رواية جسد زوجتي الفصل الرابع 4بقلم حماده زهران


 رواية جسد زوجتي

الفصل الرابع 4

بقلم حماده زهران


روحت مكتب المحامي مكنش موجود نزلت قعدت على قهوة تحت المكتب وبعد ٣ ساعات المحامي وصل وطلع مكتبه قومت وحاسبت علي مشاريبي وطلعت مكتب المحامي انتظرت شويه وبعدها السكرتير دخلني وحكيت للمحامي عن اللي حصل......


المحامي قال ريم أخدت 45 يوم استمرار وبعد ال 45 يوم ما يخلصوا هتترحل علي محكمة الاستئناف ووراني صورة المحضر وكان مكتوب كالتالي....

 

"بالاشارة إلى بلاغ بشأن واقعة مقتل المجني عليه علاء محمد منصور أثناء تواجده في المقهى الخاص به وحيث تابع اللواء/أحمد بسطاوي والرائد/سليم مدكور والمعاون أول/حمدي قنديل والتي تم العثور على جثة المجني عليه وعليه توجه بالاطلاع وتكليف الأجهزة الأمنية المختصة بإعداد محضر جمع الاستدلالات في الواقعة وحيث تم ضبط المتهمة ريم محمد فتحي وإحالتها إلي النيابة واتخاذ اللازم بشأن ذلك وفقاً للقانون"


وطلب مني 10 ألاف جنيه خرجت من عنده واتجهت علي مكنة ATM وسحبت منها الفلوس ورجعت تاني سلمته الفلوس اخدها وقالي أبقي روح وديلها زياره بكره شكرته ومشيت......


رجعت البيت اول ما فتحت الباب شوفت أمي متكومه على الأرض وغايبه عن الوعي جريت عليها لقيت النبض بتاعها شغال لكنه ضعيف ولما فحصتها اكتشفت أنها جاتلها جلطه ودخلت في غيبوبة.....


جريت بيها على المستشفى وكشف عليها الدكتور المختص 

ودخلت عنايه مركزة.....


رجعت البيت دخلت استحمي وبعدها نمت نوم عميق من كتر التعب اللي شوفته......


اليوم التاني حضرت زياره وروحت المركز اللي محبوسه فيه ريم من 8ص لحد 3م وأنا منتظر دوري علشان ادخل بالزيارة كانت مزدحمه ناس أهالي المساجين جايبين زياره اولادهم....


عمري ما كنت اتخيل نفسي اروح اودي زيارات سجون واو حتى اعرف حد ممكن يتحبس......


لما دخلت،ريم رفضت تقابلني، سلمت الزيارة ومشيت ورحت المستشفى اطمن علي امي وأنا قلقان علي ريم اللي رفضت تقابلني.....


شوفت في المستشفى أخو علاء كان بعيد مني بمسافة وهو كمان شافني اتحركت تجاهه لاحظت أنه بيحاول يستخبي وبدأ يهرب مني.....

جريت ومسكته من هدومه ودخلت بيه في غرفة من غرف المستشفى وقفلت ورايا الباب....


-أحكيلي مين ساميه وإلا ه.خ.ل.ص عليك وأخليك تحصلها...


عرق وتوتر وهو أساسا جبان وخواف وبدأ يحكي...


"من 15 سنه كان عندي وقتها7 سنين واخويا علاء عنده 5 سنين كنا عايشين انا وبابا وماما واخويا علاء......

ظروفنا الماديه صفر بابا جاتله شغلانه لكن بعيد شويه غفير في مصنع في مدينة بدر.....

وبعد غياب 13 سنه رجع لكنه رجع حاجه تانيه خالص استقبلناه بطريقة مش لطيفه كنا كارهينوا انه سابنا المده دي كلها نتعب ونشقي ومكنش سائل فينا رغم أن أحنا ساكنين في ايجار.......

علاء كان مسؤول عن الاكل بتاع البيت وانا كنت مسؤول من الايجار.....

 اتبهدلنا واتمرمطنا واشتغلنا عند الناس بشويه فكه انا كانت يوميتي 80 جنيه يا دكتور تخيل 80 جنيه.....

