رواية ليتك لي من البداية
الفصل التاسع9
بقلم الاء اسماعيل البشري وهديرمحمد
بارت 9 🔥
الصراحة... ومن غير لف و دوران... أنا عايز اتجوزك...
' نعمم !! أنت بتقول ايه ؟؟
* مالك اتفاجئتي كده ليه ؟ هو أنا طلبت منك حاجة غلط ولا ايه ؟
' أنت عايز تتجوزني ليه ؟ ما البنات كتير قدامك... اشمعنا انا ؟
* ده على أساس إنك مش وحدة منهم...
' رد على اد سؤالي... عايز تتجوزني ليه ؟
* عايز اتجوزك لانك مختلفة... اول ما جيتي و اشتغلتي في الكافيه و أنا معجب بيكي... اعجابي بيكي ده بيزداد يوم عن يوم... خصوصا إنك مش من النوع اللي منتشر دلوقتي... مش شبه بنات اليومين دول... و دي حاجة جميلة أوي...
' فيه بنات زيي على فكرة بس أنت مش شايف...
* مش شايفهم لأني مش شايف قدامي غيرك...
' ايه ؟
* بصي يا رنا... اللي شدني ليكي إن طريقة تفكيرك مختلفة عن اي بنت... و اللي شدني ليكي كمان إنك مش طيقاني...
' طالما أنا مش طيقاك و أنت عارف كده و معترف بنفسك... ايه الحلو في كده ؟
* الحلو في كده إنك انتي مش اتشديتي ليا... أنا متعود إن البنات هم اللي يعجبوا بيا و يعملوا اي حاجة عشان يلفتوا نظري و اعبرهم... عشان هم شايفين إني شاب حلو أوي ك شكل و متسابش... و أنا مش بقولك كده غروراً مني و الكلام ده... لا... أنا بقولك عشان اعرفك إنك أول بنت متشدتيش ل شكلي من بره... و دي حاجة جميلة أوي فيكي...
' و المطلوب مني يعني ؟
* نتجوز...
' طب بالراحة كده... هتستفيد ايه لما تتجوز وحدة مطلقة زيي و أنت عازب و متجوزتش قبل كده... ؟
' بصي... لو تعرفيني ولو شوية... هتعرفي إني مش بهتم أبداً للشكليات و المظاهر الخارجية... ف ميهمنيش ابدا إذا كنتي مطلقة أو ارملة أو مخلفة... أي حاجة من دول ده ماضي ليكي و أنا مليش اي حق احاسبك عليه زي ما بيعمل المجتمع كده... جوهرك شدني ليكي و عجبتيني... و ده مش من دلوقتي...
ده من اول ما اشتغلتي في الكافيه من سنة... بس مرضيتش اصارحك من أولها مع اني صريح جدا... منحت نفسي وقت... قولت اشوف هل اعجابي بيكي ده مجرد فترة و هتروح لحالها ولا لا... بس الاعجاب ده مش اختفى... بالعكس... ده كِبر و بقا حاجة تانية... خايف اقولها تقومي تضر*بيني... ف جيت عرضت عليكي الجواز...
' و أنا مش موافقة...
ضحك و كمل
* فكري... مش هتخسري حاجة لو فكرتي... حتى لو رفضتي برضو... اهو هيبقى اسمك فكرتي...
' مستحيل أوافق أساسا...
* ليه ؟
اتنهدت و قولت
' بما إنك صارحتني بكل ذوق و رُقي... أنا كمان هصارحك... بُص... أنا بحب واحد... و مينفعش أوافق على عرض الجواز ده... لاني بحبه أي نعم هو بيمر ب فترة صعبة و مش مخليني اقف جمبه و اساعده.... بس بحبه... مش بإيدي بس قلبي اختاره هو... فأنا لو وافقت على كلامك ده... هكون بظلمك صدقني... الدنيا واسعة و البنات كتير... مهما البنات بقوا شبه بعض و نفس التفكير و نفس الطباع... هتلاقي وحدة مختلفة ما بينهم... و هتحبها و تتجوزها ان شاء الله...
