أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السادس6بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السادس6بقلم زهرة الندي

...( كانت داليا عماله تدور على كتاب خاص بالطب بتركيز شديد فى رفوف الكتب وهيا بتحاول تثر على الكتاب ولا ببلا اي فايده ففجأه وهيا بترجع 

للخلف لتصتضتع رأيت الرفوف كامله ولاكن بدون اصد خبطت فى ضهر حد و كانت هتقع ولاكن انقذها ذلك الشخص بسرعه وحاوض خصرها قبل صقوتها



 ارضآ فنظرت له داليا بارتباك شديد بسبب اديه اللى محوضه خصرها فابتعدت عنه )... 

وقالت = احييييي انا اسفه اوى اوى...مخدش بالى ان حضرتك واقف 

"فريد" باعجاب واضح = لالالا متتأسفيش...ده انا اللى المفرود اشكرك...لان بسبب الخبطه دى قابلة اجمل و احلا بنت اسكندرنيه لحد الان فى البلد دى

"دالبا" برفع حاجب = هيا دى معكسه 😠 

"فريد" بضحك = اصراحه اه 😂...هوا ينفع اشوف كل الجمال ده و معكسهوش...ده انا حته اكون عبيط اوى اوى...يرضيكى واد كارزما و حليوه و جذبيه زيي يكون عبيط يا مزه 
 
"داليا" بغيظ = مزه فى عينك...قال مزه قال ووسع كدا من طريقى لوريك شرشحة الاسكندريين عامله ازاى يا افندى انت 

وزقتو "داليا" ورحلة بغيظ شديد فـ جه "رامى" وقال = إلا قولى يا "اتش" مين الصاروخ اللى كانت بتزعقلك دى 

"فريد" بهيام = دى اجمل و ارق بنت شافتها عنيا لحد الان يا واد يا "رامى" هااااااح...وبعدين ايه صاروخ دى يا 🐕 البحر...مش عيب تعاكس زوجتى المستقبليه قدام عينى كدا بدون خجل 

"رامى" بضحك = انت خلاص خلدها زوجتك...انت مش واخد بالك انها لسه مسيقه بكرامتك المكتبه يا ابو الاتييش 

"فريد" بغيظ = مسيقه بكرامتى الارض يا ابن عمر...ماااشى والله لنفخك يابو لسان طويل انت...خد هنا ياض 

...( جرا رامى بضحك و جرا وراه فريد بغيظ شديد وهوا ينوى لضربو مابين كانت داليا مزالت فى المكتبه و اول ما رأت فريد بيجرى ورا طفل بغيظ واضح على وجهو )...

قالت برفع حاجب = والله العظيم مجنون...ماهو دى مش منظر حد عاقل بتاتن...تك نيله فـ حلاوة امك اللى مبالغ فيها دى اففف

.. فى فلا عمر .. 

كان "عاصى" و "عمر" جالسين مع بعض فلاحظ "عمر" صمت "عاصى" فقال = مالك يا "عاصى"

"عاصى" بتنهيده = مابقتش فاهم حاجه يا "عمر" انا حاسس ان نفسى فى دوامه و مش عارف اخرج منها ابدآ

"عمر" بتنهيده = و اقولك حاجه يا "عاصى"...انت عمرك ما هتفوق لنفسك و ترجع "عاصى" اللى انا اعرفه غير لما "حياة" ترجعلك...تعرف يا "عاصى" انت مفرحتش برجوع بناتك...انت فرحت ان رجع الامل ل قلبم من تانى بـ انك لقيت البنات بأن فى يوم "حياة" هترجعلك 

"عاصى" بشوق و عشق = وحشتنى اوى يا "عمر" وحشتنى اوى اوى...25 سنه قالب الدنيا عليها بأمل انى القيها...لاكن لاكن ملهاش وجود...أأنا حاسسى ان "حياة" ما*تت يا "عمر" 

"عمر" بتنهيده =ايش عرفك ان ممكن سبب اختفاء "حياة" ده مو*ت يا "عاصى"...لو انت حاسس ان ممكن تكون ما*تت...فـ انا متأكد 100 فى ال100 ان "حياة" لسه عايشه يا صاحبى

"عاصى" بتمنى = يارب يا "عمر"...يارب يا صاحبى يكون كلامك صح...وميتكسرش قلبى و يطلع احساسى صح...يارب ما يطلع صح 😢😢

