أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل التاسع 9بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل التاسع 9

بقلم آية أنور


‏بالمُناسبه ؛كُل ما ترتديه جميل؛ ولكن الأسود

إِلهيّ !كم يليقُ عليك


انتظرت بالخارج بالقرب من أكثر من ساعه ونصف وهي تريد أن تدخل الي الداخل بأي طريقه ... انتظرت ذالك الحارس أن يتحرك من مكانه وبالفعل بعد مده ليس بقليله تحرك الحارس من مكانه وبسرعة البرق دلفت الي الداخل بدون أن يراها احد واتجهت الي البوابة الرئيسية.

وضغطت علي الجرس وفتحت لها الخادمه وأردفت بجديه: فريده هانم موجوده.


صدمت فريده عندما وجدتها وأردفت بصدمه وبعض الخوف : سااااااره!!!!

اه ساره قالتها ودلفت الي الداخل بكل بجاحه وأردفت بجديه وهي تنظر إلى المنزل بإنبهار: ساره إللي استغلتوها انتي ولورين وعمرو ؛ وقولتي هديلك 3مليون عشان تبعدي يارا عن مراد.

اقتربت منها فريده بسرعه وأردفت بخوف وهي تتطلع يمينا ويسارا: أششششششش اسكتي خالص قالتها و جذبتها الي خارج الفيلا الي الحديقه حتي لا يراها احد.


وقفت فريده وأردفت بغضب : اسكتي هتفضحينا الله يخربيتك لتصمت ببرهه : انتي جايه عايزه إيه ؟؟؟


نظرت لها ساره بمكر وأردفت بشر : لا انا مش هسكوت انا عندي كلام كتير عايزه أقوله ولو متنفذش هروح للمحروس ابنك و احكيله على كل حاجه...... و اقوله مامتك السبب في كل حاجه انت فيها دلوقتي و اخلي المركب تغرق بينا كلنا.


انتفضت فريده زعرا وأردفت بخوف وبعض الارتباك ولكنها حاولت أن تبين عكس ما بداخلها : اخلصي عايزه كام و تغوري من هنا ؟؟


بصراحه انا مش عايزه فلوس ؟؟ قالتها وجلست على الأرجوحة ووضعت قدم فوق الأخري ببرود.


رمقتها فريده بغضب من برودها وأردفت بحده وبعد أن زفرت بضيق: اومال انتي عايزه إيه ؟؟


انا عايزه ابنك مراد قالتها وابتسمت بخبث.


صدمت فريده من حديثها قابلتها الأخري بنظرة تحدي وثقه : انتي أتجننتي يا زباله مراد ابني ياخدك انتي على اخر الزمن ... دا انتي بنت لليل ... وفي بطنك طفل ابن حرام.


بس بس بلاش غلط عشان متندميش على كل كلمه قولتيها انتي متعرفنيش انا مش زي يارا غلبانه و عبيطه.. انا ممكن اوديكي ورا الشمس على كلامك دا فاااهمه قالتها و امسكتها من ذراعها بقوه.


ابعدي عني يا حيوانه انتي أتجننتي ولا إيه ؟؟ قالتها وزاحتها بقوه بعيداً قابلتها ساره بنظرة غضب واردفت : دي مجرد البداية بس ....انا هوريكي الجنان على أصوله لو ابنك مجاش يخطبني انتي فااااااهمه ... قدامك أسبوع وابنك يكون عندنا في البيت .... صمتت لبرهة وتذكرت شيئا ما وأردفت بجديه: انا عايزه الفلوس إللي و عدتيني بيها انتي ولورين .


رمقتها فريده بغضب شديد وكادت أن تقتلها ... ولاول مره يتجرأ أحد ويحدثها و يهدددها أيضا كادت أن تموت غيظا.


اقتربت منها ساره وأردفت بحده وهي تدفعها في يدها بقوه : متبرقيش ليا كده يا وليه انتي .


أغمضت عيونها بألم وأردفت بحده : وليه انا على اخر زمن فريده هانم يتقالها كده .


