أخر الاخبار

رواية قلوب حائره (الجزء الثاني من عشقتكِ قبل رؤياكِ) الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم فاطمه الألفي

         

رواية قلوب حائره (الجزء الثاني من عشقتكِ قبل رؤياكِ)

الفصل الثالث والثلاثون 33 

بقلم فاطمه الألفي


ظل متواجد بالمشفى ، يراقبها عن قرب ، فهو الآن أصبح غريبا عنها ولم تتعرف عليه .

ولكن لم يتركها ، تعرفت عليه كصديق لشقيقها الاكبر حازم ، حاول اخفاء حزنه داخله فيكفي وجودها على قد الحياه ويكفى أن ينظر لها من الحين لآخر ...

كلما وقعت عيناها عليه تجده ينظر لها بحب ، تخجل من نظراته المصوبه اتجاهها ، تشعر بالحيرة في وجوده وتحاول تجاهل تلك النظرات التى لم تفهمها بعد ...


*********

كان يشعر بالحزن ، اقترب منه صديقه بقلق .

- مالك يا بني فى ايه 

نظر له بضيق وحدثه بألم : انت ليه ماقولتليش أن حبيبه متجوزه 

نظر له شهاب بغرابة : حبيبه مين 

بهاء بحده : الدكتوره قريبه عمك فاروق 

شهاب : ايوه مالها بقى ، وبعدين أنا مااعرفش أنها متجوزه أنا كلي معرفتي بيها انها بنت طنط ناديه مراتي عمي مش اكتر وعمى شكر فيها جدا وقال إنها دكتوره ممتازه وعشان كده اقترحت عليك تعالج شروق ، أنا اصلا ماشوفتهاش قبل كده و..

صمت قليلا لينظر لصديقه بصدمه عندما استشعر سبب غضبه الان ، نظر له باسي : انت بتسأل ليه ، افهم من كده انك 

بهاء بحزن : ايوه اتنيلت وحبيتها وماكنتش اعرف انها ملك لشخص تاني ، مش عارف حبتها ازاى بس ده اللى حصل من اول لم شوفتها وانا اعجبت بيها وكل يوم كان اعجابي بيها بيزيد ، واخر حاجه كنت اتوقعها أنها متجوزه ومن مين عارف مين جوزها

هز رأسه بالنفي فتحدث بهاء بأسف : ياسين زوج ندى اختى 

شهاب بصدمه : ياسين 

بهاء بحزن : شوفت بقى الانسانه الوحيده اللى قلبي اختارها ودق ليها تطلع متجوزه وكمان من جوز اختى ،شوف يا أخي الحظ

حاول شهاب التخفيف عن صديقه واخراجه من تلك الحاله .

- بقى يا اخي لسه فاكر تحب وفى حد هيتجنن عليك ومستني منك نظره بس وانت قفل ولا انت هنا 

نظر له بغرابة : انت بتقول ايه 

شهاب : بقى مش عارف ولا عامل نفسك مش عارف 

بهاء بضيق : شهاب أنا مش فايقلك خالص لتتكلم بجد لتسكت احسن 

شهاب بابتسامه : طب ماتقفش اوى كده ، بقى مش واخد بالك من شذا دي ما بتطلعش ولا رحله غير معاك انت ومصر للطيران كلها عارفه وانت يا قفل مش واخد بالك منها خالص

تحدث بذهول : شذا ، انت تقصد ايه 

شهاب برفعه حاجب : اقصد اللى فهمته ايوه شذا بتحبك وبتعتذر عن أى رحله انت مش فيها ، واخر حاجه بقى لم طلبت تاخد اجازه هى كمان طلبت اجازه مرضي ورفضت تطلع معايا الرحله الاخيره ، شوفت قد ايه بتحبك وانت ولا انت هنا خالص 

بهاء بعدم تصديق : شذا بتحبني أنا طب ازاى وأمته وليه أنا مااخدتش بالي ، أنا بتعامل معاها زى مابتعامل معاك بالظبط 

شهاب بتنهيده : يارب الصبر من عندك يارب انت يابني هتجنني ، بتتعامل مع حد رقيق زى شذا زي مابتتعامل معايا انت مجنون ، دي مساعد كابتن وزى القمر كده فى نفسها ، ده انا شخصيا لو ماكنتش متجوز كنت حبيتها من اول رحله هههه 

بهاء بحده : يعنى بعاملها كااصدقاء ياغبي مش اكتر 

هز رأسه باسي : بقى أنا اللى غبي بردو ، دى البنت رقيقه زى البسكوته كده والله خساره فيك 

بهاء بغضب : شهاب 

شهاب بابتسامه خفيفه : خلاص ياعم هسكت خالص ، بس قولي بقى قلبك القفل ده حب ازاى

زفرا بتنهيده وحدثه بجديه عندما التقى بحبيبه إلى أن اقلها للمشفى وهى غائبه عن الوعى بسبب محاولتها لانقاظ شقيقته ...