فجأه جاء اتصال ل "عمر" فرفع "عمر" هاتفه و رد على المكلمه ليقف بصدمه وقال = ايه...طيب...طيب جيين اهو...خلاص تمام...سلام 

واغلق "عمر" مع المتصل ونظر ل "عاصى" اللى قال له بتعجب = مالك يا "عمر"...ايه حصل 

"عمر" بتوتر = الراجل اللى كان بيراقب بيت "ملك" قالى ان فيه حد حاول يعتد*ى على "ملك" و جم الحكومه و اخدت اخو "ملك" و الراجل ده و بعدلى صورته و اخدو كمان "ملك" وودوها المستشفى اللى هيا بتشتغل فيها لانها كانت مغمن عليها و متبهدله جدآ

وقف "عاصى" بصدمه وقال = ايييييييه 😳😠

.. فى السعوديه .. 

كان "خالد" ذاهب فى اتجاه باب المنزل وهوا يتحدث فى الهاتف ليأتى له صوت والده الصارم قائلآ = "خالد" 

"خالد" للمتصل = طب انا هقفل دلوقتي و حبه و هكون عندك...سلام 

واغلق "خالد" فقال "ماهر" وهوا يشاور للهاتف = كنت بتتكلم مع مين...اكيد كنت بتتكلم مع الست الخسيسه اللى مو*تت عمك...وانت زى الاهبل بتساعدها و طول سنين حبسها...كنت بتظرها...هيا الست دى عملالك ايه ان شاء الله...مكنش هوا شهر اللى رضعتك فيه لتكون مطيع اوى ليها كدا زى العبيط 

"خالد" بضيق = بابا لو سمحت انا مش عبيط او اهبل انا بس مخلص للانسانه اللى كانت جانبى فى صغرى حته لو لمدت شهر واحد بس...وزى ما حضرتك قولت انها قـ*ـتلة عمى و ده فعلآ...بس دفاع عن النفس...و ماما "حياة" مش ناقصه...كفايه اللى هيا فيه...وانا هفضل جنبها ومش سيبها مهما حضرتك قولت

"ماهر" بحده = حته لو منعتك من رأيتها

"خالد" ببرود = انا مش عيل صغير عشان حضرتك تمنعنى من حاجه...انا راجل 25 سنه و دكتور...فـ ياريت تعاملنى حضرتك كأنى راجل...مش عيل...واه يا بابا حته لو منعتنى من رأيت ماما "حياة"...اود اقولك انى هخالف كلامك...لانى مش هبعد عن امى لحد ما اطمن عليها و اطمن انها ارتاحت بعد كل المرار اللى شفته...عن اذنك يا بابا 

...( وتركه خالد و خرج فـ تبدلت ملامح ماهر من الحده للحزن الشديد وهوا يتذكر الذنب الوحيد اللى عمله فى حياته و بسببه دمر حياة بنت ملهاش ذنب فى كل ده ثوا انها وثقة فيه و خذلها )... 

.. نرجع للاسكندريه .. 
.. وخصوصآ فى قسم شرطة اسكندريه .. 

...( دخل عاصى بعصبيه إلى مكتب وكيل النيابه ليتفاجأ بـ وكيل النيابه عمال يحقق مع ربيع بحده مفرده وهوا يجاوبه بالرفض و بكل برود فـ بدون كلام تقدم عاصى منه و ضربه بالقلم على وشه وهجم عليهم بالضرب المجرح)... 

= بقا انت يا ابن ال******* تحاول تعتد*ى على بنتى يا ابن ***********...اقسم بربى لاخليك تعفن فى السجون يا **********

"عمر" وهوا بيحاول يبعد "عاصى" عنه = خلاص يا "عاصى" كدا مينفعش...اهدا شويه و انا هعرف اجبلك حقم من ال🐕

وكيل النيابه بغضب = انتم مين انت...وانت يا افندى انت...مين سمحلك تضرب واحد بحقق معاه كدا من غير اي صله...مين ده يا حضرت المحامى "عمر" بالظبط؟ 

"عاصى" بصرامه = انا "عاصى عبدالحميد الدمنهورى" ابو الدكتوره "ملك" 

"ربيع" بصدمه = ابوها ازاى يعنى 

قام وكيل النيابه وقال بحده = اخرص انت...خدو يا عسكرى للحبس دلوقتي

العسكري = تمام يا فندم

اخد العسكري "ربيع" وخرج فقال وكيل النيابه باحضرام = اتفضل...اتفضل يا "عاصى" بيه...اللى ما يعرفك يجهلك...سامحنى مكنتش اعرف بحضرتك خالص والله...اتفضل يا استاذ "عمر" 

