رواية عشق المراد
الفصل الثاني والعشرون 22
بقلم آية أنور
أُريد أن أقع فى الحب ، لكنني أُريد رجلاً مختلفاً ، رجل يراني سلامه وأمانه ، يترك كُل ضجيج العالم ويأتى إلى ضجيجي فرحاً كأنه التقى بأكثر الأشياء عظمة فى الكون ♥️.
كانت ليلي جالسه على الفراش تضم ركبتيها الي صدرها دافنه وجهها بينهم تنتحب بشده وتحيط جسدها المرتجف بذراعيها بحماية فهي لا زالت لا تصدق ما فعله بها أدم فقد وصل به الأمر أن يضربها أزداد بكائها عندما وجدته يقبل تلك الفتاه وايضا عندما حجز لها المطعم بأكمله لها... بدلا من أن يعتذر وصل به الأمر أن يضربها ؟؟؟ وأيضاً يستهزئ بها ويقول إنه عشاء عمل.. اي عشاء عمل !!! يحدث به هكذا؟؟ أن يجلس بمفرده مع فتاه وفي وضع غير لائق!!.
أزداد انتحابها أكثر واشتاقت الي والدها ووالدتها فهي الآن لا يوجد لديها شخص تشكي له ما فعله بها زوجها !!.
خرجت من أفكارها تلك على صوت طرقات خفيفه على باب الحجره كان أدم وجد الباب موصدا من الداخل ليردف بجديه: افتحي يا ليلي .
أزالت دموعها العالقه على وجنتيها بحده قبل أن تهتف من خلف الباب بصوت حاولت جعله بقدر الإمكان ثابت : مش فاتحه وامشي لو سمحت انا مش عايزه اشوفك.
قاطعها صوته الحاد وهو يضرب على الباب بقوه بقولك افتحي ياليلي وخلي ليلتك تعدي على خير .
لم تجب عليه جلست على الأريكة و اجهشت بالبكاء.
زمجر بشراسه يزيد من ضرباته فوق الباب الذي اهتز بشده حتي كاد أن ينخلع من مكانه عندما لم تجب عليه: قسما بالله يا ليلي لو ما فتحتي هكسره على دماغك .
هتفت ليلي من خلف الباب : إيه انت مش بتحس بقولك مش عايزه اشوفك ارحمني بقي .
هدئ غضبه فور سماع نبرة صوتها الضعيفه المرتجفه...أخذ يتنفس بعمق محاولا تهدئة غضبه تنحنح قبل أن يتمم بصوت جعله هادئ قدر الإمكان : افتحي يا ليلي انا أسف ومش همشي غير لما تسمعيني.
ليلي: مش عايزه اسمع منك حاجه .
إيه العناد.... والله العظيم لو ما فتحتي الباب دا حالا لكون كاسره على دماغك والمرادي انا مش بهدد بتكلم بجد.
انتظر عدة لحظات لكنه لم يتلقي منها أي اجابه ليبدأ أن يركل الباب بقدمه بقوه لكي يكسره ولكنه تراجع الي الخلف قليلا عندما وجدت صوت المفتاح يدور في الباب .
خطي أدم داخل الغرفه فور أن قامت ليلي بفتح الباب
ليلي انا أسف قالها بندم ثم امسك يدها ولكنها سحبتها من يده بقوه ووجهت وجهها الي الجهه الأخري وعبراتها على وجنتيها... ليردف بهدوء:
انتي إللي عصبتني ومقدرتش اتحكم في غضبي .
ليلي بحده: انا عصبتك برضو ولا انت شايفني رخيصه تبيع وتشتري فيا زي ما انت عايز عشان مليش أهل هيقوقفوا في وشك لما تزعلني قالتها وظلت تبكي ثم أردفت بصوت مهزوز وهي تبكي وتشهق: بس انا غلطانه اني وثقت فيك وحبيتك كنت فاكره انك هتعوضني عن ماما وبابا إللي اتحرمت منهم .
أدم : انتي متدنيش فرصه اتكلم واشرحلك... وعايزه تتخانقي وخلاص وغلطتي كتير في كلامك مفيش راجل يستحمل أن مراته تعلي صوتها عليه.
