أخر الاخبار

رواية عقار الأفاعي الفصل الثامن 8بقلم إيمان حمدان

رواية عقار الافاعي

الفصل الثامن 8
بقلم إيمان حمدان

جلس أمام لوي وهو يحمل بيديه أوراق التي تخص تلك الممرضة 

ولكن كيف يتأكد بانها ذات الممرضة التي تحدت عنها يارا 

"لا أعرف ما المهم بشأن تلك الممرضة ، هل تظن حقا أن هناك قاتل معنا هنا "

إستمع ل لوي لينظر له  وهو يفكر أن يخيب تلك الشائعات بشأن القاتل وأن يكون ما يفكر 

به غير صحيح  ، نظر ل لوي بتسأل :

" عندما جأت يارا سابقا   ، هل حضرت معها صديقتها"

ليتحدث لوي بغيظ :

"نعم ، تلك الثرثارة "

ليبتسم أدم بنصر وهو ينهض ومعه صورة تلك الممرضة 

ظل يبحث عنها بكل مكان ليجدها بأخير مع أحدهم 

كانت تستند علي الحائط وهذا الشخص يقف أمامها وبل يقترب منها 

ويبدو أن بينهم علاقة ما ، لم يهتم بأمر فهو ما يرغب به هو السؤال عن يارا 

ولكن عندما رأي هوية ذلك الشخص ،لا يعلم لما شعر بالتوجس

فكان  ذلك المسمي ب ديلان أبن شقيق إستيف ، ولكن متي أصبحو بعلاقة معا 

لا يهم ، كل ما يهمه الان الحديث معها 

شعر ديلان بتوتر وهو يقول بعملية 

"أكملي عملك الأن "

نظرت روز ل أدم بوجه خجل ، ليقاطع أدم أفكارها وهو يقول :

"أردت سؤالك عن شئ ، هلا أتيتي معي قليلا "

اومئت برأسها ليتوجهوا بعيدا عن أنظار الزملاء 

"عندما كانت يارا مريضة  ، ذهبتوا معا ل لوي ، كان هناك ممرضة قامت بحقن يارا 

هل تتذكرين وجهها؟"

"لا أعرف ربما إن رايتها أتذكرها ، ولكن لن أستطيع أن أصفها لك"

أخرج أدم الصورة فنظرت لها بتمعن وهي تحاول أن تتذكر ذلك اليوم .

"نعم إنها هي ، لقد تذكرتها جيدا "

أصبحت دقات أدم تذداد سرعة حتي كادت تصم أذنية 

هل هذا يعني ... لا ربما مصادفة ...ولكن هؤولاء الرجال أيضا 

كانوا هم من هاجموهم هل ليارا علاقة بالأمر .

................

ظهرت إبتسامة واسعة وهي تنظر للفرق بين نتيجة عينات الدم الخاصة ب لوري 

الأولي الفيروس يجتاح جسدها بالكامل والثاني النسبة تعتبر مناصفة والأخيرة 

تكاد تكون منعدمة ، أطلقت ضحكات عالية غير مصدقة 

لقد وجدت علاج كما تمنت ، كما حلمت وتعبت لاجل ذلك اليوم 

تحقق حلمها وحلم إستيف 

كانت تضحك بهستيرية ليدخل الرعب بقلب لوري وهي تراها بهذا الشكل ك المختل عقليا 

لا تصدق ما مرت به هذين اليومين او ربما أكثر فهي لم تعد تعلم عدد الايام التي قدتها مع تلك المختلة 

توقفت عن الضحك وهي تقول :

"لقد وجدنا العلاج يا فأر تجاربي ، ما رايك أن نحقنك بأكثر الأمراض 

خطورة  ، ك الإيدز او كسرطان الدم مثلا او ... فالتختاري أنتي مرضا أنتي من سيجتاح المرض جسده"

أصبحت تتحرك بخوف وهي تصرخ ولكن دون صوت بسبب تكميم فمها 

لتبكي وهي تنظر ل يارا بتوسل ، لتتغير عينان يارا لعين الافعي لتتوسع أعين لوري 

وهي تتذكر تلك العينين جيدا .