قدرك الاسود بقي و قعك معايا وفي سكتي ... قالتها ورفعت حاجبيها بمكر .


فريده : انجزي هي لورين اتفقت معاكي على كام 


جلست ساره مره اخري على الأرجوحة واردفت ببتسامه : 3مليون .


فريده : كام ؟؟


ساره: زي ما سمعتي كده ... اطرشتي ولا إيه ؟؟؟


حاولت فريده أن تخترع كدبه لكي تتخلص من تلك الأفعي: انا مش معايا فلوس.. اديني يومين و هيكونوا عندك .


وضعت ساره قدم فوق الأخري ببرود : وانا مش هتحرك من هنا غير والفلوس معايا.


دلفت فريده الي الداخل وتكاد تموت غيظا وأردفت بصوت مهزوز: منك لله يا لورين منك لله...انا يحصل فيا كده على اخر الزمن من واحده زباله زي دي مقبلهاش تشتغل خدامه عندي.... اما و ريتك يالورين بس لما اشوفك دمرتينا.


دلفت فريده الي غرفتها ووضعت النقود بسرعه في حقيبه وهبطت الدرج بسرعه حتي لا يراها احد وخرجت للحديقه مره اخري وألفت النقود على الأرض بقوه : الفلوس إهي ياريت تغوري من هنا ومش عايزه اشوف وشك في أي حته تاني .


انحنت ساره على عقبيها وجذبت النقود من الأرض وفتحت الحقيبه وجدت بها نقود كثيرة ابتسمت بفرحه وهي تمسك النقود بيدها فهي لأول مره تري نقود هكذا ؛جذبت سحاب الحقيبه الجلديه.

وأردفت بجديه: قدامك أسبوع وابنك يكون عندنا في البيت... فاهمه يافريده هانم قالتها بسخريه .


اسبوع بالظبط لو مجاش يخطبني انتي عارفه انا هعمل إيه قالتها وأخذت النقود ورحلت من الفيلا بأكملها .


وعلى الناحيه الاخري:


************************************


في غُرفتي حفرةٌ سرّيّة

أخبّئ بها كلّ ما يخصّك،صوُركِ ؛ضحكاتك؛رسائِلك 

وقلبي.


خرجت ليلي من الغرفه وهي تحدث نفسها مثل المجنونه التي فقدت عقلها مما حدث منذ قليل فهي الاول مره تتعرض لذالك الاحساس ؛ هبطت السلم بسرعه وتعثرت ووقعت بقوه من الدرج ... أخذت الدرج بأكمله بجسدها حتي وصلت إلي الأرض واصتدمت بقوه واصدرت صرخه قويه هزت أرجاء المنزل بأكمله .


قاطع ضحكات ادم صوت ارتطام شيئ قوي وصوت صرخه قويه أيضاً انتفض قلبه ذعرا وحدث نفسه " نعم إنه صوت ليلي "... دق قلبه خوفا عليها وانتفض واقفاً.. عندما سمع صوت الخادمه وهي تصرخ.

اتجه أدم الي الخارج ويبحث عليها بلهفه وذعر وهو يتصور ابشع السنيريوهات متوقعا أن يجدها أسفل الدرج غارقه في دمائها .. ولكنه تجمد جسده عندما وجدها واقعه على وجهها أسفل الدرج وبجوارها الخادمه ؛ شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه.. ركض تجاهها .. جلس على عقبيه بلهفه ليحاول افاقتها هاتفا بلهاث حاد : ليلي .. ليلي انتي كويسه ... قالها ويده تجوب جسدها بقلق متفحصا قدميها ممرا يده فوق رأسها و انفها بيد مرتجفه .وجد جرح طفيف في جبينها و تنزف من  انفها  ؛ ووجدها تمسك قدمها وتصرخ منها بقوه .... وجهه نظره للخادمه واردف بجديه: هاتي صندوق الإسعافات الأولية بسرعه.


أتت الخادمه بصندوق الإسعافات الأولية وأعطته لها .. فتح الصندوق بلهفه وبدا أن يوقف لها النزيف الذي في جبينها و انفها .. ثم وضع لها مرهم يخفف الألم و بدأ يدلك لها قدمها بلطف وحنان وشعرت ليلي برغبتها في الصراخ بأعلي صوتها وبدأت تبكي وتصرخ من الألم .


