أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل الرابع والثلاثون 34بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل الرابع والثلاثون 34 

بقلم آية أنور


أنت تخصني

تخصني بجميع ما هو بك

عيناك ،

ابتسامتك 

قلبك ،

فراغات أصابعك 

جميع ما هو بك يخصني 

كلّ ما بك هو أنا.. 💙


هبط من سيارته أمام مطار القاهرة الدولي وجد احدي حرسه ينتظره بعد ما طلب منه مراد أن يجلب له جواز السفر الخاص به و بطاقته الشخصيه وكل ما يحتاجه أخذه منه بسرعه وركض  الي داخل المطار لأن لا يوجد لديه وقت .. اتم الإجراءات اللازمة مع الضباط ثم دلف الي طيارته الخاصه وانطلقت به الطياره الي وجهتها حيث أسيوط هل سيكون القاتل ام المقتول!!!!! .


وصل أدم ولكن وجد قد فات الاوان وانطلقت الطائره ليردف بحده وغضب : غبي غبي هتفضل طول عمرك غبي و متهور يا مراد ومش هتتغير....حاول الاتصال به لكنه تذكر أن مراد ترك هاتفه في المكتب ليضرب جبهته بشده لانه لايعلم ماذا يفعل !!! و يخشي أن يصيبه مكروه !

لذالك قرر حجز تذكره الي أسيوط .


وعلى الناحيه الاخري 


جلس في الطائره يضع رأسه بين يداه وعقله يصور له أبشع السيناريوهات المحتملة ؛ ماذا سيفعل لو وصل متأخرا الي هناك و جدها تزوجت ؟؟ ماذا سيفعل ؟؟ ف بالتأكيد لأن يتحمل أن يراها بجوار رجل أخر ؟؟ ظل يعنف نفسه فهو السبب على ما يحدث الآن!! ولكنه بسبب غبائه و عناده رحلت من بين يداه؛ أغمض عيونه ألما و يكاد أن  يتمزق قلبه كلما يتذكر أنها أتت له كثيرا كي يسمعها ويعطيها فرصه أن تدافع عن نفسها ولكنه كان يعنفها و يطردها ..  كان يتمنع عنها كلما تأتي إليه و يتهرب منها والان يركض خلفها بلادا كي يعيدها إليه ؟؟كم هو الانسان غريب حقا  عندما يكون لديك الشئ وبين يداك تتمنع عنه وعندما يتمنع عنك الشئ تركض خلفه كالطفل الصغير .


ندم أشد الندم على ما فعله بها لانه كان قاسياً معها منذ البدايه الي ذالك الوقت لو كانت فتاه مكانها لم كانت ستسامحه بالتأكيد على ما فعله بها وبعائلتها فيستعجب لأمرها لأنها لم تحاول تغير قلبه و تغيره بل تقبلته بجميع أحواله لم تحاول تغير كونه صخرا ولا يوجد لديه قلب ولكنها تقبلته كما هو أحبته رغم عيوبه التي لا تحتمل .


ليتذكر عندما ذالك اليوم عندما قسي عليها


فلاش باك.


خرجوا من باب القصر وفتح لها باب السياره كي تجلس واستقل السياره  هو الاخر....  ثم انطلق. ...نظر لها بإستغراب من صمتها وحزنها الذي يبدو عليها وهي تنظر من النافذه التي بجوارها وتتعمد عدم النظر إليه ليردف بتسأل: خير مالك... هتفضلي مبوزه كده كتير. 


لم تجب عليه يارا وفضلت الصمت وهي في نفس وضعها تنظر إلى الاشيئ عبر النافذة. 


جن جنونه من تجاهلها له وهو لا يعرف السبب... جذبها من ذراعها بغضب شديد: انا لما اكلمك تردي عليا انتي فااااااااااهمه.... انا مش بكلم نفسي. 


يارا بدموع وصوت جهووري : سيبني بقيييي انا مش فاهمه انت عايز منييييي إييييبه...؟ ابعد عنيييي وسيبنييي في حالييييي.... قالتها ببكاء هستيري وهي تسحب يدها بقوه منه.


مرد بذهول من حديثها ولكنه اعماه الغضب من هجومها المفاجئ.

وغير ان اليوم كان مليئ بالصدمات فصب عليها غضبه .ليوقف السياره ويمسك ذراعيها بقوه حتي كادت ان تنخلع في يده: وطيييي زفتتتتتت صوتتتتك ...... 100مررررره بقول صوتتتتتك دااااااااا ميعلااااااش علياااااااا... وبرده بتعلييي في صوتك.... وانا مش عااااااااايز أقلب عليكي و أوريكي وشي تاني.... وبلاش تشوفيه عشان لو شوفتيه هتندمي على اليوم إللى اتولدتي فيه .