******** 


تحسنت حالتها الصحية ثم انتقلت لغرفه خاصه بالمشفى لتكمله العلاج اللازم .

دلفت ريم بهدوء تقترب منها بحنان لتقبلها بحنيه 

- قلبي انا الف سلامه عليكي يا روحي

ابتسمت لها وقبلتها : الله يسلمك يا روحي أنا

وقف عمار يتطلع لهم بغرابه ثم تحدث لحبيبه بود 

حمد لله على السلامه يا حبيبه 

نظرت له بتمعن فهى لم تعرفه ، عادت تنظر لريم وهى تهز راسها بتسأل وتهمس لها 

- مين ده 

ريم بضحكه خافته : عمار يا حبيبه جوزي

رفع عمار حاجبه بعدم فهم 

أما حبيبه نظرت لها بفرحه : ريم إنتي اتجوزتي 

ريم بتذكر أنها لم تعلم شئ عن العام الماضي بحياتها وحياه الجميع 

 ابتسمت له بتوتر : اه هبق احكيلك بعدين ، المهم طمنيني عنك

تركهم عمار بعدم استعاب للموقف ، وجد ياسين يقف أمام باب الغرفه ، فنظر له بتسأل 

- ياسين هى حبيبه مالها 

ياسين بقلق : فى ايه حصل حاجه 

عمار بجديه : دي مستغربه وجودي وبتقول لريم انتي اتجوزتي وكأنها متعرفش 

ياسين بتنهيده حارقه : هى فعلا ماتعرفش ، ولا حتى تعرفني أنا شخصيا

عمار بصدمه : نعم مش فاهم

زفرا أنفاسه بقوه : حبيبه عندها فقدان ذاكره جزئي ومن حظي أنا تكون ناسيه كل اللى حصلها من سنه ، يعنى انا دلوقتي غريب عنها ومش فى ذاكرتها اصلا 

اقترب بهاء فى تلك اللحظه واستمع لحديث ياسين واراد أن يطمئن على وضعها الصحي وكانت معه شقيقه شروق أرادت أن تلتقي لحبيبه وتعتذر لها عن ما حدث .

عندما وجدهم ياسين ابتسم بود لتلك الصغيره التى اقبلت عليه بلهفه 

- ازيك يا أبيه 

ياسين بابتسامه : الحمد لله ياقمر انتى عامله ايه 

- كويسه  ، هو انا ممكن اشوف حبيبه

لم يعلم بماذا يجيبها 

تحدث بهاء بدلا عنها : بلاش يا شروق دلوقتي اكيد هى تعبانه بعدين تبقى تطمني عليها 

انسابت دموعها ونظرت لياسين بأسف 

- انا اسفه عارفه أن السبب فى كل اللى حصل والله اسفه أنا بحبها بجد وعايزه اطمن عليها بس والله ماهضايقها خالص

أشفق على حالتها ومسد على شعرها الأشقر بحنان ، ممكن تهدي ومتعيطيش اكيد هتشوفيها 

حضر حازم فى ذلك الوقت وطلب منه ياسين أن يصطحب شروق لغرفه حبيبه 

ولحق بهم ياسين ومعه بهاء ...

"'"""""'"""""'""""

داخل غرفه حبيبه 

دلف حازم اولا بعد أن طرق الباب عده مرات

ودلف بهدوء وهو ينظر لها بحب : عامله ايه يا حبيبتي دلوقتي 

اجابته بهدوء : الحمد لله يا أبيه بخير 

حازم ، فى حد حابب يطمن عليكي

اتفضل يا كابتن 

دلف لداخل بهاء وهو يتطلع لها ويحدثها بود : حمدالله على سلامتك يا دكتوره 

اقتربت شروق تقبلها بلهفه : انا اسفه بجد والله ده حصل غصب عني ماكنش قصدي 

ابتسمت لتلك الصغيره بعدم فهم ، انقظ حازم الموقف بعد أن أخبره ياسين بحقيقة الأمر ..