علاء ربنا كارمه بشغلانه سواق ب 120 جنيه في اليوم....... بابا لما رجع تقريبا بقي مليونير من لبسه الشيك والعالي والشنطه اللي مليانه دولارات.....

الثروه اللي معاه دي الله اعلم جامعها ازاي.....

 بمجرد ما امي شافته جريت عليه وفضلت تضربه في صدره وهي بتبكي حضنها وهو كمان بيبكي زقته ودخلت تجري على المطبخ وخرجت بس.ك.ين.ه في ايديها حاولي ت.ق.ت.ل بابا....

بابا مسك ايديها وهو بيدافع عن نفسه غصب عنه السكينه دخلت في بطن امي شفت المنظر ده وقعت مكاني يا دكتور علاء حضن امه وهو بيبكي منهار.....

 بابا هرب خرج يجري علاء شال أمي وخرجنا نجري علي المستشفى لكن للاسف ما لحقناش....

ماتت....

 علاء لما فتح التحقيق قال ان ابويا هو اللي م.و.ت.ه.ا لكن للاسف ابويا ما نعرفش طريقه فين.....

فضلت الحكومه تدور على ابويا لكنه ما لهوش اثر....

علاء كان عنده اصحاب كتير اداهم صوره لبابا وطلب منهم يجمعوه.....

علاء كان متعود يتجمع دايما هو وأصحابه في الكافيه اللي ات.ق.ت.ل فيه....

واحد من أصحاب علاء جمع بابا.....

 بابا كان متجوز وكان رجل اعمال ومغير اسمه وعايش عيشه تانيه خالص....

واحنا كنا بناكل التراب....

علاء بدل ما يبلغ عنه فكر ي.خ.ل.ص عليه...

مش هو بس....

هو ومراته الجديده وبنتهم بنتهم 17 سنه علاء اتفاجأ ان ما كانش يعرف ان البنت اللي كانت دايما بتقعدهي واصحابها في نفس الكافيه اللي بيقعد فيه هو وأصحابه تبقي اختنا ساميه.....

بعد الحادث ده بيومين علاء ات.ق.ت.ل على ايد وحده منعرفهاش.....

اول حد يا دكتور انت يجي يسألني على ساميه....

على فكره يا دكتور علاء كان ذكي جدا...

لو قريت جرائد الاسبوع اللي فات منشور قضيه متسجله م.ق.ت.ل رجل اعمال واسرته على ايد مجهول وجاري البحث عنه....

علاء كان مطمن لانه ما كانش سايب اي دليل وراه ومحدش يعرف القصه دي غري أنا وصاحب علاء بس يا دكتور هي دي كل القصه......


مدحت خلص كلامه وانا مش مستوعب اللي انا بسمعه أنا حاسس ان انا في فيلم معقوله كل اللي بيحصل ده حقيقه...


 مدحت قولت لمدحت انت لازم تقول الكلام ده قدام الظابط رفض لكني كنت ع.ن.ي.ف معاه واخذته غصب عنه واتجهت على مركز الشرطه..... 

لما وصلت مركز الشرطة كان معايا مدحت ماسكه من هدومه وكان بينزف من وشه.....

رجال الشرطة مسكوني أنا ومدحت ودخلونا للظابط.....

الظابط اتفاجأ بيا وبص لمدحت وقال ايه اللي حصل جيت اتكلم قاطعني وسمح لمدحت يتكلم.....


مدحت قال يا باشا دكتور فارس فضل يضرب فيا وعايزني أعترف أن أنا اللي سلطت مراته أنها تقتل أخويا علاء.....


أنا برقت من كدب مدحت اتعصبت وضربته قدام الظابط....


الظابط اتفاجأ من ردة فعلي ضرب الجرس دخلوا عساكر ماسكين عصي وفضلوا يضربوا فيا لحد ما بقيت دم تحت رجليهم....


سمعت الظابط بيقول خدوه ارموه في الحجز......


دخلوني الحجز وأنا جسمي كله متكسر وبيوجعني وفيه زغلله في عيني وبدأت أغيب عن الوعي واحده واحده....


             الفصل الخامس والاخير من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>