انتفض قلبه خوفا عليها واحتضن وجهها بباطن كفه واردف بالهفه : مالك يا ليلي .. في حاجه بتوجعك.


اجهشت بالبكاء والصراخ من الألم الذي لا يحتمل ليستمر هو بالقلق عليها : أهدي أهدي .. طيب انا ووجعتك طيب ؛ ضغطت عليها وانا مش واخد بالي .


هزت راسها نافيه ومازالت تنهمر دموعها على وجنتيها... اقترب منها وإزال دموعها وقبل جبينها واردف بحنان : يارب لو كنت أنا مكانك وانتي ولا يجرالك حاجه .


اصطبغت وجنتيها من شدة الخجل رغم الألم الشديد عندما وقع نظرها على الخادمه وهي تراقبهم بإهتمام كانت تريد أن تتبخر وتختفي في تلك اللحظه.


انحني على عقبيه بلهفه وحملها الي أعلي حيث جناحهم الخاص ثم وضعها على الفراش ببطئ واردف بخوف عليها :خليكي هنا متتحركيش قالها ووضع وساده أسفل قدمها ... وبدأ يدلك قدمها مره اخري وهبط في الطابق السفلي جلب ثلج ووضعه على قدمها ليخفف الالم واعطاها مسكن .. ثم دهن لها قدمها ويدها ب مرهم مسكن ومضاد ل الالتهابات والتورم ...ثم جلس بجوارها وأمسك يدها بحنان في حاجه بتوجعك ياحبيبي.

ضغطت هي على يده وأردفت بصوت مهزوز : ربنا يخليك ليا يا أدم .. انا ربنا خد مني بابا وماما بس انت بقيت كل حاجه حلوه في حياتي.


ضغط علي يدها هو الآخر بحنان ليبعث في داخلها الطمأنينة واردف بحنان وهو يعلم أنها مازالت حزينه على فراق والديها ويري الدموع على وجنتيها كل يوم : انا أبوكي و اخوكي وسندك و ضهرك و أمانك انا كل إللي بيحبوكي ؛ و عكاز في إيدكي تميلي عليا وقت ما تحبي ... بحبك يا أغلي حاجه في عمري .


أدمعت عيونها من حديثه فهو كل يوم يفاجئها بمدي حبه فهي لم تتوقع أن أدم يحبها هكذا وأنه صادق في كل كلمه يقولها اعتقدت أنه في بداية الأمر أنه تزوجها شفقه منه عندما قتلوا والديها .


قضب أدم حاجبيه بإستغراب من بكائها المفاجئ هذا وأمسك يدها بحنان واردف بإستغراب : مالك ياليلي بتعيطي ليه ؟؟؟ انا ضايقتك بكلامي .


هزت راسها نافيه ومازالت تنهمر دموعها على وجنتيها.


أدم : اومال مالك في إيه ... في حاجه بتوجعك.


لا انا بعيط عشان افتكرك كنت متجوزني شفقه بعد ما اتقتلوا ماما وبابا .. و افتكرت من بعدهم مش هيكون ليا سند ولا ضهر بس انت غيرت كل توقعاتي .


صدم أدم من حديثها وجحظت عيونه بشده و لكنه تفهم ما تمر به لأن واردف بجديه: بعد كل الحب إللي حبيتهولك بتقولي انا متجوزك شفقه.. ليلي انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه وانتي بتعيطي حسيت انك مسؤوله مني ؛ كنتي شاغله قلبي وعقلي و تفكيري .. مفيش يوم بيمر او ساعه او دقيقه إلا وبفكر فيكي .. ثم أطلق تنهيده قويه واردف بعشق: تعرفي يا ليلي انا كنت اجي المستشفي كل يوم عشان بس اشوفك واسمع صوتك... وانتي مكنتيش معبراني ... حبيت فيكي طيبتك وقلبك الحنين و أخلاقك ..تعرفي لما اتخطفتي كنت هتجنن عليكي مكنتش بنام ولا باكل كنت بدور عليكي زي المجنون إللي فقد عقله ...لدرجة اني قعدت على الكورنيش أعيط زي العيال الصغيره لما فشلت .... روحت البيت تعبت جدا وكنت هموت وبرضو مفقدتش الامل أن ألقيكي ... وكنت اقف كل يوم عند بيتك .. واتفقت مع والدك الله يرحمه أن بعد ما ألقيكي هتجوزك علطول ... دا انضربت علشانك بالرصاص و اخدت علقة موت مخدهاش حرامي غسيل وبعد كل دا بتقولي متجوزك شفقه ياطفله.


