روايةجوسكا (الجزء الثاني) الفصل السابع 7بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات

 

روايةجوسكا (الجزء الثاني) 

الفصل السابع 7

بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات



        [فى منزل خديجة ]


ثائرة فلا يوجد طاقة لها من زوجها 


ضاغط عليها  فى موضوع ما 


عمرو/ حرام عليكى كل شوية لا هو دة الحل الوحيد 


خديجة/ هى مديرة بنك دى بتشتغل فى 


مكتبة هتجيب منين


عمرو/ حاوطها بحضنة،،،أسمعى منى دى 


وحدانية وفلوسها هتوديها فين شوفتى 


يوم العزومة دفعت قد أي


خديجة/ مش دفعت دى قالت لة بكرا 


أفوت لصاحب المحل الفلوس علشان 


معرفة


عمرو بخبث/ لا يا خايبة علشان مش 


تطلع فلوس والكل يطمع فيها  دى خبيثة


لكزتة فى صدرة بضيق/ معهاش أنت 


ناسى بتصرف على عبدالله أخويا وهى 


مش مجبرة وقبليها تعب أمى الله يرحمها 


الأخير  محدش دفع قرش. 


عمرو نفخ/ خليكى خايبة ،،وأصلا كدة 


كدة واجبها والأصول تقول تصرف دة 


أخوها الصغير. ملزم منها ودى أمها أنما 


أنتى متجوزة ،،،ياحبيبتى  عجبك شقة 


أمى ضيقت علينا أنا أقولك تقولة أي!!!!! ٠٠٠٠٠٠٠

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

________________________


        [فى المكتبة]


يراقب إبراهيم فاطمة وهو يجلس على 


كرسى بلاستك أمام المكتبة ويرتشف من 


كوب زجاجى مشروب الشاى 


الساخن ،،،،فاطمة 


فاطمة/ حاضر جاية  ثوانى بس


إبراهيم/ سلمى شغلك لزملتك 


فاطمة/ خير 


إبراهيم/ أقعدى 


فاطمة/ حاضر،،،فى حاجة عملت حاجة


إبراهيم/ مالك  متوترة لية حتى 


لو عملتى براحتك أنا معاكى أقصد أقصد 


أساعدك


فاطمة بأبتسامة/ شكرا على مساعدتك 


كتر خيرك  


إبراهيم/ هرش فى طرف أنفة،   بشكرك 


أنك قبلتى تجى البيت عندى  وتراضى. 


أبنى


تنفست فاطمة بتوتر / صدقنى روحت 


من هنا أأنب نفسى  ياترى هتقول عليا 


متعودة تدخل بيوت وكدا


أتنفض إبراهيم فى وقفتة/ لا طبعا 


مستحيل أفكر كدة  ثم جلس حين أدرك نفسة


نظرت لة تحاول تستشف حالتة،،ولم ترد 


إبراهيم / مش بتاع لف ولا دوان عايز 


أتكلم معاكى برا الشغل فى أى مكان عام 


سامعة بقول أي عاااااام والمكان والوقت 


إللى تختارية 


فاطمة بأحراج/ بس أنا٠٠٠


إبراهيم/ أبنى محمد معايا من فضلك لازم 


أتكلم معاكى الوضع كدة مش عاجبنى ولا 


يعجب أى واحدة محترمة محافظة على 


نفسها ومراعية أصول دينها  لو عارفت 


فاطمة بخضة/ هى وصلت لكدة قول أللى عندك

أبتسم هو وقال منتظر ردك للمقابلة بعد 


الشغل لو عايزة تعرفى نتقابل بكرا 


الجمعة  ثم تركها ودخل المكتبة يلهو عقلة  عنها 


وتركها فى حيرة من كلامة الذى بث 


الرعب بأوصالها  فهى ظنت شئ يعيب 


سمعتها 

________________________


[فى شغل الخاص بأشرف ]

