رواية ليتك لي من البداية
الفصل السادس6
بقلم الاء اسماعيل البشري وهديرمحمد
شَد ياسين الزناد...
لسه هيقت*لها بجد صرخ ابوها
* اهدى يا يوسف ارجوك...
زعق ياسين و قال بصوت عالي
" قولتك ما اسميش يوسف... أنا اسمي ياسين... يوسف ما*ت من سنة و قصته انتهت خلاص... اللي قدامك ده ياسين... ياسين اللي أنت عملته بإيدك و زرعت الكُره جوه قلبه... هردلك كل الذُل اللي اتذليته بسببك... كل كلمة غلط قولتها في حقي... و الكَف اللي ضرب*تهولي ساعتها... عمري ما نسيته... كل ما بفتكر أنك مديت ايدك عليا... بَغلي من جويا و بكون عايز ادب ايدي جواك و اطلع قلبك في ايدي و اقطعه بسناني !!
* طب اهدى و نتكلم...
" هتديني السيولة ولا لا ؟
* اسمعني يا يوسف... السيولة دي لو اخدتها... شركتي هتعلن افلاسها... و هبقى على الحديدة... و الضرايب مش هتسيبني في حالي...
" ما تعلن شركتك افلاسها... أنا مالي... الكلام ده ميخصنيش يا ياسر باشا... السيولة و الڤيلا هيبقوا مِلكي...
* مقدرش اديك المبلغ ده !!
ضر*ب ياسين طلقتين في الهوا و رجع وجه الرشا*ش على اسراء
" قدامك اختيارين... يا تنفذ اللي بقوله... يا اقت*ل بنتك قدام عينك و بعد ما تتعذ*ب و أنت شايفها بتطلع الروح قدامك و أنت عا*جز و مش قادر تتحرك هقت*لك وراها... و عشان عصبتني و أنا مش بكره حاجة قد اللي يعصبني.... فأنا عايز السيولة كاش مش على ورق !!
*بس اللي بتطلبه ده مني صعب...
"صعب ليه ؟ هو أنت مفكر إني نايم على وداني ؟ أنا عارف ان السيولة كلها معاك في الخزنة اللي في البنك الشرقي... أنا بقى عايز الفلوس دي تطلع من الخزنة و تيجي هنا قدام عيني... أو نشوف أنا و الرجالة على التلفزيون " خبر مقت*ل رجل الأعمال الشهير ياسر الدمنهوري و ابنته "... ها ايه رأيك ؟
فضل ياسر ساكت شوية و متكلمش... ضحك ياسين و قال
'كنت عارف إنك ك*لب فلوس... خلاص سكوتك ده وصلني لإجابتك... يلا بقى يا إسراء قولي ل بابا سلام يا دادي...
إسراء كانت بتعيط و بتترجاه ميق*تلهاش بس هو كل نظراته ليها شَر ... كأنه كان قطة و بقى أسد بمخالب... مفيش ذرة رحمة جواه... بجموده و شموخه واقف زي السور مش بيتهز... مستعد يعمل اي حاجة عشان يرد حقه و كرامته... حتى لو ده هيكلفه أنه يبقى قا*تل !!
لسه ياسين هيضر*ب بجد... صرخ ياسر و قال
* خلاص يا يوسف..قصدي ياسين. هعملك اللي أنت عايزه
" ما كان من الأول يا باشا... موافق يعني ؟
رد بكسرة
* موافق...
ياسين فك رباط ايده و حط تليفونه في ايده و قال
" يلا اعمل تليفوناتك و حاجاتك دي... عايز ال 300 مليون دولار يبقوا كاش و في شنط سودة... دلوقتي !!
نفذ ياسر كلامه و اتصل على البنك و طلب بخروج المبلغ كاش... و وصل على ڤيلته و ياسين استلمه
" مظبوط المبلغ يا حسام ؟
• ناقص دولار...
" مسامحه فيه عشان أنا طيب...
