رواية ليتك لي من البداية الفصل الثالث عشر13بقلم الاء اسماعيل البشري وهديرمحمد


رواية ليتك لي من البداية
 الفصل الثالث عشر13
بقلم الاء اسماعيل البشري وهديرمحمد



أنا همشي من هنا على بيت استاذ خالد عِدل... هروح اقوله مراتك المستقبلية با*ستني لما كنا في الغابة و حضنتني كمان... و هشوف إذا كان هيوافق يتجوز و يعيش مع واحدة في حد حضنها و با*سها قبله ولا لا .. سلام يا رنون !! 

اتصدمت رنا جدا من اللي سمعته منه 
' أنت بتقول ايه ؟! 
" ايه هتنكري إني بو*ستك ؟ لو نسيتي ف أنا فاكر كويس... و بالمرة اروح افكر الأستاذ خالد بالبو*سة... 
كان هيمشي بس رنا مسكت ايده... 
' هو أنت هتعمل كده بجد ؟؟؟ 
" اه... مالك مستغربة ليه ؟ 
' يعني أنت مستعد تشو*ه سُمعتي قدامه لمجرد إني سيبتك و اتخطبتله ؟؟  
اه مستعد اعمل كده... رنا... أنا عملت حاجات كتير أوي عشان اقدر اقف قدامك من تاني و ابقى جمبك... بس انتي مش حاسة ولا مقدرة اي حاجة عملتها عشان ارجعلك... فأنا للأسف هضطر ابقى قا*سي شوية و مش هسيبك تروحي مني بالسهولة دي .. و هعمل حاجات عمرها ما كان يخطر على بالك انها تخرج مني أنا... كله عشان تبقي مِلكي أنا و بس !! 
' موافقة اعمل كده بس صدقني ده صعب و مش بالسهولة اللي أنت فاكرها دي... 
" المطلوب ؟ 
' اديني شوية وقت... 
" اممم... ماشي موافق... قدامك اسبوع... اسبوع واحد بس... لو الدبلة اللي في ايدك دي متقلعتش... يبقى أنا هدخل في الحوار و اروح اوصف لأستاذ خالد اد ايه البو*سة كانت جميلة... 
هو أنت و*سخ بجد ولا أنا بتخيل ؟ 
" لا أنا و*سخ فعلا... والله يا رنا صدقيني... كل ما بحاول ابقى كيوت و طيوب في حاجات بتجبر*ني ابقى و*سخ... اعمل ايه ؟ اسيبك يعني ؟ لا... انسي !! 
' اطلع بره... 
هطلع حاضر... قدامك اسبوع واحد بس... 
ابتسم بخُبث و مشي... رنا قعدت على السرير دماغها هتنف*جر... 

' هعمل ايه ؟ يوسف مجنون فعلا و ممكن يقوله... و لو قاله ف خالد هيتجنن... و لو فسخت خطوبتي من خالد هجر*حه... هو معملش حاجة عشان اسيبه من غير سبب و بالطريقة دي !!
في اللحظة اللي بتفكر فيها رنا و بتلف رايحة جاية في الأوضة... تليفونها رن... كان خالد بيتصل... مسحت دموعها و ردت 
' ألو يا خالد ؟  
* بقولك يا حبيبتي... كنت معدي بالعربية في الشارع عادي صادفني محل دهانات... فيه لون لفت نظري و عجبني أوي... اسمه تقريبا مينيت... زي البيبي بلو بس مش بيبي بلو... و مش فاتح أوي ولا غامق أوي... و هادي و مريح للعين... اوصورهولك و ابعته على الواتس تشوفيه ؟ 
بفكر ادهن الحمام باللون ده... يعني انتي عارفة إن بيتي جاهز من كل حاجة... بس بغير فيه كام حاجة بناءاً على رأيك... بصي بطلي رغي و هبعتلك صورة اللون تشوفيه... 