هز رأسه ب آه و قال
* شكرا لصراحتك دي... آسف لو ضايقتك
' مفيش حاجة عادي... مجرد سوء تفاهم
* ربنا يخليكوا لبعض... بجد هو محظوظ بيكي... يارب يقدرك كويس و يقدر وجودك في حياته... عن اذنك...
ركب عربيته و مشي... الحمد لله الموقف عدى على خير... يعني عمري ما كنت اتوقع ان استاذ خالد بالذوق و الإحترام ده...
في الليل تحديدا في الغابة الساعة 1 الليل.....
' قولت إنك عايز تقابلني... مجتش عشانك على فكرة... جيت بس عشان ترد على اسألتي اللي أنت مشيت من غير ما تجاوبني عليها...
" هوضحلك كل حاجة... بس ارجوكي اهدي... أنا عارف إني عصبتك و ضايقتك لما سيبتك ساعتها من غير ما افسرلك أي حاجة...
' يلا اتكلم... أنا بسمعك اهو...
' حاليا مسميش يوسف... اسمي ياسين اسلام محمد... في يوم 14 سبتمبر السنة اللي فاتت... ياسر دبرلي حادث عربية... اللي انتي عرفتي من خلاله إني مو*تت... بس أنا طلعت منها حي... عرفت أنه مش هيسيبني و هيددني بالشيكات اللي عليا و هيحاول يحبسني... أول ما صحيت من الحادث... نشرت خبر كاذب إني مو*تت في الحادثة دي... غيرت اسمي و كل بياناتي عشان اسم يوسف يختفي و ياسر يسيبني في حالي... بقيت عايش بإسم ياسين اسلام محمد... سافرت كندا و اشتغلت هناك... مازلت بشتغل هناك لحد دلوقتي...
' طالما كل ده حصلك... ليه مجتش قولتلي ؟
" عشان انتي ساعتها كنتي لسه متجوزة... اقابلك ازاي ولا اقولك ايه بالظبط يا رنا ؟ كل ما كنت بشوفك جمبه... قلبي بيتعصر و بمو*ت...
' أنت كمان جر*حتني لما شوفتك معاها... مش قادرة اصدق انها كانت بتنام في حضنك !
" ولا أنا مكنتش قادر اتخيل أنه بيقربلك و يحضنك...
' على أساس أنا اتجوزته بمزاجي ؟ م أنا اتجوزته بالإجبار...
" يعني أنا اتز*فت اتجوزتها بمزاجي ؟ ما أنا برضو اتجوزها بالإجبار... ليه... لاني كنت عاجز و قليل حيلة... مكنش في ايدي حاجة اعملها غير اني اتجوزها لان ده شرط ابوها عليا... لان الهانم بنته كانت عيزاني وهو مش بيتهد غير لما يعملها اللي هي عيزاه و بينفذ،كلامها بالحرف الواحد... مكنتش بطيقها ولا بطيق صوتها ولا قربها مني... مكنتش بحبها اصلا... بس ده أمر و اتفرض عليا...
' أنا كنت لوحدي و مليش حد يساعدني... جوازي كان أمر واقع و اتفرض عليا... كنت بموت ألف مرة لما يلمسني.... لانك كنت في قلبي دايما... كنت بدعي إنك تظهر و تيجي تخلصني منه... بس أنت كمان طلعت ضعيف زيي... و بسبب كده عانينا احنا الإثنين !!
بصلي في عيوني بغضب و قال بزعيق و الدموع جوه عيونه
" انتي متعرفيش حاجة... متحاسبنيش على ضعفي لانه كان غصب عني... حاولت... والله حاولت كتير الاقي مخرج ملقتش... كل حاجة كانت ضدي... حتى بصيص الأمل اللي هو انتي لقيتك اتجوزتي... اتعقدت... اتقعدت يا رنا و كر*هت نفسي و كر*هت حياتي كلها... مكنتش هخلص من كل ده... مقدرتش أواجه كل حاجة... يوسف كان لازم يمو*ت... ولما ما*ت دوقت طعم الراحة فعلا... لأن يوسف بطيبته و ساذجته معرفش يواجه العالم بره... الناس داست عليه و ظلمته كذا مرة... و هو بطيبته معرفش ياخد حقه... كرامته و كبريائه بقوا في الأرض... و طالما الإنسان خِسر كرامته و كبريائه يبقى يمو*ت احسن ولا يعيش ساعة وحدة و هو شايف نفسه بيتذ*ل و بيتها*ن و يقعد ساكت... عشان كده يوسف حكايته انتهت... انتهت و مش هترجع تاني...