ضحكوا رجالة ياسين... ياسين ضحك معاهم و بص على ياسر اللي عيونه دمعت لانه شايف إن كل اللي بناه اتهدم في لحظة قدامه
" لا اوعي تعيط... اجمد يا عم... والله صعبت عليا... خلاص مش عايز الڤيلا بتاعت 6 أكتوبر... خليهالك... مش بقول كده عشانك... بقولك كده عشان لما تعلن افلاسك و تبقى على الحديدة... خلي بتوع الضرايب يلاقوا حاجة يحجزوها عليها قصاد السيولة ولا أنت ايه رأيك ؟
بصله ياسر بغضب شديد... ياسين ابتسم بطريقة مستفزة و قال
" يلا يا رجالة خدوا الشنط الجميلة دي على العربية... شيلوها بالراحة...
اخدوا رجالة ياسين الشنط و طلعوا بره... و فضل ياسين و حسام
' حسام فك ربطة ايده عايزها في حاجة
' انهي وحدة فيهم يا هلال
' اليمين
' اوامرك
' هتعمل ايه ؟؟ مش انت اخذت كل اللي حيلتنا ؟؟ عايز مني ايه تاني !!!
' لا مش عايز منك انت ...عايز من ايدك الحلوة دي
مسك الشاكوش و ضربه على ايده جامد كسر*ها
فضل ياسر يصرخ بأعلى صوته من الألم
' لسة ما اتخلقش اللي يمد ايده عليا يا ياسر بيه ...لأنه بعد كدة مش هيعرف يمدها على أي حاجة تانية
بص لإسراء بإحتقار و قالها .: كان نفسي اوي اشوهك عشان محدش يبصلك و يغلط غلطتي ...بس لما فكرت مع نفسي لقيت ان الكلام ده هينفع لو كنتي حلوة ..انما انتي محدش يقدر يبصلك الا لو كنتي غنية و كان هو محتاج و مضطر زي ما كنت انا .انما في الحالة دي انتي وحشة و كمان مفلسة يبقى اللي فيكي مكفيكي يا خنفسة .
بص لياسر بإنتصار و هو بيصرخ
'قبل ما امشي بس... أحب اقولك إن الر*شاش ده... الطلقات اللي فيه فِستك من الآخر... يعني مش حقيقي... لعبة بتاع العيد يعني ! ماهو انا مش قا*تل زيك
اتعصب ياسر اكتر و حاول يقوم و هو بيمو*ت من الوجع بس معرفش لأنه مربوط من رجليه كمان
ضحك ياسين بإنتصار و لبس الكاب السودة بتاعته خرج.... ركب عربية ال Geep و مشي...
• هنروح فين بعد كده يا هلال ؟
" الأول توزع المليون دولار على كل واحد من رجالتي و تشيل بقية المبلغ مع اخواته... و ارجعوا على المكان بتاعنا
أوامرك يا هلال...
" انزل من العربية يا حسام و اركب مع بقية الرجالة في العربيات التانية لاني رايح مشوار كده و عايز العربية دي...
• حاضر...
ركن حسام على جمب... نزل منها و راح ركب في العربيات التانية... قعد ياسين على كُرسي السواقة و ساق العربية... طلع على المقابر... راح يزور القبر اللي اتعمله... فجأة شافها !!
شاف رنا و هي قاعدة جمب قبره... قلبه نبض و اتحرك... كأنه رجع لنقطة الصفر لما شافها... وقف وراها مش قادر يتحرك ولا يتكلم و قلبه بيدق بعنف... حاول يرجع رواء رجله داست على جزع شجرة و عمل صوت لفت رنا تبص وراها لكن بسرعة البرق ياسين استخبى وراء السور... خاف جدا لتشوفه...
آخر حاجة اتوقعها إن رنا تيجي تزوره... عمره ما اتوقع إن بعد كل الوقت ده تفضل فكراه؟؟
.. هنا سأل نفسه سؤال واحد...لو رنا عرفت أنه حي هتقبله على هيئته الجديدة دي ؟ وصلت اجابة سؤاله لما قال لنفسه مستحيل تقبله بعد التغيير ده... و لو هي بتحبه... فهي بتحب يوسف مش ياسين !
