رواية احتواء القاسي
الفصل الثامن8
بقلم سوسو تويكس
كنت سايق وقلبي مقبوض عليها شديد وصلتا الموقع وكان عباره عن عماره ما مكتمله البنا نطيت من الحيطه لأنها شبه قصيره، دخلتا وجاني صوت صراخ ضعيف من الصاله الفي الواجهة كان الباب حقها من خشب حاولتا افتحو بالقوه ونجحتا بعد عدة محاولات شفتا ضل زول وهو بنط من الشباك عايز الحقو
وقفني صوتها وهي بتبكي قاعده في زوايه الصاله وضامه رجليها عليها وهي بترجف وبتسهق من البكا منظرها قطع قلبي شعرها المنكوش وشها المبلول وعيونها وانفها المحمرات من البكا الكتير، جريت عليها ونزلتا لي مستواها وانا بسالها بخوف واضح :انتي كويسه الحيوان ده عمل ليك شي_انفقعت في البكا وهي بتقول:لالا.. بس ل.. لو اتاخرتا كان.. كان_وبقت تشهق من البكا، حاولتا أهديها:خلاص اهدي خلاص_اتفاجئتا بيها حضنتني وهي بتبكي بحرقه بتقول بعتاب:لي اتاخرتا كده كنت.. كنت قايلاك ما حتجي_هديتها وبعدتها مني لانو ما ينفع اكون قريب منها بالشكل ده، قومتها اديتها قميصي الأسود الكنت لابسو كجكت وطلعنا العربيه وماف صوت غير صوت الرعد والمطر اليله يوم ممطر من بدايتو، كانت منكمشه على نفسها بتعاين من قزاز العربيه، مشاعر ملخبطه خوف من انو لو كان اتاخرتا شويه ما معروف الكان حصل شنو وغضب كلو ما اتذكر ال*** انو هرب، وعتاب وزعل منها انا حذرتها وهي ما سمعت الكلام والبوديها بيت الولد ده شنو، وقفتا العربيه جمب محل ملابس اشتريت ليها عبايه وطرحه اديتم ليها وانا بقول ببرود:العربيه مظلله وانا واقف برا البسي سريع عشان ناس امي ديل من قبيل بتصلو_كنتا زعلان منها شديد شويه كده سمعتها بتقول:ادخل انا انتهيت_دخلتا العربيه وانا بديها تلفونها الكان واقع محل الموقع، وبرضو ماف زول اتكلم بس هيئتها بالعبايه والطرحه السودا كانت جميله شديد خاصة مع ملامحها الحزينه وانفها وعيونها المحمرات من البكا زادها جمال، وصلنا البيت وبدأ الاستجواب اتحججتا ليهم بانو هي اتاخرت في الجامعه واتصلت اوصلها واتاخرنا بسبب المطره والطريق الكعب، كلهم صدقو عدا امي +لاحظت ليها لابسه عبايه وهي شافتها مرقت بلبسه،طلعته غرفتي وامي جات داهمتني وهي بتقول:احكي الحقيقه بت الناس دي عملتا ليها شنو..
يتبع