أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل السابع والعشرون 27بقلم جوهرة الجنة

          

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل السابع والعشرون 27

بقلم جوهرة الجنة



كانت وعد في غرفة الرياضة تقوم ببعض التمارين الرياضية بعد أن تحدثت مع ماسة لمدة طويلة و كانت تلعب الضغط عندما رن هاتفها فأخذت قنينة ماء و شربت منها ثم أجابت.


وعد ببرود :نعم... من المتصل.


المتصل: معك تانيا يا وعد أكيد لا زلت تذكريني.


وعد :أجل لكني أتذكر أيضا أنك رفضت مساعدتي.


تانيا: و يا ترى ألا زلت تودين مساعدتي أم أن رأيك تغير.


وعد: أخبرتك من قبل أنني سأظل على رأيي و عندما توافقين ستجديني.


تانيا: و أنا الأن موافقة.


وعد :جيد سأرسل لك أحد رجالي ليحضروكي.


تانيا: و أنا سأنتظر.


وعد :إلى اللقاء.


تانيا: إلى اللقاء


خرجت وعد من غرفة الرياضة ثم نادت على أحد رجالها الذي أتى فورا.


الرجل: أوامرك سيدتي.


وعد ببرود :ستذهب إلى العنوان الذي أرسلته لك و ستجد فتاة في إنتظارك أحضرها معك لكن إحذر لا أريدها أن تدخل من الباب الرئيسي بل أدخلها من الباب السري.


ألبرت :حسنا سيدتي.


وعد :إذهب الأن.


غادر ألبرت ليحضر تانيا بينما وعد صعدت لغرفتها و ارتدت فستانا أسود به بعض الورود في الصدر و الأكتاف و في الأسفل و حذاء كعب باللون البرتقالي ثم نزلت لمكتبها و جلست تدرس بعض الملفات حتى تصل تانيا.


عند تانيا ما إن أنهت اتصالها اتجهت لغرفتها و استحمت ثم ارتدت بنطال جينز و قميص باللون الأخضر و حذاء أبيض و جمعت شعرها على هيئة كعكة ثم جلست في غرفة المعيشة تنتظر ألبرت الذي أتى بعد دقائق و أخذها معه.


وصل ألبرت و تانيا للباب الخلفي للقصر ثم فتحه بإستخدام المفتاح الإلكتروني و دخلوا فتوقف ألبرت و أخرج علبة من جيبه.


ألبرت: خذي هذا و ارتديه.


تانيا :ما هذا.


ألبرت :إنه خاتم إن لم ترتديه لن تستطيعي الدخول.


تانيا: حسنا.


ارتدت تانيا الخاتم ثم ساروا قليلا إلى أن وصلوا إلى أمام جدار فضغط ألبرت على جزء منه فانقسم إلى نصفين ثم دخلوا لذلك الممر و ما إن حطت أقدامهم داخله حتى أغلق المدخل و اشتغلت الإنارة بعد استشعار وجود الخاتم فساروا لمدة خمس دقائق ثم وصلوا أمام سلم نزلوا عبره و إذا بهم يجدون أنفسهم في غرفة بها أرائك و شاشة كبيرة و وعد جالسة تشرب القهوة.


وعد ببرود :يمكنك الانصراف ألبرت.


ألبرت؛ حسنا سيدتي.


غادر ألبرت أما وعد فطلبت من تانيا الجلوس ثم قالت :يا ترى ما الذي حدث و غير قرارك.


تانيا: لأني تعبت من الهرب و الاختباء... فكرت كثيرا و وجدت أن أفضل حل هو المواجهة... لن أسمح لأحد بتدمير حياتي بعد الآن و قررت الانتقام ممن كان السبب في ألمي.


وعد :لا تخافي سننتقم جميعا و الأن سأطلعك على خطتي و أتمنى أن تنجزي دورك بشكل جيد.


تانيا: حسنا.


في قصر العلمي كانت العائلة مجتمعة في غرفة الجلوس بعد أن أخبرهم رعد أنه يود محادثتهم في موضوع مهم.