بص عليها لقيها مشيت... دخل عند القبر و اتفاجىء لما لقي كوم ورد لاڤندر بنفسجي حوالين قبره...
" هي ازاي عرفت إني بحب الورد البنفسجي ؟
قعد ياسين على الأرض... ضميره بدأ يتكلم... بدأ يحس إن الطريق اللي بيمشي فيه ده آخرته وحشة... أول مرة يقول كده لنفسه... لمح على القبر حاجات مكتوبة عليه... رنا كانت حافرة بالحجارة على قبره و كاتبة كلام كتير
' 2022/9/14 ده مش تاريخ وفاتك لوحدك... ده تاريخ وفاتي أنا كمان...
' الحياة وحشة أوي من غير وجودك فيها...
' طب ارجع بس و أنا مش هتكسف و هقولك إني بحبك...
' يوسف... حد قالك قبل كده إن عيونك جميلة ؟ حد قالك قبل كده إن الانياب اللي بتظهر و انت بتضحك شكلها لطيف أوي ؟
هنا ياسين اتأكد انها بتحبه زي ما لاحظ عليها قبل كده بس كذب شعوره و مصدقهوش... قام و مشي...
- معلش بس يا رنا ممكن تشوفي الترابيزة رقم 11 عايزين يشربوا ايه....
' ماشي...
لبست رنا هدوم الشغل و خرجت تشوفهم مع ان ده معاد استراحتها... راحت رنا عند الترابيزة و قدمتلهم منيو المشروبات... كان فيه شاب قاعد ضمن الشلة اللي قاعدة على الترابيزة... أول ما شاف رنا تنحلها و سرح فيها... اخدت رنا طلباتهم و مشيت... زميله ضر*به على كتفه
* ايه مالك ؟
- الجرسونة...
* مالها ؟
- صااااروخ... جامدة أوي
* عندك حق... البنت قمر فعلا
- لا بقولك ايه... الطلعة دي بتاعتي أنا... ملكش دعوة بيها
* ده على أساس هتعرف تثبتها اصلا ؟
- اه هعرف... و هتشوف بنفسك !
' سيف في حاجة تاني اساعدك فيها ؟
- لا مفيش... معلش تعبتك النهاردة... شكرا ليكي... تقدري تروحي و تستريحي... أنا اخلص بس اغسل الكوبايات و هقفل الكافيه و امشي...
' تمام
خرجت من الكافيه و مشيت... شقتي قريبة من مكان الكافيه... بمشي حوالي 4 شوارع... كان الوقت متأخر حبة... و الشوارع هادية و الهواء جميل أوي... فجأة لقيت عربية جات ناحيتي... نزل منها واحد... كأني شوفته قبل كده...
'بقولك يا حلوة... متعرفيش مكان فندق هنا ؟
مشيت من قدامه و اتجاهلته... اتفاجئت بيه لما لقيته قرب مني و مسك ايدي و رمى شنطتي على الأرض
- خدي هنا... مش بكلمك ؟؟
' أنت بتعمل ايه... سيب ايدي !!
- مش هقدر والله... لو سيبتك ابقى غبي... بقولك ايه... شكلك هادية و هتفهمي... تعالي معايا... و كل اللي انتي عيزاه هعملهولك...
' بطل قذ*ارة و سيب ايدي بقولك !!
- لا لا مينفعش... تعالي معايا بس...
حاول يشدني جوه عربيته و كنت بحاول أفلت منه... فجأة حط ايده على ظهري... اتنرفزت أوي... افتكرت حاجة قالهالي يوسف قبل كده لما كان بيحكي معاي عن اللي اتحر*ش بيا
" بصي... لما تتعرضي للتحر*ش يا رنا... قدامك حلين... الأول إنك تستسلمي و متقاوميش و تخسري نفسك... أما التاني هو إنك تجمعي كل قوتك و تثبتي كده و تضر*بي المتحر*ش ده تحت الحز*ام... الحركة دي فيها نهاية مستقبله و ده درس عشان يعرف يبص لأي وحدة بصة مش تمام... فهمتي ؟
مجرد ما افتكرت كده... مسكت نفسي و مخوفتش... و بكل قوتي ضر*بته برجلي جامد. وقع على الأرض و فضل يتأ*لم... أخدت شنطتي من الأرض و جريت على البيت..
