أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل الثلاثون 30بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل الثلاثون 30 

بقلم آية أنور



أنا مُتعب، مُتعب من كثرة التظاهر بأنني بخير، من كثرة التظاهر بأن لا شيء يؤلمني وكل الأشياء تؤلم💔.


ابتعدت عنه قليلا وعيونها متورمه من كثرة البكاء ليردف بندم: عايزه اسمعها منك يا يارا .. قولي سامحتك يامراد 


أنا أنا خايفه منك ... ومش عارفه أأمنلك بعد إللي عملته معايا ؛ خايفه ارجعلك متكونش قد الثقه دي وتعمل فيا حاجه تاني ساعتها مش هقدر استحمل ووممكن أموت.


هششششش متجبيش سيرة الموت على لسانك

اخذها من يدها جعلها تجلس على المقعد وجلس على عقبيه أمامها واردف ببكاء : ؛ يارا انا مش وحش والله مش وحش انا بحبك !! ليردف بصوت مهزوز : صلي واستخيري ربنا مره واتنين وعشره؛ صلي استخاره براحتك واسألي ربنا عني أنا مش وحش ؛ ليردف بمراره : متجيش انتي والدنيا عليا أنا تعبان والله تعبان الدنيا دايسه عليا جامد ومش عارف ألقيها منين ولا منين ؛ حاجات كتير اتغيرت في السنه إللي بعدتي فيها عني ... انا بقيت اصلي الفجر وادعي واقول يارب اجعلها من نصيبي ؛ بنزل الشارع اشوف اي حد أوزع حاجات وهدايه أقوله ادعي يارا تكون من نصيبي وربنا يحنن قلبها عليا ... والله انتي كل يوم في بالي لا كل لحظه حبيتك اعمل إيه مليش سلطه على قلبي !!!!! سيدنا عمر قال لا تسأل المحب لماذا أحببت !! ان الله يقذف الحب في قلوبهم !!! انا مليش سلطه على قلبي ربنا هو إللي زرع في قلبي محبتك .. ومستحيل هقدر أنساكي

ليردف بندم وصوت أجش من كثرة البكاء وهو يمسك يدها : أنا صح غلطت في حقك كتير وغلطاتي متتغفرش بس بس احنا بشر يا يارا مش ملايكه بنغلط وبنسامح ؛ انا انا عارف اني أهانتك والأسف متكفيش بس حاولي انك تسامحيني.. كل حاجه كانت غصب عني والله مقدرتش أشوفك وانتي بالمنظر دا .


بمجرد ما تذكرت ذالك اليوم اجهشت بالبكاء ووضعت يدها على وجهها وصوت شهقاتها تزداد رويداً رويداً.... نهض واقفا و احتضنها وظل يربت على ظهرها بحنان محاوله تهدئتها ثم أبعدها قليلاً وأزال دموعها وقبل رأسها واردف بحنان وهو يحتضن وجهها بكفيه :خلاص بقي يا يارا بطلي عياط!!!! كفايه!!! .... انا مش قادر اشوفك كده أهدي والنبي !!... وانسي اي حاجه حصلت في اليوم دا .

ليردف بجديه : انا هروح بنفسي اعتذر ل والدتك و سيف وهعمل اي حاجه انتي عايزها.... ليردف بصوت مهزوز :انا بتمني انك تديني فرصه وانا بتعهد قدامك و قدام ربنا ؛ مش هعمل اي حاجه تضايقك و تخوفك مني .


أزالت يارا دموعه وأردفت بدموع هي الأخري : انا مسامحك يامراد بس إللي انت عملته فيا غصب عني لسه محفور في قلبي ومش صفيالك .


قضب مراد جبينه وأردف : انتي قلبك أسود كده ليه يا يارا .


يارا : بالعكس أنا مش قلبي اسود انا قلبي صفحه بيضه بس انت إللي رسمت حدود في قلبي ووجع وحاجات كتير متتغفرش ... مستحيل تتشال كلها كده مره واحده ... هتتشال بالتتدريج.


مراد بتفهم : وانا مش مستعجل وانتي هتتأكدي بنفسك اني اتغيرت يا يارا و هتشوفي مراد تاني خالص... اهم حاجه أن انتي معايا دلوقتي.