جلس "عمر" و "عاصى" فقال "عاصى" بجديه = هوا الاتنين دول اتئخدو فى اضيت ايه بالظبط

وكيل النيابه = هوا فى الاصل...كنا ريحين للبيت فى عشان نعرفهم بان البيت لازم يأخلا عشان أيل للسقوت واتفاجأنا ساعتها بالمخد*رات و حالة الدكتوره "ملك" فـ ابضنى على اخو الدكتوره و على الولا ده...ورحلنا الدكتوره للمستشفى لان كانت حالتها النفسيه مش كويسه...وحاليآ هاحقك مع "ربيع" و "مصطفى" و هرجعهم للقسم تانى

"عاصى" بتفكير = تمام...انا عاوز الفق كل التهم ل "ربيع" و "مصطفى" يخرج من الاضيه دى 

وكيل النيابه بتعجب = ده ازاى ده!!! 

"عمر" بتوضيح = عادى جدآ...من معلوماتى ان وقت القبض كان "مصطفى" فى حالة اللا وعي بسبب نسبت مخدر حتها له "ربيع"...فـ ممكن نلفق ل" ربيع" تهمت انه حرد "مصطفى" على الادمان و انه السبب فى وجود المخد*رات فى منزل المدعو "مصطفة" فى وقت القبض...وده عمله عشان يعرف يتم الاعتد*اء على الدكتوره "ملك" من غير تدخل من "مصطفى" للدفاع عنها 

وكيل النيابه بتفكير = كلام موزون و دارس...لاكن مش ممكن يقول "ربيع" ان الكلا ده غلط و ان "مصطفى" بيتعاطه المخد*رات بارده مش بالجبر...وساعتها ممكن نعمل كشف طبى و هيظهر لينا اذا كان مد*من او لا 

"عاصى" بجديه = متخفش..."ربيع" ده عيل اهبل وانا هعرف اسكتو ازاى...المهم دلوقتي...انا عاوز اقابل "مصطفى" 

وكيل النيابه = تمام حضرتك حالآ...يا عسكرى

دخل العسكرى وقال = تمام يا باشا 

وذهب العسكرى فقال وكيل النيابه = طب احنا هنسيب حضرتك مع المتهم تتكلمو براحتكم و هاخد المحامى "عمر" استفهم منو اللى هيحصل بالظبط

"عاصى" بهدوء = تمام ياحضرت...وشكرآ جدآ على تفهمك معانا

وكيل النيابه = على ايه يا "عاصى" بيه...المكان مكانك

...( وخرج وكيل النيابه و عمر وتركو عاصى مع افكاره و شروده العميق فى كل شئ و بعد قليل جه العسكر و معاه مصطفى فـ نظر له عاصى بضيق يملأ اعينه بعد ما علم بـ اللى عمله ذلك الابله مع بنتو و اللى حصل لها من ورا طيش ذلك الفتا الطايش فـ تركهم العسكرى ومشى و مصطفى ينظر ل عاصى بتعجب )...

فقال = هوا مين حضرتك

"عاصى" بحده = ميخصكش تعرف انا مين...اللى يخصك تعرف انا هنا ليه...تمام يااا "مصطفى" 

"مصطفى" برفع حاجب = ده ازاى ده بقا 🤨
 
حط "عاصى" رجل على رجل وهوا جالس على كرسى المكتب بنظرات حاده قال = انا مستعد اخرجك من الاضيه دى بكل سهوله و البسها للى كان معاك...بس بشرط

باس "مصطفى" على ايد "عاصى" وقال = خدامك فى اي حاجه تقولها بس بالله عليك خرجنى من هنا

"عاصى" ببرود = تمام...مستعد اخرجك بس بمقابل انك تبعد عن "ملك" خالص و تخدفى من حياتها 

"مصطفى" بصدمه = ليه يا بيه..."ملك" اختى كل ما ليا فى الدنيا دى...لو بعت عنها زى ما حضرتك قولت...هبقا وحيد من غير حد