خجلت ليلي من حديثه وقلبها يتراقص فرحا ويقرع مثل الطبول واصطبغت وجنتيها بحمرة الخجل .. حاولت تغير مجري الحديث وأردفت بجديه: انا طفله يا أدم .


أدم : يعني انتي سيبتي الكلام دا كله و مسكتي في طفله ...ليردف بمكر وهو يقترب منها : وقعتي من على السلم عشان قولتلك وحشتيني ... اومال لو قولتلك بحبك كنتي عملتي إيه ؟؟ 


وعلى الناحيه الاخري.

************************************

قاومتُ إحتِراق روحي حتّى انطفأت .💜


ظلت يارا طوال الطريق تبكي ولا تستطيع كبح بكائها 

... و أستقلت التاكسي وعيونها منتفخه من كثرة انتحابها وجهها شاخبا كشحوب الأموات... وتشعر بدوار شديد.

وهي في عالم اخر تنظر من الشرفه وتنهمر دموعها في صمت و صدرها  يعلو ويهبط وتشعر بنار تأكلها من الداخل وقلبها يعتصر ألما على ماحدث معها منذ قليل و اهانته لها وحديثه ونظراته وعندما قبلها الي هذه الدرجه يراها فتاه لليل ... أخذت تسأل نفسها " معقول دا مراد .. معقول دا إللي حبيته وو ثقت فيه وسلمته قلبي .


تذكرت حديثه عندما قال لها : امسكها من مؤخرة رأسها بقوه وثبتها قليلا وشعرت بالزعر من نظراته واردف ببرود : متخافيش انا مش هقربلك اصلا انتي مش نوعي المفضل قالها وابتسم بغرور واردف بجديه: طيب تصدقي كل لما ابص في وشك أحس بقرف .. انتي ولا حاجه بالنسبالي انتي اخر اهتماماتي اصلا ...و ياريت لو في شوية كرامه عندك تبعدي عني وعن حياتي و تلحقي الباقي من كرامتك إللي اتبعترت في الأرض.


الي هذه الدرجه لا يريد رأيتها ويكرهها وحتي لم يكلف نفسه أن يبحث عن الحقيقه عندما أخبرته أن ساره و عمرو وراء كل شيئ ... ألا هذه الدرجه يكرهها ... اين وعوده التي امطرها بها خلال تلك السنه الماضيه دائما كان يقول لها انها بنته و مدللته الصغيره ويقول لها أنه لا يستطيع أن يري دموعها ...الان اصبح هو سبب دموعها و أوجاعها. 

كل هذا مجرد وعود فارغه وكان يضحك عليها منذ البداية ولم يحبها .

تذكرت حديث فريده عندما أخبرتها ،:فريده وهي تنظر لها بخبث: انتي فاكره مراد بيحبك .. ومبسوط بيكي والكلام دا.... ههههههههههه دا ابني وانا عارفاه كويس هو كده بيكون فرحان بالحاجات الجديده .... من صغره لما كان يشوف لعبه او اي حاجه كان يعيط لازم يجبها وبعد ماتبقي في إيده  بيلعب بيها شويه وبعدين بيرميها في اقرب صندوق زباله ويدور على غيرها.... يعني انتي  بالنسباله لعبه جديده ... حاجه جديده اول مره يشوفها... عايز يتسلي بيها وبعدين يرميها... زي ماعمل مع خطيبته إللى قبلك... وكانت من عيله ؛ ابوها كان شريك السيوفي في شركاته كلها... وكانت جميله جدا ومتعلمه في امريكا ومعاها 5 لغات .. وفي الاخر سابها.