عمر: ها يا رعد لما جمعتنا الأن و ما هو الموضوع المهم الذي تود التحدث فيه.


رعد ببرود :قررت الزواج.


كانت أفواه الجميع على وشك الوصول للأرض من صدمتهم و تحدثت ريم بمرحها المعهود مصحوبا ببعض الصدمة.


ريم: في الأول ماكس ثم جاك و جون و في الصباح جاد و الأن رعد يبدو أن الجميع خائف أن يعنس... انتظر... انتظر من هي العروس أولا.


رعد ببرود :سكرتيرتي أسية.


في هذا الوقت بالذات تلقى الجميع الصدمة الحقيقية حتى زين الذي قرر أن يمكث معهم حتى تعود وعد صدم فهو علم بحب رعد لوعد.


نسرين بدهشة :ما الذي تقوله يا رعد... أأنت مستوعب ما تفوهت به.


رعد :قلت سأتزوج بأسية.


مراد باعتراض؛ لكن....


رعد ببرود : لا أريد أي اعتراض في هذا الموضوع.


حسن: رعد أأنت مستوعب ما تفوهت به.


رعد :أجل.


نسرين :و ماذا عن و...


رعد :أنا قلت ما لدي و لا يهم أي شيء آخر... كل ما عليكم فعله هو تقبل الموضوع... استأذن منكم الأن.


ارتسمت ابتسامة خفية على وجه أحدهم دون أن ينتبه له الأخرين من شدة صدمتهم و بينما كان رعد متجه ناحية السلم تخفت إحدى الخادمات أسفله حتى صعد و تأكدت أن لا أحد يراها فذهبت للحمام و أخرجت هاتفها و اتصلت على شخص أجابها بعد ثواني.


الرد: نعم.


الخادمة :سيدتي لدي أخبار جديد لك.


الرد: ما هي.


الخادمة: سمعت اليوم السيد رعد يخبر الجميع أنه قرر الزواج.


الرد بصراخ :ماذا و بمن سيتزوج.


الخادمة: احم على ما سمعت أنه سيتزوج بسكرتيرته... على ما أظن إسمها أسية.


الرد: ما اللعنة التي تقوليها... هذا مستحيل.


الخادمة: اقسم لك سيدتي أنني أخبرتك بما سمعت.


ألقت تلك الفتاة بهاتفها الذي اصطدم بالحائط و تحطم و بدأت بتحطيم كل أغراض غرفتها من شدة غضبها.


الفتاة بشر: أسية العاهرة... كيف لك أن تتجرئي و تفعل ما فعلتيه... اقسم لك أيتها العاهرة أنني سأريك الجحيم... أنت عبثت بما هو ملكي و أنا سأريك ثمن من يعبث بأملاكي... سأتخلص منك أيتها العاهرة هذا وعد... أين هو ذلك الهاتف... اللعنة نسيت أنني كسرته.


بدأت الفتاة في البحث في أحد الأدراج إلى أن وجدت هاتفا احتياطيا فاتصلت على أحدهم و قالت :أريد جميع المعلومات حول أسية سكرتيرة رعد العلمي... لديك أربع و عشرين ساعة لتحضر جميع المعلومات.


الرد: أوامرك سيدتي.


الفتاة بتملك و هوس: رعد ملكي و أي شخص يقترب منه مصيره الموت. 


لاحظت الفتاة وجود جرح في يدها فقامت بتضميده ثم خرجت من المنزل. أما في القصر فلا زال الجميع مصدوما. 


سرين :هل رعد حقا سيتزوج بتلك الفتاة... هذا لا يمكن فهو يحب وعد.


جنة: لا أعلم ما به أخي حتى قرر أن يتزوج تلك الفتاة رغم أنه يمقتها.


تحدثت ماسة بجدية لأول مرة في حياتها و قالت: رعد مجبور على هذا.


مراد: هذا لا يمكن فلا أحد يستطيع جبر رعد على فعل شيء لا يريده.