.................

فتح لها باب السيارة ل تترجل منها بهدوء وهي تشعر بالسعادة

فمن كان يصدق أن شخص ك ديلان سينظر لها 

في البداية ، ظنت أنه معجب ب يارا ، ومن لا يعجب بها 

ولكن عند بدء تلميحاتة ونظراته لها تشجعت لتقترب منه أيضا 

وها هما الأن يتوجهان لمنزلة لقضاء بعض الوقت معا 

كم ترغب بإنتهاء تلك الامسية لتعود ل يارا وتحكي عما حدث 

ولكن لا ، لا تريد أن تنتهي فتظل للأبد وبالنهاية ستخبرها كل شئ 

دلفت لداخل القصر الخاص به لم تعلم أنه يعيش بقصر 

وكم كان رائع ويليق به .

نزع عنها شالها ليظهر ظهرها العاري الذي يحيط به ثوب أزرق لامع 

ليقبل ظهرها وهو يأخذها للداخل .

كانت هناك مائدة طعام واسعة عليها أشهي الأطعمه والمشروبات 

ليجلسوا بهدوء يبدئوا الطعام ،  وبعد إنتهائهم يقرر أخذها للأعلي 

ولكن يأتية رنين هاتفة ليعتذر منها 

"اعتذر إتصال مهم ، خذي راحتك كما انه قصرك "

ثم يتركها ويرحل 

لتدلف تلك الغرفة التي كانوا سيدلفون بها ولكن عندما تجده أطال 

قررت الخروج ومشاهدة القصر حتي إنتهاء إتصالة 

ولكن وهي تقترب من إحدي الغرف توقفت بصدمة عندما إستمعت لشئ 

جمد الدم بعروقها .

................

عندما ملأت الشكوك برأسه قرر المواجهه فهي من ستقرر لمن 

الفوز حكم العقل أم القلب لذلك توجه لمن كانت السبب لتلك المشاكل 

لذلك هل يهاتفها أم يفاجئها بالمنزل 

................

كثرة رنين هاتفها سبب لها إزعاج تام ، فهي لم تكتفي بعد من فأر تجاربها 

التي تغير شكلها بالكامل لم تعد تلك الأنثي بل أصبحت أشبه ب ممياء 

لقد أخبرتها سابقا لولا ذلك الجانب الإنساني لفعلت الكثير ،  ولكن بعد قتلهم ذلك الجانب 

فحان الوقت للتخلص ممن زرعوا سموم الافاعي بها ولكن لن تسمح لهم بالعثور علي عقار لدائهم 

رفعت هاتفها بإنزعاج لتجد صديقتها روز من تهاتفها وبكثرة 

عقدت حاجيبيها بتسأل وهو تشعر بالتوجس من سبب إتصالها 

سمعت صوت لهاث وأنفاس تتسارع وصوت صديقتها الهامس 

"يارا بالله عليك لما لا ترتدين علي الهاتف عندما احتاجك "

فكرت يارا أنها ثرثارة بكل المواقف فهي إستشعرت بمنها الخوف 

لتسمعها تردف بخوف شديد 

"لا أعرف إن لدي وقت ام لا ، ولكن ديلان يارا ، ديلان قاتل 

هو من إتفق علي قتل إستيف "

قاطعتها في سرعة "كيف علمتي ؟"

"انا مع ديلان من المفترض أنه موعد غرامي بقصره ولكن عندما إستمعت لما يقوله لم أصدق اذني 

ولكنه راني وهو يطاردني ويحاول قتلي ايضا 

يارا انا خائفة "

فكرت يارا قصر ديلان أين هو هل هو قصر إستيف وهذا الحقير 

إستولي عليه أيضا 

قبل ان تسألها عن مكان القصر إستمعت صوت صراخ روز

لتتحدث بغضب "ديلان يا حقير لا تقترب منها سأجدك واقتلك بيدي "

 ل تخرج سريعا من الغرفة دون حتي إغلاقها 

وهي تقرر الذهاب لقصر إستيف 

..................

