أخر الاخبار

رواية نداء القلب الفصل السابع 7بقلم نورهان ناصر

رواية نداء  القلب 

الفصل السابع 7

بقلم نورهان ناصر


"نور" 


مكنتش مصدقة عيني معقول لا لا أكيد أنا غلطانه وده تشابه أسماء مش أكتر .....كنت بتكلم وأنا باصه على أوضتـي بصدمه.....معقول اللي جو ده شمس لا لا يا نور أكيد مش هو مش معقول ......!


رجعت بصيت تاني على الخبر وأنا بعيد قرأته تاني 


عاجل إختفاء رجل الأعمال الشهير شمس الدين محمد الشرقاوي


لقتني برمي التلفون واتكورت على نفسي وقعدت أعيط وأنا بفتكر زمان من يجي 14 سنة 


سيبوني بقى إنتوا إيه إنتوا أهل إنتوا ؟...

عيطت وأنا بقول بدموع وببص على اللي كان صديق وأكتر في يوم من الأيام ولقتني بقوله ...


*شمس أنا نور إيه اللي غيرك مش أنا نور الشمس مش أنت إختارت ليا إسمي علشان أبقى زيك منورة كنت تقولي إنتِ نوري وأنا شمسك فيه إيه ليه بتعمل كده صدقني مش أنا اللي قتلته والله مانا مش أنا إرحمني يا ابن عمي .......!*


فوقت من ذكرياتي وأنا بحاول أجمع شتات نفسي ورجعت بصيت تاني على الخبر وأنا بنفي وأهز رأسي وأقول ببكاء وجسمي بينتفض ...ده تشابه أسماء تشابه أسماء إسم العيلة مختلف ده شمس من عيلة الشرقاوي إسم العيلة مختلف أكيد مش هو اللي في بالك يا نور ...!


أفتكر بعدها إني غفيت ونمت وصحيت الصبح بدري فتحت باب الأوضة لقيته نايم اتنهدت براحه طلعت من البيت ومعايا العقد في شنطتي وروحت على آخر مكان كنت اتوقع إني أروحه أو أرجعله تاني ......!


وصلت وخبطت على الباب واستنيت أما فتحت بصتلي شوية بقرف وبعدين سمحتلي أدخل دخلت وقعدت وقولت وأنا بمسك دموعي ... إيه اللي حصلهم يا سمر ؟


بصت لي سمر ونفخت بضيق وقالت : وأنتِ جايه لحد هنا علشان تسألي عليهم بعد السنيين دي كلها ليه ؟


اتنهدت وقولتلها بضيق : سمر قولي اخلصي ؟


لقيتها قامت وعطتني ضهرها وقالت ببرود: اتحرقوا كلهم يا نور القصر ولع بيهم ومبقاش فيه ليهم أثر إرتاحي خلصنا منهم خلاص الكابوس اللي عشتي فيه خلاص انتهى ومن زمان أوي كمان .....!


غصب عني عيطت دول مهما كان أهلي كده أنا خلاص بقيت مقطوعه من شجره مليش لا أهل ولا حد .....!


مسحت دموعي وكنت همشي سمعتها بتقول بوجــ*ــع .....

حتى طفولتنا اتحرقت معاهم يا نور ...!


مقدرتش أتحمل أكتر من كده وقومت طلعت ومشيت وأنا دموعي نازله على خدي ......!


ولقيت رجليا واخداني عند الـقبر اللي مدفون فيه جدي ...عيطت وانهارت من العياط وأنا بفتكر طفولتنا و ...وشمس وشردت وأنا بفتكر أول يوم رجع فيه من مصر مع بابا وعمي وقتها كان ...


شمس ببسمه.....نور الشمس حبيبتي عامله ايه جبتلك عروسة حلوة زيك أي رأيك ...؟


نور بضحكه بريئه ....الله يا سمس سكلها حلوة ...!


وقتها شمس خبطني على رأسي بخفه وقالي ...يا بت أنا مش علمتك حرف الشين ده ميت مرة أقولك شين شيييين يا نور إفهمي بقى.....!


مسحت دموعي ورجعت من ذكرياتي وقولت وأنا واقفه : خلاص نور ماتت من يوم ما اتغيرت يا شمس وبقيت أقسى من الحجر ...سكت وأنا بعيط جامد ...وبقول بدموع.....مقدرش أدعي عليك بس هدعيلك بالرحمة ربنا يسامحك على اللي عملته فيا ....!


Writer:

كانت تقف بغرور وهي تصطنع الحزن لأجله بينما أمامها تتسلط الكاميرات وهي تقول لأولئك الصحفيين بدموع تماسيح 


لارا بحزن مصطنع: بطالب إنكم تلاقوه جوزي حبيبي اختفى من تلت أيام لازم تلاقوه ....صمتت قليلاً تصطنع البكاء ثم فرت هاربه من أمامهم إلى داخل المنزل ...


لارا بغضب وهي تمسح الدموع المزيفه هتفت بغضب: قال لاقوه قال ده أنا لو ....


قاطع حديثها إتصال هاتفي فتبدلت نبرة صوتها وتحدثت بارتباك ...