ماسة :بالعكس أي شخص يمكن أن يجبره القدر أحياناً على فعل أشياءً منافية لما كان ينويه و رعد أيضاً مجبور على هذا الزواج و أنا يقينة أنه فكر كثيرا قبل أن ينفذ هذا القرار.


جون: منذ متى و ماسة تتحدث بجدية.


حسن بحكمة: ماسة لديها جانب جدي لكنها لا تظهره إلا عندما يحدث شيء يستلزم الجدية.


ماسة: يبدو أنكم ستغيرون مجرى حديثكم من رعد إلي.


نسرين :أنا خائفة أن يكون رعد أصيب بضرر و نحن لا نعلم.


جاك: لا تقلقي خالتي سنحاول التحدث معه و نفهم ماذا يحدث.


زين: جاك محق يا خالتي يفضل أن تتركوه على راحته الان و فيما بعد سنتحدث معه.


نسرين: حسنا يا إبني.


مضى اليوم في جو متوتر و لم يستطع أحد مناقشة رعد في قراره. في اليوم التالي و بالضبط في قصر جنة الماسة كانت وعد استيقظت و ارتدت بدلة نسائية باللون الأبيض ثم نزلت للأسفل و وجدت تانيا تنتظرها على طاولة الأكل بعد أن نامت في القصر لأنهم ظلوا يخططون لساعات فلم تسمح لها وعد بالعودة لمنزلها ليلا.


وعد :صباح الخير.


تانيا بابتسامة :صباح النور... كيف حالك.


وعد :بخير و أنت أتمنى أن تكوني ارتحت قليلا.


تانيا: نعم ارتحت.. ما بها يدك.


نظرت وعد ليدها المضمدة و قالت: لا شيء فقط جرحت عندما كنت أمارس الرياضة.


تانيا :اه حسنا.


وعد :هل أنت مستعدة.


تانيا بتوتر: أنا خائفة قليلا.


وعد :لا تخافي و ثقي بنفسك و تذكري أني معك.


تانيا: و أنا لأني واثقة بك أنا مستعدة لأول خطوة.


وعد :إذن هيا بنا.


خرجت وعد و تانيا و استقلوا السيارة ثم تحركوا نحو وجهة لا يعلمها أحد و بعد دقائق وصلوا أمام ذلك المبنى حيث تتواجد شقة تانيا و صعدوا.


وعد: حان وقت المواجهة... هل أنت مستعدة.


تنهدت تانيا بقوة و قالت :مستعدة.


مضت ثلاثة أيام لم يحدث فيها أي جديد و اليوم هو موعد عودة فهد من ألمانيا و بينما كان يدخل للمطار اصطدم بفتاة فوقعت حقيبتيهما في الأرض.


الفتاة بالألمانية :أنا أسفة.. لم أكن منتبهة جيدا.


فهد: ليس هناك داع للتأسف.


الفتاة :تفضل حقيبتك.


فهد :شكرا.


دخل فهد للمطار و أنهى الإجراءات بصعوبة بسبب وجود مشكلة في المطار حيث ألقوا القبض على بعض مهربي المخدرات.


بعد ساعات وصل فهد للمغرب و وجد جاد في إنتظاره فتوجهوا للقصر بعد السلام و في الطريق قص جاد على فهد ما حدث في الأيام الماضية. وجد فهد الجميع في غرفة الجلوس فقال فهد :السلام عليكم.


الجميع :و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.


حنان بحب :الحمد لله على سلامتك.


حضنها فهد قائلا :شكرا أمي.


رحب به الجميع ثم قال فهد: أين الشباب.


حسن: هم في العمل.


فهد: أخبرني جاد بما حدث.


جنة: أكيد أنك صدمت مثلنا صحيح.


فهد: أجل و لكني سأتحدث معه عله يوضح لي لماذا فعل كل هذا.


نسرين :أتمنى أن يخبرك يا ابني.


فهد: أن شاء الله يا خالتي سأعلم الحقيقة... أستأذن منكم الآن سأصعد لغرفتي.


