أخر الاخبار

رواية قلبها الملائكي الفصل الثالث3والرابع4بقلم فاطمة البنه

رواية قلبها الملائكي الفصل الثالث3والرابع4بقلم فاطمة البنه

الفصل الثالث


عبير: اممم حسنا هيا لأرافقك الى باب المنزل.. في حفظ الله و رعايته أبلقي سلامي إلى أهلك

علياء: حاضر في أمان الله

ما أن رحلت حتى أتى أركان، و هو يسأل عن سر سعادة علياء ضنا منه أن احدا طلب يدها و قد ضاعت من يديه الفتاة التي طالما حلم بها،، بشكل غير مباشر : أن صديقتك تبدو سعيده جدا اليوم ترى ما سر تلك السعاده التي تأتي بها إلينا بمثل هذا الوقت، فليس من عادتها القدوم وقت الظهيره؟؟!! عبير:أولم تعلم ..!!

ما أن سمع أركان كلمة أولم تعلم حتى جن به الحال : أخبرينييي ماذا..؟؟!!

عبير: لقد تصدر أسمي أسماء الأوائل لخريجي المرحله الثانويه و معدلي هو 99.7 و حين سمعت هي الخبر لم تستطع أن تتمالك نفسها حتى جائت لتهنئني،لم يصدق أركان الخبر أرتسمت أبتسامة الفخر على شفتيه بأخته أختي من أوائل المتفوقات و أنا آخر من يعلم..! ألف مبروووك يا أجمل أخت رزقت بها و أبشري من عيني اليوم سوف تصل إليك هديتك..

عبير: سلمك الله لي أخي ،لا داعي للهديه عزيزي فوجودكم بجانبي هي أغلى هديه فقط أدعي لي أن أنال البعثه التي طالما حلمت بها،

يمسح أركان على راسها و يغمز إليها ستحصلين عليها بإذن الله..

و في منزل علياء فالأوضاع تختلف هم عائلة ميسورة الحال علياء هي أصغر أفراد هذه العائله فاخوها يكبرها بثمان سنين متزوج و له أبن و أبنه و أما أختها فتكبرها بست سنوات و لديها أبنه واحده، لقد أجتمعوا في المنزل ليفاجؤها بحفله عائليه صغيره يهنؤنها على تفوقها، أهدتها أختها باقة ورد جميله جدا باللون البنفسجي فهي تعشق هذا اللون و أهدتهتا عطر وأخاها أهداها أبجوره صغيره وجميله تضع فيه مجوهراتها الخاصه أما والدها ففاجأها بخاتم انيق من الذهب، لم تستطع أن تعبر علياء عن فرحتها و شكرها لهم فقد خانها التعبير و لم تجد سوى أن تذهب لكل واحد منهم لتعانقه و تطبع قبله على جبينه و هي تقول أعدكم بالتفوق دائما و رسم الفرحه على محياكم ، كان هذا اليوم أجمل يوم في حياتها ثم ذهبت إلى والديها و قبلت رأسهما: لو لا مساندتكم لي و دعواتكم المستمره لما وصلت إلى هذت المستوى شكرا لكم من صميم القلب..

و في المساء كانت عبير في غرفتها تكتب يومياتها و بعض الخواطر ، لم تكن تترقب حفله ولا هديه و هي تعلم أن عائلتها لا تملك المال الكافي للهدايا و الحفلات و لم يخطر على بالها أبدا، سكرت الدفتر و ذهبت لتقرى بعض سور القرآن بعد أن أنتهت أتت إليها اختها نوراء: عبيررر هيا تعالي فالكل بأنتظارك على وجبة العشاء..

