
رواية ليتك تغفرين الفصل الثالث3والرابع4بقلم هدير محمد والاء اسماعيل البشري
رد عليها خالد بإستغراب
* و ده ليه ؟ هو أنا اعرفك ؟
ردت رنا بإبتسامة خفيفة
‘ وافق بس تقابلني و هأحكيلك كل حاجة بالتفصيل الممل ! فاضي بكره 4 العصر ؟
* اه… فاضي
‘ نتقابل بكره بقى.. سلام
قفلت رنا… اخدت نفسها بإرتياح و سندت ظهرها على السرير و قالت
‘ أول و اصعب خطوة تمت اخيرا !! كنت همو*ت لو موافقش يقابلني… الحمد لله
فتحت تليفونها تاتي و رنت على سليم اخو سيف
– ها ايه الأخبار ؟
‘ الحمد لله وافق يقابلني بكرة العصر
– طب كويس جدا… يلا بقى هقولك تقوليله ايه و اوعي تنسي حرف واحد يا رنا !!
‘ بسمعك اهو
– ……………
سليم – هااا فهمتي ؟
رنا ‘ اه فهمت
سليم – بصي مهما اتعصب قدامك خليكي هادية و باردة الأعصاب… تمام ؟
‘ تمام… اشكرك جدا يا سليم… لولا دماغك الذكية دي عمري ما كان هيخطر لدماغي حاجة زي كده… و اشكرك كمان لانك ساعدتني و جبتلي رقمه
– العفو يا رنا… ده واجبي
‘ سلام
قفلت رنا معاه… و رمت نفسها على السرير وهي بتضحك و بتقول
- والله يا سيف أنا صحيح طيية جدا و غلبانة… بس انا عمري ما كنت غبية و ضعيفة و آسفة على اللي هعمله مع حبيبة القلب بتاعتك !!
بعد مدة من الزمن
بصت في الساعة لقتها قربت على واحدة بالليل
قامت رنا و في ايدها تلفونها و خرجت من اوضتها عشان تجيب ازازة مية لنفسها بس افتكرت انها جعانة اوي لإنها ماكانتش على راحتها في بيت حماها وتقريبا ما اكلتش حاجة
لقت سيف في المطبخ بيحضر أكل لنفسه سندويشات سجق بس عملت نفسها مش واخدة بالها و راحت تقلب جوة الثلاجة و هي بتدندن في كلمات أغنية ما
سيف قال ل نفسه بإستغراب
” غريبة البنت دي… تقعد تعيط و بعد كده تفرفش و تفك بسرعة ولا كأن حصل حاجة !!
فتحت اخدت الازازة و قفلت الثلاجة و هي بتقول : مفيش حاجة عدلة في أم الثلاجة دي !! بصت على الطبق اللي قدامها و كانت ريحته هتموتها
و هي خارجة من المطبخ استغلت إن سيف مديها ظهره… راحت سحبت طبق السندويشات من وراه… و جريت على اوضتها و قفلت الباب
سيف ” بس كده خلصت تحضير سلطة الفاكهة… الأول أكل السندويشات و بعدين أحلي بالفاكهة
بَص على الترابيزة… و قال بدهشة
” هو الطبق راح فين ؟؟
افتكر إن رنا كانت هنا و بتدور على أكل… اتعصب و راح على اوضتها… خبط على الباب
رنا قاعدة على الأرض في نص الأوضة و بتاكل بشراهة
‘ لا بجد طعمهم تحفة… ايه ده كمان حاطط طحين جواهم !!
مسكت سنداوتش تاني و أكلته
‘ اووووه… لا بجد حاجة في منتهى الجمال !!
مسكت سندوتش تالث و رابع لحد ما فضلوا اثنين
مسكت واحد أكلت نصه… اخدت بالها إن الباب بيخبط
راحت فتحت الباب فتحة صغيرة و طلعت راسها منها و قالت
‘ نعم ؟
سيف بحدة : هو ايه اللي نعم ؟؟؟ بقولك ايه هاتي الطبق اللي اخدتيه مني
‘ طبق ايه ؟
” انتي هتستعبطي عليا؟ هاتي طبق السندويشات اللي كنت سايبه على التربيزة !!
‘ ايه ده هو الطبق ده بتاعك ؟؟
” ايوة بتاعي !!
رنا ببرود ‘ اكلته 🙄
” نعم يا ختي ؟؟ اكلتي 8 سندويشات بحالهم لوحدك !!
‘ و انت تاكل 8 سندويشات لوحدك ليه إن شاء الله ؟؟
” يا ربي !! اوعي كده دخليني... هآخد الطبق بنفسي !
‘ طيب ادخل براحتك
فتحت رنا باب الأوضة كله… دخل سيف و هي راحت على المطبخ
اتفاجىء سيف لما لقي جوه الطبق سندوتش واحد و نص بس !!
” ده أنا قعدت يجي ساعة بعمل فيهم !! منك لله يا بعيدة
خرج سيف و في ايده الطبق وهو متعصب… لقى رنا قاعدة على الكنبة و في ايدها طبق سلطة الفاكهة اللي عمله و بتاكل فيه !!
جه يزعقلها ف قاطعته و قالت
‘ شششششش اسكت خاالص… خليني اركز دي اهم حتة في المسلسل !!
سكت سيف و قعد جمبها و فضل يبصلها…
كان مبسوط من جواه انها بدأت ترجع تتبسط تاني… كان مركز على ريأكشناتها وهي بتتفرج
فجأة رنا مسكت ايد سيف و قالت بإنفعال
‘ شوفت شوفت !! العربية اتق*لبت بالعيلة كلها على المحيط !!
‘ يا خبر !! ده الواد هشام طلع مهرب اسل*حة !!
حط سيف ايده التانية على ايدها و قال بإبتسامة
” بحب عفويتك دي !!
رنا بصتله بإندهاش و بسرعة سحبت ايدها من بين ايديه و قامت
‘ هكمل الحلقة جوه في الاوضة...الجو هنا بقى خنقة
بص على طبق السلطة…لقى انها اكلته كله…
- و كمان خلصتي الفاكهة ؟؟؟
قالت ‘ على فكرة الأكل في الوقت ده بيبقى مُضر للجسم
” والله ؟؟ انتي اكلتي السندويشات كلهم و سيبالي واحد و نص بس…وطبق السلطة اكلتيه كله !!ده انتي ناقص تاكليني !!
‘ لا… اكيد طعمك هيبقى و*حش
ضحك بإصطناعية” هاهاها… همو*ت من خفة دمك !!
- و انا خايفة ارجع اللي ف بطني من هزارك البا*يخ
- عوضي على كل اللي اكلتيه… هروح اشرب بيبس و انااا….
لسه بيكمل كلامه… لقي رنا فاتحة التلاجة و ماسكة لتر البيبس و بتملى كوباية
جرى سيف عليها و قالت بهدوء
” أكيد الكوباية دي ليكي صح ؟
‘ لا طبعا… دي ليك أنت !! حطتها واخذت باقي الازازة و جريت على اوضتها و قفلت الباب
” لا بجد كده كتير… دي طلعت غو*لة !! أنا هروح اتخمد احسن… لأني لو عملت حاجة تاني هتخرج تاكلها… طب هي ازاي بتاكل كتير كده و وزنها حلو كده ؟ و انا يهمني ف ايه انا هنام و بكره ابقى اطلب بيتزا من وراها !!