وقف لوي وأدم وسام أمام منزل يارا 

بعدما قال لهم عن شكوكة ،  ليشعرو علية بالاسف 

فمن دق قلبه لها من الممكن ان تكون قاتلة 

كان سيطرق الباب ولكن غير رايه وهو يتوجه للنافذه 

ويقوم بفتحها بسهوله ليسمع صوت سام الساخر 

"هل كنت لص غسيل قبلا ، ربما ستصنعون فريق رائع "

يعلم انه يمزح حتي يخفف من حده الموقف ،ولكنه بالفعل إختار التعليق 

المخطئ ، لذلك تجاهلة ليقفز لداخل ويفتح لهم الباب

ويدلفون لداخل 

ليطلق لوي صفير حاد من فمه ، تعبيرا لإعجابه لما راه 

فمنزل بالكامل بالون الاحمر وحتي ..أفاعي 

هكذا فكر وهو يرا صورة الافاعي المعلقة 

ربما أدم لا يبالغ .

عند المرور بالشقة لاحظ أدم تلك الغرفة التي لم يراها من قبل فهي تعتبر جزء من الحائط

ولكنه راها الان جيدا لانها مفتوحة 

تقدم للداخل وخلفة لوي وسام ، ليقفوا بصدمه 

أمام جسد او ما تبقي من جسد لوري 

شهق لوي بفزع فهو يعرفها جيدا بعكس سام 

المندهش فقط من وجودها

"إنها لوري المفقودة "

تقدم أدم وهو يفك وثاقها وذهب سام لإحضار الماء 

ولوي يسرع للكشف عليها ، ليجدها ما زالت حية 

وعند مجئ سام بالماء إبتعد ادم ليسمح له بالمرور

ليقع نظره علي الإنانات الزجاجية والأوراق الموضوعة أمامه 

ليشعر بالذهول وهو ينظر لكل تلك الامراض بنسب مختلفة 

هل لوري مريضة بكل تلك الامراض حقا ام إنها مزيفة 

ولكن كيف تم معالجتها منها  

عند إفاقته من تفكيرة إستمع لصوت لوري وهي تحدث سام ولوي 

"إنها قاتلة ، إنها أفعي لقد رايت تغير عينيها كانت تشبه الافاعي 

يالهي هي مرعبة ، لقد حقنتي بامراض كثيرة ووضعت دمائها القذرة بي "

كانت تتحدث برعب وصدمة لذلك علم ما كانت تفعلة يارا 

كانت تقوم بأبحاثها علي بشري ، ولكن هل لها الحق بفعل ذلك بإنسان دون إرادته 

قرر اخذ لوري للمشفي ولكن ما قاله لوي 

اوقف تفكيره "يالهي إنها بخير كل نشاطتها الحيوية جيده بل ممتازه 

إنها فقط في فترة نقاهه "

رفع هاتفة ليهاتف قاتلة قلبة فيجب ان يراها قبل ان تزج بالسجون 

....................

أما يارا فلاحظ السكون الذي يعبا المكان هل ديلان يعيش هنا 

ام انها وصلت للمكان الخاطئ 

وجدت إحدي الغرف اضائت وإختفت الإضاءة فجاه 

ل تتاكد انها وصلت للمكان الصحيح 

بلطبع لن تدلف من الباب الأمامي لذلك بحثت عن مكان تستطيع الدلوف منه 

وبالفعل وجدت ذلك المكان لذلك اسرعت بالقفز حتي اصبحت بالداخل 

وجدت أشياء مبعثرة وكأن سراع دار هنا لتشعر بالخوف علي صديقتها 

سرعان ما تحول لغضب فتتغير عينيها وتسير بثقة أكبر وهي تتمايل بخصرها وتتوجة 

لناحية مقبص الإنارة لينير القصر عن الظلام الذي يحيطه 

شعرت بشخص يأتي خلفها لتبتسم بجانبية مظلمه وتعود عينيها طبيعية

الفصل الثامن   "الجزء الثاني "