اجهشت بالبكاء فقد كان حديثها صحيح وكان يضحك عليها ولم يحبها .... والأمر الذي زاد من سرعة ضربات قلبها وجعلها تبكي أكثر وتشهق من كثرة البكاء.. عندما اغمي عليها لم يساعدها في مكتبه ولم يكلف نفسه أن يكشف عليها مع أنه طبيب ماهر  يبدو انها  لا تهمه سواء أن كانت على قيد الحياة أو غير ذالك ... وجلب لها طبيب أخر ... أين تلك الغيره التي كانت في عروقه .. وجعلها تنكشف على طبيب أخر .. يالك من وغد يامراد.


وحده هو السبب الرئيسي وراء ذالك المرض " السكري" الذي أصابها في الاونه الاخيره.. وحده هو المذنب ...فقد دمر حياتها تدميرا .

نظر لها السائق بإستغراب واردف بجديه: في حاجه يا انسه؟؟؟

أشارت له برأسها بتعب ب النفي ومسحت دموعها بسرعه.

وكان في الخلفيه صوت مدحت صالح "وداع "


سيبتني لحيرة الليالي

سيبتني وما دريت بحالي

باسألك مجروح سؤالي

نفسي ألاقي ردود

مستحيل أنا كنت أفكر

إن قلبك بيا يغدر

وانك إنت بكلمه تقدر

تمحي كل وعود

وداع .. بقى جاي تقولي وداع

يا حب خاني وباع

يا عمر عيشته خداع

وداع .. كل اللي بينا وداع

يا حلم فاتني وضاع

ما سابش غير أوجاع


محتمل .. جايز وممكن

إن يوم الجرح يسكن

بس ارجع لا لا يمكن

تبقى بينا حياه

كل حاجه حلمنا بيها

فجأه ضاعت مش لاقيها

كدبه عشت أنا عمري فيها

مش مصدق لا

وداع .. بقى جاي تقولي وداع

يا حب خاني وباع

يا عمر عيشته خداع

وداع .. كل اللي بينا وداع

يا حلم فاتني وضاع

ولا سابش غير أوجاع


وعلى الناحيه الاخري


في مكتب مراد 

جالس على مكتبه بغضب ووجهه متجهم من كثرة الغضب وقبض على يده بقوه حتي ابيضت مفاصله وجز على اسنانه بقوه وبرزت عروق عنقه كلما يتذكر حديثها ونظراتها يزداد غضبا ... " هدفعك التمن غالي أووي على كل كلمه قولتيها .. هعرفك مراد السيوفي يبقي مين ؛ هخليكي تندمي على اليوم إللي اتولتي فيه ... هوريكي أسود أيام حياتك ؛ هدفعك حق خيانتك دا غالي أووي.... وأنه أيضا من كثرة كرهه لها لم يفحصها وجلب لها طبيباً كي يرها لانه مشمئز منها وأصبح يكرهها ويكره وجودها ولا يريد أن يراها واستغرب من حاله لماذا شعر بالغيره عندما وجد الطبيب يفحصها كان سوف يقتله كيف له أن يكرهها و يغير عليها؛ أنه متناقض حقا" 


صدح صوت رنين هاتفه المحمول قاطعه من شروده ليردف الحارس بجديه : مساء الخير يا مراد باشا.


مراد : مساء الزفت على دماغك .. انا مشغل معايا شوية بهايم ... 15 يوم مش عارفين توصلوا ل لورين .

قاطع الحارس حديثه  : لقيت لورين يامراد باشا.


نهض واقفا بفرحه عارمه واردف بجديه :  حلو أووي خلي عينك عليها... اوعي تتوه منك يا حيوان انت فااااهم .


فاااهم فاهم يامراد باشا قالها بخوف .