قولت و أنا بعيط
' بس أنا بحب يوسف !
حط ايده على خدي و مسح دموعي و قال وهو باصصلي بزعل
" و يوسف كان بيحبك أوي...
' يعني ايه كان بيحبني ؟
بَعَد عني و اداني ضهره و قال
" قولتلك يوسف ما*ت... اللي واقف قدامك ده ياسين مش يوسف...
' يعني ايه الكلام ده ؟
" متبقي يوم واحد و هرجع على كندا... أنا استقريت هناك من فترة... و نزلت مصر كنت بعمل حاجة... خلصتها و هرجع على هناك...
' هاجي معاك...
" مينفعيش... خليكي هنا احسن...
' افهم من كده إنك بتقولي إني مليش مكان في حياتك ؟
" مش بإيدي يا رنا...
دعومي نزلوا زي الشلال.... اتعصبت جدا منه... قربت منه و قولت
' يوسف...
إلتفتلي... قومت ضر*بته على صدره و فضلت ازعق فيه و اضر*به...
' أنت واحد گلب... بقالي ساعة بنحر في صوتي و اقولك إني بحبك و حياتي كانت متد*مرة من غيرك... و انت بكل برود تقولي هسافر !!
" يا رنا عندي شغل هناك... افهمي !!
' مش هفهم حاجة... أنت اللي تفهم... بطل تعذ*يب فيا... أنا تعبت والله و معنديش طاقة اشيل نفسي أكتر من كده... والله أنت ما عندك ذرة دم وحدة.. لو عندك دم و بتحبني فعلا زي ما بتقول بلسانك... كنت هتحس باللي أنا حسيته و أنت بعيد عني...( ضر*بته تاني و كملت ) و برضو بتبعد عني دلوقتي اهو !!
مسك ايديا الاتنين و قال وهو باصص في عيوني
" والله بحبك...
' أنت لو بتحبني مش هتسيبني... طالما أنت ناوي تبعد... ليه ظهرت قدامي تاني... ده أنا ما صدقت اقتنعت إنك مش موجود و بدأت ألملم في جر*ح قلبي المفتوح... ظهرت و فتحت جر*حي تاني... ليه ظهرت قدامي و عرفتني إنك عايش و أنت مخطط إنك هتسافر و ناوي تسيبني للأبد... ليييه هاااا ما ترد يا يوسف !!
" عشان وحشتيني... وحشتيني لدرجة إنك طول الوقت اللي عدى كنتي في بالي و محور تفكيري و ساكنة قلبي... قولت اظهر يمكن اقدر اشبع منك على اد ما اقدر... بس النتيجة جات بالعكس... أنا جر*حتك أكتر لما ظهرت تاني... و لازم امشي... و زي ما كنتي متعودة على عدم جودي و اقتنعتي إني مي*ت... هتتعودي على بُعدي... اتمنالك حياة سعيدة...
با*سها ياسين في خدها و بصلها في عيونها اللي دبلت من العياط... لمس على خدها لآخر مرة... و مشي... بس رنا وقفته تاني لما حضنته من وراء و قالت
' أرجوك متسبنيش... والله مش هقدر اعيش و أنت بعيد عني... و النبي اقعد متمشيش !!
" يا رنا ارجوكي متصعبيش عليا الموضوع أكتر من كده...
' أرجوك اقعد متمشيش... متسيبنيش تاني...
نبرة صوتها اللي بتتكلم بتهته و تقطيع و حُزن اضعفوا ياسين على الآخر... ضِعف و مقدرش يبعدها عنه... كانت حاضناه جامد لدرجة إن ضوافرها غرست في جسمه... كأنها طفلة بتحافظ على عروستها... مقدرش ياسين يسيبها وهو سامع عياطها و كلامه اللي بتكرره بحُزن و خوف أنه يسيبها
' خليك جمبي... متمشيش... أنا محتجاك...