نام سيف في الصالة… و هي في اوضة النوم زي العادة
تاني يوم ………
جه سليم لبيت سيف… وقف في الجنينة و قعد ينادي بصوت عالي
– يا سييييييييييف
– واد يا سييييييف
رن جرس البيت و بينادي تاني
– يا سيييييف
فتح سيف البلكونة و قاله بقر*ف
” عايز ايه يا ز*فت أنت ؟؟
– يا اخويا اقسم بالله اسمي سليم…أحلف بإيه تاني عشان تصدق ؟
” اخلص و قول عايز ايه يلااا
– ابويا بيقولك إلبس و تعالى معايا على الجامعة
” ليه ؟
– اتخا*نقت مع واحد هناك و المعيد قالي هات ولي امرك… و بابا مش هيقدر يروح و قالي خذ سيف معاك
” و أنا هستغرب ليه ؟ ما أنت مش بيجي من وراء وشك غير المصا*يب !!
– تسلم يا رجولة
” اترز*ع عندك نص ساعة و نازل
– اسمها اتفضل والله !!
دخل سيف و راح ياخد دُش… رنا كانت صاحية و عرفت إن سليم قاعد تحت في الجنينة… راحت نزلت تكلمه
‘ سليم… ازيك ؟
– تمام
‘ هو انت عايز سيف في ايه ؟؟
– ااسكتيييي… مش أنا امبارح قولتلك لازم عشان تقابلي خالد زوج سلمى لازم سيف يبقى بره البيت عشان تعرفي تخرجي ؟
‘ اها و بعدين ؟
– بعد ما خلصت كلام معاكي قعدت افكر ازاي نخلي سيف يخرج بره البيت ده… احترت أوي و معرفتش هنعمل كده ازاي… كنت بذاكر بالليل في أمان الله لقيت المعيد اتصل عليا و قالي هات ابوك و تعالى بكره
ضحكت رنا و قالت
‘ عملت مص*يبة صح ؟
سليم – بالظبط كده
رنا ‘ طب مش فاهمة برضو… ابوك هيروح معاك ايه علاقة سيف ب كده ؟
– ما أنا قولت ل بابا بس قالي مش فاضي و خُد اخوك سيف معاك ف أنا جاي اخده معايا الجامعة
‘ اه فهمت كده
سليم – جات من عند ربنا والله… اي نعم هتن*فخ في الجامعة النهاردة بس كله يهون طالما النتيجة هتكون بُعد سلمى عن سيف
‘ مش هأنسالك الجميل ده يا سليم
سليم – بس بصي تخلصي كلامك مع خالد ده و تبعتيلي رسالة عشان اعرف لأني هحاول اعطل سيف على قد ما اقدر
‘ تمام يا سليم
سيف نزل… لقي رنا بتتكلم مع سليم… اتعصب و راحلهم
” تحبوا اجبلكم شمسية و اتنين لمون ساقع ؟
قال سليم
– لا ملوش لزوم الجو برد اصلا
رنا ببرود : لا يا سليم سيبه يجبب أنا عايزة اشرب لمون
بص سيف على رنا بغضب و قالها
” اطلعي ل فوق !!
طلعت رنا ل فوق… اما سيف استلم اخوه
” بتكلمها ليه و في ايه ؟؟
– كلام عادي… هكون هكلمها في ايه يعني ؟
قاله بتحذير
” ابقى اشوفك بتكلمها تاني !!
– حاضر… يلا بقى عشان منتأخرش على العميد
ركبوا العربية و مشيوا
رنا فتحت دولابها… وافقة بتفكر تلبس ايه ؟
‘ ألبس الدريس الكافيه ولا الزيتي ؟ ولا ألبس السُكري ؟
‘ أنا هلبس اسود عشان يقتنع إني زعلانة و مضا*يقة 😂👍
طلعت رنا الدريس الاسود و حطته على السرير و فجأة معدتها قلبت راحت الحمام
بعد شوية غسلت وشها و رجعت الأوضة تلبس
بعد ما جهزت بصت ل لنفسها في المراية و قالت
‘ ايه القمر ده… لا بجد الاسود يليق بي ...مش عايزة احسد نفسي… بس الحقيقة أنا خسا*رة في سيف الز'فت ده
اخذت الشنطة بتاعتها و قفلت نور الأوضة و خرجت
نزلت وقفت تاكسي و مشيت… بعد شوية وصلت للمكان المحدد
اتصلت على خالد ف رد عليها
خالد * حضرتك وصلتي ؟
رنا ‘ اه… فينك أنت ؟
خالد * قاعد على الترابيزة اللي تحت الشجرة
‘ اها شوفتك اهو
قفلت رنا معاه و راحت له… سحبت كرسي و قعدت
* ها ايه بقى هو الموضوع المهم ؟
‘ بُص يا استاذ خالد… أنا هقولك كلام صعب بس حاول تلتمس ليا العُذر زي ما أنا هلتمسلك العذر برضو
* اها اتفضلي قولي
‘ مراتك سلمى
* مالها ؟
‘ من فضلك خليها تبعد عن جوزي !!
اتصدم و قام قالها بعصبية
* ايه اللي انتي بتقوليه ده ؟؟ انتي واخدة بالك انتي بتقولي ايه على مراتي ؟؟
‘إهدى و اقعد من فضلك ... أنا عارفة إن الموضوع صعب… بس ده بيأ*ذيني أنا أكتر… أنا من لما اتجوزت جوزي و انا عرفت أنه بيحبها عشان كده مش قادر يقبل بوجودي في حياته بأي شكل مهما عملت معاه !! هم الاتنين كانوا يعرفوا بعض… بس أنا اتجوزته و انت اتجوزتها و المفروض خلص الفيلم صح ؟؟ بس لاااا طبعا...
حاليا مراتك بتحاول تشتت عقل جوزي… أنا عارفة و متأكدة انها مش بتحبه لانها لو كانت بتحبه بجد مكانتش اتجوزتك و كانت طبعا قالتلك انها بتحب غيرك… بس هي مش راضية تقبل إن جوزي اتجوز و شاف حياته و طريقه زيها… كانت فاكراه هيفضل يعيط عليها طول عمره .. المهم انها اتسببتلي بمشاكل كتير معاه... و أنا مش هسمحلها تض*يعه و تعيشه في وهم… فمن غير اي مشاكل من فضلك خليها تبعد عنه !!
شافت هدوءه غير الطبيعي و كان مخوفها بجد ...سألت بإرتباك
- حضرتك مصدقني ولا لا ؟
* اه مصدقك لانها قالتلي قبل ما نتجوز انها كانت تعرف واحد قبلي… بس جوزك اسمه ايه ؟
‘ لا مقدرش اقول… أنا قولتلك اللي عندي و شكرا جدا إنك سمعتني للآخر… عن اذنك
* استني !!
‘ نعم ؟
* أنا عارف جوزك يبقى مين من غير ما تقولي حتى بالامارة اتجوزك في نفس اليوم اللي أنا اتجوزت فيه سلمى صح ؟
- صحيح
- حاضر هآخد بكلامك ده و لما اتأكد هتصرف معاها و آسف على كل المشاكل اللي حصلت بينكم بسببها
‘ تمام حضرتك
مشيت رنا و هي عارفة الو*جع اللي اتسببت بيه لاستاذ خالد
و قالت بحزن
‘ بجد الموضوع صعب… لو جه حد قالي خلي جوزك يبعد عن مراتي امو*ت فيها بجد… مش عارفة هو ازاي اتقبل الموضوع بالهدوء ده !! طب اعمل ايه يعني ؟ أنا مش هدفي إن سيف يحبني… أنا كل اللي عايزاه يعرف كويس مين بيحبه و مين بيكر*هه… و حرام يعيش في حُب كله وهم و مبني على الهواء و ملهوش اعمدة !! و كمان استاذ خالد ما يستاهلش يفضل على عماه كده !! يارب سامحني لو اللي عملته ده طلع غلط
رجعت رنا البيت و غيرت هدومها و نامت
في جامعة سليم …….
