رواية كاليفورنيوم الفصل الثاني 2بقلم لينا بسيوني

 

 رواية كاليفورنيوم

الفصل الثاني 2

بقلم لينا بسيوني


 (ماسورة ميه)


سالنى وهو رايح على الجنينه طبعا دفنتوا الكلب فى الجنينة ممكن تورينى دفنتوه فين؟؟!!


قولتله مش فاكر أصلى مش أنا اللى دفنته


قالى أمال مين اللى دفنه ؟


قولتله جبت واحد فواعلى من على أول الشارع مش فاكر والله حتى شكله .. أصلى بصلى حضرتك وخوفت أتنجس وكمان مبستحملش منظر الموت .. وقعدت أعيط وأقول هتسيبنى لمين ياغالى ....


يقتنع بقى الظابط أبن الكلب أبدا!! راسه وألف سيف يحفر فى الجنينه .. قولتله ياباشا الجنينه كبيره أوى ياباشا


قالى اها مانت هتسهلى الامور برده يا صمد , مش أنت كنت واقف والفواعلى بيحفر أكيد فاكر على الأقل المنطقة اللى كان بيحفر فيها ومسك ذراعى وشدنى علشان أطلع قدامه وراح منادى على عسكرى علشان يجيب فاس ويحفر فى الجنينة .


قعدت أستعبط وأقول مش فاكروالله وأشاور للعسكرى وأقوله أحفرهنا لا هنا طب شوف هنا لحد ماطلعت ميتين العسكرى اللى بيحفر وبقى بيجيب ميه من كل حته ...


طبعا فى الوقت دا شاادى باشا جاب كرسى وقعد يشرب سيجاره وهوبيتفرج


لحد ماقربت علينا بنت صحفيه بس أيه صاروخ ماسكه فى ايديها ورقة وقلم وبتسأل عن الظابط اللى ماسك القضية طبعا شادى باشا بصلها فعجبته فقام من على الكرسى وبحركه لااراديه سرح شعره بأيده وظبط لياقة القميص وأتنفخ وتخن صوته وقالها وهو بيمد أيده علشان يسلم عليها :


شادى المرشدى الضابط اللى ماسك القضية .. خير ؟


ساره الخميسى صحفيه فى اليوم الس..


طبعا أنا أنتهزت الفرصه دى , وقلت للعسكرى من غير ما الظابط ماياخد باله:


تصدق أفتكرت أحفر هنا كده ..


بصلى بغيظ و راح نازل بالفاس بغل وقرف على الحته اللى شاورتله عليها مره فى التانية فأنفجرت ماسورة الميه العموميه بتاعت القصر وغرقت شادى باشا و البت الصحفية والعسكرى والجنينه وحصل هرج ومرج والظابط شتم العسكرى وقاله ياغبى بتحفر فوق الماسورة العمومية ماهى قدامك أهى ياغبى ..


وقبل ما العسكرى يرد شتمه و طرده بره ..


ساعتها أنا بقى روحت طالع على المسرح وقعدت أعيط وأعلى صوتى علشان الصحافة اللى قدام القصر تتلم وأنا بقول لشادى باشا حسبى الله ونعم الوكيل ,ياناس حرام عليكم أخويا ميت جوه وأنتوا بتحفروا فى بيته وهتغرقوه و علشان أيه كلب ميت !!! هو أى أذيه وخلاص ياناس .. ياهوووه سايبين البنى أدم الميت اللى ياما أدى للبلد دى وبتدوروا على كلب !!! وأنهرت فى العياط


طبعا صوتى العالى لم كل الصحافه اللى فى القصر وأتلموا يصوروا ويسألوا فيه أيه !!! فشادى باشا لم الموضوع وسرح الصحفيين و بعد مافض الدنيا أعتذرلى وطبطب على كتفى


و قالى البقاء لله ولف دهره ومشى خطوتين ورجع تانى قرب منى وقالى فى ودنى :


والف مبروك أخوك كان من أغنى أغنياء الشرق الأوسط.. وبصلى بصه غريبه ومشى


بعدها بأسبوع روحت أقابل محامى أخويا بكر الحسينى فى مكتبه علشان أعمل اعلام الوراثه وهناك أتفاجئت ان اخويا الرخيص غالى سايبلى خازوق ...


                  الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>