يارا :اتمني يامراد تكون قد الفرصه الاخيره إللي هديهالك ومتخيبش ظني فيك عشان ساعاتها مش هستحمل .


اخرج مراد من جيبه خاتم الخطبة واردف بفرحه :دايما بشيل الخاتم في جيبي علي أمل أننا نرجع في يوم .. واليوم إللي اتمنيته وأتحقق امسك يدها وجد خاتم خطبه في يدها خلعه واردف بجديه: خدي الخاتم دا رجعيه لصاحبه .


دلفت بتول ومعاها أدم فجأة الي الغرفه وجدوا مراد يمسك خاتم الخطبه وكاد أن يلبسه ل يارا .


مش معقول !! انا انا مش مصدقه عنيا .. قالتها وهي لاتصدق عيونها وتضحك من الفرحه .


أدم بضحك : يا ألف انهار أبيض ؛ يا ألف نهار مبروووك .... اخيرا !!!اخيراااااااااا !!! انا مش مصدق والله حد يقرصني يا جدعان انا في حلم ولا في علم قالها وهو يضحك .


مراد بضحك هو الاخر : لا في علم يا أدم .


اقترب أدم من يارا واردف بمشاكسه : تعبتي الواد يا شيخه خلتيه ماشي من غير دماغه... اخيرا حنيتي عليه .


هو إللي تعبني وتعب اعصابي قالتها وهي تنظر ل مراد وتضحك .


غمز أدم ل مراد واردف بمرح : لبسها الخاتم بسرعه قبل ما ترجع في كلامها .


امسك مراد خاتم الخطبة وهو لا يصدق نفسه وألبسه لها ثم امسك يدها وقبلها برقه .


كادت بتول أن تطلق زغروطه ولكن أوقفها أدم واردف بضحك : سبيلي الطلعه دي يابتول قالها وأطلق زغروطه ... نظروا له الجميع بصدمه ثم انفجروا بالضحك على أدم.


خرج جميع الأطباء والممرضين على صوتهم وماذا يحدث هناك .


نظر مراد وجد جميع الأطباء والممرضين يقفون في في الطرقه ليردف مراد : الله يخربيتك يا أدم فضحتنا الله يفضحك.


في إيه ياض بزفك تعالي اقالها وأخذه من يده واردف بمرح : تعالي مكسوف من إيه ؟؟ تعالي قالها وهو يسحبه خلفه ومعه يارا وبتول خلفهم : باركوا ل دكتور مراد يا جماعه رجع لخطبته.


ألف مبروك يا دكتور مراد .. ألف مبروك .


ظلوا يرددون الجميع هكذا .... ليردف احدي زملائه : فين الحلاوه يا دكتور مراد... نظر لهم مراد بفرحه واردف : 3شهور مكافأه ليكم .


احدي الممرضين : ربنا يخليك يا دكتور مراد ربنا يعمر بيتك .


نظر مراد الي يارا كانت نظراتهم تعبر عن الكثير والكثير 


وفي الخلفيه صوت رامي جمال "اوعديني "


اوعديني لو زعلتى مره مني تعرفيني لو جرحتك غصب عني تحسسيني

ماتشيليش جواكي حاجه تحكي ليا كل حاجه لما هفهم هبقي احسن صدقيني

اوعديني لو نسيت يا حبيبتي نفسي تفوقيني لو خدتني الدنيا مني ترجعيني

لو في لحظه زاد غروري اشتكي لومي وثوري بس اوعي في يوم تروحي وتسيبيني

انتي قلبي وانتي روحي وانتي عيني حد عايز اعيش معاه لاخر سنيني

انتي بالنسبالي مش حب في حياتي انت كل حياتي فعلا افهميني

اوعديني لو في يوم الخوف ملكني طمنيني لو ذكائي في مره خني فهميني

لما اقسي في يوم تحني واما اهرب غصب عني قبل اما اغلط غلطه تانيه تلحقيني

اوعديني لو يبيعني الكون بحاله تشتريني تبقي اقرب مني ليا تكمليني

تبقي اختي تبقي امي تجري فيا جوه دمي لما اكون تعبان تضمي وتداويني



"ياريت ستمعوا الفيديو وتستمتعوا.. مش حرماكم من حاجه اهو 😹💔."