سيف – طب والله ما كنت عارف إن الموضوع هيتحل بالسهولة دي !!
سليم : صدقت يا سيف إن محمد ده عيل غت*ت و هو اللي عصبني و اجبر*ني إني اتخا*نق معاه ؟! بس الحمد لله ظهر الحق اهو… هو اتر*فد شهر كامل من الجامعة و أنا هآجي و احضر محاضراتي زي الباشا !!
سيف بزهق” طيب خلاص خلصنا بطل رغي !!
سليم بإبتسامة– سكت اهو
فجأة سليم مسك ايده سيف و قال
– سيييف… تعالى و النبي صورني جمب الرسمة دي… اول مرة اخد بالي منها… صورة وحدة يا سيف يلااا !!
” لا
– يا سيف يلا عشان خاطريييييي
” قولتلك لا لا لا ويلاااا نطلع من هنا و أنت ارجع بيتك كمل مذاكرتك او اعمل اي حاجة او اتحر*ق ميهمنيش و اياك تجيلي البيت تاني !! لما يكون فيه مشكلة ابقى اتصل عليا لكن غير كده متكلمنيش
زعل سليم جدا من جواه بس حاول يبقى عادي من بره
سليم –حاضر يلا نمشي
ركبوا العربية و طلعوا
سليم فاتح تليفونه و بيقلب في الفيس بلا هدف
فجأة سيف وقف العربية على جمب و قاله
” سليم قولي… فيه ايه بينك و بين رنا ؟
قفل تليفونه و بصله بإستغراب و قاله
سليم – فيه ايه ؟
” أنا بسألك على فكرة… هااا فيه ايه بينكم ؟؟
– سيف… أنت مُدرك اللي بتقوله ده ؟
” اه و كويس اوي
– آه… برضو مش فاهم أنت بتقصد ايه ؟
” أنت فاهم قصدي كويس اوي و متعملش فيها عبي'ط !!
– يعني هو المفروض اقولك ايوة فيه حاجة ما بينا عشان تريح المعتقدات اللي في دماغك ؟؟
” جاوب على قد سؤالي… و جاوبني بوضوح… جاوبني زي الرجالة يلااا
سليم – سيف أنا مش هقولك ليه شا*كك فيا لأني عارف إنك مش بتحبني فطبيعي تقول عليا كدة… بس هقولك ازاي تُش*ك في مراتك و ليه اصلا تُش*ك فيها ؟!! دي مراتك يا سيف ازاي تقول عليها كده ؟؟انت شفت منها حاجة غلط مثلا ؟؟
” لا كدة أنا اتأكدت ان فيه حاجة بينكم مليون في مية بما انك بتدافع عنها بالطريقة دي !!
فضل سليم يضحك لغاية ما الدموع نزلت و قاله بتأنيب
– أنا بقالي 10 سنين عايش معاك في نفس البيت… لما عشنا انا و ابويا معاك كان عندي 13 سنة و أنت كان عندك 20… أنا لغاية دلوقتي فاكر أول موقف حصل ما بينا… اول موقف خلاني افكر و اسأل نفسي أنت ليه بتعاملني كده … لما خبطت على باب اوضتك و قولتلك تعالى ساعدني في واجب الأحياء… موافقتش و زعقت فيا و خبطت الباب في وشي لدرجة اني اتعورت… و زعلت ساعتها منك جدا و بسبب زعلي ده اخدت مُلحق في المادة لاني معرفتش اذاكر بعد الموقف ده
عشت معاك و عرفت معنى الكُر*ه بسببك… بتعاملني و*حش و بتقِل مني دايما… عمرك ما اعتبرتني اخوك… اهو انت كملت 30 سنة و انا 23… لغاية دلوقتي بتعاملني كأني عيل عنده 7 سنين مش بحس ولا مُدرك اللي أنت بتعمله معاه ده
مسح دموعه و كمل
- طب سيبك من القديم… خلينا في اللي لسه حاصل النهاردة… لما اخدتك الجامعة معايا و العميد سألك اذا كنت اخويا ولا لا… فاكر أنت عملت ايه ؟ رديت عليه بالعافية و اقولت اه ده اخويا…قلتها كأنك مستعَ*ر مني… و مكنتش عايز تطلع البطاقة عشان خايف يتأكد من اسمائنا و طلعتها بطلو*ع الروح…
حتى الحوار اللي متعلق بجامعتي و مستقبلي مكنتش عايز تساعدني فيه… أنا لو كنت اتر*فدت من الجامعة بدل محمد اظن إن الإبتسامة كانت هتترسم علي وشك قد الطبق !!
أنت مفكر إني مش واخد بالي من كل اللي بتعمله معايا يا سيف ؟ هو أنا عشان بتعامل معاك عادي يبقى انا واحد مهزق و معنديش دم ولا احساس ولا كرامة ؟ ايه ذنبي و ايه ذنب أمي عشان تكر*هنا بالطريقة دي ؟؟؟ زي ما مامتك الله يرحمها كانت تعبانة أنا برضو أمي تعبت و دخلت المستشفى بعد أمك و مات"ت لكن أنت متعرفش عنها حاجة ... مجيتش قلت انها مات"ت بسببك ليه ؟ اديك اتجوزت اهو و عشت بعيد عني… عايز ايه مني تاني ؟ كمان جاي النهاردة بكل بجا*حة تتهمني إني على علاقة مع مراتك ؟؟ طب ارد و اقولك ايه ؟ للدرجة دي مفكرني و*حش ؟؟ للدرجة دي شايفني قذ'ر بجد مش قادر اصدقك ولا اصدق انك انت اخويا الكبير اللي حاولت طول السنين اللي فاتت اكسب محبته و سنده !!
مسح سليم دموعه و قاله
– خلاص أنا فهمتك يا سيف… أنا مش هجيلك البيت و لا هاطلب منك حاجة تاني ولا هتصل على التليفون و مش هتشوف وشي تاني… حتى لما تزور ابويا و تيجي البيت
هقعد في اوضتي لغاية ما تمشي و اوعدك إني مش هخرج من الأوضة غير لما اتأكد إنك مشيت… طالما ده اللي أنت عايزه و ده اللي هيريحك… سلام
فتح سليم باب العربية و خرج و قبل ما يمشي قال ل سيف من شباك العربية
– بتصرفاتك دي هتخس*ر كل الناس اللي بيحبوك… و أنا اولهم اهو… و الشخص التاني هتخسر*ها قريب اوي
و راح كملها مشي
سيف زعل جدا من كلام اخوه و معرفش حتى يرد عليه…
هنا عرف انه بجد ظل*م اخوه ظُل*م كبير و عرف غلطه… بس بعد ايه ؟ عرف غلطه بعد ما اخوه ذات نفسه اتخلى عنه بسبب تصرفاته القاسية !!
رجع سيف بيته… غَيَر هدومه… لقي رنا نايمة و استغرب لما لقاها نايمة و سايبة باب اوضتها مفتوح… افتكر أنه مكنش موجود من شوية عشان كده اطمنت و سابت الباب مفتوح !
قعد في الصالة…و كان مضا*يق من نفسه اوي… فتح تليفونه و اتصل على سلمى… فضل يتصل كتير… لغاية ما اتأكد انها عملتله بلوك… وصل الواي فاي بتليفونه و لقى ان سلمى بعتتله رسالة على الواتس من ساعتين
فتح الشات و قرأها
• سيف… انا غلطت لما حاولت اكلمك بعد ما اتجوزت… انا اسفة… ياريت منتكلمش مع بعض تاني
ر*مى سيف التليفون بعصبية و قال
”يعني انتي يا سلمى بتكلميني وقت ما تحبي انتي و تقاطعيني وقت ما تحبي انتي ؟ هو أنتي شايفاني لعبة في ايدك !! ماشي ..و انا برضو غلطت لما كلمتك و انا متجوز !!