ياسين كان واقف عند الشجرة ساند ظهره عليها
اول ما شافها ضر*بته... ابتسم و قال
" تربيتي البنت دي...
المتحر*ش قام بالعافية و اخد عربيته و مشي... ياسين لاحظ إن شال رنا وقع منها على الأرض و هي بتضر*به و مشيت من غير ما تاخده... اخده ياسين شَمه و قال
" ريحتها جميلة أوي...
ضحك ياسين مع نفسه و لف الشال بتاعها على رقبته و مشي.
حضرت عشاء خفيف لنفسي و فتحت التليفزيون اتفرج على اي مسلسل... بدأت أكل و اتفرج... فجأة المسلسل خلص و جه خبر عاجل
خبر عاجل... تم تهر*يب 500 قطعة سلاح غير مرخصة في امريكا الشمالية داخل دولة كندا من ثلاثة أيام... الحكومة الكَندية تُصرّح بأن هذه ليست أول عملية تهر*يب أسلحة تقوم في داخلها في هذا الشهر... بل تُصرّح قائلة إن من ستة أشهر الماضية تشهد دولة كندا عمليات تهر*يب و تجارة أسلحة بطريقة غريبة و غامضة... و حتى الآن لم يتم اكتشاف المسؤول عن هذا الفعل الإر*هابي .. و لكن جاري البحث و التحقيق •
ياسين كان بيلعب ضغط و التليفزيون جمبه شغل برامج الإذاعة كلها مقلوبة على عمليات التهر*يب اللي بتحصل... جه حسام دخل اوضته و قاله
يا هلال... سمعت عن ال....
" اه سمعت... بقينا مشهورين يا حسام...
ضحك ياسين و حسام في صوت واحد
• والله لولا دماغك دي كان زمانا اتقفشنا من بدري...
" طول ما أنت و الرجالة ورايا محدش يخاف...
• حصل يا هلال... طب أنا رايح انام... محتاج حاجة ؟
" هديك نمرة عربية... تجمع العربية و صحابها...
• و بعد كده ؟
" تديه عَلقة محترمة... و تركز الضر*ب على ايده اليمين بالذات... عايزك تك*سرها !!
• ليه ؟
" عشان إيده دي مسكت حاجة متخصهوش...
• ماشي...
كتبله ياسين نمرة العربية في ورقة... حسام أخد الورقة و مشي... و ياسين اترمى على السرير و نام...
تاني يوم......
' شكلك تعبان يا سيف...
' ايوة الظاهر اخذت دور برد جامد
'طب خلاص روح بيتك و أنا همسح الترابيزات و اقفل الكافيه.
- مش هتقدري تعملي كل ده لوحدك..!!
' لا هقدر... يلا وريني عرض اكتافك و اشوفك بكره الصبح روح دلوقتي
' بجد اشكرك... يلا سلام...
' سلام
لبست الهاند فري و شغلت اغنية بحبها و بدأت انظف الكافيه... كنت رايقة أوي في اليوم ده لدرجة إني بقيت بدندن مع الأغنية... مسكت المكنسة كأنها مكرفون و بغني بيها و برقص.. و فجأة دخل واحد لابس اسود في اسود و كاب سودة... و قعد على ترابيزة... خلعت السماعة و روحت قولتله
' الكافيه مقفول دلوقتي...
" والله ؟
' اه والله... الساعة 12 الليل و احنا بنقفل في الوقت ده...
قام وقف بس ممشيش... الكاب اللي لابسها مغطية عيونه و مش شيفاه كويس منها... لسه هتكلم قام شال الكاب من على رأسه... لا بجد ده اكيد حلم... وقفت متسمرة مكاني و مش عارفة انطق... كنت شاكة إن الكافيه ده ملبو*س !!