وعلى الناحيه الاخري.

**★****★****★****★****★*****★**


إنها أيام قاسية جداً ..


كان يَنقصُني القليل من الدفء ، يَنقصُني أنت ويديك وصوتك ❤️❤️


الخادمه :أيتن هانم .


أيتن : خير يا دادا.


الخادمه :عمرو بيه مستنيكي بره وعايز يتكلم معاكي ؛ طلبت منه يدخل بس هو رافض .


أيتن : ماشي يا دادا روحي انتي وانا هشوفه قالتها وألقت المجله على الأريكة واطلقت تنهيده قويه لكي تقابله فهي لا تريد معرفته مره اخري !!


وقفت أيتن أمامه بجوار الباب وهي تعقد ذراعيها وأردفت بحده : خير عايز إيه ؟


نظر لها وهو لا يعرف ماذا يقول لها !!! ليردف بجدية وهو يعطيها الهاتف : كنت جاي اجبلك الفون !!!.


اخذت منه هاتفها وأردفت بضجر : مكنش ليه لزوم تيجي كنت بعته مع السواق .


عمرو : رنيت عليكي كتير من تليفون والدك ووالدتك وتليفون البيت مش بتردي عليا ليه؟؟


أيتن بحده : وانا ارد عليك إزاي بعد إللي عملته معايا ؟


عمرو : طيب انا هفهمك على كل حاجه بس عايز اقعد مش هفضل اكلمك انا وواقف كده .


أيتن : انا كل إللي كنت عايزه اعرفه عرفته خلاص .. اظن مفيش كلام بيني وبينك .


قاطع حديثهم صوت والدة أيتن : اهلا اهلا يا حبيبي نورت الفيلا .. لتردف بإستغراب عندما وجدته واقفا بالخارج : ادخل يا عمر يابني واقف بره كده ليه ؟؟ 


شوفتي الناس مش زيك ناقصه تطرديني بره قالها ووكزها في ذراعها .


دلف عمرو الي الداخل ومعه أيتن الذي تقعد ذراعيها بغضب ويبدو عليها الغضب الشديد.


نظرت لهم والدتها بإستغراب وأردفت بجديه : إيه دا انتو متخانقين ولا إيه ؟؟


عمرو بكدب : لا ابدا يا طنط .. انا جاي أصالحها عشان اتعصبت عليها امبارح في التليفون ... وهي زعلانه مني دلوقتي وانا مقدرش على زعلها .


ربنا يخليكم لبعض ياحبيبي .. لتردف بجديه: تحب تشرب إيه ؟؟


عمرو بجديه : قهوه مظبوطة .


يا إلهاااااام .... إلهااااااام قالتها وهي تنادي الخادمه


الخادمه : خيري يا ناني هانم .


والدة أيتن : اعملي قهوة مظبوطة ل عمرو بيه 


حاضر ياهانم ... قالتها واتجهت الي المطبخ .


انا هسيبكم بقي ... خد راحتك يا حبيبي البيت بيتك ... قالتها ثم غادرت من أمامهم .


أيتن : انا مردتش احرجك قدام مامي وانت كداب وهي لو عرفت ب إللي حصل كانت زمانها طردتك دلوقتي.


نهض من مكانه وجلس بجوارها واردف بحنان : أيتن انتي فاهمه غلط .


أيتن بغضب : فاهمه غلط إزاي !! انت عايز تجنني !! وانا شايفك في منظر مش كويس مع واحده .


أغمض عيونه بغضب شديد ليس من أيتن إنما من تلك الأفعي ساره التي خربت عليه حياته ليردف بجديه : انا هصارحك وهحكيلك كل حاجه بس ياريت تسامحيني ظل يسرد لها كل ما حدث بالتفصيل وعلاقته بتلك الفتاه والفتيات التي قبلها عاده يارا وما فعله بها .... أطلق تنهيده واردف بجديه: انا كده حكتلك كل حاجه كانت تخصني بالبنت دي ليردف بجديه: انا كنت قادر اكدب عليكي و اقول الصور دي متفبركه و أجبلك مهندس صحبي يقولك دي متفبركه بس انا حبيت اصارحك و مخبيش عليكي حاجه.