قرر سيف أنه مش هيكلمها تاني و ينساها زي ما قررت تنساه هي بسهولة و قعد في البلكونة و بدأ يفتكر كل حاجة حصلت في الفترة الاخيرة
لقي عقله بيفكره ب رنا و بالذات في عمله معاها و افتكر كلامه المتنا*قض اللي قاله ليها و اللي كله كذ*ب في الاول
” أنا مش هسيبك ابدا !!.... ” انسي كل اللي حصل امبارح
” اوعدك إني هفضل جمبك و في ضهرك
” اللي حصل امبارح ده كان مجرد تسلية… اتسلينا و خلصنا !! من دلوقتي كل واحد يروح في حاله
” تعرفي إنك جميلة اوي و تتحبي بسرعة يا رنا ؟
- هو انتي مفكرة إنك تتحبي اصلا ؟ انتي مافيش ولا حاجة تتحب فيكي يا رنا… ولا حاجة !!
” ريحتك جميلة جدا… حرفيا مش قادر ابعد عنك !!
” مبقتش طا*يق وجودك في حياتي… بتمنى إني ارجع بالزمن و ارجع في قرار جوازي منك
ضر*ب سيف رأسه بايده و قال بعياط
” أنا واحد غ*بي… خسر*تها اهو… و عشان مين ؟ عشان سلمى اللي كانت بت*بيعك و بتشتري فيك على مزاجها ؟؟
” سليم عنده حق… بسبب تصرفاتي الغ*بية خسر*ت رنا !!
رنا اللي وثقت فيا بدون مقابل… اتقبلتني بكل عيو*بي… و انا بنفسي اللي خليتها تكر*هني !! انا ليه عملت كل ده ؟ ليه اذ*يتها بالشكل ده ؟
قعد مع نفسه شوية… بعد كده راح عند رنا
دخل اوضتها و قعد على طرف السرير جمبها
فضل يبص عليها كتير و يراقبها هي و نايمة
قرب ايده من ايدها كان عايز يمسك ايدها بس اتراجع
بَص على شعرها الطويل المفرود على المخدة
حط ايده عليه و مَلس عليه بهدوء قرب منه… فضل يشم فيه و افتكر اول يوم لما شاف شعرها الطويل
حس بإرتياح و هو قريب منها
حط ايده على بوقها و بيل*مس شفايفها… قرب وشه من وشها و لسه هيبو*سها… فتحت عيونها و شافته
زقته بعيد عنها و قامت بصتله بعصبية
سيف بتوتر ” رنا… انا مقصدش اني …..
و قبل ما يكمل سيف كلامه ضر*بته بالقل*م و قالت وهي بتعيط
‘ متقصدش ايه ؟ أنت ازاي تست*غل إني نايمة و تقرب مني بالشكل المقر*ف ده ؟
- انا ما قصدتش اخوفك ...انا بس كنت عايز ...
‘ أنت عايز مني ايه يا سيف ؟
” مش عايز حاجة
‘ والله ؟ يلا قولها… قول انك عايز تكرر نفس قذ*ارة أول يوم !! عايز تتسلى تاني صح ؟ طبعا ... ما هو أنا مصدر تسليتك ...اللعبة اللي باباك اشترهالك ... تقرب مني وقت ما تحب و تبعد و تر*ميني في الز*بالة وقت ما تحب !!
”يا رنا افهميني أنا دخلت الأوضة عشان الباب كان مفتوح و ما اخدتش بالي أنا بعمل ايه
‘ مش معنى اني سيبت الباب مفتوح يبقى تدخل و تحاول تقر*بلي ! كفاية أول مرة قر*بتلي فيها… دي لوحدها كفاية… فاكر لما مد*يت ايدك عليا و لم*ستني و عيشتني في وهم ؟ و بعدها بكام ساعة قولتلي اننا اتسلينا و خلصنا … لا و فوق كدة حسستني اني رخي*صة لاني وافقت أسلمك نفسي بكل بساطة ..ذليتني بطريقة بش*عة و لا كإني مراتك و ده طبيعي يحصل ليلة الد*خلة !! هو أنت مفكر إن ده عادي ؟
فضلت رنا تعيط بهستيرية
سيف معرفش يعمل ايه… كان عايز يمسحلها دموعها بس هى رجعت لورا...ابعد عني بقوووولك 😡😤!!!
سيف بضيق”طب عايزة ايه و أنا اعملهولك ؟
رنا بعصبية‘ عايزاك تبعد عني نهائي… انسى انك متجوزني !!
سيف بيأس ” حاضر يا رنا
راح ناحية الباب و قبل ما يخرج قالها
” على فكرة… الأوضة دي ليها مفتاحين … واحد معاكي و التاني معايا… يعني لو كنت زي ما انتي مفكرة كان ممكن ادخل عليكي في أي وقت… أنا دخلت لأني كنت محتاجك مش اكتر بس انتي عندك حق في كل اللي بتعمليه… لاني انا اللي كسر*ت الثقة دي وخليتك تخافي مني بالشكل ده !
خرج سيف و رنا قفلت الباب برضو و قالت لنفسها وهي بتمسح دموعها
‘ لغاية امتى هتفضلي عايشة في الخوف ده ؟ لغاية امتى هتفضلي عايشة مع راجل مش قادر يشوفك غير لعبة؟ و انتو تحت نفس السقف و بتتنفسوا نفس الاكسجين ؟؟
بعد اسبوع واحد.
سيف كان متمدد في الصالة و مفتح عيونه و ساكت
فجأة رن جرس الشقة… فقام فتح… لقي راجل ميعرفهوش
” مين أنت ؟
* انت سيف عبد الله ؟
” ايوة انا سيف
* الظرف ده ليك
الراجل عطاه الظرف و مشي
قفل سيف باب الشقة و جاب مق*ص فتح بيه الظرف
كان جوه الظرف ورقة… اخدها و فتحها… و لما قرأها اتفاجأ جدا
قام راح عند اوضة رنا… فتح الباب و دخل… و اتفاجأ اكتر لما شاف رنا لابسة لبس خروج و بتقفل شنطة هدومها
بلع سيف ريقه و قال بتقط*يع
” اﻧ… انتي رايحة فين ؟
‘ قريت الورقة اللي جوه الظرف صح ؟
” اه… قريتها
‘ يبقى مستغرب ليه لأني بلم هدومي و همشي ؟
” رنا ارجوكي متعمليش كده !
‘ لا هعمل كده !!
قفلت زرار الجاكت بتاعها و مسكت الشنطة و قالت
‘ نتقابل في المحكمة الأربع الجاي يا سيف !!
بارت 4 🔥
قال سيف بصدمة
” لا… مستحيل ده يحصل !!
‘ لا حصل اهو… رفعت عليك قضية خُل*ع … و المحكمة قبلتها بسبب الضرر النفسي زي ما مكتوب جوه الورقة قدامك… و الجلسة اتحددت يوم الاربع… و نخلص من الجواز اللي ملوش اي معنى ده !!
” يا رنا ليه كده ؟ قولتي ابعد عني و بعدت… عايزة ايه تاني و اعملهولك ؟
‘ عيزاك تحضر الجلسة من غير مشا*كل
سيف بغضب ” لا مش هحضرها… انتي مأخدتيش رأيي في اي حاجة… روحتي رفعتي القضية دي عليا حتى بدون علمي !!
