أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل الواحد والثلاثون 31بقلم جوهرة الجنة

          

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل الواحد والثلاثون 31 

بقلم جوهرة الجنة


في فجر يوم جديد استيقظت وعد و مسدت على شعر ماسة و أيقظتها بهدوء.


ماسة بنوم: وعدي.


وعد بحب: روح وعدك يا حبيبتي استيقظي.


ماسة ؛ أريد النوم.


وعد بمكر: إذن تريدين تفويت فرصة رؤية الشباب و هم فشلوا في خطتهم لعدم الاستيقاظ.


ماسة بحماس :حقا.


وعد؛ أجل... هيا توضئي لنصلي الفجر و بعدها ستشاهدي ماذا سيحدث.


أسرعت ماسة للحمام و توضأت  و بعدها توضأت وعد ثم أدوا فرضهم و بعدها ارتدوا ملابس رياضية.


ماسة بحماس :هيا كيف ستقيظيهم.


وعد: أتتذكري بالأمس عندما أردت أن يجتمع الجميع ماذا فعلت.


ماسة :صدح صوتك في جميع الغرف.


وعد: و سأفعل نفس الشيء الان لكن ان لم ينزلوا خلال خمس عشرة دقيقة ستشاهدي بنفسك ما سيحدث لهم.


ماسة :حسنا اسرعي أريد أن أرى ماذا سيحدث.


وعد بابتسامة :لك هذا. ثم أخذت هاتفها وقالت ببرود :لديكم خمس عشرة دقيقة و يكون الجميع بالأسفل.


ماسة؛ هيا ننزل.


نزلت وعد رفقة ماسة و وجدوا إحدى الخدم تتجه لهم و تناول القهوة لوعد و عصيرا لماسة فجلسوا في الصالة و ما هي إلا دقائق و رأوا رعد ينزل و ابتسم لهم فبادلوه الابتسامة.


رعد بابتسامة :صباح الفل و الياسمين على أجمل فتيات في الدنيا.


ماسة بمرح :صباح الخير على اوسم شاب.


نظرت لهما وعد بغضب و غيرة رغم أن رعد مدح كلاهما لكنها تغير على ماسة بشدة تحكمت بغضبها بصعوبة قبل أن يلاحظه احد و قالت: صباح الخير.


أتت عليهم خادمة و قالت :قهوتك سيد رعد. 


رعد: شكرا..... حقا بدأت أحب العيش في هذا القصر الخدم ينفذون طلباتك قبل حتى أن تطلبها. 


وعد: القصر يتبع نظام و كل شيء بالوقت. 


ماسة بملل: وعدي ألن نشاهد فشل الخطة بعد. 


رعد باستغراب :عن أي خطة تتحدثين. 


ماسة بحماس: خطة الشباب كي لا يستيقظوا. 


رعد بابتسامة :اااه سمعت بالأمس يتهامسون على الخطة لكن لم أهتم. 


صدر فجأة صوت من هاتف وعد يقول: انتهى الوقت و لم يتم تنفيذ الأوامر و لم يخرج احد اوامرك يا وعد. 


وعد ببرود: Terminare ( نفذ). 


ماسة :ماذا ستفعلين.


وعد: شاهدي.


لم تمضي أكثر من دقيقة و كان جميع الشباب يخرجون من غرفهم و يصرخون ثم نزلوا للأسفل و كانوا مبللين و شعرهم به بيض فانفجرت ماسة ضحكا عليهم بينما رعد اكتفى بابتسامة و وعد تنظر لهم ببراءة.


جاك بغضب: وعد ما الذي فعلتيه.


وعد ببرود :ماذا... لم أفعل شيئاً... أنتم من رفض الإستيقاظ بهدوء لذلك أيقظتكم بطريقتي.


سرين بخوف و غضب: و هل هذه الطريقة هي سكب الماء فوقنا ثم رؤية ذئب نائم بجانبي و عندما فتحت الباب لاهرب أجد بيضا يقع فوق رأسي.


وعد: احمدوا ربكم أنني لم اتمادى و أفعل ما أكثر.


