أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل الثامن 8بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل الثامن 8

بقلم آية أنور




لقد تجاوزتك ببرود كما يتجاوز الجندي جثث زملائه في الحرب 💔.


لم تشعر بنفسها إلا عندما قامت بصفعه بقوه على وجهه من شدة غضبها واهانته لها ... انتفضت يارا زعرا من هيئته وعيونه التي تحولت إلى الأسود القاتم ... تراجعت للخلف بصدمه وهو يقترب منها بخطوات بطيئة وعيونه حمراء للغايه شعرت بالحائط يضرب ظهرها وأصبحت محاطه بينه وبين جسد مراد الصلب.


أنفاسها بدأت تعلو وتهبط من شدة خوفها منه لأن هيائته لا تبشر بالخير إطلاقا....وضعت يدها على وجهها بخوف منه وأغلقت عيونها مثل الاطفال .


بمجرد ما رأها في حالتها تلك رق قلبه لها عندما وجدها هكذا ... وهو لا يعلم عندما يقف أمامها يحس بالضعف أمامها وأمام نظراتها وعيونها التي تشبه القهوه و رموشها الكثيفة و انفها الصغير الذي به احمرار من شدة بكائها و وجنتيها الممتلئه قليلا وفمها يكفي يكفي !!! كلما ينظر لها يشعر بالضعف اقترب منها قليلا وكاد أن يقبلها ولكنها شعرت بأنفاسه الساخنه تلفح وجنتيها يقترب منها ولكنها ازحته بقوه وأردفت بحده : إيه إللي بتعمله دا ؟؟؟


امسكها من مؤخرة رأسها بقوه وثبتها قليلا وشعرت بالزعر من نظراته واردف ببرود : متخافيش انا مش هقربلك اصلا انتي مش نوعي المفضل قالها وابتسم بغرور واردف بجديه: طيب تصدقي كل لما ابص في وشك أحس بقرف .. انتي ولا حاجه بالنسبالي انتي اخر اهتماماتي اصلا ...و ياريت لو في شوية كرامه عندك تبعدي عني وعن حياتي و تلحقي الباقي من كرامتك إللي اتبعترت في الأرض .


صدمه ؛ ذهول؛ حيرة ؛ بدأت تأخذ أنفاسها بصعوبه بالغه و صدرها يعلو ويهبط من انفعالها واحست بقشعريره تسري في جسدها ورطوبه أيضا و لم تحملها قدمها أكثر من ذالك ووقعت مغشي عليها.


صدم مراد وجحظت عيونه بشده عندما وجدها هكذا ... انحني على عقبيه بلهفه ليحاول افاقتها ويضربها على وجهها بخفه : يارا ...يارا فوقي .

لم تجب عليه وأصبح وجهها شاحب كشحوب الأموات وشفتيها لونها ازرق دق قلبها

خوفاً عليها ..قاس لها النبض الذي في عنقها وجده بطيئ للغايه ... وضع يده أسفل عنقها والاخري أسفل ركبتيها وحملها الي الأريكة بسرعة .. وامسك يدها وجدها بها رطوبه ... انتفض واقفا ولا يدري ماذا يفعل وشك في أمرها عندما وجدها تلتقط أنفاسها بصعوبه بالغه ..هاتف السكرتيرة بسرعه .. دلفت الي الداخل بسرعة البرق... أردف بصوت جهوووري : دكتور دكتور بسرعه .


خرجت السكرتيرة وهي تركض الي الخارج واتت بطبيب مراد الخاص الذي يوجد في الطابق الاسفل .

اتي الطبيب المعالج وهو يركض أيضاً حتي وصل إلي الداخل.


