رواية جوسكا(الجزء الثاني) الفصل الخامس عشر 15بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


رواية جوسكا (الجزء الثاني) 

الفصل الخامس عشر 15 

بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات


[فى شقة فاطمة القديمة  ]

عبدالله هيتجن أختة أختفت فين  وحين رجع من كليتة سمع صوت داخل الشقة وأخرج المفتاح بلهفة على أعتقاد أختة فاطمة أتت،  وأنصدم أن المفتاح لا يفتح حاول فشل رن الجرس وهنا فتح لة عمرو  وقال لة خير 


عبدالله/ أنت هنا لية وسع خلينى أدخل شكل الباب باظ 


عمرو / وضع إيدة على الباب يمنعة من الدخول وقال ،،، مش باظ، ،، أختك فاطمة أتنازلت عن الشقة دى لأختك خديجة 


عبدالله/ هى ظهرت 

عمرو بكذب/ أيوة وبلغتنى مش عايزة تشوفك تانى كفاية عليا مصاريف ،،هى قالت كدة 


عبدالله بصدمة/ أبلة فاطمة تعمل كدة مستحيل وسع خلينى  أشوفها 


عمرو/ رايح فين بقولك الشقة بقت ملكى أقصد بتاعة أختك 


عبدالله/وأنااااا 


عمرو بخبث/ حاوط كتفة ،،،،متزعلش يا أبن خالتى أوضتك موجود جوا أتفضل، ،أنا لو منك. أسافر برا مصر أشتغل وأكسب وأثبت أنى مش محتاج فلوسها  دى  


عبدالله مصدوم فى أختة  إللى ربتة دخل الشقة وهو حاسس بالذل فمنذو ساعات كانت ملكة الأن عبء على أصحابها 

بقلم نجلاء فتحى عاشقةالكلمات 

________

[فى الشارع ]

أشترى إبراهيم/ بلونة حمراء اللون مكتوب عليها دايما معايا وأعطاها لفاطمة وأخرى عادية لأبنة 


مسكتها فاطمة ثوانى وقالت دى لمين 

إبراهيم بحنان/ لبطتى 

فاطمة/ أتسعت عيونها  وحضنت البلونة وقالت  بحزن عمرى م حد أشترى ليا بلونة وأنا صغيرة بابا دايما يقولى دى ملهاش قيمة  البيت أولى ،،ولما أختى خلفت بقيت أشتريها لأبنها ،،حلوة أووى جميلة 

نظر لها إبراهيم بتمعن/ وحمد الله أنها مش منقبة حتى يرى ملامح وشها السعيدة قبل لسانها ،،فقال أنا جايب البلونة دى لبطتى بنتى مش فاطمة مراتى ،،،،،،،نظرت لة بصدمة وقالت ،،بنتك، ،ثم قالت بحسرة. أنا أكبر منك بسنتين، ،أمسك كفها وقَبل  باطن كفها بنعومة حركتة الشهيرة، ،وقال أنا جمبك عجوز وافقى بس أتمم زواجنا وساعتها نشوف مين الكبير المسيطر ،،أبتعدت فاطمة بخجل ،، عيب أحنا فى الشارع 


إبراهيم/ الله، ،فى البيت لا والشارع لا أمال فين جننتينى معاكى يابطتى 


فاطمة بمشاكسة/أصبر تأخد حاجة نظيفة


إبراهيم تنهد/ الصبر يا رب ،،،ثم حاوط كتفها وقبل رأسه من فوق  وقال معاكى لو حتى هنفضل أخوات طول العمر المهم تكونى بتاعتى وفى بيتى 


أكتفت فاطمة بأبتسامة  خفيفة ليها معانى كتير، ،،

حد لاحظ أن علاقة إبراهيم وفاطمة فى تطور وهى بتسمح يقرب منها   وبتقولة إبراهيم من غير أستاذ، ،ورعد فى أجازة  مين  مننا محتاج إبراهيم فى حياتة صح ♥️

علشان توصل لقلب الأنثى راضى الطفلة إللى جواها  

________

اللهم أجعل لنا قلب يحس بينا، ،،يراعينا يهتم بينا يتقبلنا بعيوبنا قبل مميزاتنا  هذا يطلب معجزة ونحن فى زمن لا يوجد فية معجزات

 

____ 💔

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 

فى يوم أتصل شخص على عبدالله بأسم فاعل خير وقالة أختك متجوزة صاحب المكتبة وحامل منة فى الحرام وأعطى لة العنوان   وأغلق ثار عبدالله  وقطع محاضراتة  وانطلق للعنوان ولسوء الحظ فاطمة لوحدها وفتحت الباب وهى ترتدى عباية بيتى بيضة وبيها ورد أزرق بكم وحجاب صغير  أتسعت عيناها  بلعت ريقها من منظر أخوها التى تحفظة شدتة للداخل وأغلقت الباب وقالت قبل أى حاجة مش عايزة صوت عالى هنا أحترامآ لكرامة الراجل آللى على أسمة الراجل دة لية وضع فى المنطقة 

