رواية احلامي البريئه الفصل الثاني عشر12بقلم ملك روحي
عدي اليوم وتاني يوم نزلت احلام على شغلها في المستشفى واتفقت مع غاده انها تنقلها كل المحاضرات اللي هتفوتها ووصلت احلام للمستشفى ودخلت سألت على مكتب الدكتور خالد. واول ماوصلت قدام مكتبه وقفت وكانت حاسه بالخوف ومتردده مش عارفه ليه قلبها مقبوض. استعاذت بالله من الشيطان الرجيم. وخبطت.
وجه صوت من جوه. اتفضل.. فتحت احلام الباب ودخلت لقت الدكتور خالد موجود على مكتبه.
احلام؛ صباح الخير.
د خالد :بابتسامه. صباح الخير. اهلا احلام نورتي المستشفى. اتفضلي.
احلام؛ متشكره يادكتور ممكن اعرف شغلي وهعمل ايه بالظبط.
د خالد؛ انتي مستعجله على ايه. مش لازم تتعرفي على طاقم الأطباء الموجوده هنا الأول.
احلام؛ تمام.
د خالد؛ اتفضلي معايا اعرفك عالدكاتره اللي هنا وأفرجك عالمستشفى ونعمل دوره اشراف انا وانتي.
احلام؛ وهيا متحمسه والابتسامه على وشها. اتفضل يادكتور.
وخرجوا هما الاتنين واتجه الدكتور خالد للدور التاني وبدأ يشرح لأحلام التخصصات الموجوده في المستشفى تحت أنظار الممرضين والدكاتره وبدأت احلام تتعرف على معظمهم وقابلت دكتور محمد وده من أكبر الدكاتره المتخصصه في المستشفى وشريك دكتور خالد.
د محمد؛ اهلا دكتوره جديده انا مش متفاجأ لان الدكتور خالد بيجبلنا دكاتره شاطرين.
احلام؛ ده من ذوقك يادكتور متشكره اوي.
د خالد؛ احلام من الطلبه المتفوقين عندي في الدفعه وانا طلبتها عشان تشتغل معانا في المستشفى وهتكون ضمن فريقي وهتبقي تحت اشرافي لحد ماتتعلم كل حاجه.
وطلب من احلام انها تنتظره في مكتبه ومشيت احلام عالمكتب.
د محمد؛ تعالي يادكتور خالد انا عايزك في مكتبي.
د خالد؛ اتفضل.
وصلوا المكتب ودخل وقفل الباب.
د محمد؛ ايه يادكتور خالد هوه انت مش ناوي بقاا تبطل الحركات دي. علفكره المره اللي فاتت انا عديتها بمزاجي.
د خالد؛ هوه حصل ايه انت بتتكلم عن ايه.
د محمد؛ أنت فاهم كويس انا بتكلم عن ايه كل فتره تجيب بنت من الكليه وتفضل معانا فتره في. المستشفى وبعدين تمشي بفضيحه من هنا علفكره انا مش هسمحلك المره دي انك تسوء سمعه المستشفى اللي انا تعبت فيها على ماوصلتها للي هيا فيه ده.
د خالد؛ قام وقف بعصبيه وخبط بايده عالمكتب. انت كل شويه هتقولي المستشفى اللي انت تعبت فيها. مانا كمان شريك معاك وانا كمان تعبت في المستشفى دي لما خليتها من أكبر المستشفيات اللي في البلد.
د محمد؛ بس انت مش حاسس انك بتهد كل تعبنا بتصرفاتك الصبيانيه دي.... بقلمي #ملك روحي
د خالد؛ انا مسمحلكش مش يعني عشان بنت جات هنا وحاولت تقرب مني وانا اللي رفضت يبقى كل البنات زيها.
د محمد؛ أنت متخيل اني مصدق كلامك ده ولا حتى اللي في المستشفى مصدقين انت يااستاذ اللي كنت بتحاول تتحرش بيها ولما رفضت خرجتها بفضيحه. انا بحذرك ياخالد لو اتكرر اللي حصل ده تاني انا هفض الشراكه دي وهشتكيك في نقابه الأطباء وهوقفك عن العمل.
د خالد؛ أنت بتهددني يا دكتور محمد.
د محمد؛ اعتبره تحذير وانا مش هعيد كلامي تاني.
د خالد؛ بصله بغضب وخرج من المكتب وقفل الباب واتجه ناحيه مكتبه. ودخل لقى احلام منتظراه.
د خالد؛ قعد على مكتبه وكان في علامات الغضب على وشه.
احلام؛ بصتله. خير يادكتور خالد في حاجه.
د خالد؛ وهوه بياخد نفسه وبيحاول يهدي. لا مفيش حاجه انا بس تعبان شويه. شوفي يااحلام احنا كمان ساعه عندنا عمليه مهمه وهتكوني موجوده تحت اشرافي وعايزك تركزي عشان اشوف خبرتك.
احلام؛ هزت راسها بالموافقه وقالت حاضر.
د خالد؛ ودلوقتي تعالي معايا عشان تشوفي مكتبك. احلام مشيت معاه.
عند مراد. كان في الشركه وكان كل تفكيره في أحلام وقرر انه يتكلم معاها ويحاول يصلح حاجه من اللي عمله وكان كل خوفه انها ترفض تتكلم معاه ونزل من الشركه عشان يروح الكليه ويشوف احلام.
عند عبدالله.
كان عنده مقابله شغل في شركه كبيره ودخل واتقبل فيها.
مراد وهوه في الطريق طلع عليه عربيه سوده وكان فيها رجاله مسلحين وضربوا نار على مراد.
ومراد حاول يتفادي ضرب النار لكن اتصاب ومسك مراد تليفونه ورن على عبدالله. لكن مفيش رد وبعد محاولات كتير رد عبدالله.
مراد :وهوه بيسوق بسرعه عشان يهرب من ضرب النار.. وبيكلم عبدالله.. الوو الحقني ياعبدالله.
عبدالله؛ في ايه يامراد بتتصل بيا ليه.
مراد؛ في عربيه ماشيه ورايا وبيضربوا عليا نار واخدت رصاصه في ضهري الحقني ياعبدالله.
عبدالله؛ طيب انت فين دلوقتي قولي انت على اي طريق.
مراد؛ لو جرالي حاجه ياعبدالله عايزك تسامحني انت صاحب عمري.
عبدالله :والخوف سيطر عليه. انت فين يامراد وانا جايلك حالا حاول تهرب منهم واطلع على اي مستشفى وانا جايلك حالا.
مراد؛ مفيش رد وانحرفت عربيته عن مسارها ودخلت في شجره وكان مراد جواها ومغمي عليه.
عبدالله؛ سمع خبط وضرب رصاص وفضل يقول الووو مراد الووو رد عليا. وخرج بسرعه عشان يدور على مراد وينقذه.