اقترب منها الطبيب بلهفه وفتح الحقيبه الجلديه الخاصه به وأخرج السماعه الطبيه ليبدأ بالكشف عليها وارد أن يزيح ملابسها كي يستطيع أن يفحصها جيدا ولكن منعه مراد شزرا واردف بحده: انت بتعمل إيه ياحيوووووان .... قالها و امسكه من ملابسه بقوه


صدم الطبيب من حديثه وأنه على وشك ضربه الآن واردف بخوف: هكشف عليها يامراد باشا.. في إيه؟؟؟


اكشف عليها من بعيد عارف لو لمستها هدفنك مكانك انت فاااااهم ... قالها وجذبه من ملابسه بقوه أكبر.


الطبيب: حاضر حاضر يامراد باشا بس سيبني عشان الحقها انت مش شايف منظرها ولا لا إيه؟؟


تركه مراد بغضب شديد وعيونه أسودت الي الاسود القاتم واردف بغضب دفين : أنجز.


اعطاها الطبيب ابره ليقوم بمعالجتها.. وبعد 5 دقائق 

رمشت بعيونها عدة مرات وفتحت عيونها فكانت الرؤيه مشوشه للغايه ... شك الطبيب في أمرها وأخرج جهاز 

Sugar Device

وفعل لها الاختبار اللازم .. واردف بجديه وهو ينظر ل مراد الذي شعر هو الآخر بصدمه فهو شك أيضا أن يكن لديها السكر : الطبيب خطيبتك عندها السكر يامراد باشا.. وغير أن هي مبتاكلش بقالها مده .


أغمض عيونه بألم واردف بصوت أجش:  و دا جالها من أمتي يادكتور.


ليها حوالي 3اسابيع كده.... على العموم انا كتبت لها علاج ... دا لازم تستمر عليه عشان ميحصلهاش اي مضاعفات و تبعدوا عنها اي حاجه تضايقها عشان لقدر الله ممكن تجيلها غيبوبة سكر ..... عن اذنك قالها واخذ حقيبته ورحل.


جلس مراد على المقعد بألم و يأنبه ضميره بشده على ما وصلت إليه الآن بسببه ولكن عقله يسيطر عليه في كل مره ويعود بذاكرته ويتذكر ما فعلته به و خاينتها وكذبها عليه .... وكلما يتذكر هيئتها عندما كانت في تلك الشقه الملعونه يزداد غضبا ويريد أن يقتلها ... يرد عقله : دي سافله وخاينه وكدابه سيبها تتعاقب اجمد كده كلهم صنف واحد زي بعض. ... كور يده بقوه حتي ابيضت مفاصله وجز على اسنانه بقوه وبرزت عروق عنقه وحاول أن يتمالك أعصابه حتي لا يقتلها الآن... وعلى الناحيه الاخري استيقظت يارا 

لتجد يدها بها إبرة طبيه متصله ب أنبوب رفيع يتصل بكيس محلول مغزي وقد سمعت حديث الطبيب ...هطلت دموعها على وجنتيها من حديث مراد الذي مزق قلبها إلي أشلاء يصعب جمعها ؛ فقد اهانها و بعثر بكرامتها و دهسها بحذائه بكل دم بارد.

أغمضت عيونها بألم ونهضت واقفه و ازالت المحلول المغذي و الأبره الطبيه بقسوه.. فاق مراد من تفكيره عندما وجدها بحالتها تلك اقترب منها بسرعة البرق و بلهفه : بتعملي إيه يا مجنونه انتي بتأذي نفسك .

إزاحته بقوه والدماء تتقطر من يدها بغزاره وأردفت بصوت أجش من كثرة انتحابها: ابعد عنيييييييي... ابعد عنييييييي.


اقترب منها بخوف وقلبه يدق ألما عليها وهو يمسك المناديل الورقية ويمسك يدها بقوه ليوقف الدماء الغزيرة التي تتقطر من يدها .


ابعد عنييييييي متلمسنيش انا تعبت منك ... انت إيه ؟؟ حرام عليك كفااااااايه.. عملتلك إيه عشان تعمل فيا كده .... هتعمل فيا إيه تاني ؟؟ قالتها بصراخ وهي تزيحه بقوه و تضربه لكي يبتعد عنها .