وضعت يدها على فمها من الصدمه وظلت تبكي من صدمتها فهي تتوقع أن يكن بمثل هذه القذاره ؛ يضحك على فتيات و يوعدهن بالزواج ويأخذ الذي يريده منهن ثم يتركهم في اقرب سلة مهملات " أنه لم يكن إلا زير نساء" ... أردفت بغضب : اتفضل اطلع بره ومش عايزه اشوف وشك تاني .


امسك يدها يترجاها هو يبكي : بس ارجوكي يا أيتن متحكمنيش على حاجه قبل ما أعرفك!! .. كل إللي حصل دا قبل ما أعرفك!! .. انا اتغيرت و الدليل اني من ساعة ما عرفتك بطلت اعمل اي حاجه غلط بطلت اشرب ؛ بطلت اروح أسهر بره وحاجات كتير بطلت اعملها ... انا ليا 5شهور معاكي؛ شوفتيني عملت حاجه غلط ... ليردف بحده : ردي علياااااا ساكته ليه ؟


أيتن بحده هي الأخري : امشي اطلع بره .


عمرو : أيتن افهميني الاول ... انا مش همشي من هنا غير لما تفهميني ... كلنا بشر و بنغلط وبعدين انا مكنش في حد بيقولي دا صح !!و دا غلط !!! بالعكس كل حاجه كانت متاحه قدامي ؛ اي حاجه اطلبها من أهلي بتحقق في لمح البصر بدون نقاش .... لدرجة اني مره كنت في ثانوي غلطت مع واحده .. روحت قولت ل بابا .. تخيلي عمل إيه ؟؟؟ ضحك وقالي كبرت يا عمرو وبقيت راجل ؛ انا كنت متخيل رد فعل عكس كده تماما ؛ أزال دموعه واردف : وبابا دايما مسافر و والدتي كذالك إللي بيقدروا بيعملوه أنهم يرمولي فلوس وخلاص كده بالنسبالهم أنهم مش بيحرموني من حاجه ... عايزاني ابقي ازاي قوليلي !!!.

ليردف بحزن وهو يزيل دموعه : الفلوس مش كل حاجه كان نفسي اتربي بين اب وام متفاهمين وبيت يكون فيه دفاء وحنان يعلموني الصلاه ؛ انا مكنتش راضي على إللي بعمله وفي نفس الوقت مكنتش عارف ابطل لغاية ما اقبلتك وكل حاجه اتغيرت .

ارجوكي يا أيتن ما تسبنيش !!! قالها وهو يمسكها من يدها و يترجاها.


شعرت بالصدق في كلامه ويبدو أنه يحمل الكثير والكثير بداخله لتردف بصوت مهزوز: مش هسيبك قالتها واحتضنته وهو أيضا .


دلف والدها الي الداخل واردف : الله الله إيه إللي بيحصل ده؟؟


نهضوا واقفين بخوف شديد اقترب منه عمرو : ابن حلال ياعمي كنت لسه جايب سيرتك انا و أيتن ... اتفقنا ان الفرح يكون بعد بكره .


ايتن بصدمه : إيه ؟


والد أيتن : بعد بكره إيه يا بني انت أتجننت .


انا جاهز ياعمي ڤيلتي جهزت ومفيش حاجه ناقصه وهي جاهزه واحنا مخطوبين بقالنا 5شهور تعرفنا كفايه على بعض ... ولا إيه يا أيتن !!... قالها ووكزها في ذراعها لانه تشعر بالصدمه من حديثه .


والد أيتن بضحك : السكوت علامة الرضا على بركة الله.


أطلق عمرو زغروطه واردف بضحك : ألف مبروك يا أيتن ؛ ألف مبروك ياعمي .


والد أيتن بضحك : الود باين عليه اتجنن ولا إيه هههههه... ليردف بجديه: انا بقي تجهيزات الفرح كلها عليا ؛ انت متعرفش غلوتك عندي قد إيه يا عمور ؟؟ غلوتك عندي زي أيتن بالظبط.