ضحك... أنياب سنانه ظهرت... معقولة هو بجد ؟... طب ازاي... لا الكافيه ده ملبو*س فعلا حتى سيف قالي كده و مصدقتوش لسه هصرخ بعلو صوتي قام حط ايده على بوقي و قال شششش... بس هتلمي الناس علينا !!
ده صوته فعلا... أنا أكيد بحلم !!
" هشيل ايدي من على بوقك بس اوعي تصرخي... تمام ؟
هزيت رأسي ب آه... شال ايده من على بوقي... كنت بصاله بخوف... ده عفريت بجد والله... وجهت المكنسة ناحيته و قولت بتهديد
' بقولك ايه يا عم العفريت هتتهو*ر معايا هعور*ك... أنا مش سهلة على فكرة !! ارحل في سلام...
ضحك ياسين و أخد المكنسة مني رماها على الارض
' كنت بهزر على فكرة مش هعور*ك... بس و النبي سيبني اعيش ده أنا غلبانة والله...
كان واقف ساكت و باصصلي... كأن عيونه هي اللي بتتكلم... قولت لا طالما مبرقلي كده يبقى ده جِن مش عفريت... رجعت لورا و لزقت في الحيطة و بدأت اتسحب ناحية الباب عشان اهرب... وصلت للباب... لسه هفتحه قام منعني و قفله بالمفتاح...
' بقولك ايه أنا جبانة أوي و قلبي هيقع من مكانه... و النبي ما تأذ*يني و ارحل في سلام...
ضحك تاني و قال وهو بيسمح التراب اللي على وشي بإيده
" انتي لسه مصدقة إني عفريت ؟
' اومال أنت ايه بالظبط... جِن صح ؟ كل ده بسبب رواية العفاريت اللي قرأتها امبارح... والله ما اقصد احضر جِن أنا قرأتها فضول مش أكتر و حتى أنا....
' وحشتيني اوووي
' أنت بتقول ايه... بُص أنا عارفة إنك جِن... و الظاهر كده انت جِن عاشق كمان و متجسد في صورة واحد بحبه عشان توصل لهدفك... أرجوك ارحل في سلام لا تأ*ذيني ولا أذ*يك...
" عندك حق... أنا فعلا عاشق !!
خوفت من طريقته و هو بيقولها... عيونه متشالتش من عليا و سرحان... استغليت سرحانه ده ولسه هتسحب... لقيته شدني لصدره و حضني جامد... قلبي دق بعنف و بخوف... حسيت بدفء حضنه... حسيت بإيده و هي بتقفل علي عشان مهربش من حضنه... بصتله في عيونه و قولت هو انت حقيقي بجد ؟؟
ابتسم و هزلي رأسه بالايجاب...
' مستحيل... بجد مستحيل... أنت عايش ازاي ؟ اومال مين اللي أنا بزوره في المقابر ده ؟
" الكلام ده مش مهم دلوقتي... المهم إنك عرفتي إني عايش و بتنفس... لما عرفت إنك بتحبيني قولت لازم تعرفي إني عايش... عشان كده جيتلك...
دموعي نزلت تلقائيا و مش عارفة اقول ايه... مسح دموعي بإيده و قال
" رنا... أنا بحبك...
اتفاجئت أوي و بصتله بإستغراب
' يوسف أنت...
و قبل ما اكمل جملتي... خطفني ب بو*سة رقيقة لطيفة... حاولت ابعد بس رفض و ضمني له أكتر... هديت و اندمجت معاه و بادلته الحضن... فجأة بِعِد عني و قال بتفاجىء
" مينفعش... مينفعش !
' هو ايه اللي مينفعش ؟
" مينفعش ادخل حياتك... والله مش هينفع... أنا آسف يا رنا...
فتح الباب و خرج... جريت وراه و فضلت انادي عليه... لكن تجاهلني و ركب عربيته و شغالها و مشي بسرعة... اختفى !