ذهبت لتناول العشاء و صدمت عيناها مما رأته فالكل مجتمع حول العشاء حتى أخاها أحمد و زوجته و أبنه و أخذو يهنؤنها فرحت كثيرا بقدومهم و بعد الأنتهاء من العشاء جلبوا كعكه صغيره واعطاها أخاها أحمد قلب من الفضه موضوع عليه أول حرف من أسمها أركان أهداها روآيه آخر أصدار لكاتتبها المفضل فهي تعشق القرآءه أما والديها فأهدو ها كتاب حول أخلاق أهل البيت عليهم السلام فهي أيضا شديدة التعلق بهم و تحب أن تكون ممن يتحلى بأخلاقهم ،ولديها الآن عطله طويله تكفيها لقرإءة الكتاب و الروآيه، أسرتها المفاجئه كثيرا حاولت أن تتمالك نفسها عن البكاء لكنها لم تستطع هذه المره فأخذت تبكي لفرحتها، لم يخطر على بالي بأنكم ستفاجؤنني فلما لم أتعود على المفاجئات، لقد آثر هذا الكلام في قلب والدها فقال تعالي إلى جانبي يا أبنتي ذهبت إليه قبلت رأسه و هي ما زالت تبكي و هي تقول شكرا لك يا أبي أنها أجمل هديه على الأطلاق ، مسح دموعها والدها و همس إليها سامحيني على تقصيري يا أبنتي و خذي هذا الكتاب صديقا لك أعلم أنك سوف تحبينه،

عبير: حاشاك أبي لم تقصر علي يوم بحنانك و رأفتك علي يا والدي، بالتأكيد لقد وقعت في غرام هذا الكتاب منذ أن رأيت العنوان ذهبت إلى أمها و قبلتها فوق رأسها كم أنا أحبكم بعمق شكرا لكما على هذه المفاجئه و الهديه.. والدة عبير: حبيبتي أنتي وضمتها على صدرها الدافئ التي ما أن تضع عليه عبير رأسها حتى تنسى هموم ومشقة الدنيا برمتها كانت أمسيه رآئعه جدا و حفر ذلك اليوم في قلبها، بعد ساعتين ذهب أخاها إلى المنزل بعد أن ودعهم و الكل أرهقه التعب بعد يوم طويل ،توجه البقيه للخلود إلى النوم،

أتاها حوراء و نوراء: أتت كل واحده منهما إليها بورده وقالب من الشوكولا وكان الخجل يعتري وجوههم سامحينا على هديتنا المتواضعه و اجهشى بالبكاء، مسحت عبير دموعهم و هي تقول: ما هذا الكلام .!!فقد أسعدتماني بهذا الورود جدا تعلمان كم أحب الورد ولكن ليس من أكثر حبي لكما فأنتما أجمل وردتين في حياتي عداني فقط أن تثابورا على دراستكم لكي تكون علاماتكم في الطليعه دائما و أرى كل واحده منكن دكتوره و بالتخصص التي تتمناه اجابوا حوراء ونوراء بصوت واحد ان شاءالله و عانقوا بعضهم البعض

.ذهبت كل واحده منهم إلى تختها أطفئت عبير أنوار الغرفه و توجهت إلى تختها أغمضت عينيها للنوم على أمل أن تسيتقظ بغدا مشرق

الفصل الرابع 


و في صباح اليوم التالي أستيقضت عبير على صوت زخات المطر ، و عيناها الساحراتان ما زالت ناعسه نظرت إلى الساعه انها الساعه السادسه حاولت أن تعود إلى النوم و لكن حبها للمطر منعها من المعاودة للنوم سرحت شعرها المموج الطويل الذي يزيد من جمالها و كانت دائما تود في قصه ، و لكن رفض والدتها بأصرار على هذه الفكره دائما ما يجعلها أن تتراجع عن قرارها ذهبت لتعد لها كوب من القهوه عل يبعث لروحها الدفىء في مثل هذا الطقس البارد أرتدت معطفها و صارت ترمق من نافذة غرفتها الصغيره منظر زخات المطر المتناثره والغيوم السوداء التي ملئت السماء ، هذا المنظر كان قادر على أغرائها بالكتابه،

أخذت دفتر مذكراتها الخاص المليء بيومياتها التي غالبا ما تكون شاقه و متعبه وبعض من فيض كلماتها المبعثره .. إليك يا أنغام زخات المطر يا من تعيدين روح الأمل لأحلامي التائهه في متاهات الحياه..

