رواية ليتك لي من البداية
الفصل الخامس5
بقلم الاء اسماعيل البشري وهديرمحمد
" يوسف الضعيف اللي اتداس على وشه بالجز*مة ما*ت اخيرا... و الكل يرحب بياسين اسلام محمد... الهلال الأسود... الوجه الخفي اللي كندا كلها هتمو*ت و تعرفه !!
ضحك بِشر كمل بقية كاس البير*ة و راح ناحية الباب فتحه... قال من فوق السلم
" حسااام... يا حسااام
قام حسام بسرعة و قال
• نعم يا هلال
" بقولك... في مصلحة مهمة لازم اعملها... احجز تذكرتين طيران على مصر...
• و بقية الرجالة معانا ؟
" اكيد طبعا...بس هنسافر انا و انت الاول و يلحقونا في الطيارة اللي بعدها ..مش عايزين نلفت نظر حد
• أوامرك يا هلال...
مشي حسام... أما ياسين كان متكيف بجو النهاردة... اخد نفس عميق و قاا
شهر واحد بس و راجع ... هتوحشيني جدااا يا كندا...
بعد يومين....
' تحب تشرب ايه يا فندم ؟
- تلاتة قهوة سادة على الترابيزة دي لو سمحتي...
' حاضر...
- و لو تحبي تشاركينا القعدة القهوة هتبقى احلى
رديت بضيق : لو خلصت طلب عن اذنك عشان اشوف باقي الطلبات.
' اتفضلي يا حلوة 🥰
مشيت و انا بابرطم : كل يوم من ده ...زبائن قرف
من يوم ما اشتغلت في الكافيه ده باتعرض الزبائن الزفت اللي زي دول ... بس مضطرة اتحمل كلامهم البايخ و ما أعملش مشاكل لإن الكافيه محترم كده و راقي و مشهور أوي... و مرتبي كويس و بيكفيني الحمد لله... يا اما اقعد من غير شغل
' الترابيزة رقم 7 عايزين تلاتة قهوة سادة...
- تمام... و انتي مش هتشربي حاجة يا رنا ؟
' أنا شغالة هنا يا سيف مش زبون...
- ما أنا عارف... قصدي انتي واقفة رايحة جاية من الصبح... مشوفتكيش اكلتي او شربتي حاجة...
' لا أنا زي الفُل
- براحتك...
' بطل رغي يا سيف و يلا هات القهوة...
هو بمزاجي يعني... ما أنا مستني المكنة تخلص...
' اه نسيت... من أول ما اشتغلت هنا و أنا مش مقتنعة إن فيه مكنة بتعمل القهوة... مالها القهوة اللي كنا بنعملها بنفسنا...
ضحك و قال
- اهو بنحاول نتعود على التكنولوجيا بتاعت الأيام دي...
سندت ظهري على الرخام و حطيت ايدي على خدي و قولت
' والله أنا شايفة إن التكنولوجيا دخلت كل الدول و خلتها في القمة... ما عدا مصر... أثر التكنولوجيا في ماكينة الكوفي بس...
ضحك و اداني الصنية
- طب يلا شوفي شغلك...
' حاضر...
* يا اسراء... يا اسراااء !
* فينك يا بنتي... لازم اقعد انحر في صوتي عشان تظهري ؟
* يا اسراء تعالي مش وقت هزارك البا....
قبل ما يكمل جملته... لقي بنته في نص الصالون متكتفة و مربوطة على الكرسي و فيه شريط على بوقها و الرجالة محاوطينها... اتخض و لسه هيجري عليها... منعوه اتنين رجالة و اخده قعدوه على الكرسي و ربطوه....
* انتوا مين ؟ و عايزين مني ايه !!
• اصبر بس و هتعرف🤌
فضل ياسر يزعق فيهم و عايز يعرف هم مين... كانوا بيضحكوا عليه و ساكتين... فجأة ياسر سمع صوت خطوات حد جاية من بره... صوت جز*مته واضحة على الأرض لدرجة إن الكل انتبه لصوت خطواته... ظهر ياسين قدام ياسر و اسراء... كان لابس طقم اسود و بالطو اسود و كاب سودة... الكاب كانت مغطية نص وشه... ياسر معرفهوش
* أنت مين ؟
ضحك ياسين و سحب كرسي قعد عليه قدامهم... شال الكاب من على رأسه... اسراء هي و ابوها اتخضوا لما شافوه
* يوسف ؟!! انت حي !!! إزااااي !!!
" كده الحوار هيطول... بقولك يا حسام... هاتلي سيجارة...
• حاضر...
جابله حسام السيجارة... اخدها ياسين منه و ولع*ها و بدأ يشد نفس و يطلعه في وشه ياسر و بنته...
" تحب اعرفك على نفسي ازاي... ابدأ ازاي لأني محتار أوي... قولي أنت ايه رأيك ؟
قال ياسر بخوف وهو جسمه بيرتعش
* أنت مو*ت... و ادفنت... ازاي لسه عايش ؟
" فعلا أنا مو*ت و ادفنت... بس اللي ما*ت ده يوسف مش أنا... اسم يوسف و شخصيته ما*توا و بقوا تحت التراب... لكن روحه لسه عايشة و بتشرب سجاير قدامك اهو...
* ازاي ؟
" اسمي ياسين ... يعني ببساطه... يوسف ما*ت فعلا في الحادث اللي دبرته له عشان تقت*له انتقا*ما منه لانه طلق بنتك... بس لسوء حظك أنا نجيت من الحادث ده... بالاصح اتولدت من جديد... فوقت لنفسي و عرفت إن لازم ادوس على كل اللي كسر*ني و حسسني إني قليل... و أولهم أنت و الخنفسة بنتك دي...