أزالت دموعها واردفت بغضب : ايوه انت جاي عايز إيه دلوقتي.؟
انا مش هسيبك تنامي زعلانه مني انا أسف اني مديت إيدي عليكي... والبنت إللي انتي شوفتيها دي نسرين مندوب المنتجع الجديد وبعدين انا وعدتك اني مش هعمل فرح ومش هعلن عن جوازنا غير لما اخد حق والدك ووالدتك عن إللي اقتلهم .
ليلي بإستغراب: وايه دخل البنت دي بالموضوع.
أدم : البنت دي انا كنت شاكك فيها من اول يوم شفتها فيه حطيت عليها مراقبه لقيتها بتقابل طارق .
ليلي: طارق ؟؟
أدم : ايوه طارق الشيمي إللي خطفك وقتل والدك ووالدتك تاجر الأعضاء... انا وعدتك اني هخلص عليه وهجبلك حقك ... انا قولت اضحك علي البنت دي بكلمتين عشان اعرف معلومات كتيره عن طارق وعن الصفقات المغشوشه إللي بيعملها غير تجارة الأعضاء... عشان رجالتي مش بيعرفوا غير تحركاته بس ميعرفوش اكتر من كده .
لكن والله العظيم ما خونتك انا مش عارف دا حصل إزاي وأنها تعمل كده .
اقتربت منه واحتضنته وظلت تبكي بقوه عندما تذكرت والدها والدتها تشبثت في قميصه بقوه واطلقت العنان لدموعها وظلت ترتجف .. شعر أدم بما تشعر به فقد مر ٥ اشهور على وفاة والدها والدتها ... ظل يربت على ظهرها بحنان وقبل شعرها عدة مرات وانقبض صدره عند سماعه صوت شهقات انتحابها المنخفضة التي أخذت تتعالي ليردف بحنان : انتي بتعيطي ليه دلوقتي ؟؟
ليلي ببكاء : عشان وحشوني يا أدم انا بتظاهر بالقوه قدامك لكن أنا ضعيفة جدا من غيرهم ياريت لو كل إللي حصل دا يكون مجرد كابوس مزعج وهصحي اشوفهم قدامي من تاني .
أدم : والله على كل دمعه منك انا هقتله بس قريب اوي هخلص عليه.
عندما رفعت وجهها إليه ؛ شاعراً بقبضه حاده تعتصر قلبه وضعف غريب يستولي عليه فور أن رأي وجهها المحمر الغارق بالدموع ؛ مرر يده بحنان يزيل تلك الخصلات المتمرده خلف أذنها ليري وجهها الذي يعشقه لتردف ببكاء : أدم بالله عليك لا كفايه .. خليك بعيد عنه انا مش مستعده اخسرك لو جرالك حاجه انا ممكن اموت.
أدم : بعد الشر عليكي متجبيش سيرة الموت على لسانك .
جذبها لتستلقي بين ذراعيه دافنه وجهها بعنقه شدد هو الآخر من احتضانه لها مرر يده على ظهرها بحنان محاولا تهدئتها حتي شعر بها تسقط في سبات عميق قبل رأسها بحنان قبل أن يدفن وجهها بعنقها ويسقط في نوم عميق.
وعلى الناحيه الاخري.
************************************
أتفقدُكَ مِرارًا ،
على وسائِل التواصل ،
وفي الشوارع ،
والصور ، والذكريات ،
كطفلٍ تائه
بين المئات من البشر و يُريدُ وجه أمه
علقت الانوار والزينه في كل أرجاء المكان بأكمله ؛
جلب مراد اكفئ مهندسين الديكور لتنظيم الحفل ....وكل العاملين يعملون بقدم وساق لتجهيز الحفل لستقبال المدعوين كبار رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب ف اليوم خطبه أخته بتول على اكبر مهندس في الشركه تيام الشواوي من أكبر عائله في القاهره والده صاحب اكبر شركات عقارات .
في غرفة بتول جالسه على الفراش وهي تبكي على حالها فهي تعشق سيف الذي لا يعيرها اي اهتمام واليوم خطبتها من تيام وهي لا تحبه فقد ظلمت نفسها بقرارها الخاطئ .