اندفع نحوها قابضا على يدها مانعا اياها من ضربه بتلك الطريقة القاسية حتي لا تؤذي نفسها جاذبا أياها بين ذراعيه يضمها الي صدره بحزم بكل قوته حتي كاد أن يحطم ضلوعها بين أحضانه ودفن وجهه في عنقها.. حاولت مقاومته والأفلات من بين قبضته ولكنه شدد من قبضته اكثر مانعا اياها من الحركه ؛ قرب شفتيه من أذنها هامسا بصوت أجش : أهدي أهدي.

واحس أن روحه عادت له ودموعه تهطل بغزارة فقلبه يؤلمه بشده فربما ذالك أخر حضن واخر لقاء بينهم أما هي ظلت تبكي وتشهق من ذالك المجنون التي وقعت بحبه فقد دمرها ودمر حياتها .... أغمضت عيونها بألم وصوت داخلها : نعم سأرحل سأرحل من دون وداع ؛ سأرحل من دون أن يشعر قلبك برحيلي؛ سأختفي من حياتك .


أخذ يمرر يده على ظهرها بحنان محاولا تهدئتها ؛ انقبض صدره عندما سمع صوت انتحابها المنخفضه التي بدأت تعلو .... رفع وجهها إليه ودق قلبه ألما شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه فور أن رأي وجهها المحمر الغارق في الدموع مرر يده بحنان ليزيل دموعها ولكنها إزاحته بقوه وأردفت بحده : ابعد عنييي .. كفايه أووي لحد كده انا بكرهك .. أنا بكرررررررهك ...لتردف بمرارة وصوت مهزوز: 

انا تعبت ... تعبت من كل إللي بتعمله فيا مره تبقي كويس معايا ومره تانيه تبقي بتكرهني ومش طايق تشوف وشي .. ومش كل مره تهني فيها وترجع تطبطب عليا وتتعامل معايا كأنك معملتش فيا حاجه ولا دوست عليا وعلى كرامتي .....انا همشي يامراد من حياتك ومش هرجع تاني ..انا عمري في حياتي ما هنسي اهانتك ولا كسرة قلبي ..انت دوست عليا أووي ؛خلتني واحده تانيه معرفهاش.... انا اهنت نفسي أووي دا كله عشان بحبك ياخي ملعون ابو الحب إللي يذل صحبه كده ..... بكره هتعرف الحقيقة و هتعرف انك ظلمتني بس ساعتها مستحيل ارجع لك تاني ... انا بكرهك وبكره اليوم إللي شوفتك فيه .. و قابلت فيه واحد زيك .


لم يستطع أن يتحمل سماع كلماتها القاسيه تلك فلم يشعر بنفسه إلا وهو يندفع بغضب أعمي نحوها و يطبق شفتيه على شفتيها يقبلها بنهم و بقوه مفترسا 

إياها بشراسه.. كما لو كان يعاقبها يرغب بألمها وتمزيقها كما مزقته كلماتها القاسيه ولكنها حاولت التخلص منه ومن قبضته القويه وهي تبكي ولا تستطيع التخلص منه لدرجه انه تذوق طعم ملوحة دموعها في قبلته .. افلتها أخيرا مزمجرا بقسوة من بين انفاثه الاهثه بينما عينيه مسلطه على شفتيها المتورمتين من عنف قلبته وتعبير قاتم مرتسم على وجهه : عشان يبقي ليكي مبرر قوي في كرهك ليا .


وضعت يدها على فمها وأردفت ببكاء : ليه كده يامراد ليه كده ؟؟؟ قالتها وظلت تبكي بقوه... انت كده بتهد كل حاجه حتي لو في ذرة حب في قلبي ليك انت بتنهي إللي مابينا .. انا عمري ما هسامحك طول عمري منك لله.. منك لله انهت كلماتها تلك هاربه من أمامه كالصاعقة تاركه أياه يتطلع بيأس إلي أثرها قبض على شعره بقوه يمرر يده بين خصلات شعره للخلف بصدمه وكلماتها تتردد في أذنه ..ضرب المقعد بقوه بقدمه ليفرغ غضبه.