وهي تتمايل بإلتفاف لتجد من توقعت وقوفه خلفها 

كان ينظر لها بتفاجأ ، لتتظاهر هي الأخري المفاجاه 

لتقترب منه بدلال اذهب عقله ، ثم تتحدث بهمس 

"انت هنا ؟!  ، أنا اعتذر عن دخولي ولكن ظننت ان لا احد يعيش هنا 

ف إستيف وانا كنا دائما هنا ، وإشتقت له ولذلك جئت "

رغم أن ما قالته تفكيرا  برئ ولكن وصل ل ديلان بشكل 

معاكس فظن ان هناك علاقة تربط العاجز الكهل إستيف بالانثي المتفجرة 

يارا ليبتسم بخبث وهو يقترب منها وهو يفكر بأنها فرصتة 

وهي من أتت له بأرجلها ، لذلك سيكون مرحب بها 

وسيجعلها تري من الافضل بينهم .

وقف أمام يارا التي لم تكن بيارا أبدا 

فمن تقف امامه فنانة إغراء فهي تثبل عقلة بكل خطوة تقوم بها 

ولكن اليس هذا ما تفعلة الافاعي .

وضع يدها حول خصرها الذي يرغب بملامستة دون تلك الثياب المتراكمة فوقه 

ليصنع منه منحوته رائعه وسيشكلها بيدية ، بيشدها إليه حتي اصبحت متلاسقة بصدرة 

ليتنفس بصعوبه وهو يجد نفسة لا يستطيع التحكم بنفسة ، ولكن هل لهذة الدرجة 

تذيب العقول .

عضت يارا علي شفتيها وهي تستمع ل صراخ  روز من ورائهم 

"إبتعد يا حقير عن صديقتي "

لتتوسع عينيه بتفاجا بأنه نسي وجود العاهرة الاخري 

وبتاكيد هن أصدقاء ولن تسمح له بقتلها ، إذن سيقتل الإثنين 

ولكن سيترك المثيرة الحمراء للنهاية ليمتع نفسه بها 

ولكن عندما وعي لما حولة وجد يارا 

تدفعة ارضا وهي تركض ناحية صديقتها التي تقف بصعوبة 

وتنزف دما من ظهرها الذي يبدو انه إنشق بشئ حد .

وعندما نظرت ل ديلان بغضب وجدته يحمل سلاحه الناري ، لتاخذ روز وتختبئ سريعا 

يجب ان تجد مخبئ لها ، ثم تذهب لقتلة وبالفعل وجدت مخبئ  جيد 

ولكن قبل تركها سمعت صوتها 

"هاتفك معك ؟ "

دون تفكير اخرجته واعطته إيها دون ان تسأل لماذا  كل ما تريدة الان هو قتل الحقير"

ثم غادرت ولم تسمع صوت رنين هاتفها الذي سرعان ما صمت 

روز ارادت أن تهاتف الشرطة ولكن قبل ان تفعل وجدت ادم يهاتف يارا لتسرع بإجابة 

وهي تخبرة بكل ما حدث لتطلب منه الإتصال بالشرطة .

.................

إستغلت لوري رحيل أدم ولوي وسام  سريعا من المنزل لتسند علي الحائط 

وهي تسرع لتهاتف جيمس من منزل يارا 

فهو من يستطيع إنقاذها فإن جاءت الشرطة سوف تعلم 

انها من حقنت يارا بفيروس وبتاكيد ستخبرهم بأمر جيمس الذي قتل إستيف 

لذلك قامت بمهاتفته 

الذي سرعان ما حضر لمنزل يارا ، الذي يشبها 

كان إستيف ورجل أخر وذلك الذي قال أنه الزعيم 

الذي تحدث "قولتي انها وجدت علاج ل عقار الافاعي 

ما هو تحدثي "

أخبرتهم لوري كل شئ  وان دمائها هي العلاج .

