أخر الاخبار

رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس5بقلم ساره صبري موافي


 رواية وسيلة انتقام الفصل الخامس5بقلم ساره صبري موافي

سيليا بصدمة ودموع: اييييي ؟ أنت أكيد كداب حازم مش ممكن يعمل فيا كدا هو بيحبنى ومستحيل إنه يفكر يأذينى
آدم بسخرية: بنت غبية مفكرة إن كل إللى بيعاملك حلو يبقى بيحبك و ما عندوش أى غرض تانى دنئ أو مصلحة فوقى احنا مش عايشين ف المدينة الفاضلة إللى قالنا عليها أفلاطون احنا عايشين ف الدنيا عارفة يعنى إى الدنيا ؟ الدنيا إللى كله بيضحك فيها على كله وإللى يقدر يعيش فيها هو إللى يعرف يتغدى بعدوه قبل ما عدوه يتعشى بيه
سيليا بغضب: سيبنى أمشى 
آدم بسخرية: أفندم
سيليا بغضب أكبر وصوت أعلى: بقوووولك سيبنييييي أمشيييييي
آدم بسخرية: تؤ تؤ تؤ أنا مبحبش الصوت العالى ف ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك وبعدين هسيبك تمشى لى ؟ ده احنا حتى لسه ف أول اللعبة
سيليا بغضب وهى تضرب آدم على صدره بقبضتى يدها الصغيرتين: أنت واحد حقير مفكر إن حياة الناس لعبة بين إيديك 
آدم بغضب ولم يتأثر بضربات سيليا له: أعتقد إن قولت لك ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك بس شكلك ما بتفهميش وأنا بقا أموت فى إنى أفهم الناس الأغبية أو إللى مش عايزة تفهم
كبَّل (ربط) كلتا يديها وقدميها بحبل سميك واتصل على والدها 
ياسر والد سيليا: ألو مين معايا
آدم: مش مهم تعرف أنا مين المهم إن بنتك معايا وإن كنت عايز تشوفها تانى تجيلى على العنوان إللى هبعتهولك
ياسر: وإى المقابل إللى هعطيهولك مقابل إنى أخدها
آدم بسخرية: مقابل بسيط خالص هتيجى تقف قدام كاميرا وهصورك فيديو وأنت بتعترف بكل جرايمك من قتل وتجارة أعضاء وسلاح 
ياسر بسخرية أكبر: هههه ضحكتنى أوى يا اسمك إى بس عايز أقولك إنى ما عنديش نقطة ضعف حد يقدر يستغلنى بيها ومش أنا إللى أهد إللى بنيته عشان حد حتى لو كانت بنتى. لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك
آدم باستحقار: كنت عارف إنك ندل وممكن تعمل أى حاجة عشان نفسك و مصلحتك حتى لو وصل بيك الحال إنك ترمى بنتك
ياسر: سلام يا اسمك إى وخليك عارف كويس أوى إنك مهما حاولت عمرك ما هتقدر تأذى أو تقف قصاد ياسر الدسوقى عشان لو وقفت قدامى هفعصك برجلى زى الحشرة
آدم بتحدى: هنشوف مين إللى هيفعص مين برجله زى الحشرة والأيام بيننا سلام يا أندل و يا أحقر راجل شوفته فى حياتى
أغلق آدم الهاتف بوجه ياسر ليجد سيليا تنظر له بصدمة
آدم بسخرية: ياااه للدرجادى كانت حقيقة أبوكى صدمة بالنسبة ليكى ؟
سيليا بصدمة ودموع: أنتم مين؟ أنا حاسة إنى معرفش حد فى الدنيا دى أنا حاسة إنى كنت عايشة وسط شياطين فكنى و سيبنى أمشى أرجوك
آدم بسخرية: أرجوك مرة واحدة أنا شايف إن دور القطة الشرسة إللى كنتى متقمصاه كان أمتع بكتير بس عايز أسألك سؤال خطر على بالى دلوقتى لو خرجتى من هنا هتروحى فين عند أبوكى إللى قال لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك ومعتبرك سلعة ولا هتروحى لأمك إللى رمياكى من ١٥ سنه ومبتسألش عنك
سيليا بصدمة: أنت عرفت عنى كل ده ازاى 
آدم بسخرية: أنا أعرف كل حاجة عنك من مصادرى الخاصة 
 آدم لنفسه وهو يحرر يدي وقدمي سيليا من هذا الحبل السميك:جه وقت تنفيذ الخطة البديلة
آدم بمكر لسيليا: جهزى نفسك يا عروسة الليلة كتب كتابك عليا مش انتى برده تميتى الواحد وعشرين سنة يعنى تقدرى تجوزى نفسك
سيليا بغضب: أنا مستحيل أتجوز واحد حقير زيك وألقى بيدى إلى التهلكة
آدم بغضب جحيمى وهو ممسك بشعرها بقوة حتى كاد خمارها أن يسقط: الحقير إللى بتقولى عليه كدا هو إللى أنقذك من الحيوان إللى اسمه حازم وهو إللى هيجبلك مأوى بدل ما تبقى فى الشوارع
سيليا بدموع وهى تبعد يده عن شعرها: والحقير ده برده هو إللى هيعمل كدا عشان مصلحته وعشان يستغلنى ف انتقامه
آدم بغضب وهو يترك شعرها: هتتجوزينى وإلا هخطف أمك ومش هسيبها غير لما أشوفك وأنتى بتمضى على عقد جوازنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close