"عاصى" بحده = و انت بتتكلم كدا حسستنى انك اد ايه بتحب اختك لاكن فى الطبيعى انت بتعملها معمله اوحش من معملة ولاد الشوارع مش اختك دى اللى ماشى تبعها للى يدفع اكتر باسم الجواز و لولا انها مش بتوافق على عرسان الهنا اللى سيدك بتجبهم ليها...كان فتها دلوقتي متجوزه واحد فى سن ابوها ياااا "مصطفى" 

"مصطفى" بندم = انا عارف ان طرقتى غلط...لاكن انا بعمل كدا لبعدها عنى و عن مصيبى..."ملك" انسانه تستاهل كل خير...ووجدها جنبو كلو خراب فـ عشان كدا انا كنت بحاول اجوزها لأي حد مرتاح مدين ليريحهها فى حياتها...مش يتعبها باقى عمرها...انا مش وحش للدرجاتى يا بيه...لاكن كل واحد فينا ليه طريقة حبه لاغلا الناس ليه بطريقه معينه من وجهة نظره انها طريقه صحيحه...وممكن تطلع طريقه غلط و الواحد مش حاسس بده...غير لما ييجى واحد افندى زيك يعرفه هوا اد ايه قليل قدام عينه...وانا معنديش اي عين احط عينى فى عيون "ملك" بعد ما ابن ال🐕 اللى حازل يعتد*ى عليها بعد ما خدرنى...فـ احسن ليك يا بيه سبنى و امشى...انا استاحل الحبس و البهدله فى السجن...ربنا بياخد حق "ملك" منى وانا استاهل كل ده 😔😔

نظر له "عاصى" بتمعون ليرا الندم و الحزن بملأون وجه ذلك الشاب فتنهد بعمق وقال = تمام...لاكن انا هخرجك و هعطيك فرصه لتكون نفسك بالحلال و تتجوز و تكون اسره...انا هخرجك و هسفرك كمان و هوظفك فى احد فروع شركتى فى الجزائر

باس "مصطفى" ايد "عاصى" مجددآ بفرحه = شكرآ اوى يا بيه...شكرآ اوى اوى على كرمك و اخلاقك العاليه...شكرآ اوى 

.. فى المستشفى .. 

دخلت "ليان" للمستشفى فتقدمة الممرضه منها وقالت = دكتوره "ليان" انتى عرفتى باللى حصل 

"ليان" برفع حاجب = صباح الخير اولآ...ولا ياختى معرفتش باللى حصل...ايه بقا اللى حصل عشان اكون عرفاه 

الممرضه = الدكتوره "ملك" فيه واحد انبارح حاول يعتد*ى عليها و الظابط انقذها منه و جبها للمستشفى انبارح و كانت عندها صدمه نفسيه يا حرام

"ليان" بخضه = "م ملك"...طب هيا فين؟!! 

الممرضه = فى الدور التالت...فى غرفه 27 

...( جرة ليان بسرعه و بلهفه شديده على الغرفه زى المجنونه و هيا بتسب فى شقيق ملك اللى متأكده انها السبب فى اللى جررها و فى الراجل اللى تجرء فى محولة اذيت صديقة عمرها و اغلا تانى انسانه فى حياتها بعد امها الغاليا سهر )... 

.. فى غرفة ملك .. 

...( كانت ملك نايمه لتتفاجأ بـ حد بيملس على وجهها ففتحت اعينها بخضه لتتقاجأ بـ دكتور بكر اممها و قريب منها جدآ بطريقه وقحه فـ بعدت بغضب اديه عنها و قامت جالسه نص جالسه على الفراش )... 

وقالت بغضب = انت اتجننت...انت ايه اللى كنت بتعمله ده يا دكتور "بكر" 

"بكر" بمكر = ايه...كنت بشوف حررتك اذا كانت عاليا او وا*طيه يا دكتوره...انا كدا غلط 

"ملك" بحده = بلاش الحركات دى عليا يا دكتور "بكر" و اللى فى دماغك مش هيحصل مهما حولت يا دوك

"بكر" بضحك = هههههههههه اللى بيعجبنى فيكى يا "ملوكه" انك سبته على كلامك و مش بتزهقى منه بتاتن...انت مش واخده بالك يا حلوه انتى هنا ليه و اخوكى فين دلوقتي...ايه العيله البيئه دى...الاخ مد*من و الاخت جيه فى اضيت اعتد*اء...تؤتؤتؤ وانا اللى كنت عاوز اتجوزك و اعيشك ملكه مدوجه و ابعدك عن المستوا الوا*طى اللى جيه منه...لاكن انتى اتمنعتى و اتحديتى "بكر صالح"...اللى مافيش مر*ه قالتله لا...إلا و علمها الادب...لان انا ميتقليش لا ياااا دكتوره هه