الكلمات دي كانت على لسانها و بتكررها كذا مرة وراء بعض
ياسين اتردد... خاف ل يسيبها في الحالة دي تتعرض لصدمة و يحصلها حاجة... بَعَدها عنه برفق و قال وهو بيمسح دموعها بإيده
" خلاص متعيطيش...
' مش هتمشي صح ؟
" لا مش همشي...
' بجد والله ؟
كانت بتتكلم زي الطفلة اللي بتكون خايفة تضيع منها حاجة بتحبها... ياسين مقدرش يقاوم نظرتها الحزينة و شهاقاتها... أخد شفايفها في قُبلة رقيقة حنونة و ضمها لصدره و حضنها... رنا هديت شوية... بادلته الحضن و قالت
' أنا بحبك...
" أنا أكتر...
فضل ضاممها ياسين جوه حضنه و بيلمس على شعرها بحنان لغاية ما هديت تماماً... بصتله بفرحة و قالت
' يلا نشتري آيس كريم و ناكله سوا جمب البحر...
" أنا آسف...
' آسف على ايه ؟
" على اللي هعمله دلوقتي...
' هتعمل ايه ؟
من غير ما يرد عليها... طلع حُقنة من جيبه ضر*بها بيها في كتفها... رنا فقدت توازنها و اغمى عليها... ياسين شالها و حطها جوه عربيته... شغل العربية و مشي
تاني يوم.......
رنا صحيت من النوم... لقيت نفسها نايمة في اوضتها و على سريرها... كانت مصدعة بشكل رهيب... بدأت تفتكر كل اللي حصل امبارح... عيطت و قالت
' لعبت على قلبي بكلمتين و بعدت عني برضو !!
وهي بتعيط لفت انتباها ورقة على المخدة... اخدتها و فتحتها
" عارفك هتتضايقي و تزعلي جدا مني و من اللي عملته... بس اعمل ايه انتي كنتي مش راضية تسبيني... اضطريت اخدرك و ارجعك لبيتك... أنا آسف بس مش هينفع ادخل حياتك و أنا كده... و في نفس الوقت مش هقدر اسيب حياتي دي... أنا مش يوسف اللي انتي تعرفيه... في حاجات كتير اتغيرت فيا و انتي مش هتقبليها... ارجوكي متزعليش و انسي... انسيني يا رنا عشان ترتاحي و تريحي قلبك و عيشي حياتك بطبيعية... والله بحبك بس غصب عني لازم ابعد عنك... و لو عايزة تعرفي السبب اللي هيخليني امشي... افتحي الواتس هتلاقيني بعتلك ريكورد... ياريت تسمعيه للآخر "
مسكت رنا تليفونها و فتحت الواتس... فتحت الريكورد بتاعه اللي كان بيقول فيه :
" أول حاجة لازم تعرفيها إني بحبك و إن دموعك اللي نزلت قدامي امبارح دبح*تني حرفيا لأني سبب نزولها من عيونك... بصي يا رنا... السبب اللي هيخليني ابعد عنك نهائيا هو...إن أنا مُهر*ب أسلحة... ايوة أنا مُهر*ب الأسلحة اللي كندا قالبة الدنيا عليه... عارف إنك هتتصدمي... بس أنا وقعت في طريق كله غلط في غلط و هضطر اكمل فيه لان مفيش مخرج... انتي عمرك ما هتقبليني و أنا كده... مش هتوافقي تعيشي مع إنسان قذ*ر زيي... عشان كده أنا هبعد نهائيا و مش هتشوفي وشي تاني... مقدرتش اقولك كده امبارح لاني مكنتش هستحمل اشوف نظرة الكر*ه منك ناحيتي... المهم إنك عرفتي الحقيقة اللي أنا مخبيها عنك و اللي مقدرتش أواجهك بيها... ارجوكي سامحيني... أنا بحبك والله و لو عليا اعيش معاكي عمري كله جمبك و في حضنك لغاية آخر نفس اتنفسه... بس والله مينفعش ادخل حياتك... أنا آسف
* اسم حضرتك ياسين اسلام محمد ؟
" آه... ايه الغريب في كده ؟
* لا مفيش حاجة يا فندم أنا بتأكد بس... تقدر تاخد بسبورك و شنطتك و تدخل الطيارة
" تمام... شكرا
' يا ياااسين !!