رنا ‘ انا اقولك أنا عملت كده ليه… عشان ببساطة أنا حُرة… انت ناسي اننا من تاني يوم جواز كل واحد فينا حر يعمل اللي هو عايزه و التاني ملوش دعوة بيه ؟؟؟ فاكر ده !!!
يبقى مش معنى إني متجوزاك اني استنى حضرتك لما تطلقني
اديني اتصرفت بنفسي و رفعت القضية دي… عشان اروح اشوف حياتي و اتجوز واحد تاني يشوفني زوجة مش تسلية مش هفضل طول حياتي محصورة جوه الزواج اللي مبني على لا شىء ده !!
سيف بترجي ” ارجوكي متعمليش كده… أنا مش عايز اطلقك… لو تديني بس فرصة تانية اثبتلك بيها إني اتغيرت فعلا… هيكون اسهل من كده
رنا ‘ و ايه اللي يثبتلي انك اتغيرت ؟
” بصي أنا بطلت اكلم سلمى و مش هكلمها تاني ولا هكلم غيرها… يعني خلاص مفيش سلمى تاني… انتي و بس و ارجوكي اسمحيلي اصلح كل اللي عملته معاكي
ضحكت رنا لدرجة انها دمعت و قالت بسخرية
‘ بطلت تكلمها من نفسك صح ؟ يعني مش بطلت تكلمها عشان هي اللي عملت لك بلوك بعد ما أنا روحت و قولت كل حاجة لجوزها ؟
اتفاجىء سيف و قال ” عملتي ايه ؟؟؟
رنا - روحت قابلت جوزها و قولتله خلي مراتك تبعد عن جوزي… وبصراحة الراجل كثر خيره متأخرش في طلبي…و قط*عها ضر*ب… فواضح اوي إن سلمى بعد ما عرف جوزها و رقعها علقة محترمة و فضحها وسط عيلتها مستحيل تكلمك تاني لانها هتبقى متراقبة !!
* نرجع بالزمن لورا شوية *
* يا سلمى !! افتحي الباب ده !!
فتحت سلمى و قالت
• حمد لله على سلامتك يا حبيبي
* هاتي تليفونك
• ليه ؟
* بقولك هاتي تليفونك !!
سلمى بتوتر • ماشي متتعصبش… خُده اهو
أخد خالد التليفون و فتحه و راح على المكالمات بس ملقيش انها اتصلت على سيف و ملقيش اسمه عندها اصلا
سلمى بتوتر بتحاول تخفيه • هو فيه ايه ؟ أنت بتفتش في تليفوني بالطريقة دي ليه يا خالد ؟
وجهه خالد التليفون ناحيتها على رقم متسجل بإسم ” راندا ”
* مش فاكر إن فيه وحدة من صحابك اسمها راندا ؟
• عشان دي وحدة صحبتي من زمان … و بعدين تعرفها أنت ليه ؟ و انت مفروض تعرف كل صاحباتي ولا ايه ؟؟
* والله ؟؟ يعني المفروض عندك صاحبات انا معرفش عنهم حاجة و عادي صح؟؟
• ما تفهمني يا خالد هو فيه ايه ؟؟
* ايه رأيك اتصل على راندا دي و اسلم عليها و اسألها عاملة اي
سلمى بإرتباك • و انت تكلمها ليه اصلا ؟؟ دي صحبتي مينفعش تكلمها اساسا
خالد بهدوء ما قبل العاصفة
* ليه هي مش بتعرف تتكلم ؟ أنا حابب اسمع صوتها… افرض عجبتني و طلعت احلى منك ف انا ممكن اتجوزها !!
حاولت سلمى تاخد من ايده التليفون… لكن هو مرضيش يديهولها ابدا… و اتصل على الرقم اللي متسجل بإسم راندا
رن التليفون شوية و بعد كده رد و كان صوت سيف !!
” ايه يا سلمى فينك كل ده ؟؟
سمع خالد صوته فقفل المكالمة… اتعصب جدا و مسك ايد سلمى بقوة كأنه هيكسر*ها
* راندا صحبتك ردت عليا اهو… بس الصوت ده مش صوتها ده صوت سيف عبد الله صح ؟
• متفهمنيش غلط يا خالد انا بس كنت….
صر*خ فيها و قال
* كنتي ايه ؟؟ هو ده اللي كان صفحة و اتقفلت من زمان ؟؟ بكل بجا*حة حتى بعد ما اتجوزتيني بتكلميه تاني !!
قالت سلمى بخو*ف
• لا لا الموضوع مش كده… أنا كنت بس عايزاه يسيب مراته مش اكتر
* و انتي مالك بمراته… انتي معندكيش دم ؟ بعد كل اللي عملته عشانك و اتجوزتك في الآخر تخو*نيني يا وا'طية !!😤
سلمى بألم • لا والله ما خو*نتك !! صدقني يا خالد😓😖
* اصدقك ايه ؟ ده إنتي طلعتي مش متر*بية ولا شوفتي بربع جنيه تر*بية يا قذ*رة !! بقى أنا تحطيني في الموقف الزبا'لة ده مع مراته ؟؟ ضر*بها بالق*لم و كمل بغضب
على آخر الزمن انا يتقالي خلي مراتك تبعد عن جوزي لانها بتشتت عقله ؟؟
زق*ها على الأرض و هو بيضرب فيها برجله
بعدين قالها بتحذير
* تلمي هدومك دلوقتي و ما اشوفش وشك في البيت ده نهائي… روحي يا حلوة اقعدي عند اهلك… و أنا هاجي بكره احكيلهم بالتفصيل الممل عن قلة تر*بيتك ووسا*ختك !! ولو مرجعوش هوما ير*بوكي تاني… انا هر*بيكي بطريقتي و هخليكي تكر*هي اليوم اللي اتجوزتيني فيه !! و اوعي تفكري اني هأطلقك عشان ترتاحي ! ده انتي هتشوفي اسود ايام حياتك معاي يا بنت ال***
* نرجع للواقع *
‘ ايه يا سيف ؟ ساكت ليه ؟ و لا زعلت إن قصة حُبك العظيمة أنت و سلمى خلصت خلاص ؟
سيف بغضب ” ليه عملتي كده ؟
‘ اولا أنا معملتش كده عشاني… اوعي تكون مفكر إني همو*ت على نظرة منك لا سمح الله… ثانيا أنا عملت كده عشان حرام جوزها يتغ*فل و يأخذ على قفا*ه بسببكم انتوا الاتنين… و ثالثا أنا مقبلش على نفسي ابقى متجوزة راجل بيكلم وحدة متجوزة !! لو أنت فعلا اتغيرت مكنتش وافقت تكلمها او حتى حاولت توصلها بعد ما اتجوزت !! و كنت قلتلها عيب انتي بقيتي على ذمة راجل !! ايه ذنب استاذ خالد يبقى وسط قذا*رتك أنت و هي ؟ حتى لو مراته سلمى دي هي اللي كلمتك أنت ليه تكلمها و تديها اعتبار و أنت عارف انها شايلة اسم جوزها… جوزها عملك ايه و'حش عشان تكلم مراته من وراه؟؟بس نقول إيه !! على رأي اخوك : سيف هو سيف و مش هيتغير أبدا !!
بص سيف للأرض و معرفش يقول ايه
‘ متزعلش يا روحي… فيه بنات كتير والله مجتش على سلمى يعني ؟ روح شوفلك غيرها… بس نصيحة مني كأخت ليك إبعد عن البنات المتجوزين… عشان زي ما أنت شايف كده استاذ خالد طلع في قمة الاحترام و مرضيش يجي يكلمك بكلمة وحدة حتى…بس لو كررت نفس الغلط مع وحدة تانية متجوز ممكن جوزها يوديك وراء الشمس !!