دلفت ريماس بفرحه الي الغرفه وجدت بتول جالسه تنظر إلي الاشيئ لتردف بمرح : إيه يا عروسه قاعده كده ليه .
تفاجأت بوجود ريماس فهي لم تشعر بها عند دخولها : ريماس !!
ريماس : إيه دا انتي بتعيطي ؟؟
لا مفيش متشغليش بالك ؟؟ قالتها وازالت دموعها.
ريماس : مشغلش بالي إزاي ؟؟ انا كنت حاسه انك مجبره على الخطوبه دي.
بتول : لا مش مجبره ولا حاجه متكبريش الموضوع تيام دا انسان كويس جدا... وبعدين انا إللي اخترت مراد مأجبرنيش عليه.
ريماس : بتخبي عليا يابتول .. بس صدقيني انتي كده بتظلمي نفسك وبتظلمي تيام معاكي لانك هترتبطي بيه وانتي قلبك مع واحد تاني دي اسمها خاينه .لتردف بجديه: مدام بتحبي سيف اوي كده كنتي كلمتيه؟
بتول بإندفاع وحده : عايزاني اعمل ايه يعني اهين كرامتي علشانه ياخي يتحرق قلبي لو هقلل من كرامتي كفايه اني روحت قبل كده و حاولت معاه ضربني قالتها وظلت تشهق وتبكي وصوتها يزداد رويداً رويداً حتي ماعتذرش ولا كأنه عمل حاجه . فضلت استني ٤ شهور وعمره ما رفع عليا سماعة التليفون.
ريماس: أهدي أهدي قالتها وظلت تربت على ظهرها بحنان.
كفايه إهانات لحد كده يا ريماس انا مش بس هنساه انا همسحه من حياتي كلها .. قالتها و أزالت دموعها.
ريماس : بس يا بتول
قاطعت حديثها وأردفت بحده : مبسش يلا بقي عايزه اجهز نفسي انتي نسيتي اني عروسه ولا إيه ؟؟
دلفت فتاه الي الداخل وفي يدها فستان الخطبه وأردفت بجديه : تيام بيه بعتلك الفستان دا وانا ناني ميكب ارتست هعملك الميكب.
وعلى الناحيه الاخري.
************************************
"قبل أن تتعلق بأحد كن مستعداً لغيابه💔 "
صدح صوت هاتف سيف في أرجاء الغرفه التقطت هاتفه من المنضده وجده نادر
نادر : فينك يا بني مش بتيجي الشغل أنا ليا أسبوع مش بشوفك.
سيف : انا اخدت اجازه اسبوعين اريح اعصابي من الشغل وجاي .
نادر : طيب كنت عايز اقولك على خبر كده ؟
سيف : في إيه ؟؟
نادر :بتول النهارده خطوبتها .
صدمه، حيره ؛ ذهول توقف الوقت!!! توقف الزمن !!!توقف كل شىء !! ماذا ! ماذا يقول !! بتول اليوم خطبتها !! من رجل اخرك غيري !!... أحس بألم في صدره وصوت نبضات قلبه تكاد تكون مسموعه شعر أن حياته انتهت عند هذه النقطة حاول أن يتمالك أعصابه وابتلع الغصه التي تشكلت في حلقه ويردف ببرود عكس ما بداخله: ربنا يسعدها ويتمملها على خير.
نادر : يابني انت معندكش دم مفيش فايده فيك ... يارب تكون مرتاح دلوقتي وانت شايفها بضيع من إيدك ليكمل حديثه بحده :أقولك حاجه سلام يا صاحبي واعمل إللي يريحك قالها وأغلق الخط .
بمجرد ما أغلق الخط أحس بدوار انتابه وجلس على المقعد تدحرجت دمعه يتيمه مكابره على خده مسحها بظهر كفه على الفور تذكر ذكرياتهم معا ثم
أجهش بالبكاء لم يستطع أن يمسك نفسه أكثر من ذالك فإنه يصطنع القوه دائما وفي داخله غير ذالك بكي مطولاً من القهر والمرارة كان بكائه ذالك مشروعا و طبيعياً ولا يحق له الآن يبكي على حبه القديم ؛حبه الاول لأعتقاده بأن الرجال لا يبكون من أجل الحب .