"ملك" بحده = لا يا "بكر"...انا بقا مش هقولك لا واحده...انا هقولك الف لا و لا...لان عمرى ما هقبل انى اكون لواحد زيك...فـ انسى انى اكون ليك يااا "بكر" 

"بكر" بضحك مره اخره = ههههههههه شخصيتك عجبانى اوى يا "ملوكه"...بجد بجد اكتر شخصيتين عجبنى اوى فى المستشفى دى...شخصيتك و شخصية صحبت...الدكتوره "ليان"...العجبه ان كل التطابق اللى مابنكم ده و متدلعوش حته اخوات...ده انتم حته متكملو بعض...انتى اللسان و هيا العضلات...ثنائى هايل بجد و دخلين مزاجى انتم الاتنين 

"ملك" بقرف = امممممم و اول ما جيت تلف و تدور على بنتين فى وقت واحد...لفيت و دورت عليا انا و "ليان" و مثلة علينا الحب و الوفى و لما معتنكش اللى انت عاوزه من اي بنت...ظهرة على حققتك القز*ره يا قز*ر 

"بكر" بغضب = انا قز*ر يا بنت ال....!!! 

قاطعه دخول "ليان" بلهفه = "ملك" حببتى قالولى انك هنـ😠...الله الله ممكن اعرف سيدك هنا بتعمل ايه يا دكتر 

"بكر" ببرود = ايه...بطمن على الدكتوره "ملك"...احنا برضو زمايل قبل ما نكون اعداء يااا دكتوره

"ليان" بحده = وخلاص اطمنت عليها يا حنين...اتفضل بقا من غير متروط على بره...عشان عوزين نتكلم فى كلام حريم ميخصكش...ولااا يخصك و انا معرفشى يا دوك 

...( نظر لها بكر بغيظ و توعد و خرج وتركهم فـ بزقة عليه ليان بضيق و نطت جنب ملك على الفراش و ضمتها بلهفه و خوف عليها)... 

وقالت = اول معرفت باللى حصلك كنت هروح فيها ياللى تتشكى فى صباع رجلك الصغنن...معقوله انتى صحبتى من 15 سنه و تسيبى الولا اللى عمل فيكى كدا ساليم...ده انا لو مكان كنت مخلدش حته فى جسمه سليمه ابن الور*مه

"ملك" بضحك = متخفيش يا قلبى ما انا مسكتلوش و كبيت ميه سخنى نا*ر فى وش امه شوهتو...هوا ميعرفش انا مين و ورايا مين يا اجدع صديقه و اخت فى الدنيا دى كلها 

...( ابتسمة لها ليان بحب و حضنتها مره اخره و ملك مبتسمه على تلك المجنونه الذى تخاف عليها اكثر من نفسها )... 

.. فى القاهره .. 
.. وبالتحديد فى شركة مرام .. 

نظرت "مرام" للساعه بتوتر وقالت = جرا ايه يا "مها" الساعه بقت 12 الضهر و معاد البيه الساعه 11...ايه التسيب ده...انا مش بحب اعطى ميعاد لحد و يخلف بيه...ده مش نظام ده

"مها" بمحولت تهدية "مرام" = يا انسه "مرام" زى ما حضرتك عارفه ان المساهم ده لسه جي انهارده الفجر من السفر...و حضرتك قولتى على ميعاد بدرى بنسبه انه بكده لسه مخدش راحته من السفر 

"مرام" باقتناع = عنك حق...بس مش عارفه ليه متوتره اوى كدا...ربنا يستر...انا قيمه اجبلى قهوا يمكن اروق شويه 

"مها" بسرعه = لا خليكى انتى...انا هجيب القهوا عند حضرتك حالآ

...( وقامت مها و جابت ل مرام كوب من القهوا فـ كانت مرام تتابع بنود الاتفاق اللى جهزته ابتعادن عن الخلفات ولاكن فجأه تخلل إلى انفها ذلك العطر النفاس الذى تعلمه كثيرآ ولاكن مستحيل يكون نفس الشخص اكيد تشابه فى انواع العطر فـ ذلك العطر كان ل اغلا انسان على قلبها و الذى تتمنه رأيته الان كثيرآ بكل شوق و عشق و لهفه وفجأه انتبهة لصوت رجولى دب الزهول داخلها )...