كان بيبصلها بإحراج
رنا ‘ ليك حق متردش… هترد و تقول ايه يعني ؟ بس برضو هتحضر الجلسة في معادها يعني هتحضرها… عن اذنك
فتحت رنا باب البيت و مشيت
سيف واقف مكانه… ساكت خاالص… قعد على السرير و قال ل نفسه و هو بيعيط
” كلامها صح… انا و*حش جدا… و*حش لدرجة إني عملت
كل ده من غير ما يأنبني ضميري حتى ... و عشان ايه…
ايه اللي استفدته في الآخر ؟ النتيجة بقيت لوحدي !!
قام و فضل يگسر في كل حاجة قدامه و بيقول
” أنا كر*هت نفسي… أنا استاهل كل ده… أنا مستاهلش حد يحبني… كل اللي بيحبوني بعدتهم عني بنفسي… كلهم سابوني… بسبب غبا*ئي و عدم احترامي ليهم… بقيت لوحدي اهو !!
قعد حط ايده على وشه و قال بعياط
” خسر*تهم كلهم… خسر*ت رنا… مقدرتش حتى اقولها لا متمشي هقولها كده ازاي بعد اللي عملته فيها ؟؟
فجأة تليفونه رن و كان ابوه… مسح دموعه و رد عليه
” نعم يا بابا ؟
* سيف… هو ايه اللي حصل بعد ما روحت الجامعة أنت و سليم ؟
” ازاي يعني ؟
* سليم بقت تصرفاته غريبة جدا… من اسبوع و هو متغير ... بيروح جامعته و يرجع يدخل اوضته على طول… بطل يكلمني او ياكل معايا على نفس التربيزة… مش بشوف وشه غير وهو خارج لجامعته و هو راجع من جامعته… باقي اليوم مش بيخرج من اوضته ابدا… على طول ملوش نفس للأكل بقوله مالك بيقولي عنده امتحانات و متوتر بس الموضوع مش كده
هو أنت ضا*يقته في حاجة ؟ حتى لو ضا*يقته ما أنت طول عمرك بتضا*يقه و هو بيبقى عادي… ماله دلوقتي ؟
سيف ” هو فين دلوقتي ؟
* خرج الصبح على جامعته
- ماشي…طب سلام دلوقتي
قفل سيف التليفون… دخل الحمام غسل وشه و غير هدومه و نزل
* في جامعة سليم *
عمر صديق سليم * الواحد مش عارف هيذاكر ده كله امتى… امتى نخلص يا ربي من الهم ده !!
سليم – على رأيك الواحد قر*ف و جاب اخره !!
عمر : بقولك يا سليم… ما تيجي بما اننا خلصنا محاضرات نروح النادي نلعب كورة ؟
سليم – لا رجلي وجعا*ني يا عمر
عمر - يا بني أنا بقولك كده من اسبوع و كل مرة تقول نفس الجملة دي… هي رجلك مش بتبقى كويسة ابدا ؟!!
سليم – معلش بس مليش نفس… خليها في يوم تاني
عمر- طيب ماشي… نتقابل بكرة ونشرب قصب ؟
سليم – تمام
رجع سليم على بيته… لقى ابوه مستنيه… و قبل ما يطلع على اوضته ابوه وقفه و قال * مالك يا سليم ؟
سلبم– مفيش
عبد الله * متأكد ؟
سليم– اه يا بابا متأكد… عن اذنك رايح انام لأني منمتش كويس امبارح
عبد الله * طيب روح لغاية ما نشوف آخرتها معاك !!
مشي سليم… وهو طالع على السلم بيقول ل نفسه بغضب
– اقولك ايه يا بابا ؟ عايزني اقولك إن ابنك شا*كك فيا إني على علا'قة مع مراته ؟؟؟؟
فتح سليم باب اوضته… لقى سيف قاعد جوة !!
ر*مى سليم مذكراته على المكتب و قال بعصبية
– قاعد هنا ليه ؟
سيف” لقيت اوضتك مش مترتبة… كُتبك مرمية في كل مكان… رتبتهملك كلهم و عدلت سريرك
سليم – مطلبتش منك حاجة … و أنا مش مشلو*ل و كنت هقدر اعمل كده بنفسي
سيف ” ده أنت زعلان جداا على كدة ! طب تعالى اقعد جمبي عايزك في حوار
سليم بحدة–أنا متصد*ع و عايز انام… ممكن تمشي ؟
سيف ببرود ” لا مش همشي
سليم :خلاص اقعد براحتك أنا هروح انام في اوضة الضيوف
سيف ” هتسيبني لوحدى ؟
سليم بتهكم – و أنت هيفرق معاك وجودي او عد*مه اساسا ؟
سيف ” هيفرق طبعا
سليم – سيف… سيبك من دور الاخ الحنين اللي بتعيشه دلوقتي…لإنه مش لايق عليك خالص ...و بص أنا كان ممكن اعديلك اي حاجة و اي كلمة تقولها لي…لكن كله إلا إنك تشك فيا إني على علاقة مع مراتك… ياريت حتى لو مجرد شَ*ك… ده أنت متأكد من كده !!
قام سيف و قال بندم
” عارف إني غلطت لما فكرت في كده… و عارف أكتر إنك زعلان مني بسبب كده و ... بسبب إني معتبرتكش اخويا
سليم بتذمر– ااااه المفروض اعملك ايه يعني ؟
سيف ” انسى كل اللي حصل ده… و تعالى نبدأ من جديد
ضحك سليم و قاله
- والله ؟؟ دلوقتي افتكرتني ؟؟ يااااه كان فين الكلام ده من زمان يا سيف ؟ لما كنت اتمنى تشوفني كأخ و تحن عليا !
سيف - و انا دلوقت معاك اهو و مستعد اعمل اللي انت تحبه
سليم بزهق - و المفروض اعمل ايه يعني ؟ افرح و اعيط و لا اخدك في حُضني ولا ايه مش فاهم ؟؟
سيف ” يا سليم خلاص فكك من كل ده… أنا جاي اصالحك و اقولك حقك عليا… حتى جبتلك هدية هتحبها اوي
سليم – مش عايز اشوفها ولا عايز حاجة منك يا سيف… و متفكرش إني هنسى كل اهانا*تك ليا بسهولة !! بعدين مش أنا خا*ين ؟ عايز ايه من واحد حا*طط عينه على مراتك ؟؟
سيف ” اقفل الموضوع ده يا سليم و خليني اصالحك يا اخويا
سليم – اخوك ؟؟ دلوقتي بقيت اخوك ؟؟ هو انت اتخ*بطت في راسك ولا ايه ؟ شكلك اتج*ننت
سيف ” اتج*ننت عشان عايز اصالحك ؟؟
سليم – اه طبعا… سيف اخرج بره لأني عايز انام… و زي ما انا بعدت عنك ابعد عني انت كمان و اختصرني ماشي !!
قال سيف بزعل ” حاضر… هخرج اهو
خرج سيف ونزل تحت
ابوه شافه وهو خارج من اوضة سليم زعلان… فدخل لسليم ؛
* على فكرة اخوك عايز يصالحك بجد و انا شايف الندم اللي في عيونه بسبب اللي عمله فيك… لو كنت اديته فرصة كان احسن !
سليم– قصدك جاي يريح ضميره !!
* اقولك ايه بس يا ابني ربنا يهديك انت وهو
* في بيت سيف *
سيف كان قاعد في البلكونة زعلان
” حتى اخويا مبقاش طا*يقني… أنا عملت كل ده بنفسي !!