ياسر بخوف * هتعمل ايه ؟
" هوريك... اصبر بس...
" حسام... قولهم يجيبوا الصندوق...
شاوله حسام بالايجاب... دخل الڤيلا حوالي 4 رجالة ماسكين صندوق خشب كبير... حطوه على الأرض... فتحه ياسين و طلع منه رشا*ش آلي كبير...
" هعرض عليك 3 عروض... الأول هو إني اقت*لك أنت و بنتك بالرشا*ش ده و او*لع فيكم و ادفنكم هنا و مفيش مخلوق هيعرف... التاني هو إني ابلغ عنك و اسجنك أنت و بنتك لأنك حاولت تق*تلني و قت*لتني بالفعل... أما التالت بقى... سمعت إن شركتك يعني بسم الله ما شاء الله لسه في ازدهار و تقدم... كمان عرفت حجم السيولة اللي عندك... 100 مليون ولا 200 يا حسام ؟
- 300 مليون دولار يا هلال...
" كمااان... ايه يا استاذ ياسر... ايه الشركة اللي بترتفع دايما دي... اللي درسته في القسم اللي كنت فيه... ان كل الشركات ليها سهمين... سهم طالع... و التاني نازل... و انت السهمين بتوعك طالعين على طول لغاية ما وصلوا للسماء... خمسة في عين اللي يحسدك طبعا .. أنا مش بحسد على فكرة...
* عايز ايه ؟
" عايز 300 مليون دولار يبقوا بإسمي + الڤيلا بتاعت حضرتك اللي عند 6 أكتوبر... و ده العرض التالت...
* نعم !! أنت اتجننت !! تاخدهم ليه اصلا !
" اخدهم عشان مزاجي يروق... عشان روح يوسف ترتاح...( بَص لإسراء بغضب ) طبعا أنت كنت عارف ان الاميرة الخنفسة بتاعك كانت مقشطاني أول بأول...
* يعني انت عايز تاخد السيولة اللي عندي كلها مقابل اللي صرفته على اسراء لما كنتوا متجوزين ؟
- لا لا... ما أنا لو هحسب كل اللي صرفته عليها... هكون عايز اكتر... اصل اللي يعيش معاها يوم واحد بينت*حر... و أنا كثر خيري استحملتها سنتين كاملين... يعني ربنا بيحبني لأني عيشت معاها كل ده و طلعت سليم في الآخر...
* انسى أنك تاخد جنيه واحد مني... و افتكر كويس أنت بتلعب على مين... ده أنا ياسر... و اقدر اعمل فيك اكتر من الفيلم اللي بتعمله ده...
مشي ياسين وقف جمب اسراء... شال الشريط من على بوقها و قال بإبتسامة اصطناعية
' شايفة بابا يا اسراء... مستخسر فيا 300 مليون دولار و ڤيلا... بابا طلع بخيل أوي يا إسراء... ينفع كده يا سرسور ؟
اسراء بغضب- يوسف... لِم رجالتك دول و امشي من هنا... أنت عارف كويس دادي يقدر يعمله فيك ايه...
" دادي برضو ؟ يا اسراء أنا بحلفك من اول يوم عشته معاكي و اقولك اقسم بالله دور الكياتة ده مش لايق عليكي ابدا... بتفكريني بالخنفسة لما بتتكلمي كده... بتخليني اضحك و أنا مش عايز...
ضحك ياسين ضخكة مصطنعة و رجع بصلها
" الآه... مش ده خاتم السولتير اللي جبتيه بفلوسي ؟ معقولة يا
وا*طية اتفقوا على قت،لي و لسه لابساه لغاية دلوقتي ؟ تكونيش لسة لابساه عشان وفية لذكراي و كدة ؟؟ 😉
مسك ياسين ايديها و اخد الخاتم من صباعها...
" اكيد السولتير غِلي... يجيله بكام ده دلوقتي يا حسام ؟
• 150 الف يا هلال...
" واااو... سعر تحفة... ايه رأيك ابيعه يا حسام ؟
• اللي تشوفه يا هلال...
' والله اللي أنا شايفه إن شكله حلو و سعره أحلى... بس للاسف حلاوته راحت لما حطته الخنفسة دي في ايدها... حاسه بقى مُقرف زيها و زي ابوها...
' هات العدة يا حسام
جاب حسام صندوق فتحه ياسين و طلع منه شاكوش
رمى ياسين الخاتم على الأرض و ضربه لكل قوته لغاية ما فتته لحتت صغيرة على الآخر...
" شايفة يا اسراء لما بتلبسي خواتم بيحصل فيها ايه ؟ والله لو مكنتيش لبسيته كنت بعته و اخدت فلوسه لنفسي... بس للأسف لبستيه و خلتيني اكر*هه زي ما بكر*هك كده... ضاع الخاتم الحلو بسببك يا بو*مة...
قام بكل عملية و لا كأنه عمل حاجة و قاله
' هااا يا عمو... هاخد السيولة ولا ايه ؟
* مش هتطول جنيه واحد منها حتى... انسى !!
ضحك ياسين بسخرية و وجه الر*شاش على رأس إسراء
" نقول البقاء لله على روح المروحة إسراء الخنفسة... ياسين بدأ يِعد تنازلي...ثلاثة
اثنين
واحد
" صفر !!
شَد ياسين الزناد... و و