وعلى الناحيه الاخري.


************************************

"هروبك مما يؤلمك سيؤلمك أكثر ؛ لا تهرب ،تألم حتي تشفي💔"


تعافي أدهم من جرحه وكتب له الطبيب المختص لحالته خروجه من المشفي أصبح جسده هزيلا ونبتت لحيته في الآونة الأخيرة فكانت هيئته رثه و مزريه وأصبح جسد بلا روح لا يتحدث مع أحد ولا يأكل شيئا إلا بعض اللقيمات ...... اتي الضابط و العساكر و كبلوه ووضعوا الكلبشات في يده وهو مطيعا لهم كأنه يريد أن يذهب من ذالك العالم الأليم الذي لا يوجد به رحمه ...و أخذوه الي السجن مره اخري ... وهو يعاني من جرحا وليس جسديا إنما نفسياً من خيانة لورين له وسجنه ظلما وهو لم يفعل شيئا... وذالك الوغد طارق المذنب يتمتع بالحياه .


نقلوه الي زنزانة اخري ...انفتح المقبض الحديدي ودلف الي داخل الزنزانة التي يمقتها ويكره ما بداخلها لانه ليس مجرم مثلهم ... ازاحه العسكري الي الداخل بقوه أردف بحده : ادخل يامجرم انت واقف متنح كده ليه ؟؟

أغمض عيونه بألم من حديثه ودلف الي الداخل وجدها غرفة كبيره للغايه مثل العنبر بها سراير حديد فوق بعضها ورائحتها كريهه للغايه ؛ وجد فراش فارغ اخر الغرفه تحرك ليجلس عليه ولكن احدي السجناء اعترض طريقه وقف أمامه ينظر إليه من أخمص قدمه الي رأسه واردف بحده وهو يحك ذقنه : قلب نفسك ؟؟

رمقه أدهم بإستغراب : إيييه ؟


راضي : إيه إللي إيه ؟؟ .. انت هتعمل نفسك عبيط .. جذب انتباهه تلك الساعه التي يرتديها أدهم يتعدي ثمنها 250ألف جنيه .


الساعه دي تلزمني يابن الغنيه قالها وجذبها بقوه من يده .. تركه أدهم ولم يفعل شيئا...يريد فقد أن تمر أيامه بدون مشاجرات . 


نظر له راضي بغضب : يلا يااالا غور من وشي متقفش متنح كده .. قالها و أزاحه بقوه ... كاد أن يتعثر .... وضع السجين الثاني صديق راضي قدمه لكي يوقعه على الأرض وبالفعل وقع أدهم على الأرض على وجهه.


وبدأوا يضحكون عليه بصوت جهوري واردف صديق راضي ويبدو على وجهه الإجرام : قومي يا بيضه .. قومي يا حلوه من على الأرض .


نهض أدهم من الأرض بغضب واتجه الي ذالك السرير وجلس عليه بتعب شديد .


اتي ذالك الرجل مره اخري الذي يدعي راضي واقترب منه و جذبه من يده بقوه واردف بحده : قوم ياض دا سريري .


نهض أدهم واقفا من شدة غضبه فقد طفح الكيل : متحترم نفسك ياجدع انت.. هو انت عايز إيه؟؟


راضي : انت بتتعصب قدامي يا دكر ... دا انت وقعتك سودا معايا قالها و امسكه من ملابسه.


اتي صوت من خلفهم لرجل مسن يجلس على الأرض : سيبه يا راضي يابني امسحها فيا المرادي .


عشان خاطرك ياعم حسن ... قالها و ركله بقدمه بقوه حتي وقع على الأرض.. واردف بغضب: غور جاتك القرف .. بلاوي وبتتحدف علينا.


عم حسن : تعالي يابني .. خليك هنا و اتقي شرهم ؛ انت باين عليك ابن ناس ومش قدهم ؛ دا واد شراني و ممشي العنبر كله على مزاجه .