أتعلمين بانك تزيدني لذه فيك.. كلذة طعم فتاة الخبز في فم فقير

كلذة الحلوى و الساكر في يد يتيم

كلذة مذنب تائب أدمن قلبه التوبه 

و كأنك وحي أنزله الباري علي 

على هيئة آيه قرآنيه صامته تهمس في أذني سيتحقق الحلم و أن طال الأمل..

حينها تزاد لذتي فيك كلذة أحلام قد تحققت في جوف قلب تكاثرة على عاتقه الاحلام..

و دائما ما كانت تختم بعثراتها و أدعيتها البكماء ب: أثق بك ربي 

رفعت رأسها لقد خف تساقط المطر كثيرا و بانت بعض خيوط الشمس الذهبيه تضيء عتمة السماء ،تركت القلم وسط الدفتر و ذهبت حالا إلى باحة منزلها لكي تشعر ببعض زخات المطر و هي تسقط على جسدها النحيل لتروي روحها العطشى من الضمئ قبل أن تتوقف كليا ما هي إلا دقيقه حتى عادت إلى الداخل قبل أن تجتاحها نوبة برد،

ذهبت إلى المطبخ أعدت الأفطار إلى عائلتها فلم يتبقى إلا القليل على موعد أستيقاضهم،

و على الفطور تجمعت كل العائله ما عدا أركان فقد كان فقد كان يأخذ حمام دافئ قبل ذهابه إلى العمل الذي ييدأ بعد ساعه ما هي الا خمس دقائق حتى أقبل عليهم: أممم ما هذه الرآئحه الشهيه، عبير: لا بد أن يكون شهي فانا من أعددت الفطور بيدي، يمازحها أركان يا إلهي أذا لن أتناول الفطور كي لا أصاب بالتسمم لطباخك السيء عبير بإبتسامه و نظره مليئه بالثقه نعم نعم صحيح فدائما عندما أقوم بالطبخ أركان هو أول من يقوم من السفره لشدة سوء طبخي و هي تقصد العكس تماما

فظحك الجميع على كلامها ،تناول أركان الطعام بسرعه: هيا أنا ذاهب إلى العمل، قاطعته والدته ما هذا يا بني لم تأكل شيء، أركان: لقد تأخرت كثيرا يا أمي لا بد أن أذهب الآن كي أصل في الموعد المحدد، والدته: بالتوفيق يا بني و خذ حذرك أثناء القياده لا بد أن الشوارع مغطاه بالمطر اﻵن، أركان: حاظر يا أمي أودع قبله على جبين والديه و توجه إلى العمل،و في الظهر ها هي عبير تزهب نفسها لكي تذهب إلى العمل و هاي هي الوصاله التي تقلها إلى العمل قد وصلت، و ثلث راتبها يكون الى الوصاله

عبير: سلام عليكم 

الوصاله: وعليكم السلام،، أعذريني ع تأخيري بعض دقائق بسبب ازدحام الشوارع بعدما تبللت بالمطر

عبير: لا عليك يا عزيزتي فعذرك معك

ما هي الا ربع ساعه حتى وصلت إلى المنزل الذي تعمل فيه،نزلت إلى المنزل الكبير والفخم كما يوجد لديهم خادمتين خادمه لتهتم بشؤون ترتيب المنزل و خادمه فقط لتدير شؤون الطعام ما أن وصلت حتى أستقبلتها صاحبة المنزل:

