رواية لأنها توسل
الفصل الثامن عشر 18
بقلم سوسو تويكس
❥بلسان غيث: بعد ما اعترفتا ليها حاولتا بكل الطرق اوصل ليها مشاعري بس هي ما مساعده دايما خاته حواجز قلتا ما ازعجها اكتر،، واسبوع كامل بعملها بي جفاء و برود ، كنت عايز اطلب حاجه واتصلت لي فاطمه في تلفون الكفتيريا وكان في صوت عالي بقول:بتحضني الاولاد في الشركة و بتطلعي مع المدير ووقت اجيك تعملي لي فيها مؤدبه بت ناس،،، ما سمعتا باقي الكلام لاني عرفتو لي توسل، نزلتا بالاسانسير بسرعه وانا بسابق الريح وفعلا زي كلامي كان ماسك يدها وبجر فيها،، تاني ما وعيت الا على نفسي وانا بضرب فيهو والناس اتلمو ومافي زول حاول يقرب كلهم خايفين سمعتها بتبكي وبتقول :غيث الله يرضى عليك خليهو كده بموت،، انفعلت فيها :لي خايفه عليهو،،، اتكلمت بين بكاها وبعيون متوسله:لأ خايفه عليك انت، ما بتستاهل توسخ يدك بيهو،،، بحاول استوعب هي قالت شنو ما كان قدامي خيار غير اني اسمع كلامها يخ نظرة عيونها ودموعها ديل نقطة ضعفي وبتضعفني قبل ما تضعفها،، اتكلمت بي صوت عالي والشركة كلها ملمومه :اسمعوني هنا توسل دي مرتي والبجيب سيرتها ح يكون مصيرو اسوء من المرمى في الأرض ده فاهمين،،، 5دقايق واي زول فات على شغلو انا ال** جو اصاحبو ساقو المستشفى، عاينت ليها بي هدوء عكس العاصفه الجواي 5 دقايق القاك في المكتب،، وفعلا جات وهي بتبكي حاولت اسيطر على غضبي وسالتها بي هدوء :ال** ده من بتين بجيك،، سكتت وهي زايده في البكا كررتا ليها سؤالي تاني بس برضو ساكته ما وعيت الا على نفسي وانا جاريه من شعرها وبكرر سؤالي بي اخر ذرة هدوء عندي،، بقت تبكي زياده وتقول كلام ما مفهوم خلاص انفعلت فيها: ما أكرر سؤالي ده تاني،،، اتكلمت بعد تعب بين شهقاتها : مم. من اا.. ربعه ييوم،، فكيتها عشان ما اقتلها انفعلتا: اربعه يوم وما بتكلميني لي؟ متزوجه كراع عنقريب انتي، يعني لو ما بالصدفه سمعتو الله يعلم كان ح اعرف بتين،، قالت بي انهيار واضح:ما ترمي اللوم علي، انا كلو ما اجي عشان اوريك انت ما بتديني فرصه اتكلم معاك،، غيث: مش ده الكنت عايزه يحصل، انا نفذتا ليك رغبتك بس،، توسل:لأ، دي ما رغبتي، لي ما قادر تشوف انك كده بتزهق روحي بالبطيء، انت كده بتزيد في تعذيبي ما اكتر،، حاسس نفسي سمعت غلط فسالتها بصدمه:انا فارق معاك للدرجه دي،، توسل:واكتر ما بتتصور بكتير✨❤️....