اصيبت يارا بالخوف والهلع من منظره وهيئته وصوته الشبيه بالصراخ ... فقد عندما يغضب ينقلب إلى وحش كاسر.. لا احد يستطيع السيطره عليه.... احست يارا بإن ذراعيها ستنخلع من مكانها لتردف ببكاء: مراد إيدي لو سمحت.... هتتكسر في إيدك.


لم يجب عليها مراد ليكرر حديثه مره أخري ليردف بغضب وهو يهزها: الموضوع دا لو اتكررر تاني انا ممكن ادفنك مكانك ليردف بغضب وهو يضغط اكثر ويغرز اظافره على ذراعيها بقوه : انتي فاااااااااااااهمه.


يارا بألم من قبضته وهي تذرف الدموع لتردف بسرعه : فاااااهمه ؛ فاااااهمه.


"وتذكر ذالك اليوم عندما قام بضربها في الجامعه "


اقترب منها مراد وهو يستجوبها ووجهه لا يبشر بالخير اطلاقا وعيونه تطلق شرارا فكانت نظراته حاده تقسم انها سيغمي عليها من كثرة الخوف قبض على ذراعيها بقوه كبيره هو لم يرها يارا بل رأها خطيبته السابقه تلك الخائنه التي جعلته يفقد الثقه في جميع النساء : كنتي بتعملي إيه مع الزفت إللى كنتي واقفه معاااااااه دا ....؟ وإيه إللى كان بيضحكك كده....هاااا..؟ وواقفه معااااااه بكل بجاااااحه ومش هاااامك حد..... ومش عملااااالي أي أعتباااااااار... كأني كيس جوافه قدامك ؛ مع كل كلمه كان يقولها يضغط اكثر على ذراعها ويهزها بعنف حتي شعرت يارا انا ذراعيها سينخلعوا من مكانهم.

مراد بغضب أكثر وصوت جهووووري : ردي يااااااااااااهانم سااااااااكته ليبييييييييييه....؟


انتفضت يارا من صوته الجهوري ونظرت له بصدمه على ماتفوه به لتو . ولكنها اردفت بقوه: انا المفروض إللى أسألك انت إيه إللى عملتوا تحت دا منك لله ... انت معندكش رحمه... انت كنت هتموته وهو معملش حاجه لكل دا.... دا واحد زميلي وكان بيسألني علي حاجه في المحاضره... وكل إللى انت بتقوله دا مجرد اوهام في دماغك.... فضحتني في الجامعه كلها قدام زمايلي منك لله .


مراد بغضب وعدم تصديق وهو يضغط على ذرعيها الصغيرتين بكل قوه ليردف بهدوء ماقبل العاصفه : وانا اهبل هصدق الكلام دا... انتي هتكدبي عيوني انا شيفكم كنتوا بتضحكوا مع بعض.... والابتسامه بتاعتك من الودن دي للودن دي..... انطقي قولي مين دا وتعرفيه منين.....؟ ليردف بسخريه:ولا دا حبيب القلب الجديد إللى مخليكي متغيره معايا الفتره دي كلها. 


يارا بصدمه من حديثه معها بهذه الطريقه وانه لا يثق بها...ويتهمها بالتهم الباطله... انهمرت دموعها على وجنتيها بكثره.. وهي لا تصدق عيونها احقا هذا مراد... ام شخصا أخر.. لتردف بصوت مهزوز من كثرة البكاء: بيقولي شكرا .. فابتسمت عادي من باب المجامله....بس انت أكيد مش انسان طبيعي.... انت مريض... مريض نفسي ... انا مش مصدقه ان انت مراد .. انا انخدعت فيك. 


صدعت صفعه عنيفه وقويه رنت في جميع ارجاء الغرفه لدرجة ان يارا تراجعت للخلف قليلا من قوتها.

ليردف بغضب وصوت جهوري: أخرررررررررسي مش عايز اسمع صوتك.


وتذكر ذالك اليوم ايضا عندما سحلها أمام الجميع واستقلوا السياره .


ظلت يارا تسألوه وتصرخ به على مافعله بها لتردف بغضب: إيه إللي هيبته دا فاكرني جاريه عندك ومجرجرني زي البهيمه وراك .... انا عايزه افهم هو حصل إيه لكل دا....؟


لم يجب عليها ولكنه ... زاد من سرعة السيارة أكثر.

لتردف بصوت جهوري من بروده: ما ترد ساااااااااكت ليييييييييه.....؟


وبدون مقدمات صفعها بقوه على وجهها واصطدمت بقوه ونزفت من جبهتها... لم يبالي بما فعله وامسكها من حجابها بقوه ليردف بغضب وصوت جهوري: إيه المسخره إللي انتي لابسهاااااااااا دي... بتقرطسيني ..وإيه الززززززفت إللي أنتي حطاه في شفايف دا .. انا مية مره محذرك متحطيش حاجه على خلقة أمك دي.... ولا أقولك قالها واقترب منها بحركه مفاجأه والتهم شفاها بقوه ليعاقبها على مافعلته ..