آه كم ضعت بدونك يا عبير أمس حينما أعتذرتي عن المجيئ فقد أظطررت بأن أئخذ أبنتاي إلى جارتي، فكما أخبرتك أن والدتي أمرأه كبيره في السن و أخوتي واحده منهن أيضا تذهب إلى العمل و الثانيه تقطن في مدينه بعيده و انا أثق بكل شيء مع خادماتي إلا في شؤون تربية الأطفال و لا اطمئن للحظانات كثيرا، و لا اعلم كيف أرتحت لك أنتي بالذات حين قمت بأعلان وظيفه حاظنه لبناتي




كل من جاء الي كان يسالني عن عدد الأطفال و الاجر الذي سوف يتقاضونه و مدة الدوام أما أنتي فلا، أعلم ان هذا من حقهم لكني لم أرى فيهم حب للاطفال، و لكني حينما رأيتك ورأيت عيناك الساحرتان التي تختبئ ورائهم فتاة عطوفه بريئه شعرت بأن الله قد ساقك إلى أبنتاي..

شعرت عبير بالخجل لكلام أسيل: لا داعي لكل هذا نعم فأنا أحب الأطفال جدا و عند غياب والدينهم تكون هذه مسؤليه على عاتقي لا أغفل عنهم ولا دقيقه كما أن اللعب معهم و صوت ظحكاتهم الملائكيه ينسيك تعب الحياه،و لكن بالتأكيد هنالك من هم أحسن مني..!

أسيل: أعرفتي الآن لما أخترتك، ربما و لكن أمثالك نادرون جدا لو لا ندرتهم لما أستقرقت مده طويله باحثه عن مربيه،حسنا علي الرحيل الآن فقد تأخرت كثيرا عن العمل

إيمان نائمه أما أمل فهي تشاهد برنامجها المفضل إن حصل أي ظرف طارئ يمكنك الأتصال بي..

عبير: لا سمح الله ،حسنا

أسيل: في وداعة الله

عبير: في حفظ الله

ذهبت عبير لكي تتطمئن على إيمان وجدتها كالملاك النائم لم تسطع أن تتمالك رؤية هذا الوجه الملائكي الصغير فقبلتها بين حاجبيها ، ثم ذهبت إلى أمل لتطمئن عليها لم تنتبه لها أمل في بادئ الأمر بسبب أنشغالها ببرنامج رسومها المفضل ما أن أنتبهت إليها حتى هرولت إليها لتأخذها عبير في الأحظان فلعبير أسلوب جميل في التعامل مع الأطفال يجعلهم يتعلقون بها بشده ، عبير :كيف حال الأموره اليوم؟

أمل: بخير ثم أخذت تجر أصبع أمل بيديها الصغيره إلى غرفتها ، و عبير تقول: ماذا هناك ماذا تريدين أن تريني أخذت أمل الرسمه التي رسمتها في الصباح أنظري لقد رسمت هذه الفتاة، عبير: آه جميل جدا هل أنتي من رسمت هذه الفتاة

أمل: نعم

أخذتها عبير إلى حجرها و ما هذا الشيء الذي فوق رأسها؟

أمل: أنها أميره و هذا التاج هو التاج الذي تضعه الاميرات فوق رأسهن

تبتسم عبير و تقبل يدى أمل الصغيره: أنا متاكده من أنك ستصبحين رسامه مبدعه و أميره، تحضنها إيمان نعم نعم مثلك تماما، و

بنظرة تعجب عبير: كيف مثلي أنا..!!

إمل: أن والدتي دائما ت:تقول أن عبير فتاة أميره بأخلاقها و أنا أريد أن أكون مثلك تأثرت عبير من كلام هذه الطفله و قالت لها: و بل ستكونين أفضل مني ،أخذتها إلى خارج الغرفه لتكمل معها العب ، حتى لا تستيقظ ايمان، و بعد حوالي ساعتين أستيقظت إيمان من نومها و هي تبكي..!!!

يتبع 

                    الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close