وعلى الناحيه الاخري
***********************************
لا تكن من عابري القلوب أولئكَ الذين يشربون من بئر القلب ثم يبصقون فيه لا تقرب قلباً تعرف أنك لست أهلاً لحفظه فـ جراح النفس ليست كجراح الجسد ، لا تلتئم ولا تبرأ ولا تُنسى وتذكر لا تكسر قلب أحدٍ فيجبر الله كسر قلبه ويكسر قلبك فكما تدين تدان..
ندي : إيه رأيك انا جهزت الفطار وناخده ونفطر بره في الأرض بتاعتنا .
يارا : واو ...!!! وانتو عندكم أرض .
ندي : احنا عندنا جناين مش أرض بس تعالي هفرجك عليها .
قالتها ونزلوا الدرج بخطوات سريعه اتي صوت من خلفهم فكان صوت والد ندي : رايحين فين يا ندي ؟؟
ندي : هفرج يارا على الأرض يابوي .
: طيب بس يابتي ابقوا تعالوا بسرعه ومتعوقوش هي ساعه واحده و تعاودوا .
ندي : حاضر يابوي قالتها وأخذت يارا وغادروا.
ندي : إيه رأيك في بلدنا يارا .
يارا: جميله جدا ياندي انا اول مره أشوف حاجات زي كده وكفايه شجر الموز انا اول مره اشوف شجر الموز بجد ... واقتربت من الشجر كي تقتطف منه .
جلست ندي على الأرض تحت ظل الشجر ثم أمسكت هاتفها وبعثت فيه عدة مرات ثم وجهت وجهها لجهه الأخري .
جلست يارا بجوارها عندما لاحظت تغيرها : مالك يا ندي سرحانه في إيه ؟؟
لا ابدا مفيش ؟؟قالتها و أزالت دموعها .
يارا : إيه دا انتي بتعيطي ؟؟؟. مالك في إيه؟
لا متقلقيش عليا أنا كويسه ... قالتها و أجهشت بالبكاء.
قامت يارا بإحتضانها و ظلت تربت على ظهرها بحنان محاوله تهدئتها أردفت يارا بجديه : بتعيطي ليه ؟؟ انتي من ساعة ما فتحتي الفون وانتي كده .
أزالت ندي دموعها وأردفت بصوت مهزوز: أصل انا بحب واحد وطلع أنه ميستهلش الحب إللي حبيته .
ابتسمت ندي وأردفت بضحك كي تهون عليها : أحييه دي العيله كلها طلعت حبيبة بقي ... احكيلي مين دا بقي ؟
ندي : معيد عندنا في الكليه بحبه بقالي 3 سنين .
غمزت لها وأردفت بضحك : ايوه بقي ... طيب انتي اتعرفتي عليه إزاي ولا بتكلميه فون.
ندي: افهمي الاول انا مش بكلمه فون انا بحبه في صمت زي حب من طرف واحد كده انا مش عارفه أن هو بيحبني ولا لا .
يارا : طيب وانتي تعلقي قلبك ب واحد زي كده ليه ؟؟؟.
ندي :انا قلبي مش بإيدي يايارا انا فجأه حبيته كده ... انا اعجبت بشخصيته ليه كاريزما كده ومفيش بنت تقدر تكلمه عامل حدود بينه وبين البنات وبيصلي ويعرف ربنا .
أطلقت تنهيده قويه وأردفت : كان في مره عندي مشكله يعني في رقم الجلوس والدنيا عكت معايا جامد... فامكنتش عارفه اتصرف ولا اعمل إيه فقولت أكلمه يعني يساعدني كلمته ماسنجر وبعدين طلب مني ارن عليه عشان يعرف يفهمني عشان مفهمتش منه كويس في الشات بعتلي رقمه ورنيت عليه وساعدني الصراحه بس كانوا أحلي 5دقايق في حياتي عشان سمعت صوته .
يارا بجديه: ها وبعدين ؟
ندي : سجلت رقمه عادي زي أي دكتور عشان لو احتاجت حاجه يعني في يوم ... بعد يومين كده ظهرت الاستوري بتاعته عندي معاناه كده أن هو سجل رقمي قعدت اضحك وألف حولين نفسي من الفرحه وقعدت أجري في البيت زي العبيطه وكنت فرحانه جدا .