التهم شفايفها بقوه وعنف غير معهوده وكانت يارا تحاول أن تبعده وتضربه على صدره بقوه ولكن محاولتها كانت فاشله....امسك مراد يدها حول خصرها.. ولكنه فجأه تحولت قبلته الي قبله مليئه بالرقه والمشاعر الفياضه.


أبعدته يارا بقوه لتردف ببكاء وهي وتضع يدها على شفايفها بإرتعاش : ليه كده....... لييييييييييه كده يامراد .... قالتها وظلت تبكي بحرقه على ما فعله.


مراد بغضب: مش دا إللي انتي عايزاه... أومال حاطه روج ليه هااااااااا... انا بقي حققتلك طلبك ....زعلانه ليه بقي.

يارا بصدمه: انت بجد واحد عديم الأدب والاحترام.


مراد بغضب:أخرسيييييييي..... قالها وهم بضربها مره اخري ولكنه تراجع قبل أن يصفعها.


نظرت له بصدمه لتردف ببكاء : ماتضرب مستني إيه... لتكمل حديثها وهي تمسح دموعها وتتكلم بثبات :اقسم بالله بتأكدلي كل يوم انك متستهلش أن انا أكمل معاك....انا فعلا اخترت غلط.... قالتها وهمت بفتح باب سيارته.

نظرت له بصدمه لتردف ببكاء : ماتضرب مستني إيه... لتكمل حديثها وهي تمسح دموعها وتتكلم بثبات :اقسم بالله بتأكدلي كل يوم انك متستهلش أن انا أكمل معاك....انا فعلا اخترت غلط.... قالتها وهمت بفتح باب سيارته.


امسك يدها بقوه وأغلق الباب مره اخري ليردف بغضب: انتي رايحه فين في الصحراء دي.. انتي اتجننتي.


يارا بصوت جهوري: انا عندي اموت واتوه في المكان دا ولايجمعني معاك مكان واحد.... انت خلاص ..انتهيت بالنسبالي.... ابعد عنيييييييي بقييييييييييييييييي.


امسكها مراد من فكها بقوه ليردف بصوت جهوري: مية مرررررررررره قووووووووولت صوووووووووووتك دااااااااااااااا ميعلاش عليا..... وبعدين انتي ملكييييييي انا وبس ومفيش حاجه اسمها انت انتهيت... عشان مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض غير المووووووت الموت وبس.... اخرررررررررررر مررررررررره اسمعك بتقولي الكلمه دي... انتي فااااااااااهمه.


أومأت يارا برأسها بإجاب عدة مرات بخوف وبوجه لانه يضغط بقوه على فكها فأحست بإن أسنانها ستنخلع.


#وليتذكر ذالك اليوم أيضاً


استقل سيارته مازال يضع الهاتف على أذنه واردف بجديه: جهزتي ولا لسه عشان أنا في العربيه هعدي وجاي في الطريق.


سعلت يارا ولا تعلم ماذا تقول فهي الان مع ساره... اردفت بصوت مهزوز: انا تعبانه شويه ياحبيبي ومش هروح.


مراد: ألف سلامه عليكي ياقلبي .. طيب انا هعدي عليكي اوديكي الدكتور.


تحركت يارا من جنب ساره وأردفت بسرعه: لا لا انا كويسه ومش مستهله اروح دكتور.. 


وفي ذالك الوقت مر بجوارها شاب واردف : إيه يا بطل ..هو القمر بيطلع بالنهار ولا إيه.؟؟

خجلت بشده واحمرت وجنتيها و دق قلبها خوفا من مراد...وقف مراد سيارته بغضب واصدر عجلة السياره صوت احتكاكها بالأرض: كان بيقولك إيه ابن ***** .... وانتي فين اصلا؛  مش من شويه كنتي تعبانه في البيت انطقي.


تعثلم. لسانها :ان انا ...


ضرب مراد على الدريكسون من شدة الغضب واردف بصوت جهوري : انجزي انتي لسه هتأتئي في الكلام انتيييييييييي فيننننننننن انطقيييييييييي... انا علي اخرييييي.


ابعدت يارا الهاتف من اذنها من صوته الحاد واردفت يارا بخوف : انا في البلكونه بكلمك من البلكونه يامراد.


مراد بغضب: لا انا أهبل هصدق الكلام دا... وايه صوت العربيات إللي جمبك دا.


يارا بغضب من تحكماته : قولتلك في البلكونه وانا هكدب لييييه ....؟


مراد بحده: طيب ولابسه إيه عشان ابن ال****** يقولك كده.


يارا: لابسه إسدال يعني هكون لابسه بدلة رقص.....