Yes sir I will try my best to find him

Don't worry!


* نعم يا سيدي سوف أبذل قصارى جهدي لأجدهُ لا تقلق ...!* 


رد الطرف الآخر بهدوء يصحبهُ بعض الحدة :


Lara rather I want you to be excused as soon as possible!


*أسرعي لارا اُريدُكِ أن تعثُريِ عليِّه بأسرع وقت ممكن...!*


لارا بتأكيد :

Of course sir !

*بالتأكيد سيدي * 


تنهدت بضيق ثم ألقت الهاتف على المقعد وهي تهتف بغضب: أنا عارفه إنك مموتش لأنك لو مت كنت عرفت والدنيا اتقلبت بس لأ أنت عايش ووعد مني أنا لارا بعد أما تديني المعلومات لأكون قـ*ـتلاك بأيدي ....!


عودة إلى* نور *


بعد ما طلعت من المقابر روحت على المستشفى وقضيت دوامي عادي نفس الروتين غير إني سمعت شوية همسات كده من اللي شغالين معايا في المستشفى ....!


# بيقولوا راجل الأعمال المشهور مختفي ومراته طلعت كلمت الصحافة وعملتله دعايه علشان يلاقوه بأسرع وقت يخربيتها جميلة أوي دي شكل واحدة زعلانه على جوزها ...!


ردت عليها صاحبتها وقالت : ياستي دول بيحبوا المظاهر والفشخرة على الفاضي ربنا يبعدنا عنهم ...!


كنت معديه من قدامهم وكلامهم لفت انتباهي خصوصًا كلمة مراته دي ....


ولقتني بقف قُصادهم وبقول : وريني كده يا رباب ...!


رفعت رباب التلفون وأنا بصيت عليه وقولت بصدمة ...دي هيه ....!


لقيت رباب نزلت الفون وقالت لي باستغراب : هي مين دي وانتي تعرفيها ...؟


لقتني بهز رأسي وسيبتهم ومشيت وأنا بقول لنفسي: طلعت مراته اللي عامله كده وأكيد عملت الحوار الصحفي ده علشان تلاقيه وتخلص عليه يإما علشان تثبت إنها ملهاش علاقه باختفائه أو علشان تعرف اذا كان مات ولا لأ وعلشان تعلن الورثه طبعًا وتثبت إنه مات .....سكت وحطيت أيدي على بــو*قــي وأنا بكتم صوت عيـاطي وبقول بدموع...حسبي الله ونعم الوكيل!


كان المغرب أذن وأنا إستأذنت نص ساعه وخرجت من المستشفى وروحت على بيت نهى على طول ....!


رنيت الجرس وهي فتحتلي على طول دخلت وأنا مش عارفه أتمالك أعصابي ولقيت نهى بتقولي: مالك يا حبيبتي بتتنفضي كده ليه حصل إيه يا قلبي ....؟


هديت شوي وقولتلها: عرفت هو مين طلع واحد غني أوي وو .....


نهى حطت أيدها على كتفي وقالت : أيوة كانوا ذايعيين عنه على التلفزيون وكمان مراته عملت لقاء صحفي و .....


قاطعتها وأنا بقول بدموع: هي يا نهى ....!


نهى بصت لي باستغراب وقالت : هي مين اهدي كده يا نور ... أنا لما شفت الخبر على التلفزيون قولت يمكن يكون نفس الشخص اللي أنتِ لقيتيه وكنت لسه هتصل عليكِ علشان لو هو يبقى مفيش داعي إنك تتجوزيه وبكده توصـليه لأهله وخلاص ....!


كنت بعيط ونهى مستغربه حالتي وبعد شوي سكت وبعدين قولتلها : يا نهى مراته هي اللي عملت فيه كده ...ملامح الصدمة كانت مرسومة على وش نهى ...فـكملت كلامي وأنا بعيط وأقول...هي نفس الست اللي شوفتها معاهم لما سابوه مرمي بالقرب من بيتي يا نهى هي معقول في ست تعمل كده في جوزها ......!


نهى كانت مصدومه وقالت : يا لهووووي طب وهتعملي إيه يا نور ....؟!


مسحت دموعي وقولتلها: أنا قولتلك إني هساعده لحد ما يرجع أحسن من الأول آه وصح نسيت جبت العقد أهو وخليته يمضي عليه لقيت بطاقته في جيب الجاكت بتاعه وانا بغسله من الدم اللي عليه خودي واستعجلي وابعتيه للمحكمة علشان يتسجل بسرعه يا نهى مش طايقه اقعد معاه في البيت كده لوحدنا .....!


نهى أخدت مني العقد وودعتني وأنا مشيت بعد ما وصيتها تبعت العقد بالفاكس لجوزها أما أنا فاتصلت على المدير واستأذنـته إني هروح وهو سبحان الله وافق على طول ...!


وصلت البيت وانا مروحه على أول الشارع شوفتها تاني كان هاين عليا أروح أجيبها من شعرها دي اللي كلت دراع جوزها ....بس مسكت نفسي وفضلت واقفه مكاني لحد ما مشيت بس أي ده لحظة رايحه فين دي ...ده بيتي مصيبة ....!


                  الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close