جون: لا يكفي ما حدث معنا إلى الأن.


وعد ببرود :لديكم خمس عشرة دقيقة و تغيروا ثيابكم إن تأخر احد يعاقب مفهوم.


الشباب :مفهوم.


صعد الشباب لغرفهم اما وعد و رعد و ماسة خرجوا للحديقة و بدأوا بالقيام بحركات رياضية في انتظار الشباب فقال رعد: عجبا كيف أن الكبار رغم صراخ الشباب لم يخرج أحدهم.


وعد بابتسامة :لا داعي لتتعجب كل ما في الأمر أنني فرضت نظاما على غرفهم في ذلك الوقت بحيث انها  تصبح عازلة للصوت فحتى لو حدث اي شيء لن يسمعوا.


رعد بإعجاب :نظام رائع.


اكتفت وعد بابتسامة و بعد دقائق نزل الجميع فخرجوا خلف وعد و اتجهوا ناحية الحديقة الخلفية فوجدوا جزءا منها عبارة عن ساحة للرياضة و وجدوا مارك و لوسيو في انتظارهم.


وعد :صباح الخير مارك... صباح الخير لوسيو.


مارك و لوسيو: صباح الخير سيدتي... صباح الخير للجميع.


الشباب :صباح الخير.


وعد :هل أنتما جاهزان.


مارك و لوسيو :جاهزين.


جاك :قبل أن نبدأ أود أن أسألكم أنتما الاثنان عن شيء.


مارك: أكيد تفضل سيدي.


جاك بتساؤل :لماذا رفضتم بالأمس إنزال أسلحتكم عندما طلبنا منكم.


لوسيو: لأنه و ببساطة نحن لا نأخذ الأوامر سوى من السيدة وعد.


زين: حقا و لماذا أنزلتموها قبل حتى أن تدخل وعد.


وعد ببرود :لأنني كنت أتواصل معهم عبر سماعات الأذن... و الان أظن أننا نستطيع بدأ اللعب.


لم يتجرأ أحد على معارضتها و بدأوا في الجري و القيام بالحركات الرياضية و قامت وعد بتدريب الفتيات على حركات الدفاع عن النفس أكثر. بعد ساعتين تفرق الجميع و ذهبوا لغرفهم ليغيروا ثيابهم ثم اجتمعت العائلة في الحديقة على طاولة الأكل بعد أن أمرت الخدم بوضع الإفطار في الحديقة.


وعد :صباح الخير جميعا.


الجميع :صباح الخير.


وعد :كيف حالك اليوم جدي.


سليم :بخير الحمد لله.


وعد :ماكس بعد الإفطار أريدك في المكتب. 


ماكس: حسنا. 


ساندي بمرح: اووه لا يمكن.. زوجي و صديقتي يفكرون في خيانتي. 


ريم: مسكينة يا ساندي سيتم سجنك بتهمة قتل زوجك و عشيقته.


ساندي: اهئ اهئ أرأيت الظلم.


ماكس بابتسامة مصطنعة :ظلم.. ركزوا على كلمة ظلم... سأريك الظلم في غرفتنا يا حبيبتي.


اكتست الحمرة وجنتي ساندي بينما قالت وعد :لا أعلم ما دمت تعرفين أن ماكس منحرف و يستطيع إسكاتك بكلامه لما تحدثت من الأول.


ساندي بغيظ: أعجبك الموضوع الآن ها هي تستهزئ بي.


ماكس :وعد..


وعد بحاجب مرفوع :ماذا.


ماكس بتراجع :أنا أنهيت أكلي هل أنتظرك أم أسأل أحدا يدلني على المكتب.


وعد ببرود :إتبعني. 


ذهبت وعد و لحق بها ماكس الذي يقلد طريقة مشيها لكنه توقف فجأة بعد أن استدارت وعد و رمقته بنظرة مرعبة ثم أكملت طريقها تاركة الجميع يضحك على ماكس. 


وعد :إجلس. 


ماكس :ما بك يا وعد أيوجد مشكل ما. 


