أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل التاسع عشر19بقلم سوسو تويكس

رواية احتواء القاسي الفصل التاسع عشر19بقلم سوسو تويكس

مضى شهر وانا حاولتا قدر الإمكان ابعد وما اعلق نفسي بيها، هي قالت لولا جامعتها كان اختارت بكري، قطعت كل الطرق البتخليني اتواصل معاها بس انجذاب ما طبيعي حاجه أكبر من انو تتسمى حب، صح ما قدرت تاخد مكانة امنيه بالعكس بتبني في مكانه أعمق واكبر_واليله يوم مزوحوم من الصباح لانو يوم العقد، علي غير العاده صحيت بتوتر وقلق ما طبيعي، فكرتا اتصل ليها بس تاني اتراجعت، كان يوم جمعه اتجهزتا وبعد صلاة وخطبه الجمعه، عقدو، صوت الطلق والمباركات وصوت المؤذون وهو بقول:بارك الله لكما وجمع بينكما بالخير، دي كلها حاجات بتتردد في مسامعي وحاسي بيهم حلم وخيال، ما لقيت نفسي الا وانا بضرب ليها ومازال صوت الرصاص عالي ومع كلمه ''الو'' قلبي دق بعنف متحير في نفسي انا عقدت قبل كده ونفس التفاصيل لكن ما نقس الشعور الانا عايشو توتر وقلق وخوف وفرح احسايس كتيره كفيله بأنها تخلي يدي ترجف والتلفون يقع #مكركب,حتى,سمعك,فأترتب٠٠٠ومرتب,واذا,سمعتك,اتكركب...❤️

_بلسان لينه:مضت فترة الحبس معتصم ما راح عن بالي بقدر ما شوقي ليهو زاد بقدر ما زعلي منو زاد أضعاف بقولو الزعل على قدر المحبه، في الشهر ده نحفتا والشي ده مزعل خالتي منى لاني ما باكل وانا اصلا عندي نفس عشان اكل_واميد عارفين تفاصيل الحبس من دخان لي رسم...الخ _جا يوم العقد ومن الصباح فتحتا بيت بكا مع خالاتي اشتقت لي امي فقدتها شديد 😔💔، بعد خطبة الجمعة مباشرة جو يسوقون للكوفير عايزه اطلع كده جات مكالمه من معتصم ما اتوقعتا يتصل، شكلهم عقدو فتحت الخط وانا قلبي وقع عديل وقت سمعتا صوت الرصاص والمباركات، انتظرت يتكلم بس ما قال شي، فبادرتا انا وقلتا وحلقي جافي من التوتر:الو_برضو ماف صوت غير الرصاص، رده بعد مسافه وقال بتوتر واضح :مب..روك علينا_صاح جملة عاديه بس كانت كفيله بانها تخليني اشهق من البكا، اتخلع وقال:مالك بتبكي_ما رديت بس ببكي بدموع فرح خوف ارتباك _سمعتا صحبو بنادي فيهو قالي:خلاص انا ح اقفل _قلتا من بين شهقاتي :الله يبارك فيك_اخد ليهو صنه وقفل الخط وانا طلعتا عشان منتظريني نمشي للكوفير..

يتبع 

                    الفصل العشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close