ذى م بقولك  كدة عجبانى خالص 


صاحبة/ حلوة


أشرف/ معرفش 


صاحبة/ نعمممم يا أخويا 


أشرف/ واحدة كدة جدعة  من إللى 


بسمعة عنها بميت راجل هى دى إللى تقف 


فى ظهرك صح أنما شكلها الله أعلم أفتكر 


صاحبى الحاج مصطفى الله يرحمة قالى 


جمالها مقبول وعندها أمكانيات أخخخخ 


يجدع تصحى النايم وتعدل المايل 


صاحبة/ أةةةة أفتكرت دى البنت إللى 


جوزتها لية، تصدق صعبت عليا بقا 


ياراجل مصطفى صاحبنا وعارفين طبعة 


ال***** مع النسوان تجوزة بنت خالة 


مراتك أهى فى وشك  ولا طلعت منه 


بمصلحة م هو الله يرحمة بقا إيدة فرطة 


فى ال**** بأسم الجواز


أشرف/ هى لحقت هوب طلبت الطلاق 


ولا طولت أبيض ولا أسود


صاحبة/ وأنت مالك بيها زمنها متعقدة حقها


أشرف / سبب طلاقى من سندس لسانى 


غلط أدامها وشكرت فى فاطمة ،،والحمد 


لله الموضوع عدى البت مشعننة فى 


نفوخى تخيل الأسود دة مخبى أي أكيد 


جوهرة 


صاحبة/ جوهرة!!!


أشرف برغبة  / الجواهر بيلفوها بالأسود ياغبى 


صاحبة / على حد علمي مراتك بنت عمك 


وخاطبها من الثانوى يعنى حب عمرك


 أشرف/ مالها ماهى ذى ماهى والشرع 


محلل أربعة لو رفضت أللى فى دماغى 


صاحبة  / مال بجزعة علية،،،،وأي!!!  إللى 


فى دماغك بقا 


أشرف/ واحدة مطلقة والسكة سهلة لو 


قربت و**** مش تعترض ولا تقول 


تهجمت وضحكت عليا وأهو ريحتها 


صاحبة/ أممممم أستااااااذ


أشرف/ طبعا 


ثم ضحكوا فى آن واحد

__________

فى مكان عام تحديدا يوم الجمعة العصر  تجلس فاطمة وإبراهيم أمامها وبينهم الطفل محمد فى مطعم لا بأس بية  


محمد/ فرخان سوفتك [فرحان علشان شوفتك]


فاطمة بحنان/ أنا إللى فرحانة أوووى 


إبراهيم/ فى مكان للعب الأطفال هنا 


أخدة يلعب وجاى ٠


هزت رأسها بطاعة ،،،،،،


فقال بعد وقت أزاى فاهمة كلام أبنى كدة هو فرحان علشان كدة 


فاطمة/مش عارفة مهما كان دة طفل لازم نراعي مشاعرة 


أبتسم إبراهيم براحة/ من الأخر كدة 


علشان شايفك بتتلفتى حولين منك 


خايفة حد يشوفك  أنتى منقبة 


متخافيش


فاطمة/ مش بالنقاب صدقنى عمرى م خرجت مع حد  وضع جديد خايفة بصراحة 


إبراهيم  / معايا مفيش خوف عارفة لية 


علشان محترم أصول دينى  ولو فى 


حضنى يا فاطمة عمرى مأذيكى هتكونى 


ذى أختى لكن أنا مش عايزك أختى لو 


رفضتى طلبى ودة حقك هتكونى أختى 


فاطمة بترقب/ مش فاهمة


تنفس إبراهيم  / ليا مشاعر أتجاهك 


وبتزيد ولازم تكون دى فى النور أنا مش 


بتاع الحرام وأستغلك لا عايزك مراتى ولو 


فيها رخامة منى أم لأبنى ،،أبنى إللى من 


زيارة واحدة بس فضل يتكلم وفرحان 


بيكى محمد رافض أى ست تدخل البيت 


بعد أمة الله يرحمها  وكنت خايف 


يحرجنى أدامك لو سمحتى فكرى وخدى  


وقتك  وذى ما قولتلك مش موافقة ولا 


كأنى قولت حاجة وهتكونى ذى أختى 


وفى عينى ،،،،،لعن إبراهيم النقاب الذى 


يحجب رد فعلها  حتى عيونها مش 


شايفها فهى تحجبهم بشاشة سميكة 


أما هى محرجة من الرفض ومحمد 


فرحانة بية وحبيتة وإبراهيم ونعمة 


الرجولة والشهامة معها فكلامة يطمن أى 


واحدة ،،،،،،قطع تفكيرها لما قال، الأكل 


وصل أجيب محمد ،،،ألتقطط هى كوب 


ماء وشربته وهى مش عارفة أى عريس 


يتقدم ليها بتهاجم  وترفض أما الأن 


لسانها أتلجم  سكتت وقررت أن تقول لة 


شئ ما 


            الفصل الثامن الجزء الثاني من هنا 

لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا 





تعليقات



<>