قفل في وشي و في الحال لقيته بعت صورة اللون... زي ما قال كان لون حلو جدا و هادي في نفس الوقت... اتصل عليا تاني 
 قولت 
' هم الاتنين بيحطوني في موقف صعب... مش هقدر اظلم خالد... خالد معملش أي حاجة تخليني ابعده عني بالطريقة دي... مش هقدر والله... على الأقل يوسف سابني أكتر من مرة و جر*حني... لكن خالد معملش اي حاجة عشان اعمل فيه كده !! في الفترة اللي يوسف سابني و راح على كندا... من ساعتها خالد بقا كل حاجة في حياتي... اهتم بيا و احتواني و عِرف يخليني احبه...
لكن من أول ما ظهر يوسف تاني و كل حاجة اتلخبطت فوق دماغي... اوووف بجد !!  
' لا لا... مش هك*سر قلب خالد... يوسف يخبط دماغه في اتخن حيط !!
قررت رنا انها تحافظ على خالد... طنشت يوسف اللي كان بيهددها كل شوية... رنا خافت منه و كان لما يجيلها البيت يخبط بالساعة مكنتش بتفتحله لغاية ما يزهق يمشي... و مش بترد على مكالماته... مع انها عارفة أنه ممكن يدخل بأي طريقة 

- اهو عدى الأسبوع اهو... و مفيش حاجة حصلت... تمام أوي كده... اصلا كنت هزعل أوي لو سابها من غير ما اتخانق معاه.. و دي فرصتي !! 

كان خالد في الجيم بيرفع أثقال و لابس الهاند فري بيسمع اغنية بيدندن معاها و منسجم في تمرينه أوي... دخل يوسف نفس الجيم اللي هو فيه و لبس شورت و تيشيرت كات... وقف جمب خالد بيتمرن... 
" بقولك يا باشا... 
* نعم ؟ 
" أنت بترفع كام ؟ 
* 143 كيلو 
" حلو... حتى فُورمتك حلوة 
* و أنت كمان.. تسلم يا اخ... 
" و أنت بقى  عامل فُورمتك دي عشان صحتك و كده ولا بتشقط بيها بنات ؟ 
* عشان صحتي طبعا 
" يعني مش بتشقط بنات بيها ؟ 
* لا... 
- الآه ؟! غريبة دي... ده كل اللي في الجيم 99% منهم بيعملوا فُورم عشان يشقطوا بيها بنات... 

* أما أنا لا... كده كده شقطتها اصلا... 
" شقطت مين ؟ 
رفع خالد ايده اليمين اللي فيها الدبلة و قال 
- قصدي خطبتها خلاص...
" بجد ؟! طب كويس ربنا يتمم على خير... 
قال يوسف كده و هو بيجز على سنانه من العصبية... هَدَى نفسه و أخذ نفس عميق و طلعه... بَص لخالد و قال 
" هو انا نسيت اقولك ؟ ما أنت مش هتتجوزها !!  
بصله خالد بعدم فهم و قال 
* قصدك ايه مش فاهم ؟  
" قصدي على خطيبتك... اسمها رنا صح ؟ اهي رنا دي بقى تخُصني... 
قلع خالد الهاند فري... قام وقف قصاد يوسف و قال بذهول
* مين دي اللي تخُصك ؟ 
" خطيبتك... 
اتعصب  خالد أوي و مسك يوسف من تيشيرته و قال بعصبية 
* هو انت واخد بالك بتقول ايه ولا أنت مش مظبوط و شارب حاجة و جاي تلقح بلاك  عليا !! 
" لا يا عم... اشرب ايه... حَدا الله ما بيني و بين الشرب... توبنا خلاص... 
* يبقى ده استروكس ! 
" مش استروكس... 
* يعني انت في كامل قواك العقلية و أنت بتقول إن خطيبتي تخُصك ؟! 
" اه والله... رنا تخُصني... رنا جميلة أوي صح ؟ 
قال خالد بعصبية وهو بيهز فيه بعنف
* ولاااا... اتعدل في كلامك معايا... اللي بتتكلم عنها دي خطيبتي و شوية هتبقى مراتي... مش عايز اعمل مشكلة هنا قدام الناس دي كلها... ف وريني عرض كتافك و امشي من قدامي حالاً !! 
" اهدى يا رجولة... فيه ايه ما احنا بنتناقش اهو... بعدين الجيم ده مش بتاع اللي خلفوك عشان امشي منه بأمر منك... 
زقه خالد و قال بتحذير 