"هل هتستمر تلك الفرحه ام للقدر رأي آخر "


وعلى الناحيه الاخري 

************★**********★**********


إنني اُولد من جديد، بكُل مرة تقول فيها بأنكَ تُحبنّي♥️.

ينظر في ساعته ينتظرها امام الحرم الجامعي بسيارته الفارهه ويرتدي نظارته الشمسيه فكان وسيما بحق وجميع الفتيات تنظر له بإعجاب فكانت هيئته تشبه نجوم هوليوود.


خرجت ليلي من الحرم الجامعي وهي تشعر ببعض من التعب وجدت أدم ينتظرها بالخارج اقترب منها واحتضنها وقبل جبينها لتردف بهمس : بس يا أدم الناس بتبص علينا .


أدم : خليهم يبصوا علينا انتي مراتي... ليردف بخبث :وانا قاصد اعمل كده عشان مفيش حد يبصلك .


ابتسمت ليلي على حديثه.... اخذها وفتح لها باب السياره لتصعد ثم صعد هو الآخر وانطلق بسيارته .


أدم: أتاخرتي اوي النهارده يا ليلو .


ليلي: كان معايا سكشنين ياحبيبي.


يقود سيارته وهو ينظر لها واردف بجديه : اهم حاجه أكلتي السندوتشات إللي عملتهالك الصبح.


اه اكلتها كلها ... وبعدين بطل بقي تعاملني كأني طفله صغيره.


يا ليلي انتي بنتي وحته مني قبل ما تكوني مراتي ولازم اهتم بيكي .. ولو انا مهتمتش بيكي من هيهتم... انتي دلوقتي بقيتي مسئوله مني .


ليلي : ربنا يخليك ليا يا حبيبي و ميحرمنيش منك ابدا ... قالتها وقبلته من وجنته.


أدم : ولا منك يا روحي قالها وقبل بطن كفها الصغيره .


أدم : تعالي بقي في حضني .


ليلي :هتعرف تسوق مني .


وضعت رأسها علي كتفه واحتضنها بذراعه والذراع الآخر يسوق به.


وبعد مده ليس بقليله و ازدحام المرور وصلوا الي المنزل .


بمجرد ما دلفوا الي الفيلا شعرت ليلي بغثيان شديد وضعت يدها على فمها وركضت الي الحمام لتفرغ كل ما في معدتها ... دلف أدم خلفها واردف بجديه عندما وجدها في حالتها تلك وغير قادره على التنفس وتتصبب عرقا :لا كده كتير .. انتي في حاجه تعباكي .. ولايمكن يكون الترجيع دا طبيعي قالها وحملها وصعد بها حيث جناحهم الخاص ووضعها على الفراش.. ثم جلب سماعته الطبيه ليكشف عليها ولكنه شك بإمرها ليردف بجديه: ثواني هروح الصيدليه واجي علطول اوعي تتحركي من مكانك.


بعد ربع ساعة صعد الي الغرفه أعطاها الاختبار واردف بجديه: روحي اعملي الاختبار دا بسرعه وتعالي ورهولي .


خرجت ليلي وهي تشعر بدوار وتمسك الاختبار في يدها وأعطته له .. أخذه منها بلهفه واردف بفرحه عندما وجد أن الاختبار يدل أنها حامل ليردف بفرحه : حااااامل !!! يعني أنا هبقي أب !! أنا أنا مش مش مصدق نفسي.


انت قولت إيه ؟؟ قالتها بعدم تصديق وهي تضحك .


انتي حامل يا ليلي !! حامل يعني بعد كام شهر هيشرف نونو صغير ... قالها بضحك ...احتضنها بفرحه وحملها وظل يدور بها ... وو ضعها على الفراش واردف بجديه :من النهارده !! لا من دلوقتي متتحركيش من السرير عايزه اي حاجه اطلبيها مني أو الشغاله ؛ بس اوعي تتحركي ليردف بفرحه : عايزه تاكلي إيه؟؟ بتتوحمي على إيه ؟؟


أهدي ياحبيبي في إيه ؟؟؟ ههههه انا حامل يعني مش مشلوله اقدر اجيب كل حاجه لنفسي و اتحرك عادي مش هيحصلي حاجه !!!... هبطت من الفراش وأردفت : هاخد شور بسرعه وجايه .