حازم بجديه : كابتن بهاء يا حبيبه هو اللى جابك المستشفي وكمان اتبرع ليكي بدمه ودي شروق أخته 

حبيبه بابتسامه : شكرا لحضرتك

بهاء : العفو ده واجبي ، والف سلامه عليكي 

غادر الغرفه ومعه شقيقته وودع الجميع 

لم يبقى بالغرفه سوا ريم وياسين ، فتركت ريم الغرفه بهدوء لكى تترك لهم فرصه للحديث. .

كان ينظر لها بحب ، يريد أن يخبئها داخل أحضانه ليطمئنها بوجوده جانبها ، يشتاق إليها وللحديث معها ، يشتاق لكل تفاصيل حياتهم معا ، تنهد بالم عندما آفاق على نظره عيناها الأسره .

حدثها بتردد : أنتي بجد مش فكراني خالص 

نظرت له بقوه وهى تهزراسها بالنفي

تنهد بإحباط ثم غادر الغرفه دون أن يتفوه بكلمه أخرى ..

ظلت تنظر للفراغ وتحاول أن تتذكر ذلك الشخص ولكن لم تستطيع فداهمها صداع شديد جعلها تغمض عيناها بقوه ..

************

 ظلت والدتها مرافقه لها أثناء وجودها بالمشفى وهى سعيده بذلك التقرب ولكن عندما حدد الطبيب موعد خروجها ، شعرت بالحزن فسوف تترك والدتها لتعود لمنزل عمها كما كانت ، حاولت والدتها أن تصطحبها لمنزلها ولكن رفضت هى بخجل ، لن تستطيع أن تشعر بالراحه الا بغرفتها التى تعودت عليها بمنزل عمها ....


داخل فيلا الشامي

بعد أن استردت صحتها خرجت من المشفي بعد خضوعها للمعالجه والمتابعه لعده اسابيع لكي تتعافي والى الان لم تتعافى كليا عليها الراحه لمده شهر اخر والمواظبه على الادويه لكي تسترد صحتها وذاكرتها أيضا ، عادت إلى منزل عمها كما كانت قبل عام من الآن ، وذلك العام لم تتذكر عنه شيئا بسبب الحادث التى تعرضت له قبل شهر ، بسببه أصبحت لم تتذكر شئ فقدت جزء من ذاكرتها واخبرهم الطبيب المعالج بعدم الضغط عليها من عوده ذاكرتها لكي لا يتسبب ذلك الضغط بتلف اعصابها ومراجعه صحتها لذلك تركها الجميع لتتذكر كل شىء دون أن يخبرها به أحد ....


دلفت لغرفتها وجدتها كما كانت من قبل لم يتغير بها شى ولكن ترا التغير الحقيقي فى ذلك الأشخاص التى تقطن معهم بنفس المنزل 

***********

عاد لمنزله بضيق بعدما قررت العوده الى منزل عمها ، فاى حق يتركها تذهب بعيده عنه ، لم يستطيع المكوث بالمنزل ومحبوبته غير متواجده به .

افاق من ذكريات شهر مضي بالمشفى وجد نفسه وحيدا ، زفرا انفاسه بثقل وقرر الذهاب إليها الان لم يعد ينتظر بعدها أكثر من ذلك ..

انتقى ملابسه بلونها المفضل التى تعشقه ، ارتدي قميص رصاصي  على بنطال ابيض ونثر عطره المفضل وغادر منزله على عجاله يريد أن يلتقى بمعشوقته الان ..

*********

جلس بجانب فرح وهو يتحدث بجديه

- حبيبتي فى دكتور كلمته عن حاله دنيا وقالي ممكن تعمل علاج طبيعي عشان تحرك جسمها 

فرح بحزن : بس علاج طبيعي لدنيا هيكون إجهاد عليها وكمان بدون نتيجه أنا مااقدرش اضغط على طفله يا يوسف واتعبها ، سبق وجربنا العلاج الطبيعي معاها كانت بتتعب بدون اى تحسن فى حالتها وانا خايفه عليها 

يوسف بابتسامه : وانا كمان خايف عليها زيك بالظبط ، دنيا دي اختى أنا كمان مش اختك لوحدك ، والدكتور بجد طمني وقال فى حالات كتير اتحسنت على الجلسات ، عارف انها مش هتتحسن بنسبه كبيره بس على الاقل ممكن تقدر تحرك أيدها أو رجلها فى يوم من الايام ، خلى عندك امل فى ربنا دة ربنا كبير واحسني الظن بيه بس انتى قولي يارب 