جز مراد على اسنانه من شدة الغضب واردف: ردي كويس... ليكمل حديثه بغضب :  ومتقفيش تاني في البلكونه .


هطلت دموعها من وجنتيها من حديثه الحاد معاها واردفت بصوت مهزوز وبعض الحده : مانا برد كويس اهو.... يعني إيه مقفش في البلكونه... ناقص كمان استأذنك وانا داخله الحمام.


_يااااااااااااااااارا..... قالها بنبره مرعبه كي تصمت. بتتريقي عليا عشان خايف عليكي.


يارا بصوت جهوري : دي مبقتش عيشه دي انا تعبت ... متخرجيش يارا غير لما تسأذني مني قولت حاضر؛ متلبسيش دا .اقول حاضر.انا مش عارفه انت عايز إيه...؟ وكمان عايز تمنعني أخرج من الاوضه... اهو دا إللي ناقص.


مراد : مية مره قولت متعليش زفت صوتك .


لم تستحمل اكثر من ذالك وبكت بحرقه واردفت: في إيه يامراد هو انت غاوي نكد وخلاص .. قولت لما انكد عليها.


مراد بنبره حاده كأنه لم يسمع شيئا مما قالته : سمعتي قولت إيييه...؟ ولا اعيد تاني.


مسحت دموعها واردفت بتعب: حاضر مش هخرج تاني ارتحت كده.


مراد: انا حاسس ان كلامي مش عاجبك.


يارا: انت مش عاجبك اي حاجه قولت حاضر.


ماشي يارا انا هقفل دلوقتي عشان ماتعصبش عليكي.

قالها وأغلق الخط.


ليضرب على المنضده بقوه وهو يبكي لأنها تحملت معه الكثير والكثير وهو يقسوه عليها وهي لا تستحق منه ذالك ... وظل يبكي و تتسارع أنفاسه بقوه ويشعر بنار تأكل أحشائه من الداخل.


*********★**********★********★****


أبكي 

لأنّني أبحث عنك بين الزحام 

لأنّني انتظرك طويلاً حتّى يملّ الانتظار

لأنّ قلبي متيّمٌ بتفاصيلك

لأنّ الفوضى داخلي لا تهدأ بوجودك

ولأنّه يخيّل إليّ أنّ لمسةً منك تحلّق بي نحو السّماء

أبكي

لأنّه رغم كلّ ذلك وجهك ليس لي..🥀.


مر اليوم بثقل غريب على يارا الي أن اتي موعد الذي تمقته موعد كتب كاتبها على ذالك الرجل الذي لم تعترف بعد أنه خطيبها من الأساس إذن كيف سيكون زوجها بعد قليل ؛ تجلس أمام المرآة وهي ترتدي ذالك الفستان الابيض وعليه حجاب من نفس اللون ووضعوا لها قليل من مساحيق التجميل وهي غير متقبله مايحدث !!! طالما كانت تحلم بذالك اليوم مثلها مثل باقي الفتيات التي في مقتبل عمرها ولكن مع من أحببته أكثر من روحها!!! كانت تنظر إلى الفراغ  و تسيل دموعها على وجنتيها بصمت ما أن تسير عبره حتي تلفظ غيرها بدون توقف كأنها مع سباق مع الزمن وهي شارده أمام المرآة كيف لأم أن تلقي ب ابنتها حدفا  في ذالك الهلاك.. أخبروني كيف ؟؟؟ ؛ فتلك الزيجه سيكون محكوم عليه بالفشل بالتأكيد ؛ عم الصمت في تلك الغرفه بعد ما طلبت من تلك الفتيات أن تجلس بمفردها ولا تسمع سوي صوت انتحابها طالما قالوا إن الهدوء صوتا ولكن ما هو إلا صدي صوت عقلك الذي يفكرك بكل شئ تريد نسيانه لتتذكر ذالك اليوم عندما وعدها مراد بالبقاء 


فلاش باك 

في وقت الغروب...جلسوا على الرمل وبدأوا يتسامرون من كثرة التعب ...شعرت يارا ببرودة أطرافها  لانهم ظلوا يلهون  بالماء كثيرا ..ولاحظ مراد ارتجافها خلع الجاكيت خاصته  واعطاه لها أخذته يارا على مضض لاعتقادها ان ربما يشعر بالبرد .

ارتدت يارا الجاكيت فكان به رائحته التي تعشقها والتي تدمنها؛نظر لها مراد بمكر: طيب انا اديتلك الجاكيت بتاعي وانا حاليا سعقعان ؛ انتي هتحضنيني عشان اتدفي.

رمقته يارا شزرا ولم تعقب ونظرت الي البحر امامها.


"تعالي يابنت اللذين اتهدي بقي طلعتي عيني" قالها وهو يحتضنها إليه بقوه.


وجدت نفسها تضحك تلقائيا على حديثه رغم غضبها منه....وتحاول ان تبعده ولكنها فشلت .