ليتحدث بغضب "وأين تلك الحقيرة تحدثي ؟"

نظرت لوري بخوف ل جيمس الذي كان ينظر لها بمبالاه 

لتقول"ذهبت لقصر ديلان ، لقد سمعتها تتحدث عنه وعلمت شئ ، وخرجت سريعا 

ثم اتو الشباب الذين انقذوني وتحدثو عنه ايضا وذهبو لإنقاذها لا أعلم 

أخرج احد رجال جيمس الاوراق التي تثبت صحة اقول لوري 

ليقف بصدمة أمام تلك الأمراض التي قامت بمعالجتها 

ليقف الزعيم مزهول هو الاخر قبل ان يقول :

"يجب ان نقتلها ، تلك الفتاه خطر علي اعمالنا "

ولكن قبل مغادرتهم اخبر جيمس أمرا 

لينتظر جيمس رحيلهم ثم ياخذ لوري معه 

ولكن لم يسلك الطريق الذي اخذوه بقية السيارات 

لتظن لوري أنها ربما ستاخذ للمشفي لذلك إطمئنت 

ولكن توقف السيارة بذلك المكان المقطوع ونزول جيمس 

جعلها تشعر بالرعب ، ولكن قبل ان تتحدث 

تفاجأت به يسحبها من السيارة ويطلق عليها النار بدم بارد 

لتسقط بدمائها وهي لتقط انفاسها الأخيرة 

و جيمس يبصق عليها بغضب ويرحل

لتفكر أن القاتلة التي كانت تدعوا لم تفعل ما فعله 

من وثقت به وكانت دائما تنفذ ما يأمرها به .

................

وقفت أمامه وهو يوجه سلاحه نحوها ،كان يبتسم بشر 

وهو يأمرها بان تزع ملابسها 

لتقابلة هي الإبتسامه باخري اكثر شر وظلاما

ومع تغير شكل عينيها ، يرتعش سلاحة بيديه 

خوفا ، رعبا ،فزعا  كل ما فعلة هو آطلاق النار بشكل عشوائي 

حتي فرغ سلاحه ، لينظر حوله بخوف ولكن لم يجد احد قبل أن يشعر بأنفاس وراء ظهره 

ليرتعش جسده بالكامل وهو يكاد يبكي 

"ارجوكي لا تاذيني "

"لماذا قتلت إستيف؟ "

قالتها بصوت هامس ورغم انها تعلم السبب شعرت بانها تريد سماعه 

حتي تتاكد ان من يحمل الطيبه والحب لا يعيشون بتلك الحياه 

عندما لم يجيب قامت برميه ليصتدم ظهره بالحائط ويسقط ارضا وهو يتأوه 

لتصرخ بصوت مخيف 

"لماذا قتلتة ؟"

في تلك الاثناء كان أدم يحاول الدخول للقصر 

لسمع صوت إطلاق النار ليقول سام 

"هل إتصلت بالشرطة أدم ؟"

لينظر له ادم وهو يقول 

"إن اتت الشرطة ستقبض عليها وانا لا اريد ذلك "

لوي بتفاجا وصدمة "كيف لم تفعل ذلك ، هل بعدما علمت انها قاتلة 

ما زلت تعشقها "

لم يجيب ادم وهو يجد مدخل للداخل 

وهو يتوجة للداخل وجد دماءارضا 

ليتوجه خلفها ولم يري لوي وهو يهاتف الشرطة 

نظر لباب والدماء تعبر من خلاله ، ليقوم بفتح الباب 

ليجد جسد روز الشبه العاري الذي يلتف حوله اقمشة 

لتكتم النزيف ، ليسرع لوي بفحصها وهو يراها بذلك الشكل 

لتتحدث بصعوبه 

"يارا ، سيقتلها ، إنقذوها "