تنهدت بحزن : يارب 

يوسف بجديه : معلش يا فرح امورنا اتلخبطت شويا بسبب حادثه حبيبه ، بس دلوقتي حبيبه الحمد لله احسن ورجعت البيت وان شاء الله هتكلم مع بابا فى جوازنا بقى مافيش داعي لأى تأجيل

فرح : انت بتقول ايه يا يوسف جواز ايه دلوقتي ، انت قولتلي أن بنت عمك مش فاكره حاجه والوضع فى البيت مش مستقر ازاى يعنى نتجوز دلوقتي

تنهد بحزن : عشان حاله التوتر اللى كلنا عشناها الشهر اللى فات لازم نخرج منه بقى وفرحنا خطوه كويسه على فكره ، كمان حبيبه هتفرح اوى ، دى هى اللى شجعتني عشان اصارحك بمشاعري 

فرح بابتسامه : ينفع اجي اشوفها بكره 

يوسف بتنهيده : ياريت أنا كان نفسي اعرفك عليها من زمان لولا اللى حصل ، عارفه يا فرح أنا عمرى ماكنت اخ لحبيبه زى حازم ، رغم أن فرق السن بينا مش كبير والمفروض اكون أنا اقرب ليها من حازم بس ده ماحصلش ، عشان انا اصلا ماكنتش حاسس بوجودها فى حياتنا ، ماكنتش شايفها من الأساس ، بس لم عملت الحادثه هى أول حد مسك ايدي وساندني ، كانت هى بجد عنيه اللى كنت بشوف بيها ، وانا عملت ايه بقى استغلتها ، أنا مش عارف انا كنت عايش كده ازاى ، وبعد لم حسيت انها اختى اللى محتجالي ونسيت اى حاجه حصلت مني ضايقتها كنت هخسرها بسبب الحادثه اللى هى اتعرضت ليها ، كنت خايف عليها اوى وندمان أن ماكنتش ليها الاخ المناسب ولا عمري وقفت جنبها رغم أنها احتجتلي كتير بس انا كنت عديم المسئوليه ، كانت يتيمه ولم عاشت وسطنا أنا كنت بتعمد اضايقها وماكنش بيهمني لم اشوفها بتبكي أنا كنت وحش اوى يا فرح ، أنا مش عايز افتكر كل حياتي اللى عشتها قبل كده مش عايز 

تنهدت بضيق ثم حدثته بحنيه : انت اتغيرت فعلا يا يوسف وبلاش تفتكر الماضي بقى ، وحبيبه دلوقتي رجعت تعيش معاكم فى نفس المكان تقدر تعوضها وتحسسها انك اخوها بجد اللى هى محتجاله وكمان تحاول تقرب منها ومن جوزها مش انت قولتلي انها مش فاكره حاجه وناسيه اللى حصلها من سنه ، دورك بقى ترجعلها الذاكره دي وتخليها دائما تقابل جوزها واكيد مع العلاج والوقت هتتحسن وتفتكر كل حاجه أن شاء الله

يوسف بابتسامه : ربنا يخليكي ليا ، أنا هعمل كده فعلا ، وربنا بحبك اوى ، أنا لازم امشي بقى قبل ما اتهور ، خلى بالك من نفسك ومن القمر ده 

قبل الصغيره من وجنتها وغادر المنزل ، قاد سيارته ليعود إلى منزله ..

وعندما وصل الفيلا وجد سياره ياسين أمامه ، ترجل من سيارته على الفور ليلتقي به .

- ياسين ازيك 

نظر له ياسين بقلق : أنا مش كويس خالص يا يوسف ، عايز اشوف حبيبه واطمن عليها 

يوسف بتفهم : رغم أن دي هتبق مجازيفه بس ربنا يستر تعالي معايا 

سار خلفه إلى أن وصل لباب الفيلا 

يوسف بصوت خافت : أنا هدخل اطمن على الوضع وارجعلك تمام خليك هنا 

هز رأسه بالايجاب ، تركه يوسف ودلف لداخل فلم يجد أحد ، علم أن الجميع توجه كل منهما لغرفته .

نظر حوله بترقب عندما شعر بهدوء الفيلا علم أنهم فى سبات الان ، اسرع فى خطواته ليصطحب ياسين من الخارج .