تركها مراد ولكن كان يضع يده على كتفها بحنان يضمها إليه   ليردف بعشق وهو ينظر لها: تعرفي انك تستهلي احسن راجل في الدنيا..راجل تكوني انتي اول واحده في حياته.. عارفه اول مره شوفتك فيها حسيت بحاجه غريبه عمري ما حسيتها قبل كده حاسس اول مره ألاقي نفسي لقيت نفسي في ضحكتك صوتك براءتك إللى نادرا تلاقيها في بنات اليومين دول ليردف بتساؤل :يارا يعني إيه حب.


يارا: انا مكنتش أعرف يعني إيه حب غير لما شوفتك انت... عارف يامراد انت لو بعدت عني انا ممكن اموت فيها.. لتكمل بإهتمام: كنت دايما اسمع عن الحب من اصحابي وانهم بيحسوا بحاجه غريبه كده بيحسوا بلمعه في عيونهم لما يشوفوا حد بيحبوا و دقات قلبهم اللي بتضرب بسرعه ... يعني عمري ما حسيت اني عايزه بص في عين حد؛ ابقي نفسي اشوفه كل يوم قدمي ؛ اشم ريحته؛ أغلس عليه...دا كله عرفته معاك انت... انا يامراد بحس معاك بالامان ، انت سندي وضهري بعد أخويا سيف..


شعر مراد بالغيره الشديده من أخيها سيف وعلاقتهم سويا... هو يحبها ويغير عليها بشده حتي من أخيها.

ليردف مراد بصدق: انا مكنتش أعرف يعني إيه حب؛ انا مكدبش عليكي كانوا مسميني دينجوان ايام الجامعه  كنت ألعب بمشاعر دي واضحك على دي و اسيب دي.. دي كانت حياتي... بس عمري ما حبيت؛ ولا واحده قدرت تاخد قلبي و تخطفه غيرك انتي ... و عايزها تبقي أم لأولادي .... ليردف بحماس: انا عايز منك 6بنات  و 6أولاد يكونوا نسخه منك كلهم شبهك.


يارا بصدمه : لا والله 12 ليه قالولك هتتجوز ارنبه لتردف بضحك :هما 4 وكفايه كده ... بنتين وولدين.


مراد بحماس هو الآخر : ياتري هنسمهيهم إيه؟ انا بفكر اسمي البنتين يارا .


انتي اكيد بتهزر هههههههه.. طيب هتفرقنا إزاي من بعض .


مراد بضحك هو الاخر :بسيطه يارا رقم 1 يارا رقم 2 يارا رقم 3.


يارا بضحك : لا والله هههههههه..


مراد : تعالي نتكلم  جد شويه هتسمي البنتين إيه ؟


وضعت يدها على خدها بتفكير لتردف بابتسامه : انا من زمان نفسي اسمي جاسمين و ليليان ... و الوالدين 


ليردف  هو الآخر بحماس  :  أياد وتميم مراد السيوفي ... ليكمل بشغف:تصدقي يا يارا انا مش مصدق نفسي اني هكون أب في يوم من الايام وهبقي مسؤول عنهم 


يارا : هتكون أحلي و أحن أب يا حبيبي.


بااااك .


صرخت باكيه وظل جسدها  ويرتجف بشده و تتسارع أنفاسها وغير قادره على التنفس... دلفت ندي بسرعه الي الغرفه و صفقت الباب خلفها لتحاول تهدئها : 


يارا : مش عايزاه يا ندي مش عايزاه انا نفسيتي تعبانه .


ندي : أهدي أهدي طيب هتعملي إيه ؟ الناس بره والمأذون والعريس في الطريق.


وعلى الناحيه الاخري.

************************************

أُحِبُّ رِقّة حنانك ، 

مُبالغتك بي ، صبرك لأجلي

و أُحِبُّ أنّي من بين الجميع كسبتك❤️.


دلفت وتين وهي ترتدي السكراب الطبي وعليه خمارها الذي زادها جمالا ويجعل وجهها يزداد نورا دلفت  الي غرفة التي بها أدهم لانه تعافي نسبيا ووضعوه الأطباء  في غرفه عاديه كان أدهم مستلقيا على ظهره  بمجرد ما رأها اعتدل في جلسته قليلا نظرا في منتصف عيونها ... اقتربت منه بابتسامه لتردف : حمدالله على السلامه يا دكتور أدهم.


لينظر لها بعشق  لانه رأها بعد تلك المده  نظرات تتفحصها : الله يسلمك يا وتين ليردف بمتنان لها 

:انا عرفت من دكتور معتز انك مسبتنيش ولا يوم خلال ال 5 شهور إللي كنت فيهم في غيبوبة وكنتي دايما بتطمني عليا ومفيش غيرك كان مسؤول عني وبتديني العلاج ومع أنهم فقدوا الأمل اني أعيش بس انتي لا......دا جميل مش هنساه طول عمري يا وتين .