يقول = السلام عليكم...اظن انى متأخرتش ولا ايه

"مها"بلطف = حته لو اتأخرت حضرتك...احنا مأدريش اي ظرف اخر حضرتك 

...( رفعت مرام اعينها ببطء لتتقابل مع تلك الاعين الذى كانت تنظر لها منذ دخلها لتقول بصدمه واضحه فى صوتها )... 

= "ي ي ياسين"...هونتااا المساهم 😳

"ياسين" ببرود حاد = مفاجأه مش كدا يا بنت الدمنهورى 

...( كانت مرام تنظر لها نظرات محمله باحسيس كتيره صدمه علىدهشى على لهفه على شوق على عشق على تعجب على استفسار على حيره و لسنها انعقت عن الكلام امام نظراته المليأه بالكراهيه و القسوه و الاستحقار و السخريه و التقزز بعد ما كانت نظراته لها تمتلأ بالعشق و الشوق و الان اصبحت تمتلأ بالكراهيه و الاستحقار )...

فقالت "مرام" لنفسها بسخريه = هه يا سخرية القدم 

"ياسين" لنفسه بغل و حقد = هه لسه جميله زى ما كنتى يا "مرام" بس ورحمة اخويا لوصلك للجحيم على ايدى يا بنت الدمنهورى...وادمرك انتى و علتك واحد واحد...انا هخليكم ترقعو قدام ابن السواق...بعد ما ازلكم و اكسركم زى ما كسرتو ابويا و دمرتولى علتى انا هوريكم الجحيم على ايد "ياسين حجازى"...ابن السواق  

المساعد باحضرام = "ياسين" بيه يلا نبدء الاجتماع

"ياسين" ببرود = اكيد...ولا ايه رأيك يااا انسه "مرام" 

"مرام" باختناق = ملوش لازمه الاجتماع...انا خلاص لقيت مساهم احسن لشركتى يا "ياسين" بيه و شكرآ جدآ ل مجيئ حضرتك...وعن اذنك

...( وتركتهم مرام و مشت و هيا حبسه دمعها فى اعينها بالعافيه فديق ياسين اعينه بغضب يملأهما اما مها فكانت تنظر ل اختفاء مرام من اممها بتعجب فهيا معندهاش علم بذلك المساهم الجديد فنظرت ل ياسين باحراج ولسه هتتكلم معطلهاش ياسين فرصه و تركها و مشى فـ عضت مها بحرج على شفا*يفها وهيا بتهرش فى شعرها بحيره لامر مرام فجأه )... 

.. فى السعوديه ..

...( كانت تجلس حياة بشرود شديد فى شرفت غرفتها وهيا تنظر لاجواء الطبيعه بتمعون كأنها تتأمل الطبيعه بنظرات لا توحى لخير لكل من اذاها و استغل برائتها و ذذاجتها و احتياجها لاذيتها ففجأه انتبهة حياة لخبط على باب السويد اللى جالسه فيه فاعتقتة حياة انه خالد الذى اخبرها من قليل بوصوله فقامت حياة و تقدمت من الباب و فتحته لتتفاجأ بوجود سيده مسنه اممها ولكنها رأتها من قبل فـ هيا متأكده )...

فقالت بتسائل = مين حضرتك؟!! 

السيده بهدوء = انا "جنه" يا "حياة"...اللى كنت شغاله خدامه زمان عند "ماهر الصياد" 

"حياة" بابتسامه = اه يا حببتى وحشانى اوى...انتى عرفتى انى خرجت من "خالد" صح 

"جنه" بحزن = مش مهم انى اعرف بخروجك يا "حياة" لانى كنت مستنيه اليوم ده عشان اريح ضميرى اللى كان بيئنبنى طول السنين اللى عدت دى 

"حياة" بتعجب = انتى بتقولى ايه...انا مش فاهمه حاجه منك يابنتى 

...( جنه بتنهيده عميقه وهيا تفرج على السر الذى احتفظت بيه طول السنين دى بعذ*اب من الكتمان على ذلك السر الخطير )...

فقالت = مش انتى اللى قتلـ*ـتى "فيصل"...اللى قتـ*ـل "فيصل" يكون اخوه "ماهر"..."ماهر" اللى مو*ت "فيصل" يا "حياة" و لبس التهمى ليكى انتى عشان ينقذ حالى 

"حياة" بزهول = اييييييه 😳😳😳

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close