أشار إليه بيده لكى يدخل 

دلف ياسين بهدوء فحدثه يوسف بهمس 

- المكان امان كلهم نايمين دلوقتي ، اطلع معايا هوريك اوضه حبيبه واخلع أنا تمام 

ابتسم له ياسين بود ووضع يده على كتفه يشكره : مش عارف اقولك ايه يا يوسف 

- ماتقولش حاجه انا مقدر حالتك وخوفك على مراتك ، وحبيبه تبق اختى ولازم اقف جنبها ، يلا احسن حد يصحي ونتقفش

ياسين بابتسامه : بس حقي على فكره هى مراتي

امسك بيده ليسير جانبه : يا سيدي عارف انها مراتك وكلنا نعرف بس مشكلتك بقى يا حلو أنها هى بذات نفسها ماتعرفش 

تنهد باسي : اكيد هتعرف وهتحس بيه كمان 

وقف أمام غرفتها وقبل أن يدلف لداخل شعر بيد تقبض على كتفه بقوه ، عندما أدار وجهه وجد حازم أمامه 

-ياسين ،يوسف انتو بتعملوا ايه هنا ودلوقتي

ابتلع يوسف ريقه : دة ياسين عايز يشوف مراته انا مالي 

حازم بجديه سحبه من يده بعيدا عن غرفه حبيبه 

- انت عارف ان ده جنان 

ياسين بتنهيده الم : قدر وضعي يا اخي ، مراتي ولا عارف اشوفها ولا اطمن عليها عايزني اعمل ايه 

حازم باسي : عارف والله يا ياسين أن الوضع صعب عليك ، بس مش بايدنا حاجه ، انت مقدر لو حبيبه صاحيه دلوقتي وانت داخل عليها اوضتها عارف هيكون ايه رد فعلها ، انت بالنسبه ليها حد غريب دلوقتي وانت اكتر حد قعد مع الدكتور وكلمك عن حالتها وقال مش فى مصلحطتها أننا نضغط على اعصابها ونعرفها حاجه دلوقتي ، حصل ولا ماحصلش

ياسين بضيق : حصل 

نظر لشقيقه بضيق : وانت مش مقدر خطورت الموقف 

يوسف بجديه : الله زوجها وحقه وانا لو مكانه هعمل اكتر من كده بصراحه ، ده العشق يا اخويا العشق ههه 

- اششش اتكتم خالص ، وانت يا ياسين لو حبيبه شافتك هتقول ايه

- هبص عليها بس وامشي علطول أنا قاعد طول اليوم فى البيت هتجنن يا حازم مش قادر استوعب اللى بيحصل 

حازم باسي : مقدر مشاعرك والله وربنا يكون فى عونك ، بس استني هخبط عليها عشان نتأكد نايمه ولا صاحيه 

عاد يقف أمام باب الغرفه بعد أن طرق حازم الباب بخفه عده طرقات ولم يأتي اي رد 

سمح له بالدخول وقبل أن يمسك بمقبض الباب ليفتحه همس له يوسف أمام اذنه

- لو حبيبه شافتك تختفي بسرعه وهى هتفتكر نفسها بتحلم 

ابقى اهرب بسرعه من البلكونه وأحمد ربنا أن اوضتها فيها بلكونه تقدر تيجي وتخرج منها زى ما انت عايز ، وانا هبق اسيبلك سلم فى الجنينه ، عد بقى الجمايل ياعم 

ابتسم له ياسين وأرسل إليه غمزه وهو يغلق الباب بوجهه : طرقنا بقى 

- اوبااا بقى دي اخرتها يا ياسين ماشي اروح انام احسن واحلم بفرحه قلبي ..

*"""""""****"

اغلق الباب بهدوء وسار بخطوات بطيئة يخشى استيقاظها ، اقترب من الفراش برفق وجلس نصف جلسه أمامها مباشره وظل ينظر لملامح وجهه الملائكي الذي يعشق كل تفاصيله ورفع انامله يبعد خصلات شعرها المتناثرة أعلى وجهها وهو يبتسم لها بحب ويهمس لها بصوته الدافئ 

- واحشتيني ياقلب ياسين 

تقلبت فى فراشها بقلق وكأنها تسمعه ، شعر بأنها على وشك الافاقه فنظر حوله بقلق وعندما وقعت أنظاره على باب الشرفه هم بأن يخرج منها ولكن أثناء توتره فتحت عيناها بكسل ونظرت له غير مستوعبه وجوده 


            الفصل الرابع والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close