طيب ثواني خليكي زي ما انتي دلف الي الى الحمام قام بملأ حوض الاستحمام بالمياه الدافئة وبسوائل الاستحمام وعاد اليها ثانية .


أدم " انا حضرت الحمام قومى يلا علشان تاخدى شاور.... وانا هروح اكلم ام عبده تحضر الغداء قالها وكاد أن يغادر ولكنها اقتربت منه واحتضنته ووضعت رأسها على قلبه و تشبثت به فهي تشعر بالأمان في حضنه ؛ والاستقرار النفسي فهو يفعل المستحيل كي يسعدها ويهتم بها وب أدق تفاصيلها لتردف بصوت هادئ: ربنا يخليك ليا يا أدم و ربنا يقدرني و أسعدك زي ما بتسعدني وبتخليني اسعد واحده في الدنيا .


ابتعد عنها قليلا وقبل رأسها برقه واردف ببتسامه: ولا يحرمني منك ياحبيبي.


نظرت له يارا بعشق : انا بجد اخدت نصيبي الحلو كله فيك انت يا أدم .


أدم : إيه بقي الكلام الحلو دا كله !! انا مش متعود على كده هههههه.


ليلي بدلع :ايوه ابقي قولي كلام حلو عشان مفيد للحمل.


بس كده هههههه.. حاضر هقولك كلام كتير بس شويه لما نكون لوحدينا .. دا احنا سهرتنا صباحي النهارده ههههه... قالها وغمز لها.


وقح قالتها و ضربته في صدره بخجل وفرت هاربه من أمامه واتجهت إلى الحمام. 


وعلى الناحيه الاخري.


************************************

ستأكل قلبك على خسارتي أصابعك العشرة لن تكفيك🖤


وقفا في الشرفه يرتشف كوب القهوه ليجد اخر شيئ يتوقعه جعل الدماء تغلي في عروقه وجد يارا تهبط من سيارة مراد ..


وعلى الناحيه الاخري


مراد بجديه : انا هنزل معاكي يا يارا .


يارا : لا استني افهم سيف و وماما وبعدين هكلمك تيجي .. انا خايفه يحصل حاجه بينك وبين سيف .


مراد : بصراحه انا مش اقادر اصبر اكتر من كده .


يارا : هانت يا مراد احنا استنينا كتير .. فاضل حاجه بسيطه وان شاء نكون مع بعض .


ظل ينظر لها وإلي عيونها البندقيه التي اثرته من اول مره رأها بها خطفته وخطفت قلبه ظل ينظر لها كأنه لن يراها مره اخري ؛ لتلك اللحظه لا يصدق أنها امامه الان !!! وتجلس امامه حقا !!!! يشعر وكأنه حلم جميل وسيصفعه الواقع ...امسك يدها وقبلها بحنان وادمعت عيونه واردف بصوت مهزوز: هتوحشيني .


إيه يا مراد هو انا هموت ولا إيه؟؟؟ انا جنبك اهو قالتها و أمسكت يده لطمئنه ... وظلت تربت على ظهره لكي تهدئه.


مراد بصوت مهزوز : خايف ؛ خايف يا يارا تسبيني وتمشي؛ انتي دلوقتي أدتيني أمل أننا نرجع لبعض اوعي يا يارا تسبيني !! مش هقدر اكمل حياتي من غيرك !! حياتي هتقف عليكي ومش هقدر اكمل .


أزالت يارا دموعه بحنان وأردفت بصوت هادئ : مستحيل مستحيل ؛ احنا اتخلقنا عشان نكون لبعض ياحبيبي ومفيش حاجه هتفرقنا عن بعض ... لتردف بمشاكسه : خلاص بقي وانت قمر كده يخربيت حلاوتك. 


ابتسم مراد عليها واردف : لا انا بقول بقي بعد الكلام دا !!! اخدك وامشي ومش هرجعك تاني قالها وأغلق باب السياره .