لتردف بخجل ربما كشف أمرها بأنها تهتم به وتكن له بعض من المشاعر لتردف بخجل  : انا معملتش حاجه  يا دكتور أدهم دي حاجه بسيطه وبعدين انا إللي عايزه اشكر حضرتك على وقفتك جمبي وكمان انقذتني وعرضت حياتك للخطر انا مديونالك بعمري  لولا حضرتك انا كنت موت دلوقتي أو حصلي حاجه .


ليردف بسرعه وبدون وعي منه : متجبيش سيرة الموت على لسانك بعد الشر عليكي يا وتين كفايه إللي حصلك قبل كده ... لا يعلم لماذا شعر بزخزه في قلبه على ما نطقت به لتو .


نظرت له وتين بخجل ولم تعقب على حديثه و اندفاعه ذالك وقاطع صمتهم دخول  فريده بذالك الكرسي المتحرك لأنها لا تستطيع أن تحرك قدميها بعد بمجرد ما رأتها وتين نهضت بسرعه لكي تساعدها لتصل إلي أدهم واقتربت منه بلهفه وأردفت ببكاء : حمدالله على سلامتك يا حبيبي ياريت انا مكانك وانت لا قالتها وظلت تبكي.


بعد الشر عليكي يا امي قالها وقبل رأسها ويدها و احتضنها بذراعيه لانه لا يستطيع أن يتحرك بعد لانه مازال يشعر بالتعب .


لتردف ببكاء وهي تلمس وجهه بيدها وتقبل يده وأردف بصوت مهزوز : انا مش مصدقه اني شيفاك قدامي دلوقتي و سامعه صوتك إللي كنت مفتقداه 5شهور وانا كنت بموت بالبطئ وانا شيفاك بحالتك دي ومش قادره اساعدك لتردف بإنتحاب : انا السبب في كل إللي بيجرالك دا انا السبب .


قبل أدهم يدها وهو لا يريد أن تجعلها تحزن أكثر حتي لا تدخل في مضاعفات : بلاش يا أمي الكلام دا ملوش لزوم انا كويس قدامك أهو و بتكلم وانتي مش السبب ولا حاجه دا ابتلاء من عند ربنا.. وانا راضي الحمدلله.


فريده ببكاء : حتي لو سامحتني انا مش هسامح نفسي انا كنت أم أنانيه أووي معاكم ضايعتكم بغبائي وانا كنت فاكره نفسي كده بحافظ عليكم بس للأسف كان العكس تماما.. انا كل ما أبص ليك و ل مراد قلبي بيتقطع عليكم ومش عارفه ابص في عيونكم ... قالتها حديثها ذالك وظل أنفاسها تتسارع ووضعت يدها على قلبها تتأوه لتردف وتين بسرعه : كفايه كده يا فريده هانم الزعل وحش اوي على صحتك وانتي باين عليكي ما أخدتيش علاجك النهارده قالتها وخرجت من الغرفه بسرعه لتجلب لها علاجها


ابتسم أدهم من تلك الفتاه و من طيبتها فهي حنونه فكانت مهنة التمريض تليق بها فهي حقا ملاك الرحمه لينظر الي والدتها ويردف بحنان: كفايه يا ماما أبوس أيدك الزعل وحش عليكي وبعدين لو مش خايفه على نفسك خافي علينا لو جرالك حاجه احنا ممكن نحصلك .


دلفت وتين بسرعه وفي يدها كوب ماء  و اعطتها علاجها.. ابتسمت فريده وأردفت بإمتنان : ربنا يخليكي يا وتين يابنتي...لتردف لأدهم وعلى وجهها ابتسامه : وتين مسابتنيش للحظه خلال الفتره دي كلها وكانت بتهتم بيا .قالتها فريده و ربتت على يد وتين بحنان.


أدهم : انا مش عارف اشكرك ازاي يا وتين بجد على كل إللي عملتيه معانا .


وتين : دا واجبي يا دكتور أدهم انا معملتش حاجه وغير أن حضرتك ليك فضل كبير اووي عليا .


شعر بإنه اكثر أدهم محظوظ لأن لديه وتين تلفظ اسمه بهذه النبره ؛ يشعر بإن حروف اسمه تبتهج وهي تخرج من بين شفتيها كان متيما لسماع اسمه منها لطالما أخبره مراد سابقاً عندما يسمع اسمه ممن يحب يشعر أنه مميز وكأنه لأول مرة يسمع اسمه وكان يسخر منه أدهم لأعتقاده أنه لايوجد حديث هكذا لانه لم يشعر بتلك المشاعر مع لورين ليردف بابتسامه لها : دكتور !!! وحضرتك !!!. ليردف بحزن مصطنع : بعد كل دا بتقوليلي كده .. انا اخدت علقه ماخدهاش حرامي غسيل بسببك ودخلت في غيبوبة وفي الاخر بتقوليلي حضرتك و دكتور !!! .