************************************


قلبي مثقوب، أشعر بالريح تعبره. أشعر بأيامي تمر مسرعة دون أن تستقر فيه، يالله ماذا يريد الإنسان بقلب يتسرب منه العمر؟🦋


كان أدهم يغط في ثبات عميق ويبدو عليه الإرهاق والتعب الشديد  وذالك السجين ،المدعو راضي ومن معه ينظرون له بشر .. فهو منذ دخوله العنبر وهو لا يضعه وشأنه ودائما يخلق معه المشاكل ... واخذوا منه ساعة والده   التي احتفظ بها أدهم من أمانات السجن .. لأنها ذكري من والده.


اقترب راضي من أدهم الذي يستلقي على الفراش البالي في وكان يغط في ثبات عميق ويبدو عليه الإرهاق الشديد.. ركله بقدمه بقوه واردف بشر : قوم ياض ... قوم فز كده.

انتفض أدهم من نومه جالسا ووقع نظره على راضي .


نظر له راضي بغضب شديد وعيونه حمراء للغايه: امسك أدهم من ملابسه بقوه واردف بحده : يلا قوم عشان تنضف الحمام يا حيلتها .


نظر له أدهم بغضب شديد وعيونه أسودت الي الاسود القاتم من شدة غضبه .


ضربه راضي على رأسه بقوه : متبصليش كده ياض .. وقوم فز كده ... عايز الحمام يلمع أنت فاهم.


أدهم بغضب : غور من قدامي و اتقي شري عشان متندمش.


نظر إلي أصدقائه وضحك بسخرية: الحقوا دا عنده لسان و بيتكلم زينا ههههههههههههههههه.... ثم نظر له بغل كأنه لم يضحك : انا بقي عايزك تندمني يابن ال ******.


نهض أدهم غاضبا من تلك الشتيمه البذيئه التي نعته بها وكان في قمة غضبه... لكمه أدهم بقوه اطيحت ب راضي أرضا ...ونزف من أنفه وفمه بقوه من شدة قوة اللكمه .


نهض راضي من الأرض ووضع يده على أنفه واردف ساخرا : دم .... ليردف بشر : انا بقي هعلمك الأدب من اول وجديد قالها وخلع قميصه وأشار إلي اصدقائه برأسه...

كبلوه جيدا في لمح البصر و ثبتوه جيدا لكي يضربه راضي . 

وبالفعل بدأ راضي يضربوه و يركله بقدمه في معدته واردف بغضب وبحده : انا بقي هوريك راضي يبقي مين .


واخذ يضربه ويركله بقوه وفي معدته نزف أدهم من فمه وأنفه ؛وجرحه انفتح مره اخري الذي يوجد في بطنه .... بدأت الرؤيه مشوشه للغايه.. أخرج راضي سلاح أبيض " مطواه" واردف بشر : انا بقي هعلم عليك ياحيلتها عشان كل لما تبص في المرايا  تفتكرني .

اتي بسرعه ذالك الرجل المسن الذي يدعي عم حسن 

استحلفك بالله يابني بلاش .. الود مش حمل بهدله كفايه يابني ابوس ايدك انت مش شايف منظروا إزاي .. هيموت في إيدك .


ازاحه راضي بقوه واردف بغضب : ابعد  يا راجل ياطيب خليك بعيد و متدخلش .. عشان يبقي عبره لأي واحد فاكر نفسه دكر ويجي يمد إيدو عليا قالها بصوت جهوري وهو ينظر حوله .


كاد أن يضربه في وجهه بتلك السكين ولكن اتي صوت من خلفهم واردف بصوت جهوري: الظابط جي على هنااااااااا.

ركض راضي ومن معه وتركوا أدهم الذي وقع على الأرض كالجثه الهامده و ينزف من جميع جسده .


انفتح الباب الحديدي ودلف الضابط ومن معه من العساكر الي الداخل.


ركضوا تجاه أدهم الذي كان بجواره عم حسن ""

أردف الضابط بحده وغضب : نهار ابوكم أسود مين عمل فيه كده .

نظر الجميع الي أسفل فهم لايستطيعون أن يقولوا من ضربوه .


وعلى الناحيه الاخري.


                     الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close