حنان: بالتأكيد يا بني لا بد أنك تعبت من السفر و اذهب و ارتح قليلا.


صعد فهد لغرفته ثم نام بعد أن أخذ حماما يريح عضلاته. في المساء عاد الشباب من العمل تزامنا مع نزول فهد من الأعلى.


مراد: مرحبا بك يا صديقي... الحمد لله على سلامتك.


فهد: شكرا.


سلم عليه جميع الشباب ثم قال فهد: رعد أريد التحدث معك قليلا.


رعد ببرود :أعلم ما تود الحديث عنه و سأقول لك ما قلته للجميع.. هذا رأيي و لا يحق لأحد التدخل به.


صعد رعد لغرفته فقالت نسرين بتعب: أرأيت إنه يرفض التحدث مع أحد. 


فهد: ارتاحي أنت خالتي و أنا سأتكلف بموضوعه و لن أرتاح حتى أعلم الحقيقة.


صعد فهد مسرعا لغرفة رعد ثم دخل و أغلق الباب بالمفتاح و قال: أخبرني الان ماذا حدث.


رعد :أنا أدفع ثمن خطئي. 


فهد: ماذا تقصد. 


رعد : لو لم أخطأ تلك الليلة ما كنت سأتزوج بأسية الآن... توقعي كان صحيح فقد أتت لي أسية و أخبرتني أننا حاليا في فترة الخطوبة و يجب أن نتزوج في أقرب وقت... لا أستطيع أن أصف لك مدى ألمي في تلك اللحظة... قلبي يتمزق بقوة. 


فهد :حقا يا صديقي أنت في موقف صعب فليصبرك الله. 


رعد :يبدو أنه مقدر علي أن لا اجتمع مع وعد. 


فهد: هل علمت وعد بالموضوع. 


رعد :لا أعلم... لا أظن أن أحدا أخبرها... أووفف لا أعرف. 


فهد :الله وحده من يستطيع تغيير ما حدث و حقا أدعو الله أن يحدث شيء ينقذك من هذا المشكل. 


رعد :دعني وحيدا رجاءا. 


فهد: حسنا كما تريد. 


جلس رعد في شرفة غرفته و هو يتأمل الحديقة بألم و يتذكر ما مر به حتى أتته رسالة من رقم مجهول. 


"ما به الرعد هل ضعف بهذه السهولة... كنت أظن أنك أقوى من أن تجعل شيئا مثل هذا يضعفك... استيقظ يا رعد منذ متى و انت تستسلم... الرعد معروف بقوته... و إن كنت حقا كالرعد لا تستسلم و حاول... و تذكر جيدا أحياناً أعيننا لا ترى الحقيقة... أنا سأكون معك دائما... كلما ضعفت ستجدني معك... هيا يا رعد عد كما كنت لا تستسلم "


رعد :من هذا الذي أرسل هذه الرسالة... و لماذا يخفي الرقم... لكنه محق منذ متى و أنا أضعف و استسلم... أخطأت مرة و لن أعيد الخطأ مجددا.


نزل رعد للأسفل بعد أن أخذ حماما يريح أعصابه و لانت ملامحه بعد تلك الرسالة و رغم أنه لا يعلم صاحبها إلا أنه ممتن له على إيقاظه من تلك الحالة التي دخل فيها. وجد الجميع ملتف حول طاولة الأكل فتقدم منهم و قبل يد و جبين الكبار و جلس يتناول الطعام في جو هادئ لا يخلو من مرح مراد و ريم.


حسن: صحيح يا أحمد متى ستعود وعد.


أحمد: لا أعلم كل ما أخبرتني به أنها فور أن تنهي عملها ستعود.


جودي :أنا أن يكون حدث معها شيء سيء و هي ترفض إخبارنا.


زين بابتسامة :لا تقلقي خالتي وعد بخير و لقد كلفت رجالي بمراقبتها و علمت أنها تذهب كل يوم للعمل صباحا و في المساء تعود.