نظرت وتين الي أسفل بخجل ولا تدري ماذا تقول له ؟؟ لتردف بخجل : حضرتك اكبر مني سنا و مقاما مقدرش أشيل التكليف مابينا .


أدهم : لا انا راضي ياستي شيليه ؛ اسمي أدهم وبس .


وتين بخجل : هحاول .


نظر لها وهو يريد أن يتأكد من حقيقة مشاعرها تجاهه وهل هي تحبه مثل ما يحبها ام لا


ليصطنع التعب ويردف بألم :ااااااه قالها وهو يضع يده على قلبه .. اقتربت منه بهلع وأردفت بخوف عليه وهي تتفحصه : مالك يا دكتور أدهم في حاجه بتوجعك ؟؟ انادي دكتور أدم ؟؟


فهمت فريده مقصده ولم تعقب فهي تحفظ ابنها عن ظهر قلب.


ليردف بألم : لا مش قادر ااااه ؛ هنا هنا يا وتين في حاجه وجعاني قالها وهو يشير على قلبه .. لتضع يدها بسرعه مكان يده وهي  لا تعلم مقصده لتردف بهلع: حاسس ب إيه ؟


تأكد أدهم أنها تكن له مشاعر وتحبه مثل ما يحبها ليردف: حاسس اني قلبي بيدق جامد ومش بيقول غير وتين وتين .


قامت فريده بتوبيخ أدهم : بس يا أدهم متكسفهاش .


أما وتين ابتعدت عنه بخجل وأردفت بإرتباك واضح : عن اذنكم قالتها ورحلت من أمامها ليوقفها بجديه : وتين.


وقفت مكانها وأردفت بإرتباك : نعم يا دكتور أدهم .


أدهم بجديه : خديلي ميعاد من والدك في اقرب وقت ممكن .


نظرت له بإرتباك وقررت الخروج من الغرفه لأنها لا تتحمل الصمود أكثر من ذالك من خجلها واثناء سيرها اصطدمت ب المنضده ليوقع كوب الماء و يتهشم الي أشلاء لتردف بإرتباك : انا انا أسفه ثواني هنادي حد ينضف دا قالتها وفرت هاربه من أمامهم .


وعلى الناحيه الاخري.

************************************

كم شارعاً

سأخيطه بطريقي

حتى أصل إليك!

كم شارعاً 

سأعبرُه بلهفَةٍ

حتى أميل برأسي

عليك..؟💙

بدأت مراسم كتب الكتاب يجلس المأذون في المنتصف وعلى يمينه محمد وعلى يساره عم يارا.

ليبدأ المأذون يردد كلماته الشهيره وهو يوجه بصره الي العريس قول وريا يابني : اني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتلك الانسه يارا محمد الأسيوطي البكر الرشيد وعلي الصداق المسمي بيننا عاجله وغير أجله


وعلى الناحيه الاخري.


هبط مراد من تلك السياره التي استأجرها وركض بسرعه الي ذالك المنزل الكبير المبني من طابقين وحوله تلك الأراضي الزراعية الكثيره ليركض الي الداخل و يتصبب عرقا ليوقفه رجل يرتدي جلباب صعيدي:انت مين و رايح فين؟؟


ليردف بنبره غير مفهومه وصوت أنفاسه تعلو وتهبط من كثرة الركض و انفعاله : داخل  جوه سيف ؛ يارا ... قالها وهو يتحرك الي الداخل


الرجل : متستني يا جدع انت البيوت ليها حرمه انت داخل كده وخلاص.


ازاحه مراد عن طريقه فلا يوجد وقت للمجادله وكان كل هدفه أن يدخل ليوقفه ذالك الرجل مره اخري ليقوم مراد بضربه في وجهه... وقامت العركه بينهم وتحرك بإتجاه  المنزل  ويضرب كل من يمنعه الي الدخول إلي أن وصل إلي الباب وهم خلفه يكبلونه من الخلف وهو يبعدهم ... سمعوا صوت ضوضاء بالخارج الي دلف مراد الي الداخل  .


عند يارا


قاطع تفكيرها صوت اقدام دخول مراد الي المنزل لتردف بصدمه : مرااااااد.


وقفوا جميعا فكانت الصدمه حليفتهم ولم يتخيلوا أن يأتي الي هنا .


ليردف حمدان بغضب الي ذالك الغريب المجهول  الذي يراه لأول مره : انت مين وعايز إيه ؟


ليردف احدي الغفر الذين يعملون في الأرض : مسكنا الجدع يا ريس حمدان دا  شغال ضرب فينا وعايز يدخل و مش عايز يقول هو مين ؟


حمدان بغضب : قولي انت عايز إيه ؟؟ إلا و قسما بالله اطخك عيارين اجيب اجلك و اتويك ومحدش يعرفلك طريق جره... انت جي في بيتي وعلى ارضي و بتضرب رجالتي و فاكر نفسك هتطلع سليم.