عبدالله حاول يتحكم  فى غضبة فهى أختة الكبيرة وصارفة علية فقال بهدوء. لية عملتى الغلط لية حامل فى حرام ،،،أتنفضت فاطمة وصفعتة على وشة بالقلم  ثم شهقت وجذبتة لحضنه   فهى أول مرة تضربة حاول يبعد عنها تمسكت فية أكثر وتبكى وقالت حقك عليا يا أبن عمرى جملتك صعبة عملت زيهم 

عبدالله/ لية يا أبلة عايزة تتجوزى محدش منعك لية فى الضلمة   لية مش فى النور 

فاطمة بعتاب/  تصدق على أختك كدة 

عبدالله/ حكى ليها أحداث فاتت والتى تم ذكرها من قبل   

فاطمة/ لم تملك غير أنها حضنت أخوها تفضى فية حزنها حاوطها أخوها بتملك فهو أطول منها فغاست داخل حضنة  وهنا أتى إبراهيم وهو يحمل أبنة من الحضانة لكى يتغدا ،،وأتسعت عينة زوجتة المصون فى حضن شاب. بل غايسة داخل حضنة   وبجلباب البيت وبدون حجاب الذى سقط على الأرض  ،،دار عيون أبنة وأهتز هزة وجع راجل بجد ،،،تركت أخوها بسرعة.  ،،وذهبت لإبراهيم وقالت دة عبدالله أخوها الصغير أبنى إللى كلمتك علية  والله أخويا أخويا عمرى ما أخونك أبدآ. ثم بدون أى مقدمات باست إيدة   ،،من فعلتها هدأ ورجع لرشدة لما وجد الشبة بينهم  باس على رأسها وقال غطى شعرك طيب،،  نظرت لة وقالت دة أخويا ،،فقال بين أسنانة، مش بترضى يبان ليا 

لاحظ عبدالله نظرات العشق بينهم  فأنحنى و ألتقط حجابها من الأرض و غطى شعرها وقال أسمعى كلامة هو دة جوزك صح 

مسحت عيونها، ،أيوة 

ثم حكت لية بسرعة أنة نقذها وفضل معها دون أى تفاصيل التى تم ذكرها فظهر أمام أخوها بطل نقذ أختة  ،،،فقال ونقابك حكت أنة رفض تلبس الأسود حتى  الملابس البيتى   الغامقة،،لابست فواتح  

أطمن إبراهيم لأخوها وتأكد أنة طيب القلب مثلها فهو تربية إيدها وتركهم لوحدهم  حتى يكونوا على راحتهم    وبعد عتاب وفضفضة لبعض قالت فاطمة لأخوها مش عايزة جوزها يعرف بكلام أختها وجوزها عليها  حتى لا تهتز صورة أهلها أمامة ،،أما موضوع الشقة الذى تنازلت لها لأختها لا أساس لها من الصحة  وقالت بخبث  لازم مش تسيب الشقة دى بتاعتى ومش تعلن أنك شوفتنى عبدالله الشقة دى بتاعتك أنا كتبتها بأسمك من يوم ما كملت ال ٢١ سنة  

عبدالله  بعصبية/ لية عملتى كدة 

فاطمة/ علشان أنت أبنى حبيبى علشان تتجوز فيها 

عبدالله/ مفكرتيش فى مرة أكون زيهم 


فاطمة/ بنفى ،، مستحيل  أنت تربية أيدى  أوعا تسبنى  أفتح عليا الباب  وزرنى 

،،،وقبل الخروج من البيت  خرج إبراهيم من الغرفة فقد تصنت على الحوار 😈 وحكم على أبراهيم  يتغدى معاهم ولم يفتحوا أى مواضيع فهو سمع كلامهم وصعبت علية  حالها ،،لكن ما يسعده،ضحكها وأهتمامها بأخوها بالأكل وغار تعاملة كطفل صغير  وتأكة فى فمة  ظهر جانب الحنان لفاطمة  ومع المواقف حقيقة  فاطمة ومعدنها الطيب يظهر   وقضت وقت ظريف مع اخوها واعتذرت لة على ضربها لة بالقلم  أبتسم وأخذها فى حضنة وباس إيدها وقال حقك عليا فى اتهامى أنتى أختى الكبيرة ذى أمى ،،خبطتة برفق على خدة وقالت لا أنا أمك يا واد. وهنا شدها أبراهيم بضيق وقال كفاية بوس واحضان  مش فاتحها سبيل 


عبدالله/ خلى بالك منها دى شافت كتير 


أبراهيم/ دى بنتى وأختى وحبيبتي ومراتى وأم عيالى قريب ثم نظر لها فنظرت لأرض بخجل  ،،،أغلقت الباب بعد خروج أخوها و٠٠٠٠٠٠


                الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا


تعليقات



<>