مسك تلفونه… فضل يرن على رنا و هي بتكنسل عليه… رن تاني ف اداله غير متاح
” قفلت التليفون !! يوووه… طب اعمل ايه… حتى معرفش هي فين ... حتى اهلها ميعرفوش !!
في بيت ريم صديقة رنا
ريم * تحبي اعملك حاجة تاكليها ؟
رنا ‘ لا مش عايزة… خليها بعدين
ريم* طب ايه يا رنون ؟
رنا ‘ ايه ؟
ريم* هتعملي ايه مع جوزك ؟
رنا‘ قولتلك هنفصل عنه يا ريم
ريم* طب مش شايفة قرار الخُ*لع ده غلط… انتي ليكي حقوق عنده و مفروض تاخديها. !!
رنا‘ مش عايزة اي حاجة من وشه… يكفيني ابقى بعيدة عنه !!
ريم* هو انتي محبتهوش ابدا ؟؟
رنا‘ حبيته لمدة يوم واحد بس
او بالأصح ليلة وحدة عيشني فيها في كذ*ب و خدا*ع و بَعَد عني تاني يوم … بعد كده مبقتش قادرة ابص في وشه حتى !!
ريم* طب ما تديله فرصة… مش ممكن يبقى كويس ؟
رنا‘ مستحيل اثق فيه و اصدقه تاني… مستحيل !! ده قالي أنه بيحبها في وشي يا ريم… مش مكسوف من نفسه حتى !!
ريم - صح الموقف صعب اوي بصراحة
رنا - تعرفي يا ريم… لو كان قالي من اول يوم أنه بيحبها… مكنتش هتكلم ولا هعترض… لكن ده رسم عليا دور الحنون المتفهم و إنه هيبدأ معايا بداية كويس لغاية ما وصل لهدفه و اخذ مني اغلى حاجة عندي … و تاني يوم قالي انسي اللي حصل ده كله !! و قالي كمان انه بيحبها و مش هيحب غيرها و وعدني أنه مش هيقربلي أبدا !! عمري ما تخيلت ان جوزي يعمل فيا كل ده…ينفر مني كإني حشرة مقر'فة و مااستاهلش ان الواحد يقر*بلي
انا مكنتش عيزاه يحبني يا ريم… بس على الأقل كان احترمني من الأول !! 😭😭
عيطت رنا… اخدتها صحبتها في حضنها و قالت
* خلاص يا رنون… متزعليش نفسك… اهو ده كله هيخلص… و هتبقي كويسة و تقابلي اللي يحبك و يتمنالك كل خير !!
سمعوا خبط ف باب الأوضة ف لبست رنا الطرحة و دخل مراد اخو ريم و معاه كيس و قال بإبتسامة لرنا
مراد – جبتلكم شوية شيبسي و شيكولاتة و عصير و لِب اتسلوا بيهم
ريم* جيت في وقتك والله… رنا مش راضية تاكل اي حاجة من اول ما جات
مراد بإحترام – لا يا رنا… البيت بيتك لو عايزة تقومي تفتحي التلاجة بنفسك براحتك والله
رنا ‘ لا ما انا كده كده ماشية من هنا… مفيش داعي ل كل ده
مراد – هتمشي ليه ؟؟
رنا ‘ مش عايزة اتقل عليكم اكتر من كده
مراد – لا انتي مش هتمشي و خُدي راحتك هنا على الآخر… عارف إنك محرجة مني بس أنا كده كده هنام في اوضة الانتريه تحت و خدوا راحتكم انتوا الاتنين في الشقة… عن اذنكم
خرج مراد… ريم همست في ودن رنا و قالت
* مراد من اول ما عرف إنك جيتي و الفرحة بتنط من عيونه نط… تخيلي لو عرف إنك هتنفصلي عن جوزك هيعمل ايه يا ترى ؟؟
رنا زقت*ها بعيد و قالت ببرود
‘ بت انتي بطلي تنا*حة و اسكتي… اطلعي بره عايزة انام !!
ضحكت ريم و قالت
* هطلع اهو يا عم متتعصبيش علينا
خرجت ريم و رنا اتغطت و نامت
بالليل في بيت سيف *
سيف قاعد مكانه في البلكونة متحركش… فجأة سمع صوت سليم من تحت
– يعني عايز تفهمني إنك لسه زعلان من لما رجعت من بيتنا لغاية دلوقتي ؟
بص سيف عليه و الابتسامة اترسمت على وشه و قاله
سيف بفرحة ” نورت يا حبيبي !!
نزل فتح له الباب
سيف بفرحة : مكنتش اتوقع اني في يوم هافرح بشوفتك كدة
سليم ببرود – متفكرش إني جاي اصالحك… أنا جاي أخد الهدية و ماشي…يعني تجيبلي اللاب توب اللي انا عايزه من زمان و متقوليش ؟ لو كنت قولتلي إنك جايبلي لاب توب بحاله كنت هصالحك على طول على فكرة 🙄
ضحك سيف و قاله
” و ده معناه ايه ؟
– ده معناه اللي انت بتفكر فيه دلوقت...اني استغلالي 🙄
فتح سيف ايديه الاتنين و قاله بُحب
” تعالى يا سليم !!
سليم حضن اخوه و قال–بس تديني اللاب توب ماشي ؟
سيف ” حاضر يا سليم… كمان شِد حيلك و جيب تقدير كويس و هجبلك عربية
سليم –و الله أنا كده هزعل منك كل يوم طالما هتصالحني كده
سيف بعبث و هو بيبعثر له ف شعره ” وحشتني يا كل*ب و وحشني كلامك القمر ده !!
سليم – أنت أكتر والله !!طب بقولك ايه ما تيجي نتفرج على الماتش أصله قرب يبتدي… ها ايه رأيك ؟
سيف ” والله مليش نفس…
- ملكش نفس على ماتش الأهلي ؟؟ يبقى أكيد سبب قوي !!
سيف بحزن : رنا مشيت من البيت
سليم – مشيت ليه؟
سيف عطاه الورقة بتاعت القضية… سليم قرأها و اتفاجىء
سليم – خلع !!! طب انت هتعمل ايه ؟
سيف” مش عارف… صدقني مش عارف… أنا مش عايز اسيبها… و في النفس الوقت هي مش هتبقى كويسة غير ب كده !!
سليم – اكيد السبب هي سلمى ؟؟
سيف” مش سلمى وبس… و انا السبب الرئيسي في كل ده
سليم – ازاي ؟
” خليتها تثق فيا… و بعد كده بعدتها عني و قولتها أنا مش بحبك و بحب غيرك… بسبب كده مبقتش واثقة فيا نهائي و بعدت عني اهو 😔
سليم– بُص المهم إنك عرفت غلطك… حاول ترجع الثقة دي تاني… يمكن علاقتكم ببعض تتحسن من تاني
سيف” ازاي ؟
سليم – عندي فكرة… أنا هقولك !
” ايه هي ؟
– ……………................... فهمت ؟؟!
” هات دماغك الدهب دي ابو*سها !!
بعد ثلاث أيام
* يوم الجلسة المحددة *
قال محامي رنا
* فين سيف يا مدام ࢪنا ؟
قالت رنا بقلق
‘ معرفش… برن عليه من بدري تليفونه مقفول… رنيت على اخوه و ابوه برضو تلفوناتهم مقفولة !!
المحامي* لو محضرش بعد خمس دقايق قضيتك هتتر*فض !!
‘ اكيد هيجي !! ان شاء الله هيجي
فضلت تلف رنا قدام المحكمة مستنياه يجي … و برضو مجاش !!
‘ يا ربي اعمل ايه دلوقتي ؟؟
نادى المحامي على رنا و قالها
* القاضي بينادي عليكي !!