جلس أدهم على تلك المرتبه الباليه واغمض عيونه بألم على ذالك الحال الذي وصل إليه وقلبه يعتصر ألما .

فهل هيستمر ذالك الحال ام للقدر رأي آخر 


وعلى الناحيه الاخري.


************************************

كلما دققت بملامحك اجثو على قلبي كل قلبي ♥️.


جالسه على الأريكة في الطابق السفلي وتمسك الهاتف الخلوي وتقلب في موقع التوصل الاجتماعي فيس بوك وجدت فيديو لفتاه مصريه اشتهرت في الاونه الاخيره ب ثانكيو داري .


ابو غتاتة امك إيه البنت دي جاتك نيله انا هتشل انا وقاعده .. إيه الكلام إللي مش لايق علي عفش بيتك دا ....لا واخر الفيديو كمان تقولك ثانكيو داري أيلافيو سو ماتش قالتها وهي تقلدها وتلقي الهاتف بقوه على الارض من شدة غضبها.


كان أدم يتابع حديثها وهو يضحك عليها وعلى طفولتها واردف بضحك : مالك بتكسري في البيت ليه هههههه.


ليلي : ابدا شوفت حاجه مستفزه على الفيس والغريب أن التايم لاين كله بيتكلم عليها .

المهم سيبك .. انت جيت امتي انا محستش بيك .


جيت من شويه كده .. قالها واقترب منها وقبل جبينها واردف بحنان : وحشتيني .


ارتبكت ليلي ووجهت نظرها في الجهه الأخري من شدة خجلها وهي تفرك في يدها بإرتباك واضح وأردفت بإرتباك ونهضت واقفه : احضرلك عشاء.


ابتسم أدم على خجلها الواضح واردف بابتسامه وهو يقترب منها واردف بمكر : اه جعان و جعااان اووي كمان .

لم تفهم مقصده من تلك الكلمات وأردفت بجديه: ثواني يا أدم والأكل يكون جاهز.


اقترب منها أكثر حتي وقف أمامها مباشرة و تقابلت عيونه الرماديه مع عيونها التي تشبه ظلام الليل في جمالها نظر لها نظره طويله عبرت عن كل شيئ بداخله ومرر يده على وجهها يرسم ملامحها بإصبعه ببطئ واردف بصوت مثير : انا عايز ادوق الفراوله ياقلب دومي؛ يرضيكي افضل جعان ومش دايق الفراولة.


ارتبكت أكثر وجهه أصبح يكسيه حمرة الخجل ونظرت واحست بقشعريره تسري في جسدها وان أقدامها غير قادره على حملها من كم المشاعر التي عصفت بكيانها.. لم يشعر بنفسه وقم بإلتهام شفتيها يقبلها بعشق وشغف وهي تحاول أن تبعده عنها ولكن دون فائده ؛ واخذ يعمق في قبلته أكثر وأكثر ولكنها إزاحته بعيدا تصاعدت الدماء الي وجهها واحمرت وجنتيها بحمرة الخجل ووضعت يدها المرتعشة على شفتيها وأردفت ب ارتباك وصوت أجش : على فكره انت سافل وقليل الأدب قالتها وفرت هاربه من أمامه.


ضحك أدم على خجلها وعلى شكلها الطفولي و فكانت في غاية الرقه والجمال .. جلس على الأريكة وهو يردف ببتسامه : عملتي فيا إيه يا ليلي ؛ دا بنات مصر كلها هتموت عشان اعبرهم بنظره واحده ؛ جيتي انتي ببراءتك و طفولتك وقعتيني في حبك ؛ وقعت ومحدش سم عليا.


خرجت ليلي من الغرفه وهي تحدث نفسها مثل المجنونه التي فقدت عقلها مما حدث منذ قليل فهي الاول مره تتعرض لذالك الاحساس ؛ هبطت السلم بسرعه وتعثرت ووقعت بقوه ... أخذت الدرج بأكمله بجسدها حتي وصلت إلي الأرض واصطدمت بقوه واصدرت صرخه قويه هزت أرجاء المنزل بأكمله .