وعد :كنت أود الحديث معك بخصوص موضوع ماسة. 


ماكس :ماسة ما بها... هل هي بخير. 


وعد: قررت أن نقوم بعمليتها هذا الأسبوع. 


ماكس :ماذا عملية... لماذا. 


وعد :خذ هذا الملف و ستفهم. 


أخذ منها ماكس الملف فوجده الملف الطبي الخاص بماسة فبدأ بقراءته. 


وعد :فهمت قصدي الأن. 


ماكس :أنت تريدينني أن أقوم بعملية القلب لماسة صحيح. 


وعد :أجل فأنت أكثر شخص أستطيع الوثوق فيه في هذا الموضوع. 


ماكس بجدية :و أنا سأكون جديرا بهذه الثقة بإذن الله و سأحرص أن تنجح. 


وعد :و أنا متأكدة من من هذا... العملية ستتم الليلة لكن لا أريد أن يعلم أحد عنها. 


ماكس باستغراب :لماذا. 


وعد :لو علموا سيظل الجميع مشوشا و لن يرتاحوا و أنا لا أريد أن أقلقهم فمن الأفضل أن يظل الموضوع سرا بيننا حتى الغد.


ماكس: ماذا عن ساندي أكيد ستعلم عندما أبتعد عنها في الليل. 


وعد :لا تقلق أنا سأتكلف بموضوعها. 


ماكس: حسنا و لكن أين سنقوم بالعملية. 


وعد :توجد غرفة تتوفر على جميع الأجهزة الطبية و الأدوية و أيضا يوجد طبيب و ممرضات ليساعدوك إضافة إلي سأكون معك. 


ماكس :جيد. 


وعد :هيا بنا نخرج قبل أن يقلقوا علينا. 


خرج ماكس و وعد و عادوا للحديقة فوجدوهم يجلسون في مقاعد مخصصة للجلوس في الحديقة و يحتسون القهوة. 


نور :جودي حبيبتي لماذا وجهك شاحب هل أنت مريضة. 


جودي: لا أنا بخير لا تقلقي. 


وعد :أنت لست بخير أنا لاحظت الأمر منذ عدت لكن لم أجد أي ردة فعل من الجميع فاعتقدت أن هذا لون بشرتك لكن اليوم ازداد شحوبا فهل لي أن أعرف السبب. 


جودي: أنا بخير و لا أشعر بشيء أقسم لك. 


وعد :سأتأكد بنفسي. 


أخذت وعد هاتفها ثم اتصلت على أحدهم و ما إن أجاب حتى قالت: تعالي إلى الحديقة و أحضر معك أدواتك. 


الرد: أوامرك. 


أحمد :ماذا ستفعلين يا وعد. 


وعد :ستفهم الان. 


بعد دقائق وقف عليهم رجل في الأربعين من عمره يرتدي مئزر الأطباء و في يده حقيبة. 


الطبيب: صباح الخير سيدتي. 


وعد ببرود :صباح الخير... أريدك أن تسحب دما من أمي و تحلله مفهوم. 


الطبيب: مفهوم. 


جودي: لا داعي لهذا ابنتي. 


وعد :نحن سنتأكد فقط...هيا قم بعملك. 


أخرج الطبيب حقنة ثم سحب الكمية اللازمة من الدماء و قال: انتهيت سيدتي و بعد ساعتين ستظهر النتائج. 


وعد :حسنا يمكنك الانصراف. 


لؤي: وعد أود سؤالك. 


وعد :أكيد تفضل. 


لؤي :متى سنستطيع الخروج. 


وعد ببرود :لن يخرج أحد من هنا و حتى لو حاولتم لن يسمح لكم الحرس بالخروج و في حالة سمحت لأحد بالخروج فسيكون بشروطي. 


لؤي: مستحيل أنا أريد الخروج لن أظل طيلة اليوم في القصر كأنني مسجون. 


وعد :على حد علمي أنت في عطلة الان و لا توجد دراسة لماذا ستخرج إذن. 


لؤي :ها احم أريد الخروج و حسب. 