يارا : بطل بقي يا مراد طريقتك دي وافتح الباب عايزه انزل .


مراد بخبث : ماشي هفتح الباب بس بشرط .


يارا : إيه هو ؟؟


مراد بمكر : تجيبي بوسه .


نعممممممممم!!! قالتها بحده .


مالك قلبتي كده ليه ؟؟ هي بوسه صغننه بريئه على خدي زي ما ب تبوسي أي طفل صغير .


يارا :افتح الباب يا خفيف وبطل قلة أدب .


ماشي ياستي بكره تبقي مراتي ومش هتعرفي تهربي مني .


هربت من حديثه وأخذت بوكيه الورد وهي تحتضنه وصعدت الي المنزل .


دلفت يارا بسرعه الي المنزل بعد ما أدارت المفتاح في باب الشقه وعلى وجهها ابتسامه عارمه وتحمل بوكيه الورد وجدت سيف في وجهها غاضب بشده والدخان يتصاعد من رأسه من كثرة غيظه وغضبه أنزلق البوكيه من يدها على الأرض من صدمتها فهي كانت تظن أنه في عمله .

اقترب منها وأمسك ذراعها بقسوه ليعنفها واردف بحده: انتي معندكيش دم!!! ولا كرامه !!! مفيش فايده فيكي!!! وبعدين مراد يوصلك بصفته مين ؟ ردي عليااااااااا .


انتفت يارا زعرا وترتجف فهي لم تتوقع أن سيف رأها ولا تدري ماذا ترد : ما هو 


ما هو إيه ؟؟؟؟ انطقيييييييييي!!!!!... انا قولت أن لو السماء الطبقت على الأرض مراد مستحيل يرجعلك على جثتي .


يارا بخوف : افهمني والله انا هحكيلك كل حاجه ممكن تهدي عشان اعرف اتكلم و اشرحلك .


سيف بحده : افهم إيه ؟ انتي خليتي فيا عقل !!... وبعدين انتي مخطوبه دلوقتي اعملي حساب لخطيبك واخوكي قبله .. دا انتي كتب كتابك بعد بكره ... مخطوبه لواحد وبتمشي مع واحد تاني .


يارا بإرتباك وخوف من أخيها : والله انا معملتش حاجه غلط انا هحكيلك بتول كلمتني .. وقالتلي أن هي عايزه تقابلني عشان تتكلم في موضوعك انت وهي ؛ انا خرجت معاها عادي 


ايوه انجزي وبعدين قالها بنفاذ صبر وهو يزفر بضيق 


يارا : انا جيالك في الكلام اهو .. وبعدين اخدتني مستشفي السيوفي .. انا اتصدمت كنت متفقه معاها نروح كافيه بس هي نزلتني عند المستشفي وقالتلي ماما عايزه تشوفك ... روحت معاها لقيت والدتها تعابنه في المستشفي بين الحياة والموت وطلبت مني أني اسامحها " ظلت تسرد له ما حدث بالتفصيل بخصوص والدة مراد لتردف بجديه: انا سامحتها كفايه إللي حصل لها ؛ وطلبت مني اسامح مراد بس انا رفضت وكنت ماشيه فجأه بتول اخدتني في أوضه وقفلت الباب من بره والله اتفاجأت بوجود مراد جوه الاوضه دي .


اوعي يكون عمل حاجه قالها وهو يتذكر كيف صالح بتول في ذالك اليوم فقد خشي مراد يكن فعل بها شيئا.


حاجة إيه ما تحترم نفسك يا سيف في إيه ؟ حكت له كل ما حدث بالتفصيل عدا احتضان مراد لها لانه خشيت ردة فعل أخيها ... لتردف : وقالي أن هو عايز يجي يعتذر ليك و ل ماما بنفسه وكان هيطلع معايا بس انا رفضت وقولت لما اشوفك واكلم ماما عشان مجبش الإحراج ليه ولا لينا عشان انا واثقه انك ممكن تطرده .


قاطع حديثهم صوت جرس الباب ليردف سيف : الباب نقذك مني .


فتح الباب وجدت اخر شخص ممكن أن يتوقعه .


             الفصل الواحد والثلاثون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close