده 
_ لا حد  ،  والمفأجاه ان هو نفسه اللي انقذني لما كنت هتخطف  ، تفاجأت لما لقيته في نفس الشارع مشتري السايبر جديد  
:  ايوه  
:  بس حد لطيف جدا  ذوق  ومحترم
_ اممم ايوه 
_ يومها فجأه طلعلي مش عارفه منين مسكهم ضربهم وياقلبي عليه ضربوه بالمطوه في دراعه 
:  اممم 
_ ايه  مالك 
:  لا ولا حاجه بسمعك بس  كملي 
_ بس كده 
:  قولتيلي ساكن في نفس الشارع 
_ هههههههههه اه من حظك بقا انه مكنش موجود هنا لما جيت تخطفني 
:  اه  ...  طيب ايه قولك اني ممكن اجي تاني اخطفك علشان بس اشوف الحد ده هيعمل ايه  ، الله في سماه لا اعشي بيه الديابه كلها  ،...  اقفلي راجع النجع في ناس هتتقتل النهارده 
قال كده وقفل في وشي بقيت ابص لتليفون باستغراب وبقول
:  ايه ده في ايه 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close