وعد بنبرة غير قابلة للنقاش: ما دمت لا تملك سببا مقنعا للخروج فلا تتوقع أن أسمح لك بالخروج خاصة بعدما حدث بالأمس و الكلام موجه للجميع ليس وحدك. 


لمياء بغضب: هذا مستحيل أنا لن أقبل أن أسجن في هذا القصر أود العودة لقصرنا. 


وعد ببرود :ليس لدي مانع لكن مباشرة بعد وصولك للقصر ستنطلق رصاصة من سلاح قناص يقف أمام القصر و ستفجر رأسك مباشرة. 


وضعت لمياء يدها على رأسها و بلعت ريقها بخوف بينما قال حسن: عن أي قناص تتحدثين. 


وعد :هناك قناص على البناية المقابلة للقصر و لا أعلم من أرسله لكن علمت أنه لديه أوامر بقتل أي شخص دخل للقصر من العائلة. 


مراد :هل بلغت عنه. 


وعد :لا لأنه و ببساطة سيهرب قبل أن يصلوا له فهو ليس بذلك الغباء ليظهر نفسه دون حماية. 


سليم بأمر: الجميع سيبقى هنا حتى نتأكد من أن المكان أمن و لا أريد نقاشا في الموضوع.


رعد :لكن يا وعد نحن لدينا مهمة و يجب أن نذهب للمركز.


وعد :لا تقلق أنا سأتكلف بالموضوع.


فهد: و ماذا عن عمل الشركة.


وعد :الملفات التي تحتاج مراجعتكم و عملكم موجودة هنا و تستطيعون إنهاء عملكم من القصر.


جاد: حقا و لكن ماذا عن الإجتماعات.


وعد: ستقومون بها عن طريق اتصال فيديو.


عمر: و ماذا إن استلزم الأمر حضورنا.


وعد :في ذلك الوقت سأكلف حرسا مكثفا لمراقبتكم.


صدح صوت رنين هاتف أحمد فوجد المتصل صديقه أيمن فأجابه.


أحمد: صباح الخير أيمن.


أيمن :صباح الخير صديقي كيف حالك.


أحمد: بخير الحمد لله و انت.


أيمن :بخير.


أحمد :متى عدت من السفر.


أيمن :كيف علمت أنني عدت.


أحمد :ما بك يا أيمن هل أصبحت غبي ألم تلاحظ أنك تتصل بالرقم الوطني.


أيمن :أتصدق لم أنتبه... لقد عدت بالأمس و كنت سأتي لأزوركم لكن قررت أن أتصل أولا لأتأكد إن كنتم في القصر. 


أحمد :من الجيد أنك اتصلت لأننا لسنا في القصر. 


أيمن :حقا و لماذا. 


أخذت وعد الهاتف من والدها و قالت: السلام عليكم عمي أيمن كيف حالك. 


أيمن: اووه وعد أنا بخير و أنت. 


وعد :أنا أيضا بخير... عمي لا تأتي لمزلنا لأنه تعرض لهجوم بالأمس فأخذت العائلة لقصري. 


أيمن :ماذا هل أنتم بخير.. أرسلي لي العنوان سأتي فورا. 


وعد: هذا ليس الوقت المناسب لتأتي. 


أيمن :لكني أود التأكد من سلامتكم. 


وعد :نحن بخير لا تقلق و في أقرب وقت سأرسل لك من يحضرك لتتأكد من سلامتنا. 


أيمن :كما تريدين بلغي تحياتي للعائلة. 


وعد :حسنا إلى اللقاء. 


أيمن :إلى اللقاء. 


في قصر الزعيم كان يراقب مكالمة أحمد و أيضا و عندما أنهى أيمن المكالمة قال الزعيم :ماذا فعلت. 


أيمن :اللعنة على وعد لم تعطيني العنوان. 


الزعيم :بالتأكيد شكت في أمرك هل فعلت شيئا خاطئا غير إلقاء القبض على تلك الشحنة. 


أيمن: لا لم تشك فهي قالت أنها سترسل أحدا ليأخدني لزيارتهم في أقرب وقت. 