انا مش جاي هنا لمشاكل قالها وهو يلهمس من كثرة التعب والركض وهم مازالوا يكبلونه من الخلف.


حمدان بغضب : اومال إللي انت بتعملوه دا إيه ؟؟


مراد: انا جاي هخد حاجه و همشي ومش جاي أأذي  حد 


حمدان بنفاذ صبر : هي إيه يا ود البرطوش 


مراد : عايز يارا ؟؟


ليردف حمدان بصدمه لانه تأكد من هيئته أنه خطيب يارا السابق: هو انت 


ظل ذالك المدعو محمد يخفي وجهه عن مراد ليردف  بصدمه عندما رآي وجهه: طارق !!!.


حاول تخليص نفسه منهم واقترب من طارق بصدمه وهو غير مصدق أن يوصل الي تلك الحقاره  ويريد خطف حبيبته منه: انت ليه بتعمل كده قولي انت عايز توصل ل إيه ياااااطارق ... انا قدامك أهو تعالي واجهني راجل ل راجل وبلاش تلعب من ورا  ضهري زي النسوان قالها و لكمه في وجهه.


ظلت سهام تنظر بصدمه وعدم فهم وسيف أيضا لا يفهم شيئ هو الآخر ومن طارق .


امسك المأذون بطاقته واردف بجديه : طارق مين يابني دا محمد الشواوي رئيس مجلس الشعب حدانا هنا في أسيوط ليه كام سنه .


بدر بحده : الظاهر انك مجنون وجاي تبوظ علينا فرحتنا ولازم نبلغ البوليس لانك جاي تتهجم علينا في بيوتنا .


وجه نظره مره اخري ل طارق كأنه لم يسمع شيئا ليردف بحده :  انا مش عارف انت بنتقم مني ليه عملت  معاك إيه ؟؟ يخليك بتكرهني بالشكل دا ...دا انا اخوك قالها وظل يضربه .


خرجت ندي من الطابق العلوي وهي تمسك هاتفها الخلوي و تركض الي أسفل بصوت جهوي وتردف بهلع وصوت جهوي ل يارا : هو طارق يا يارا محمد هو طارق .


وفي لمح البصر عندما شعر أنه تم اكتشافه امسك يارا بسرعه وسحب سلاحه وشد الزناد  وصوب مسدسه على رأسها واردف بحده : اي حد هيقرب مني هفرغ الرصاص دا كله في دماغها .


بنتيييي قالتها والدة يارا بصراخ ...ركض سيف تجاهه لينقذ أخته ولكن امسكه بدر وهو يحذره حتي لا يفعل شئ بها .


مراد بخوف : اوعي تفكر تعمل فيها حاجه إلا وقسما بالله هقتلك .


والدة ندي بخوف : بلاش تضيع نفسك و سيبها  يابني الله لا يسئك ومتوديش نفسك في داهيه 


طارق بحده : انا كده كده ميت ميت مش هتفرق معايا .


مراد بخوف : طيب قولي انت عايز إيه وانا هنفذه ... اي حاجه انت عايزها انا هعملها بس سيبها ونزل السلاح إللي في إيدك  .


عايز الامان اخرج من هنا سليم قالها وهو يتحرك تجاه الباب وهو ممسكا ب يارا التي تبكي وترتجف من خوفها .


حمدان بغضب: بلغ البوليس يا بدر .


طارق بسخريه :وماله بلغ البوليس وقول عليها يا رحمن يا رحيم.


ظل يتحرك وهو ممسكا بها حتي خرج ليردف بحده وهو يوجه السلاح عليهم وعليها بتهديد : اي حد هيقرب فيكم هفرغ الرصاص في دماغها وصل إلي الباب والقاها بقوه حتي اصطدمت بالأرض بقوه واغمي عليها و اغلق الباب وهرب... ركض خلفه مراد بكل ما أوتي من  قوه لكي يمسك به وأطلق بدر النار ب اتجاهه .


وصلوا الي مكان مليئ بالزرع  امسكه مراد وظل يضربه في وجهه و معدته  ودارت العركه بينهم وظلوا يتشاجران و يركلون بعضهم ... ركل طارق مراد في معدته بقوه حتي قيئ دما ثم ركض بعيدا بإتجاه سكة الحديد نهض مراد مره اخري وركض خلفه لكي يمسك به ...اتي القطر دفعه بقوه لتجذبه القواطع المعدنيه ويمر عليه القطر وطحن عظامه قبل أن يمزق لحمه .


الفصل الخامس والثلاثون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close