اتفاجىء ياسين من الصوت... التفت وراه... لقي رنا !!
كانت بصاله بكل بغضب... قربت منه و قالت
' كويس إنك عرفتني حقيقتك قبل ما تمشي... أصل كنت هضيع أيام و شهور و سنين كتير أوي في الزعل عليك... كويس إني اكتشفت وش الشيطا*ن اللي مستخبي وراء الملامح اللي كنت بحبها... و أحب اقولك من قلبي... أنا بكر*هك !!
ياسين اتصدم من اللي سمعه منها... مقدرش يتكلم و بص للأرض... رنا زقته و قالت
' يلا امشي... سافر على كندا... روح كمل تخر*يب و نصب هناك... يلا امشي...
ياسين كان سامع كل كلمة قالتها... حس بنغز*ة في قلبه كأن قلبه اتك*سر و وقع من مكانه... في اللحظة دي اتمنى أنه يمو*ت ولا يسمع منها هي الكلام ده... ركب الطيارة و بعد شوية الطيارة مشيت في السماء... كانت رنا واقفة جمب باب المطار... شافت الطيارة لما طلعت... بصة عليها بإشمئزاز و قالت بغضب
' امشي... متجيش تاني... اصلا أنت متستاهلش حبي ليك... لاني بعافر على اللقمة عشان اعيش بما يُرضي ربنا... و أنت تختار الطريق السهل و تشتغل في تهر*يب الأسلحة و تبقى مُجر*م !!
وصل ياسين كندا... دخل في مرحلة اكتئاب... كلام رنا مش راضي يخرج من عقله... حاول بكل الطرق ينساها... لكن محاولاته كلها فشلت !!
يوم كانت المطرة بتمطر و فيه رعد شديد... ياسين كان في البا*ر... قاعد على الترابيزة و بيشرب سيجارته... مع إن صوت المزيكا كان عالي اوي... لكن برضو صوت رنا و كلامها مش راضيين يخرجوا من دماغه... كان بيشرب بير*ة بطريقة فظيعة... كل ما الكاس اللي في ايده يخلص ياخد غيره و يشربه لغاية ما بقا سكر*ان تماماً...
جات بنت لابسه لبس ضيق و شفاف... قعدت جمبه و قالت و هي بتلمس على شعره
ايها الوسيم... بتعمل ايه هنا ؟
رد ياسين
" She left me... She told me she hates me !
سابنتي... قالتلي انها بتكر*هني !
مين هي ؟
حبيبتي !!
أنا زعلت عليك و على حالتك دي
كملت بخبث
ايه رأيك اخليك تنساها ؟
ياريت... أنا همو*ت لو منستهاش !!
قالت و هي بتفك زراير قميصه
سيبك نفسك ليا و هريحك...
بدأت تقرب منه أكتر و أكتر... ياسين كان سكر*ان و مش حاسس بأي حاجة... كأنه مغيب عن الواقع... بدأ يستجيب ليها و لإغرائها له و حركاتها و لسه هيبوس*ها... فجأة زقها بعيد عنه بقوة لدرجة انها وقعت على الأرض و قال بصوت عالي
" أنا عايز انساها... بس مش هاخو*نها... أنا بحبها و مقدرش ألمس أي وحدة غيرها... هي بتكر*هني... بس أنا مش هخو*نها... ف ابعدي عني !
قامت البنت اتعصبت جدا و مشيت... قعد ياسين مكانه على الترابيزة و أخد كاس تاني و شربه... مبقاش قادر يشيل نفسه... غمض عيونه و فضل يتمتم بإسمها و يقول
" رنا... والله بحبك... سامحيني... اياكي تكر*هيني !!
" مش قادر ابعد عنك ولا قادر ارجعلك... اصلا لو رجعلتك مش هتبصي في وشي... على الأقل سامحيني !
كان فيه واقف بره البا*ر... شايف ياسين في حالته دي... رفع البُندقية و وجها ناحيته... ابتسم بِشر و قال
* اسم الهلال الأسود لازم يختفي النهاردة... سلام يا هلال !!