يارا : يخربيتك اومال لو قالك بحبك كنتي عملتي إيه ؟؟
ندي بضحك :كان اغمي عليا ههههه!
بس وبعدين بقيت انزل صور لنفسي واهتم دايما بالاستوري عشان هو يشوف وكده بس هو ولا مره شوفته أن هو شاهد الاستوري بتاعتي.... لما نجحت دخل قالي ألف مبروك... وبعد 3شهور دخل كلمني عشان نزلت استوري اني روحت قنا عشان والدتي من قنا فهو سألني انتي مش من أسيوط وكده قولت ايوه بس والدتي من قنا .
يارا : طيب هو بيسألك ليه ؟
ندي : عشان هو من قنا اصلا .
يارا : اه وحصل إيه ؟؟ سألك على عيلتك مين ؟؟
لا مسألش انا كنت مستنيه منه أن هو يسألني وكده بس مسألش .. مره في مره اتعودنا على بعض كل ما أنزل استوري يدوس العين يعني هو شاف الاستوري و كده ... افتكرته حبني لأن بالحاجات إللي بيعملها بيدل ان هو مهتم بيا بس كان كل ٣شهور او اكتر يدخل يكلمني كلمتين يعلق على الاستوري بس مش بيقولي عامله إيه وكده ؟ اخر مره كنت منزله صوره الاستوري بتاعتي كانت ايام امتحانات بس دخل كلمني ودردشنا شويه على الامتحانات وان هو تعبان من الكليه ومفيش أجازه و هو بيكلمني نزل صوره لنفسه لابس بدله وحاطت دبله 💍وكاتب تحت الصوره done .... أنا فرحت جدا وكسرت الدنيا قولت أكيد قصده عليا و بيلمح يعني .
يارا : طيب هو فعلا قصده عليكي أن هو بيكلمك نزل كده انا عن نفسي لو كنت مكانك هفهم كده !!.
ندي : طلع العكس تماما اختفي تاني وبعدها ب 3أيام نزل استوري فدخلت أهزر على الاستوري كلمني ببرود گانه مش هو إللي هزر معايا من تلت أيام لدرجة اني قعدت أعيط من الندم إني كلمته .
يارا : دا طلع بيلعب ب مشاعرك مش أكتر من كده قال في نفسه أنزل وأشوف ردة فعلها إيه ؟؟ هااا وبعدين عملتي إيه مسحتي رقمه..
ندي : كنت همسحه صحبتي قالتلي لا خليه كده عادي زيه زي اي حد عندك على الواتس ... ولو كلمك كلميه ببرود زي ما هو عمل .
فضل عندي سنه كامله انا كنت عايزه اختبره روحت كلمته من صفحه فيك عشان أشوفه هو فعلا محترم ولا مجرد كلام ..اول ما كلمته وكده لقيته اتجاوب معايا واتكلم انا بقيت أعيط كنت فكراه محترم بعدين من طريقة كلامي حسيت أن هو شك فيا اني انا فحزفت الصفحه .
فهو بعد كده بيومين شالني من عنده يعني مش بيظهر عندي متصل أو استوري قولت أكيد دا مسح رقمي؛ بعد 23يوم ظهر تاني عندي وبقي يشوف الاستوري بتاعتي تاني وبعدين دخل كلمني بيقولي شوفت واحده شبهك عملت ليها انترفيو من قنا يفتكرها قريتي .
بس احنا كنا في الاجازه ومفيش انترفيو دلوقتي ولا تقديمات فقولت أن هو بيكذب ومفيش حد من قريبي قدم... كلمته ببرود خالص عشان هو كلمني كده ....خلال السنه دي كلها دخلت كلمته تلت مرات بس مره كان تعبان ومره عشان والده اتوفي ومره بهزر على الاستوري بتاعته فكلمني ببرود عشان كده انا ردتها .
يارا : وبعدين
ندي : اخر حاجه خلتني اتقفل منه بعد كام يوم بعد مكلمني مدخلش قالي كل سنه وانتي طيبه يوم عيد ميلادي.