* يبقى تختفي من قدامي بدل قسما بربي امسح بيك بلاط الجيم من أوله لآخره... ماااشي... أنا هعرف أنت مين و هعرف الصنف اللي بتضر*به ده..
-  تسمح بلاط الجيم بيا أنا ؟ هو أنا عشان بكلمك بهدوء و بكل أدب هتسوق فيها و تهزقني ؟!! 
* ما أنت مهزق فعلا... 
" الآه... و ليه الغلط بس... 
* ياض أنت لو اتكلمت تاني هقط*علك لسانك و اكسر جسمك كله... أنت فاهم !! 
" لا لا و النبي متك*سرش جسمي... أنا محتاجه... يعني هاخد رنا في حُضني ازاي لو أنت ك*سرتني ؟ 

اتجمع الغضب في عيون خالد... قرب من يوسف اللي بيبصله بكل استفزاز و برود... زقه لوراء و مسكه من هدومه تاني و قال وهو بيزفر بعصبية 
* لو نطقت اسمها على لسانك الو*سخ ده تاني... يبقى النهاردة آخر يوم في حياتك... امشي من قدامي بدل ما احط رقبتك تحت رجلي !! 

" من رد فعلك الشر*س ده يبقى افهم انها مكلمتكش عني ولا قالتلك حاجة ابدا ؟ 
* قصدك ايه ؟  
 -  يعني رنون مش قالتلك قبل كده عن حُب مراهقتها و حُب حياتها اللي بتحبه من 9 سنين ؟ 
ساب خالد هدوم يوسف و قال بتفاجىء 
* هو أنت يوسف ؟! 
" والله رنا دي طلعت أصيلة اقسم بالله... كمان قالتلك اسمي... لا بجد جدعة...( حط يوسف ايده على خده و قال بهيام ) قولي بقى رنون قالتلك ايه عني ؟ 
* هي فعلا قالتلي لما عرضت عليها الجواز انها كانت بتحبك... بس كانت بتحبك واخد بالك من الكلمة ؟ يعني فعل ماضي مبني على الفاضي... و قالتلي كمان على حركة الصيا*عة اللي أنت عملتها لما خدرتها و مشيت... 
" أنا فعلا غطلت لما سيبتها... بس اهو رجعت و بحاول اصلح غلطي... بس غلطي ده مش هيتصلح غير لما تخرج أنت من الحوار ده كله... و تقلع الدبلة اللي في ايدك لانها مش لاقية عليك خااالص 
* على أساس هتليق عليك أنت ؟ 
" اكيد طبعا هتليق عليا... لان رنا ليوسف و بس !! 
اتنهد خالد و قال ببرود 
* بُص يا اخ يوسف... أنا مقدر اللي أنت فيه دلوقتي... يعني أنت مش راضي تقبل فكرة إن رنا هي اللي سابتك و هتجنن بسبب كده... فأنا مقدر الحتة دي و فاهمك أوي لأن بطبيعتنا كرجالة بنحب نسيب مش نتساب... فأنت بتحاول تستفزني بكلامك الاهبل ده... بُص أنا مفيش حد زيي في برود اعصابي... فقول اللي أنت عايز تقوله براحتك جدا و انحر في صوتك براحتك... أنت اللي هتتعب مش أنا... 
" بس كده ؟ بالبساطة دي ؟؟ 
* بالبساطة دي يا اخويا... 
" اوك... عادي... 
* عادي جدا كمان... 
ضحك يوسف و هو بيهز رأسه بسخرية... بَص في عيون خالد و قاله 
" طب بما إنك أنت و رنا هتتجوزوا... في حاجة مكنتش حابب اقولها بس أنت لازم تعرفها... يعني لازم تتأكد اذا رنا مش بتحبني زي ما قولت بنفسك... 
* اللي هي ايه ؟ 
اتنهد يوسف و قال 
" رنا حضنتني قبل كده...( كمل هو بيهمس في ودنه ) و بو*ستها كمان... شميت ريحة رقبتها... كانت خطيييرة بجد...





تعليقات



<>