أدم ل لوي  "سنذهب انا وسام وأنت أنقذ روز "

ثم نظر ل روز بإطمئنان " ستكونين بخير"

فعل لوي كما أخبره أدم ل يحمل روز بين يديه وهو يتوجه للخارج 

ولكن عند خروجه لاحظ عدد من الاشخاص محملين بالأسلحة ليعلم بأن حياة صديقية 

بخطر وعندما نظر ل روز التي رأت ما راي 

"يجب الإتصال بالشرطة "

بما انه اخبر الشرطة من قبل لم يمانع أن يجعلهم يسرعون ف كما يرا اشكالهم 

تدل فقط ان اليله ستنتهي ب حرب 

...........

صعد أدم  ليجد يارا تقف أمام ديلان وهي توشك علي قتلة 

لا يعلم ،هل ينقذه أم يجعله يحاسب علي قتله إستيف 

قام بنداء علي يارا لتنظر له فينصدم من شكل عينيها 

ليتذكر ذلك الوقت الذي كان يفقد به وعيه لقد راها 

ولكنه ظن انه يحلم او يتهيئ ، إذن هي من قتلت هؤولاء الرجال 

لاحظ عوده عينيها تعود طبيعية ويظهر علي وجهها الحزن والألم لم ترد جعله 

يراها هكذا 

"لا تقتليه يارا ،  ستعاقبه الشرطه ، لا تلوثي يدك بدمائه "

"الأمر ليس بيدي أدم ، هي من تتحكم بي ،هي من تريد الإنتقام 

هو أحد قتلة إستيف ، ولن أدعه يفلت من العقاب "

وعند اخر جملة تغيرت عينيها مره أخري 

كان ديلان يحاول الهروب من خلف ظهرها ولكن عندما بدء الركض 

وجدها تقف أمامه بسرعة 

إستمع الجميع لصوت أشخاص بالأسفل بذات الوقت الذي صدع به رنين هاتف أدم 

فكان لوي يخبره بشان الرجال المسلحين الذين كانوا يدلفون للقصر 

ليشعر بالقلق عليهم ف يارا وسام هنا يجب أن يهربوا 

ولكن كانت ل يارا رأي أخر 

فعندما رأت من يقف بأسفل فكان جيمس ومعه بضع رجال 

إبتسمت بجانبية وفجاه قامت بدفع ديلان من الطابق الثاني 

ليقع تحت أقدامهم وهكذا لفتت نظرهم إليهم 

وبدء إطلاق النار عشوائيا 

يارا وهي تنظر ل ادم "يجب أن تاخذ صديقك وروز وترحلوا 

أدم بغضب "لن أرحل واتركك "

"سأرحل ولكن يجب أن اقتل ذلك الحقير أولا "

نظر لها بدهشة "لقد دفعتية من الطابق الثاني هل تظنين انه مازال ك

حي ؟"

"لم أقصد ذلك الحقير أقصد الاخر جيمس فهو من قتل إستيف وحاول قتلي أيضا "

قاطع حديثهم لهاث سام المذعور 

"حقا اكره أن اقاطع حديثكم المهم ، ولكن إن لم نخرج الان سنلحق 

بعزيزكم إستيف "

أمسك أدم بيد يارا وهو يسحبها خلفه ليختبئوا من إطلاق النار 

وبالأسفل تفرق الجميع حتي يبحثوا عنهم 

وقتلهم فور رؤيتهم 

كان أدم يحتضن يارا التي ترفض ان تختبئ وتريد قتلهم جميعا 

ولكنه يقيدها بيديه ولولا أنها لا تريد ان تجعلهم موتي الأن لكانت تحدثت حتي يجدونها 

أما سام كان ينظر لهم بحرج فهو يشعل بأنه عزول بينهم ولكن أي عزول وفي حرب تجري بالخارج


                      الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close