زعلت اووي أووي بصراحه ... ... بس انا على الأقل مكنش بيتمادي معايا عشان أنا كنت بكلمه في حدود زي ما انتي عارفه احنا صعايده وعمري ما هقبل على نفسي اني أقوله بحبك !!! اه بحبه بس مش بكلمه كتير .. وخلال طريقة كلامي ما وضحتش اني بحبه أكيد يعني مش هقوله اني بحبك أو معجبه بيك رغم اني كل يوم والله يايارا مش بنام غير لما اشوف صورته و أعيط ؛ وانا مش في باله اصلا... والله بقيت خلال السنه دي أصلي الفجر عشان ربنا يجعله من نصيبي وشهر رمضان كله وانا أدعي وغير قيام الليل وصومت 6ايام تطوع عشان ربنا يجعله من نصيبي قالتها وظلت تبكي وتشهق ولكن مفيش حاجه اتحققت بالعكس دا كل ما اصلي بيبعد اكتر .
أردفت بمراره : وبعدين سمعت من بنات أن هو خاربها على الواتس وكل يوم يكلم بنت شكل زي م كان بيعمل معايا ... انا اتعلمت كتابة الشعر و الخواطر كنت بخرج كل إللي جوايا فيهم ومش عارفه أنساه تعبت يارا.... انا مسحت رقمه مرتين من تليفوني و برجعه تاني وهو اصلا عملي استثناء ومش بشوف ليه اي استوري ... بعدين نزل استوري أن النهارده عيد ميلاده وانا ردتها ليه مادخلتش قولتله كل سنه وانت طيب ورجع عملي استثناء تاني.... انا مش عارفه انا حبيت واحد مريض نفسيا زي دا ليه بيفرح بعذابي وانا ولا على باله اصلا .
يارا : انا إللي فهمته من كل دا أنه انسان مريض ومش بيحبك اصلا وانتي بتعلقي نفسك بحبال دايبه ... وانتي عرفتي اهو أنه بيكلم بنات كتير بيلعب بمشاعرهم زيك كده !!!.... وبعدين عارفه ليه هو بيكلمك عشان انتي مش بتعبريه زي باقي البنات إللي بتجري وراه فهو عايزك تكلميه وهو يتقل عليكي و كده ويرضي الغرور إللي جواه؛ ويحس انك بتجري وراه زي باقي البنات .
"ياريت ياجماعة تفيدوا ندي بأي كومنت انا بخاطب العقول الراقيه دي قصة بنوته حقيقيه انا كتبتها في الروايه عشان الكل يستفاد دخلتلي برايفت وانا كتبت عنها مع تغير البلد يعني اسيوط وقنا من وحي خيالي"
#مذاق الحب من طرف واحد مذاق عجيب .. حلو مرّ مدمّر منعش .. كل المتناقضات في شعور واحد .. لا تستطيع أن تبقى ولا تستطيع أن ترحل .. لا تستطيع أن تنسى ولا تريد أن تتذكر .. لا تريد أن تفرض نفسك .. وتعجز عن إنكار ما في نفسك.
وعلى الناحيه الاخري.
************************************
“من أراد البقاء فأبسط له قلبك ، ومن أراد الرحيل فأبسط له الطريق.”
تعافي عمرو كثيرا خلال الفتره الماضيه وعزم أن يغير من نفسه ويبدأ حياه جديده وغير من اطباعه وبدأ العمل في شركة إلي أن يتخرج ويعمل بشهادته ... اسيقظ في غضون السابعه صباحا أخذ حماما منعشا ثم ارتدي بدلته الرسمه بنطال من اللون الجملي وقميص أبيض وجاكته من اللون الجملي.. وقف أمام المرآة مشط شعره ثم ارتدي ساعه أنيقه ورش عطره الجذاب وارتدي نظارته الشمسيه.
وعلى الناحيه الاخري.
طرقات خفيفه على باب المنزل قامت الخادمه بفتح الباب ثم دلفت ساره الي الداخل .
الخادمه : ثواني انتي رايحه فين ؟؟ انتي مين ؟ وعايزه إيه ؟؟
ساره بغضب ::الرعراع إللي زيك ميتكلموش مع أسيادهم ؟؟ روحي نادي عمرو بيه قوليلوا ساره هانم بره .