جودي: لا بد أنها ترهق نفسها في العمل كثيرا.


جاك: بالعكس هي تكون سعيدة عندما تعمل فوعد تعشق العمل و عندما تشعر بالتعب لا تنتظر أن يطلب منها أحد أن ترتاح بل من تلقاء نفسها تتوقف عن العمل و ترتاح.


زفرت جودي براحة قليلا و بعد ساعة صعد الجميع لغرفته ليرتاح و لم يحاول أحد فتح موضوع أسية مع رعد بعد أن أخبرهم فهد أن رعد لديه سبب مقنع جعله يفعل هذا و هذا الحل الأفضل.


في صباح يوم جديد لا يعلم أحد ما يحمل في طياته استيقظ رعد مبكرا كعادته و مارس رياضته اليومية ثم خرج من القصر بعد أن أفطر و اتجه لشركته الخاصة و طلب من المهندس الإلكتروني أن يذهب لمكتبه.


رعد ببرود :أسية أحضري قهوتي و عندما يأتي المهندس الإلكتروني ادخليه فورا.


أسية بابتسامة :حسنا.


دخل رعد لمكتبه و بعد دقائق أتت اسية مع القهوة و أتى المهندس و ما إن خرجت أسية حتى قال رعد: أود منك خدمة.


المهندس :أنا في خدمتك سيدي.


رعد :بالأمس أتتني رسالة من رقم مجهول و أريد أن أعلم صاحبها.


المهندس :حسنا سيدي هلا ناولتني هاتفك.


رعد :أكيد تفضل.


ربط المهندس الهاتف بحاسوبه و بدأ في العمل عليه عله يجد صاحب الرقم و بعد نصف ساعة قال: سيدي الذي أرسل لك تلك الرسالة ذكي فالرقم غير مسجل و موقعه غير محدد فهو ظهر في لندن و بعدها بدقيقة ظهر في روسيا ثم مصر و الان بمنطقة جبلية في المغرب.


رعد :هل هذا يعني أنك لا تستطيع معرفة هويته.


المهندس :للأسف سيدي لن نستطيع و حتى لو جرب مهندسا آخر الوصول إليه لن يستطيع.


رعد :حسنا يمكنك المغادرة.


خرج المهندس من المكتب بينما جلس رعد شاردا في تلك الرسالة و قال: يا ترى من أنت و لما كل هذه السرية.


تلقى رعد رسالة أخرى ما إن أنهى كلامه و كان مضمونها "أنا النصف الثاني للرعد... أنا روحك.. أنا من تشعر بأحاسيسك... لا تحاول البحث عني فلن تصل لي... انتظر قليلا و اصبر و تأكد أنك ستسعد في الأخير".


رعد بابتسامة :يبدو أنك شخص ذكي... حسنا فلننتظر و نرى ماذا يحدث.


بدأ رعد في العمل و كان مركزا على ما يقوم به إلى أن قاطعه صوت طرقات على الباب فأذن للطارق بالدخول و لم يكن سوى أسية.


رعد ببرود :نعم أسية ماذا تريدين.


أسية بابتسامة: أنا لم أتناول الإفطار بعد فما رأيك أن نذهب معا و نتناوله في المطعم المقابل للشركة.


رعد ببرود و عدم اهتمام :إذهبي أنت إذا أردت أنا أفطرت.


أسية بلا مبالاة :حسنا.


نزلت أسية للأسفل و خرجت من الشركة و هي تعبث بهاتفها و إذا بشاب يوقفها.


الشاب: يا أنسة.


أسية :نعم.


الشاب: أود أن أسألك أين يوجد مطعم السفراء.


أسية :تسير للأمام قليلا ثم تنعطف على اليمين.


استدار الشاب للخلف و بعد أن رأى شخصا يعطيه إشارة قال: حسنا شكرا لك.


ابتعد الشاب عن أسية التي سمعت رنة هاتفها فنظرت له و هي تقطع الطريق و لم تنتبه لتلك السيارة المتجهة نحوها.


             الفصل الثامن والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close