رواية جوسكا (الجزء الثاني) الفصل الحادي عشر 11بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات

 


رواية جوسكا (الجزء الثاني)

الفصل الحادي عشر 11

 بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


فاطمة/ رفعت نقابها  ونظرت للمراية وقالت وشى حلو  أزاى  بالهلات السودة دى وعينى حمرا ،،،أوف وعدت محمد أكون موجودة. كدة كدة مش فارقة معايا كلة هم وقرف من ضمن الهم إللى فى الدنيا ثم تجولت فى الشقة وأعجبت بيها  شعرت  براحة  ثم دخلت غرفة نوم الذى كان نايم فيها إبراهيم  ومحمد وجدت محتويات الغرفة تحتاج تنظيف ترددت للحظات لكنها حسمت أمرها  ونظفت الغرفة بل المنزل بأكلمه كأنة تنظيف ليوم العيد تشعر بتعب لكنها أخرجت تعبها فى النظافة. وفرشت الشقة وغسلت الهدوم  حتى لما فتحت الدولاب رتبتة وجدت  مبالغ طائلة  لم تعدها. بل ضبظتها ورتبتها حسب الفئة  الخاصة بيها وسمت عليها وذكرت أسم الله   وفتحت الثلاجة وجدت مليانة فراخ ولحمة وسمك وخضروات  ،دعت لإبراهيم أن الله يزود خيرة وأحتارت تطبخ أي!!!  ،،أرادت أن تكلمة فى الفون لم تجد الفون تبعها  قررت  تطبخ أكل وخايفة مش يعجبة  

بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

_____________________

[فى بيت عمرو ]

يجلس عمرو وزوجتة فاطمة  وأشرف وزوجتة سندس والخالة، 


سندس/ أي!!! الكلام دة معقول فاطمة تعمل كدة 

عمرو/ أمممم طلعت فا*جرة  

الخالة/ مين إللى خدها

خديجة بتذكر/  لما خرجت من الشقة لاقيت واحد فى وشى تقريبا هو أفتكرتة ساكن فى العمارة 

أشرف بترقب/ ممكن يكون صاحب المكتبة إللى شاغلة فيها 


خديجة/ مالة دة راجل أرمل ومحترم هو مالة ومال فاطمة هيروح بيتها ليه

أشرف بمكر/ يمكن بيحبها وماشى معاها 

عمرو نظر لأبن عمة وجوز أختة فقال تقصد  أي!! لازم تتكلم فاطمة مش أخت مراتى لا دى بنت خالتى  وليا حكم عليها 

أشرف / سمعت أنة هيتجوزها

سندس بترقب/ وأيش عارفك  أنت لسة حاططها فى رأسك 

أشرف بتوتر/ عارفت صدفة وبطلى الخرافات دى مدام فاطمة مش فى دماغى أصلا كل الحكاية مجرد توقع

سندس/ ماشى لما أشوف أخرتها معاك 

عمرو/ بااااس بقا  خلينا نفكر بالعقل 

خديجة/ محدش لية دعوة بيها هى أختارت حياتها وهربت يبقا خلاص كان ليا أخت وماتت ميشرفنيش ليا أخت زيها 


عمرو هرش فى رأسة وقال  ، معاكى نسخة من مفتاح شقتها أفتكر هى أعطيتك  نسخة  هاتيها 

خديجة/ لية مش عايزة حاجة منها

عمرو/ يعنى أقصد نهوى الشقة بدل الأجهزة م تبوظ 

خديجة/ لا 

سندس/ أخوكى عبدالله فين من الحوارات دى

خديجة/ معرفش ومش أتصلت علية من يوم جوازى وفاطمة متولية عبدالله  أخويا مش عارفة أقولة أي 

أشرف/ قولى الحقيقة 

الخالة/ أخص عليكى يا فاطمة الحمد الله أختى ماتت قبل ما تشوف اليوم دة والله وكسرتينا يا فاطمة كلنا بعملتك السودة 


عمرو لنفسة/ معقول فاطمة تعمل كدة دى معقدة ومجنونه لا أكيد فى آن

_____________

[فى شقة إبراهيم ]

 رجع البيت ورن الجرس رغم معاة المفتاح فتحت لة فاطمة وهى ترتدى النقاب لم يعلق وفهم ردها أنة غير مرحب بية فى حياتها وقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

فاطمة/ وعليكم السلام  حمدلله على السلامه 

أبتسم إبراهيم/ الله يسلمك يا ست البنات 

جملتة زغزغت أنوثتها أحياتها  ثم دخلت المطبخ. ،،نظر إبراهيم للبيت يلمع من النظافة ورائحة طعام شهى  دخل غرفتة جميلة وفرش السرير متغير فتح الدولاب وأخذ هدوم بيتى فكان مترتب بعناية تذكر فلوسة  لم يجدها بحث عنها وجدها فى كيس أسود تحت الهدوم كلها ومرتبة  أبتسم فظن بيها السوء.  حرفيا وجود ست فى البيت يفرق.  غير هدومة وكان حريص يظهر أمامها بمظهر حلو. وجلس فى الصالة يتابعها وهى تجهز السفرة  فى صمت فقالت محمد تعال يا روحى الأكل جهز ،،أستاذ إبراهيم أتفضل يارب أكلى يعجبكم 

