أخر الاخبار

رواية وسيلة انتقام الفصل السابع7بقلم ساره صبري موافي


 
رواية وسيلة انتقام الفصل السابع7بقلم ساره صبري موافي


عاصم: ماشى يا آدم ولو إنى مش مطمن ولا عارف أنت ناوى على إى
آدم: ما تقلقش يا عاصم أنت عارف إنى لما بعمل حاجة ببقى متأكد منها وعامل حساب لكل حاجة كويس أوى
عاصم: عارف يا صاحبى أقابلك فين أنا والصحفى؟
آدم: فى مكتبى
عاصم: ماشى يا صاحبى فى رعاية الله سلام
آدم: سلام يا صاحبى
بعد مرور ساعتين وصل عاصم ومعه الصحفى لشركة آدم و دلف إلى مكتبه
آدم بامتنان وهو يمد يده لعاصم ليصافحه: شكراً يا صاحبى
عاصم بابتسامة وهو يمد يده لمصافحة آدم: العفو يا آدم على إى دا أنت أخويا
نظر آدم للصحفى وقال له
آدم: عايزك تنزل خبر هروب بنت رجل الأعمال ياسر الدسوقي من والدها للزواج من عشيقها المهندس آدم على الفاروق
الصحفى: تمام يا باشا فى خلال دقايق الخبر هيكون اتنشر وهيبقى حديث اليوم
آدم بجدية: مستنى تمام تقدر تتفضل وحسابك هيوصلك
الصحفى: تمام يا باشا
عاصم بغضب: أنت اتجوزت امتى يا آدم؟و إزاى؟ و إى إللى أنت بتعمله دا؟
آدم بتفهم: عاصم أنت أول من يعلم بموضوع جوازى إللى هو مش أكتر من وسيلة انتقام لأبويا
عاصم بنصح: نار الانتقام أول ما بتحرق ما بتحرقش غير صاحبها يا آدم
آدم بغضب: وأنا مش هرتاح غير لما أخد حق أبويا
عاصم بنفاذ صبر: براحتك يا آدم اعمل إللى أنت عايزه بس مش عايزك تندم ف الآخر
آدم بحزم: مش هندم غير لو سمعت كلامك ونفذت إللى بتقول عليه دا
عاصم بحزن: أتمنى يا صاحبي سلام
آدم: سلام
عند ياسر
حازم: إلحق يا باشا نزل خبر هروب سيليا منك و جوازها من عشيقها آدم والصحافة عايزين يقابلوا حضرتك و عاملين مشاكل ومش عايزين يمشوا
ياسر بغضب: طب وهنعمل إى ف المصيبة دى؟ هى أصلاً بنت طول عمرها مصيبة ومش بيجيلى من وراها غير المشاكل والقرف 
حازم بتفكير: أنا من رأيي يا باشا إنك تنزل تقابلهم وتكدِّب الخبر
ياسر بتفهم: ما عنديش حل غير دا مؤقتاً
نزل ياسر لمقابلة الصحافة و تكذيب الخبر
عند آدم
عندما علم بتكذيب ياسر للخبر قال بضحكة سخرية: كنت عارف إن دا إللى هيحصل
وذهب إلى قصره الذى اختطف سيليا فيه ثم دلف له فوجدها تبكى بشدة فقال لها بسخرية: وفرى دموعك عشان هتحتاجيهم الأيام الجاية كتير 
سيليا بدموع: عاقبنى أنا بس أرجوك ما تأذيش ماما 
آدم بمكر: مش هأذيها لو نفذتى كل إللى هطلبه منك
سيليا وهى تمسح دموعها: حاضر
آدم بجدية: جبت لك فستان سواريه ستان أسود وخمار أسود- لون حياتك الجاية معايا- تكونى جاهزة على سبعة بالليل عشان هاجى أخدك بعد ما أخلص شغلى
سيليا بطاعة: حاضر
ثم خرج وقاد سيارته وعاد للشركة مرة أخرى 
عند الساعة السابعة مساءاً جهزت سيليا نفسها ونزلت عند باب القصر بانتظار قدوم سيارته
وبمجرد ما أن نزلت رأت سيارته تدلف من بوابة القصر وتقف أمام بابه حيث تقف سيليا 
آدم بسخرية: مستنية أنزل أفتح لِك الباب ولا إى ؟
سيليا بحزن: لا
ثم ركبت سيارته التى قادها إلى حفلة مدعو عليها لكبار رجال الأعمال 
آدم لسيليا بلا مبالاة: لما نوصل ما تنزليش أنا إللى هفتحلك الباب عشان شكلى قدام الناس بس لولا كدا ما كنتش هنزل لمستوى إنى أفتح لواحدة زيك باب عربيتى
سيليا وهى تحاول السيطرة على نفسها: تمام
ثم وصلا لمكان الحفلة ونزل ليفتح باب سيارته لها وأمسك يدها لينزلها وأغلق الباب خلفها وفتح لها ذراعه لتمشى معه أمام كاميرات الصحافة ثم دلفا للحفلة وصعد على المنصة ومعه سيليا 
آدم بابتسامة وهو يضع يده على خصرها: أقدملكم سيليا مراتى
تجمهرت الصحافة أمامهما وبالتحديد أمامها
الصحافة لسيليا: احكي لنا إزاى ؟ هربتي من والدِك عشان تتجوزي عشيقِك المهندس آدم




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close