دخلت رنا و هي خايفة جدا… قالها القاضي
* فين جوزك يا مدام ؟
‘ معرفش
* ازاي متعرفيش ؟
‘ برن عليه تليفونه مقفول
القاضي* الجلسة المفروض انها بدأت من ربع ساعة و الشهود حضروا… ناقص بس جوزك ؟؟
‘ نستنى شوية بس اكيد هيجي !
* المفروض يلتزم بالمعاد… كده هضطر الغي الجلسة و اقفل القضية… ده اسمه است*هتار و عدم انضباط و المحكمة مش هتفضل فاتحة جلسات ليكم طول اليوم !! القضية اتلغت… تقدروا تمشوا
زعلت رنا و رجعت على بيت ريم… قفلت الأوضة على نفسها و فضلت تعيط ‘ والله هدفعك تمن اللي عملته النهاردة !!
بالليل… رنا لبست و راحت على بيت سيف
لقته قاعد هو اخوه بيتفرجوا على الماتش و بياكلوا فِشار
سيف” جووووووول
سليم – جول قمر والله… كده هيفوزوا بالنهائي
وقفت قدامهم و هي متعصبة جدا
‘ مجتش ليه المحكمة يا سيف ؟
رد سليم
– مرات اخويا… نورتي بيتك !! معلش انا عارف اننا هيصنا الصالة بالفشار بس سيف قالي انه هينظفها
رنا بصتله و هي بتد*وس على سنانها من العصبية
ضحك سليم بخوف و قالها ؛ هروح اكمل الماتش على القهوة
مشي سليم… و سيف مردش عليها و فضل مركز مع الماتش
مسكت الريموت و قفلت التليفزيون
‘ أنا بكلمك اهو رد عليا !!
قام سيف و قالها ببرود
” عايزة ايه ؟
‘ مجتش المحكمة ليه النهاردة ؟؟
سيف ” جالي شَد عضلي في رجلي… مقدرتش اقوم من السرير حتى اسألي سليم
رنا ‘ أنت بتس*تهبل ؟؟
سيف ” قولتلك مش هننفصل… و ده كان الحل الوحيد اللي يمنع كده… انتي عيزاني اسيبك بجد ؟
رنا‘ ايوة عايزاك تسيبني يا أخي هو بالعافية !!
سيف ” مش هسيبك… رنا انا عرفت غلطي… خليني اصلحه ارجوكي ادي لجوازنا فرصة تانية
رنا‘ لا يا سيف… و هننفصل
سيف ” طب روحي ارفعي قضية تاني… و انا مش هاجي و هتترفض زي بتاعة النهاردة
رنا‘ يبقى تطلقني !!
سيف ” مش هطلق و اللي عندك اعمليه !!
رنا بغضب ‘ أنا بجد زهقت منك… أنت واحد أنا*ني و قذ*ر و حق*ير… بجد قر*فت منك و من عيشتك دي !!
سيف اتنر*فز
” أنا لو أنا*ني فعلا… كنت جبتك من عندك صحبتك غص*ب عنك… بس قولت اسيبك كام يوم تعقلي فيهم… لكن انتي برضو لسه مصممة على كده !!
رنا ‘ اه مصممة على كده و هفضل عند رأيي ؟ قل لي على حاجة وحدة عِدلة عملتها معايا عشان ارجع عن قراري بالانف*صال عنك… ؟؟ طبعا مش هتلاقي لإن مفيش ولا حاجة !! و أنا هعمل المستحيل عشان اسيبك و اسيب حياتك اللي ملهاش معنى دي !!
سيف ” يعني افهم من كده إنك مستعدة تعملي اي حاجة عشان
تنف*صلي عني ؟
رنا ‘ اه طبعا !!
سيف ” طب أنا عندي شرط…لو وافقتي عليه… اوعدك إني هطلقك بكره !!
‘ موافقة بس ايه هو ؟
” نقضي ليلة وحدة مع بعض… النهاردة بس… و بكره الصبح هأطلقك… و كل واحد يروح لحاله زي ما انتي عايزة !!
اتصدمت رنا من كلامه… اتعصبت جدا و ضر*بته بالق*لم !!
‘ أنا كل مرة بكتشف إنك اقذ*ر واحد قابلته في حياتي… حتى انفصا*لنا عايز تست*غله !! انت مستحيل تكون بني آدم سوي… أنت حيو*ان !! لا ده الحيو*ان أحسن منك !!
سيف ” خلصتي شت*يمة ؟ اهو زي ما سمعتي… مفيش طلاق غير لو وافقتي على شرطي ده… غير كده انسي… انسي يا رنا !!
رنا ببكاء ‘ أنت ليه عايز تذ*لني كدة؟ ليه دايما بتحسسني إني مجرد لعبة في ايدك ؟؟
سيف ” أنا قولت اللي عندي… مش عاجبك او مش موافقة… خلاص مفيش طلاق… بس طالما مفيش طلاق… اياكي تخطي خطوة وحدة بره البيت ده بدون معرفتي !!
‘رنا : أنا بكر*هك !! و أنا عمري ما كر*هت حد
مشي سيف و دخل جوه اوضة النوم…و رنا قعدت على الكرسي و حطت ايديها على وشها بيأس و بتعيط جامد
سيف جوه الاوضة و ماسك تليفونه و اتفاجىء لما رنا جاتله… كانت باصة للأرض و بتقول بصوت مشحوب
‘ أنا موافقة على شرطك… بس لو وعدتني بجد أنك هتطلقني بعدها و مش هتكذب عليا زي أول ليلة
قام سيف و ابتسم ابتسامة نصر… فتح الدولاب و طلع منه قم*يص نوم شفا*ف و قص*ير جدا
” امسكي… البسي ده
مسكت رنا القم*يص و شافت شكله و قالت بعياط
‘ الليلة دي بس ؟
” أيوة .... الليلة دي بس !!
دخلت رنا الحمام تغير…و فضلت تعيط و ايديها الاتنين بير*تعشوا و بتقول ‘ امسكي نفسك يا رنا… الليلة دي و بعدين هتخلصي منه نهائي… امسكي نفسك و خليكي ثابتة ! هي ليلة بس
خرجت رنا قدامه و هي لابساه و جسمها بيترعش ...
ابتسم و شاور بإيده على السرير و قالها
” تعالي هنا يا مراتي !!
جات رنا قعدت جمبه و باصة للأرض و مش بتتكلم
حط ايده على شعرها و قالها
” نامي على السرير !! يلا يا رنا خلي الليلة دي تعدي !!
نامت رنا على السرير و هي حاسة بالقرف منه و ايديها و كل جسمها بيترعش… قرب منها اوي…و بَص لعيونها جامد و هي بتبصله نفس البصة …كأنهم بيتكلموا مش مجرد نظرات و بس…
كل واحد فيهم بيبص للتاني كأنه بيكلمه بنظراته
رنا في نفسها
‘ النهاردة اتأكدت إنك بتعاملني كجس*د مش اكتر… بعد ما تقر*بلي دلوقتي… همو*ت و روحي تط*لع للسماء… أنت دمر*تني و دمر*ت كل حاجة جميلة كانت موجودة جوايا يا سيف !! انا بأكرهك و مش مسامحاك لغاية ما امو*ت 😓 💔
سيف في نفسه
” مكنتش عايز نوصل للحالة دي… بس انتي اجبر*تيني اعمل كده… لو كنتي تعرفيني ولو على الأقل بنسبة 1%… كنتي هتعرفي إني مش كده… و إني بعتبرك قلب مش جس*د !!
غمضت رنا عيونها و قفل سيف النور الاوضة