("والله مش لايق عليكي الدور يا ساره ')
مين يا انتصار ... قالتها سهير والدة عمر :
انتصار : واحده عايزه عمرو بيه.
سهير : طيب دخليها .
دلفت ساره إلي الداخل وظلت تنظر الي الفيلا بإنبهار .
انتي مين بقي .... قالتها سهير ببتسامه وهي تنظر لها .
_انا ساره زميلت عمرو في الجامعه.
ساره: أهلا بيكي ياحبيبتي مكنتش اعرف ان عمرو عنده زمايل حلوين اوي كده.
ساره : ميرسي جدا لحضرتك !
بس غريبه عمرو عمره ماجابش أي سيره ليكي قبل كده مع اني اعرف كل أصحابوا البنات .
هبط عمرو من الدرج الي أسفل.. صدم عندما وجد ساره بالاسفل أردف بصدمه : ساره انتي بتعملي إيه هنا؟؟
ساره : إيه مش هتعرفني على مامتك ولا إيه ؟؟ دي حتي قريب اووي هتبقي تيتا.
ساره بحده: إيه البجاحه إللي انتي فيها دي اتفضلي اخرجي بكره قالها وامسك يدها بقوه كي يطردها ولكنها أزالت يدها من يده بقوه وأردفت بغضب : انا مش همشي من هنا غير لما تصلح غلطتك .
سهير : في إيه إللي بيحصل ياعمرو.
عمرو : مفيش حاجه ياماما مجرد سوء تفاهم وهيخلص دلوقتي.
ساره ::سوء تفاهم إيه ؟؟؟إللي بتتكلم عنه هو انت دلقت عليا قهوه انا حامل .
وعلى الناحيه الاخري.
************************************
تعلمت القسوة نتيجة الخذلان الذي حلّ بقلبي ، تعلمت التخلى في اشد احتياجي و لست أشعر بالندم أبدًا📎📌 ..
حل المساء وأقام الحفل بحضور كبار رجال الأعمال دلفوا الي الداخل تحت ترحيب مراد وادهم الحار... صعد تيام الي الطابق العلوي لبتول التي أنتهت من تجهيزاتها .. خرجت بتول من الغرفه وخلفها أصدقائها وهم يزغردون وهي تحاول أن تسيطر على دموعها فهي كانت أن تتمني سيف أن يكون هو شريك حياتها الآن الذي تمنته وليس تيام ولكن للقدر رأي آخر
نظر لها تيام بإنبهار لما تردتيه فكانت في غاية الرقه والجمال وضعت قليل من مساحيق تجميل ولون عيونها الذي يأثره بشده واحس أنه سيغرق في جمالهم كأنهم خلقوا ليسرقوا قلبه وعقله... اقترب منها وقبل يضها برقه واردف ببتسامه وسيمه مثله : مكنتش اعرف انك جميله اووي كده.
وضع يده في يدها في وضع الانكجه كما نقول بالعاميه المصرية... هبطوا الدرج كانت اصوات الموسيقى العاليه تتداخل مع اصوات الزغريد والورود تسقط عليهم وهم يهبطون الدرج وكانت على وجه تيام ابتسامه عارمه أما بتول مسحت بأنامل مرتجفه دمعه متمرده حاولت التدحرج على وجنتيها ثم رسمت على شفتيها ابتسامه متصنعه .
جلست بتول على المقعد وبجوارها تيام ووتتهافت عليهم المدعوين وكبار رجال الأعمال ليباركوا لهم .
وبتول في عالم آخر وتشعر بالندم على ما فعلت فهي ظلمت نفسها بقرارها الخاطئ وتسرعها ...ولكن ماذا يفعل الندم الآن!!!. فلا يفيد البكاء على اللبن المسكوب!! فل تتحمل نتيجة غلطها وتسرعها.
كسر الصمت دخول سيف إلي الحفل " هل تراه أن يكون القاتل ام المقتول .
اما بتول صدمت عندما وجدته جحظت عيونها بصدمه وذهول.
ما الذي سيحدث يا تري ؟؟؟