الزعيم :اوووف جيد أنها لم تكشفك. 


أيمن :المشكل الأكبر الآن إذا اكتشفت ماذا فعلنا لجودي. 


الزعيم: اللعنة كيف نسيت الموضوع يجب أن نتصرف بسرعة و إلا سيدمر كل شيء خططنا له. 


أيمن :ماذا سنفعل.


الزعيم: لا أعلم و المصيبة أن أكبر مهمة لدينا اقترب موعدها.


أيمن: صحيح أخبرتني أن فريق النمور هم من سيتكلفوا بقضيتنا أليس كذلك.


الزعيم: أجل و عندما حاولت تشتيت إنتباههم و حاولت خطف ماسة لأوقفهم فشلوا أولئك الأغبياء.


أيمن :كنت تخطط من قبل التخلص من الكابوس لما لا نتخلص منه الان.


الزعيم: إشرح قصدك أكثر.


أيمن :يجب أن نقتل الكابوس و نسيطر على المافيا الخاصة به و في نفس الوقت سنكون شتتنا انتباه وعد خلال هذه الفترة خاصة أنني علمت أن رعد يحاول كسب وعد و الكابوس لديه مكانة كبيرة لديهم فإذا مات وعد ستدمر و رعد سيحاول مواساتها و إذا ابتعد رعد عن المهمة فهذا يعني ضعف الفريق.


الزعيم بتفكير: أنت محق و لكن يوجد شخص أخر يشكل لنا عائقا.


أيمن :من هو.


الزعيم :الشخص الذي بسببه فشلت في مهمتك... الأفعى.


أيمن :هل حصلت على معلومات عنه.


الزعيم :عنها.


أيمن بعدم فهم :ماذا.


الزعيم :الأفعى فتاة.


أيمن بغضب :اللعنة هل السبب في فشلي فتاة... من هذه الحقيرة.


الزعيم :إسمها دعاء... يتيمة... حاولت أن أجد أي شيء آخر لكن لم أجد شيئا.


أيمن : هل تشك في شيء.


الزعيم :شككت في الأول أنها وعد لكن عندما أرسلت أحدا ليراقبها في أمريكا وجدت أنها ليست هي.


أيمن :و ماذا سنفعل معها الان.


الزعيم: كنت أفكر في قتلها لكن ما إن تخرج من المركز تختفي و لا أحد يستطيع الوصول إليها.


أيمن :أظن من الأحسن أن نركز على الكابوس أفضل.


الزعيم: أنت محق.


دخل في هذه اللحظة شاب و هو ينادي قائلاً : بابا.. بابا.. أين أنت.


أيمن: تعالى يا رامي أنا في غرفة المعيشة.


رامي: هل علمت ما حدث.


أيمن: بخصوص ماذا.


رامي :عائلة العلمي.


أيمن :تقصد مغادرتهم للقصر.


رامي: أجل و أيضا علمت من لؤي أن وعد سجنتهم في القصر و لا تسمح لهم بالخروج.


الزعيم :أأنت متأكد.


رامي: أجل يا جدي فلؤي أخبرني أنه يحتاج لجرعة مخدرات لكنه لا يعلم كيف يصل لها.


الزعيم: وعد لا تنوي على خير.


أيمن :يجب أن نجد مكانها في أسرع وقت.


رامي: جدي أين جوس. 


الزعيم: لا أعلم. 


رامي: إذن سأذهب و أبحث عنها بنفسي. 


في قصر وعد نظر أحمد لوعد باستغراب قائلا: لماذا أخذت مني الهاتف. 


وعد :كنت أعلم أنك لن تستطيع شرح الموضوع بالطريقة الصحيحة و لن تجد جوابا مناسب لدى أعفيتك من الموضوع و تكلمت معه. 


أحمد :حسنا. 


مضت ساعتين و عاد الطبيب لكن ملامحه تنذر بالخطر فقالت وعد ببرود: ماذا وجدت. 


الطبيب :للأسف السيدة جودي...


             الفصل الثاني والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close