ماذا سوف يحدث ؟؟؟


وعلى الناحيه الاخري .

************************************


لا تجعل جوعك للحب يجعلك أن تأكل من قمامة العلاقات 💔.


حاولت الاتصال ب عمرو وجدت هاتفه مغلق .. هاتفت لورين وجدت هاتفها مغلق أيضا .... وقفت ناهضه من الفراش بعد أن خطرت في بالها فكره شيطانيه .. ارتدت ملابسها الفضفاضة حتي لا ينكشف أمرها وخرجت الي الصاله وجدت والدتها تجلس أمام التلفاز وتقور الكوسه.كما نقولها بالعاميه المصرية.


وجدت ساره تقترب منها ... نظرت لها والدتها بإشمئزاز وأردفت : إيه القرف إللي أنتي لبساه دا يا ساره ... حالك مش عجبني الفتره دي .


حاولت أن تخترع كذبه وأردفت بإرتباك : عادي يا ماما فيها إيه ..؟ انا قررت أن يبقي لبسي كله كده .


نظرت لها بتساؤل : ولابسه كده رايحه فين يا آخرة صبري.


هااا قالتها بإرتباك واضح وهي تحاول أن تخترع كذبه.


عايده: هاااا إيه ؟؟؟؟ .. انطقي يابت رايحه فين؟؟؟ 


ساره : هروح أعزي واحده صحبتي والدها اتوفي .


عايده : لا وانتي صاحبة واجب اوي الصراحه ... اخلصي بسرعه ومتتأخريش .


ساره: حاضر يا ماما.


صمتت لبرهة عندما تذكرت شيئا ما : بت يا ساره متعرفيش حاجه عن العقريه يارا هي وامها .


لا معرفش غير أن مرات عمي  جاتلها جلطه هههههههههه قالتها وظلت تضحك.


نهضت من على الأريكة واطلقت زغروطه وأردفت بفرحه عارمه: ياااه يا ساره؛ انتي متعرفيش انا فرحانه قد إيه ؟؟ وانا بتشفي فيها كده ... والله هاين عليا اقوم أتحزم و أرقص... كانت رافعه رأسها في السماء دلوقتي منخيرها اتكسرت و بقت في الأرض .هههههههههه.


اهو جه اليوم إللي تشوفيها متهانه و مزلوله قدامك ياماما قالتها وظلت ساره تضحك.


عايده : هي لو عرفت تربي مكنش دا حصلها من الأول ... بس تقولي إيه هي عايزه تتربي .


ارتبكت ساره من حديث والدتها وأردفت بسرعه : انا همشي ياماما عشان متأخرش. 


خرجت ساره من المنزل و أستقلت التاكسي وبعد مده من الوقت وصلت أمام فيلا مراد السيوفي.

هبطت من التاكسي واتجهت الي البوابة الرئيسية ؛حاولت الدخول لكن منعها الحرس .


وقف أمامها احدي الحرس : استني هنا انتي رايحه فين هي وكاله من غير بواب .


نظرت إلي الحارس واردفت بجديه : انا عايزه فريده هانم في موضوع شخصي.


الحارس : فريده هانم مش موجوده .. ويلا من هنا لو سمحتي .

انتظرت بالخارج بالقرب من أكثر من ساعه ونصف وهي تريد أن تدخل الي الداخل بأي طريقه ... انتظرت ذالك الحارس أن يتحرك من مكانه وبالفعل بعد مده ليس بقليله تحرك الحارس من مكانه وبسرعة البرق دلفت الي الداخل بدون أن يراها احد واتجهت الي البوابة الرئيسية.

وضغطت علي الجرس وفتحت لها الخادمه وأردفت بجديه: فريده هانم موجوده.


صدمت فريده عندما وجدتها وأردفت بصدمه وبعض الخوف : سااااااره!!!!

 

                  الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close