جلس إبراهيم على الكرسى ونظر للسفرة التى عليها صنية بطاطس بالفراخ  وأرز بالشعرية وسلطة و طبق من حساء الفاصوليا الخضراء. ،، فزوجتة الأولى ليس لديها فن رص الطعام.  ثم سمى الله وأخذ معلقة أرز مرة الثانية الثالثة وأخذ قطمة من الفراخ بعديها أكل سلطة وبطاطس  تذوق كل شئ على السفرة ثم نظر لفاطمة وركز فى عيونها التى تظهر من النقاب التى مستنية رأية فى الأكل وأديها التى تدعكها فى بعض من التوتر  ،تسلم أيدك 

فاطمة/ بأمانة خايفة مش يعجبك

إبراهيم/ مش عايز أسمع كلمة خوف دى تانى دة بيتك أمانك على فكرة الشقة خليتها جنة ولسة مش كملتى يوم فيها 

لم تجد رد تقولة بسبب كسوفها 

أبتسم  هو أبتسامة جذابة يشعر أمام فتاة لم يسبق لها الزواج بخجلها  أمسك إيدها وقبلها فى بطن كفها  وقال تعبتك معايا يا جميل وكمل أكلة كأنة لم يفعل شئ  ، تسمرت مكانها دقات قلبها سرعت،،شعرت بحرارة الدنيا تحتلها  ما هذا نظرت لكفها تارة ولة تارة وكالعادة لسانها يتلجم مش عارف توبخة على فعلتة  ثم دارت توترها بالأكل ،،،أما إبراهيم  كان يراقبها فى الخفاء  ومن رجفة المعلقة أدرك مرتبكة  لم يعلق فلحد الأن يمر اليوم بسلام 

بعد الغداء جهزت لة القهوة وأعطتها لة فهو أول مرة يتذوقها من إيدها أرتشفت رشفة وقال بيقولوا إللى تعمل قهوة وتظبطها يا بخت جوزها بيها ست بيت شاطرة    

فاطمة / لم تعلق وساكتة. 

ظل هذا الصمت بينهم ساعات وهى مع محمد أنسان تانى   فهل يدوم الصمت طويل  ثم قرر كسر هذا الصمت وقال. فاطمة كان فى فلوس فى الدولاب مش شوفتيها ،،،لاقيت الدولاب نظيف 


نظرت لة وقالت مش حرامية موجودة أنا رتبتهم ولمتهم محدش بيرمى نعمة ربنا كدة صدقنى مش عدتهم ربنا يوسعها عليك  

 

أمسك كف إيدها ،،،،،،رايحة فين أستنى ،،،،عارف أنك أمينة وشوفتهم أنا بس كنت بفتح معاكى كلام وحتى لو أخذتى منهم مالى هو مالك يا فاطمة  

سحبت إيدها منه وقالت بتوتر سبنى لواحدى شوية أرجوك  دماغى هتنفجر 

أتنفض هو أمامها ،،،،أتصل بالدكتور 

أبتسمت فاطمة من تحت نقابها عندما لمحت لهفة خوف حقيقية فى عيونة وسارت لغرفتها 

توقفت حين قال لها. عايزك تخرجى من الأوضة من غير نقاب حتى لو عبايتك بكم واسعة مش مهم وشك حلو عاجبنى  غمضت هى عيونها من معاكستة الصريحة وكملت طريقها ودماغها ألف سؤال هل يوجد راجل هكذا لم يسألها حتى عن حياتها تريد أن تفضفض مع حد يوجهها  ماذا تفعل 

لحد هذا عزيزى القارى  رعد فى أجازة 🤣🤣


مر أسبوع كامل  وفاطمة ملتزمة بالنقاب أمام إبراهيم. وإبراهيم صابر عليها حتى أتى موعد عيد الأم فى الحضانة 

فاطمة/ أستاذ إبراهيم  

إبراهيم بين أسنانة/ بلاش أستاذ لو سمحتى محدش بيقول لجوزة أستاذ لازم تتعودى على كدة ثم شدها برفق لتجلس جنبة وقال بحنان قولى إبراهيم بس 

فاطمة لافت رأسها للجهة الأخرى ،،،،،،،لف رأسها لة وقال قولى إبراهيم سهلة   ،،قربة وترتها رغم نقابها شعرت بأنفاسة الساخنة تلسع بشرتها فأرتجفت رجفة خفيفة   ،،،واحد ذى إبراهيم كان متجوز قبل كدة وأبن سوق وطول اليوم فى الشارع  مستغرب أزاى دى أتجوزت قبل كدة يشعر أنها فتاة لم يسبق ليها الزواج ،،،ولكى يرحمها أبتعد شوية وقال عايزة أ ي!!!!


فاطمة بتوتر/ ها أنا 

إبراهيم/ أمممم أنتى أي!! يا بطتى

فاطمة زاد توترها وأخذ صدرها يعلو ويهبط وهنا بكت نعم بكت بصوت عالى لم تحتمل الوضع هى متعودة على كلام وعزل رعد ليها الان الحلم تحقق للعلم هى فى صدمة. ومحدش حاسس بيها تفتكروا إبراهيم ينقذها ويقدر إللى هى فية أم يخاف منها ويطلقها 


            الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا



تعليقات



<>